محاكمات الشجرة: أحكام تحت تأثير الويسكي وكان نميري غائباً يومها عن المدرسة كتبه عبد الله علي إبراه

محاكمات الشجرة: أحكام تحت تأثير الويسكي وكان نميري غائباً يومها عن المدرسة كتبه عبد الله علي إبراه


07-21-2022, 05:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1658420399&rn=0


Post: #1
Title: محاكمات الشجرة: أحكام تحت تأثير الويسكي وكان نميري غائباً يومها عن المدرسة كتبه عبد الله علي إبراه
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 07-21-2022, 05:19 PM

04:19 PM July, 21 2022

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر





جاء عند كتاب الإنقاذ والفلول خبر منسوب إلى اللواء بكري حسن صالح قال فيه إنه يفضل أن يقتلوه في الدروة بدلاً من جرجرته للمحاكم. ولا أدري إن كان قال ذلك أو لم يقله. ولربما كان مجرد "تنبر" عنه من شيعته. وقلت لمن أذاع هذه الذائعة لقد حدث ما تمني اللواء، "موت الدروة، موت الفجعة"، لرفاقنا في الحزب الشيوعي والقوات المسلحة بعد هزيمة انقلابهم في 22 يوليو. وحسب المنايا أن يكن أمانيا.
كما كَذِب نفس الكُتاب والفلول من خلال اسنانهم (كما يقول الخواجات) وهم يروجون أن الحكومة الانتقالية صبأت وأباحت الخمر. ويسمج بهذا الحديث عن المحاكمات من بايع جعفر نميري، قاضي تلك المحاكمات الطاشم، في ود الفادني إماماً على المسلمين بعد مليونية الاحتفال بقوانين سبتمبر 1983. بايعه كبارهم حرفياً بلا إرادة ولا استحياء. وغفر لهم الأمام التائب ما تقدم من ذنبهم وما تأخر في جزيرة أبا، وثورة شعبان 1974، و"غزوة المرتزقة (1976). ثم "نجر" عليهم في أخريات حكمه وووراهم مقامهم. فقادوا ثورة رجب.
وتجد أدناه قصة القاضي الطاشم جعفر نميري من وراء محاكمات الشجرة في يوليو 1971 على لسان الصحفية المصرية مريم روبين التي غطت تلك المحاكمات لجريدة الأخبار. وكان خبرها معلوماً بلا روبين.
نشر الأستاذ جعفر السوري كلمة له منذ 31 مايو 2009 عن أستاذنا عبد الخالق محجوب. وفيها نص صريح عن مريم روبين عن انعقاد تلك المحاكم تحت تأثير الكحول. فكان القاضي المقيم لتلك المحاكمات من وراء حجاب صفيق هو الديكتاتور جعفر نميري. وكان طاشماً لا يكف عن شراب الويسكي الأسكتلندي يأمر بالأحكام ويصدق عليها. كتب السوري يقول:
سيظل اغتيال عبد الخالق محجوب عملا خسيسا دنيئا، وجريمة نكراء بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني، وإهانة بالغة وتجاوزا لكل معايير العدالة، ونقطة سوداء في تاريخ القضاء العسكري السوداني. وعلى المؤسسة العسكرية ان تعمل جهدها لإزالتها بمحاكمة ما جرى في معسكر "الشجرة" حتى تحتفظ بسجلها ناصعا وبمناقبية أفرادها لا تشوبها شائبة. فقد كان ذلك اليوم، يوما عبوساً قمطريرا. لقد روت لي ما جرى صحافية مصرية من مجلة المصور حضرت تلك المأساة الى جانب قائد زمرة 25 مايو وأطلعتني على صور لم تنشر من قبل. التقيت بها في دار نقابة الصحافيين المصريين في العام 1988 حينما كنت وزميلي سجاد الغازي إسماعيل نشرف على دورة صحافية نظمها اتحاد الصحافيين العرب في القاهرة ربيع ذلك العام. كانت تلك أول فعالية عربية منذ مقاطعة العرب لمصر بعد زيارة السادات الى القدس ولذلك احتفل بها المصريون أيما احتفال. رأيتها يومئذ وقد ارتدت الحجاب. قالت لي ان رئيس نظام 25 مايو/أيار كان مخموراً، لا يتوقف عن تناول الأسكتلندي العتيق من الزجاجة مباشرة، وكذلك بقية زملائه. لقد رد حكم المحكمة مراراً، طالباً الاعدام لعبد الخالق، وكنت أظنه في وقت من الاوقات انه سيطلب من رئيس المحكمة ان يحكم على نفسه أيضاً بالإعدام. تلك الهستيريا، قالت لي، لم اشاهدها حتى في افلام الغرب الاميركي، التي تصور المكسيكيين سكارى، أجلاف، ووحوش كاسرة ومغتصبين. هنا رويت لها ما درسناه في مقرر التاريخ للصف الثاني من المرحلة الوسطى عن فيليب المقدوني. قلت لها ان القصة التي رويت لنا حينذاك هي عن ريفي أتى يشكو ظلامة الى فيليب، والد الاسكندر ذي القرنين، وكان فيليب قد استبدت به بنت الحان فأصدر حكما جائرا على ذلك الريفي، الذي صاح أنه سيستأنف. هنا استشاط ملك مقدونيا غضبا وصاح في وجه الرجل: ستستأنف لمن؟ فقال سأستأنف حكم فيليب السكران الى فيليب الصاحي. هنا أدرك ذلك الملك ما أتى فعفى عن الرجل. قالت لي بسخريتها المصرية: يبدو ان صاحبنا كان غائبا عن المدرسة يوم تعلم زملاؤه ذلك الدرس!
والسكران في ذمة الواعي حتى بعد نصف قرن من الزمان.

(من روزنامة لكمال الجزولي)



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 20 2022
  • بيان من قبيلة الشنابلة الي الشعب السوداني .
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 20 يوليو 2022 للفنان عمر دفع الله
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 20 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 19 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 18 2022
  • احباط تهريب أخطر مخدر للخرطوم
  • تهجير 200 الف مواطن من قراهم بسبب الاشتباكات القبيلية في النيل الأزرق
  • اضراب العاملين بالمستشفيات المتخصصة بودمدني
  • الان الفلاته بكسلا تتريس الطرق
  • مجموعة حقوقية تحذر من الاعتقالات العشوائية والبلاغات الكيدية
  • "الأمة" يدين "الانتهاكات الواسعة" في مواكب الأمس ويكشف عن اعتقال حفيدتين للإمام

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 21 2022
  • مقالات ضابط الجيش السابق خليل محمد سليمان التالية تحمل آراء ومعلومات مفيدة
  • #لا للعنصرية نحن كلنا في شوارع برلين ولا باريس ولا واشنطون Negro
  • سكرتير حمدون يتحدث عن الفترة الانتقالية وأسباب تمدد العسكر
  • البحث عن صديق في زمن التواصل الاجتماعي
  • امانة ماطلعت عربى جزيرة داقس بنتى وبنت اختى في اجازة قلت لهم جيبو معكم فسيخ خام قالو يعنى شنو فسيخ
  • سمسارة سباقات انجليز يبحثون عن طريق سمسارة كينيين عن dongola horse
  • منح درجة الماجستير لطالب سوداني بعد وفاته بجامعة محمد الخامس بالمغرب
  • يا جماعة هل فعلا حدث انفجار بخزان الروصيرص ام المصرى دا يكذب؟
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس ٢١ يوليو ٢٠٢٢م
  • خارطة طريق واضحة لقوى الثورة!
  • سألت نفسك؟
  • ماذا نتوقعي أن يحدث خلال 48 الساعة القادمة في السودان مع شركات الإتصالات
  • اعترافات بروفسيور علي بلدو خبير الطب النفسي
  • درب الغيوم للزميل ابوذر بابكر يغنيها الزميل ضياء الدين ميرغني

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 21 2022
  • ماذا يريد جبريل إبراهيم؟! كتبه زهير السراج
  • محاولات متكررة من قوى الحرية والتغيير لإستعمال لجان المقاومة كأداة لتسلق كرسي الحكم
  • حتى لايكون التقييم والنقد تبريرا للأخطاء كتبه تاج السر عثمان
  • من دمر السودان..؟ كتبه الطيب الزين
  • السياسة في السودان بقوة السلاح اصبحت واقعاً رضينا ام ابينا.. كتبه خليل محمد سليمان
  • بت الكلب يا الشعيرية ! كتبه ياسر الفادني
  • دروس من الماضي والحاضر للمستقبل كتبه نورالدين مدني
  • لقطات من أجواء الصيف الحار بالســــودان !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • اعترافات ب.علي بلدو خبير الطب النفسي المخاطر التي تهدد استقرار المجتمع السوداني كتبه د.الطيب النقر
  • ملخص عناوين أهم اكتشافات طارق عنتر في تاريخ وسياسة المنطقة والعالم كتبه Tarig Anter
  • دور عبد الناصر وشلته المعادي للعرب والداعم للصهيونية العالمية والشام العبرانيين كتبه Tarig Anter
  • مجزرة النيل الأزرق مسئولية جوزيف تُكا وأحمد العمدة وقادة مسيسين من الهوسا.. كتبه عثمان محمد حسن
  • محاربة المحتوى الفلسطيني وجه اخر للاحتلال كتبه سري القدوة