رسالة إلى حركات ( الكفاح) المسلح قبل غطستكم الأبدية في بحر الكيزان الميت كتبه عمر الحويج

رسالة إلى حركات ( الكفاح) المسلح قبل غطستكم الأبدية في بحر الكيزان الميت كتبه عمر الحويج


07-07-2022, 07:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1657218337&rn=0


Post: #1
Title: رسالة إلى حركات ( الكفاح) المسلح قبل غطستكم الأبدية في بحر الكيزان الميت كتبه عمر الحويج
Author: عمر الحويج
Date: 07-07-2022, 07:25 PM

06:25 PM July, 07 2022

سودانيز اون لاين
عمر الحويج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




كبسولة:-
البرهان والموزاب والكيزان :
مختطفي الدولةوالثورة كما دبرتم بليل لجلج وأعلنتم بصبح أهوج عن إنقلابكم المشؤوم
البرهان والموزاب والكيزان: مختطفي الدولة والثورة ومن ذات شاشة تلفزيوننا تأمركم قيادة الثورة صاغرين أن تعيدوا للشعب مسروقاته المختطفة بإنقلابكم المشؤوم
البرهان والموزاب والكيزان : مختطفي الدولة والثورة ومن ذات شاشة تلفزيوننا المضئية ستعلن غداً قوى الثورة والدولة حكومتها المدنية وتقبر إنقلابكم المشؤوم
***
أوجه خطابي هذا رغم المرارات في حلق الثورة وحلوقنا جميعاً ، حين طعنتموها بخنجر المصلحة المسموم من الخلف .
أوجه خطابي إلى الأعضاء المتبقين في مجلس السيادة الخاص باللجنة الأمنية ، الخاضعة تحت إمرة الإسلام السياسي الكيزاني ، وهم الطاهر حجر و الهادي ادريس ومالك عقار مع حفظ الألقاب ، ومن خلفكم ، أُخاطب مناصريكم وجندكم وما تبقى لكم من رصيد هو في طريق التلاشي .
نعرفكم جميعاً ، أنكم ظللتم ، وقد أفنيتم جُل أعماركم وشبابكم ، في العيش تحت كنف الحلم الذي ظل يؤرق جيلكم ، بسودان جديد ، سرقه بليل وبخدعة ترابية تنظيم الأخوان المسلمين ، في صبح جمعة كانت بحق ترابية في طقسها ورياحها ، في يوم الثلاثين من يونيو عام 1989م ، ومن يومها عشتم ما عاشه شعب السودان ، من ما جراه هذا التنظيم المجرم القاتل السفاح من مظالم ، وأنتم بالذات وأهلكم وأسركم ، قد ذقتم من هذا التنظيم ، ما لايحتمله بشر ، وما لم تعشه مناطق السودان الأخري ، بخلاف جنوبنا المكلوم المفقود ، من ابادات جماعية رافقها النزوح واللجؤ والموت المجاني ، واغتصاب الحرائر والتشريد من الأرض والموطن والسكن ، أوصلتكم مظالمه ، إلى حمل سلاحكم لمجابهته ، وقد وجدتم السند والعضد من حاضنتكم شعب السودان بأكمله ، لا أريد سرداً لماضيكم النضالي ، ولكن فقط لبعض تذكرة ، لما حدث ، بعد انتصر لكم شعبكم بسلميته ، على اولئك الأفاعي ، ودخلتم بموجبه من الصحراء والكدمول النضالي والبندقية ، إلى ميادين المدينة ، بظلالها ونعيمها ، مما تتصورونه ، ومن ثم إلى فللها ومكيفاتها ، وخدعوكم ، بإغراءات السلطة الزائلة ، ووقعتم ، مع قاتل أهلكم وعشيرتكم ، اتفاقية اعترفتم بأن أغلب بنودها ، كانت تحت الطاولة .
ومرَّروا عن طريقكم كل مؤامراتهم ضد ثورة ديسمبر الباهرة ، التي أتت سلميتها بكم معززين مكرمين في بلدكم دون نجاح من خلف سلاحكم ، ومن ثم ورطوكم في دفعكم بغفلة منكم وغشامة ، في تلبيسكم وزر انقلابهم المشؤوم ، وأصبحتم من دعاته ومناصريه ، ثمناً لحفنة مصالح شخصية ، افقدتكم تاريخكم ، وقواعدكم وجماهيركم ، والأن ها هم ، يستعدون لإستخدامكم أداة ، للإقتتال مع شعبكم ، وماذا يعني غير هذا مما عناه البرهان الذي لن يتخلي ، عن تمركزه في السلطة إلا بعد تنفيذه لطلبه المستحيل ، وهو وهم يرددون صباح مساء بعد أن (يتفق جميع السودانيين ) ، وكيف يتفق من قام الانقلاب لصالحه ومن شجع عليه ومن نادى به ، مع من هو ضد الإنقلاب ، وبذل في اسقاطه الدم والدموع .
ما حفزني لهذه المخاطبة ، ما جاء على لسان ناطقكم الرسمي ، حين ذكَّرنا بتلك اللحظة الفارقة في تاريخ السودان ، التي التقطها شعب السودان وقادته ، في ذلك اليوم التاسع عشر من ديسمبر عام 1955م (تأملوا هذا اليوم المجيد من تاريخنا) حين أعلن من قاعة البرلمان ، رغم الخلافات الواسعة والكبيرة التي تشبه هذه اللحظة ، حين تجرد الجميع من ذواتهم ومصالحهم الشخصية وارتباطاتهم الخارجية وأعلنوا يومها مجتمعين حكومة ومعارضة ، استقلال السودان ، وكان وظل وسيظل يوماً من الأيام التاريخية التى لا تنسى ولا تمحى ، رغم الاخفاقات التي جاءت بعدها ، وها نحن أمام ذات اللحظة . لحظة أن يكون السودان أو لايكون ، لحظة الاستقلال الثانية من الاستعمار العسكري والإستعمار الإسلاموي و الإستعمار الاستخباراتي المستوطن ، الثالوث الذي ظل يحكم بلادنا ، منذ الاستقلال الأول ، حتى لحظة الاستقلال الثاني هذه ، الذي يعمل من أجله جيلنا الراكب راس ، بمواكبه وتضحياته الجسام واعتصاماته الذكية وما يليها من اضرابات وعصيانات مدنية مذهلة ، في الطريق الممهد لها بالتصميم والمصادمة والبسالة ،
ولماذا أنتم بالذات ، وليس الآخرين : لأنكم ظللتم ، رجال نضال ، ما مر بكم من زمن ، ومن أعمار ، وإن أعمت أعينكم بعض مكاسب وبعض مناصب وبعض رفاهية زائفة ، أما جوقة فندق رويال فهم الوالغون في التآمر منذ الإنقاذ (ون) حتى الانقاذ (فور) القائمة الآن .
نقول لكم بصدق وعشم لازال ، انفضوا أيديكم من هؤلاء الخونة المجرمين القتلة ، عودوا إلى شعبكم إلى أهلكم ، وإلى وطنكم ، ولا تلوثوا أيديكم بأكثر مما هي ملوثة ، ولا تظنونها غير نصيحة لإنقاذكم من أنفسكم ، ونقول لكم بخصوصكم أننا نرى شجراً يلاحقكم ، وسوف تؤكلون كما أكلت الثيران الخمسة الجيفة ، من زملائكم ، وستجتثون من جذوركم يوم يتحكم ويحكم آل دقلو في دارفوركم ، في رحلتهم الدائمة والمتوهضة في أرض أهلكم بوضع اليد والبندقية ، بعد أن نفقدها معكم ، كما فقدنا جنوبنا الحبيب .
أبدأوا عودتكم إلى شعبكم بتقديمكم استقالة ممثليكم من مجلس لجنة الإسلامويين الأمنية ، وسيروا وعين الله ترعاكم في معية شعبكم وأهلكم ووطنكم .
اللهم انى قد بلغت اللهم فأشهد .
(والثورة مستمرة والردة مستحيلة )
(والعسكر للثكنات والجنجويد ينحل) .



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 07 2022
  • تجمع الزراعيين السودانيين :تصريح صحفي حول خطاب الإنقلابي عبد الوهاب البرهان
  • جبهة وادي هور الديمقراطية بيان بخصوص الاعتقالات التعسيفة والتعذيب والتجويع لابناء بري داخل حركة

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 07 2022
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل شوقي سليمان فى رحمه الله
  • كلهم كانوا دمى ، لا استثنى أحد
  • تهنئة من القلب الى الجميع
  • الأخ زميل المنبر د. احمد القرشي تعرض لعملية نهب جامدة بالخرطوم
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس السابع من يوليو ٢٠٢٢م
  • ناج من مليونية 30 يونيو بأمدرمان يكشف لـ«التغيير» هوية «الطرف الثالث»
  • هل بريطانيا في طريق انهيار اقتصادى..
  • تعرف على السودان موسوعه لمن لايعرف من اطفالنا فى المهجر
  • المشرعون غاضبون.. جلسة مساءلة لمساعدة وزير الخارجية الأمريكي بمجلس الشيوح حول السودان
  • الصحفي الكوز البايخ حسن اسماعيل يشخبت عن الحرية والتغيير
  • وفاة عضو المنبر شوقي سليمان
  • استمعــوا الى حديث هذه السيدة من بنات دارفــور (أوديــو فى فيديــو)
  • د. عمر القراي خطاب البرهان أم خطاب الأخوان؟! (منقول)
  • صورة بس ....عيدية
  • إشارة عاجلة بإعفاء ولاة الولايات والاستعداد للتسليم
  • منظمة حقوقية-اعتقال أكثر من 200 مهاجر سوداني في المغرب
  • تجمع أصحاب العمل يعلن تشكيل مجلس ثوري
  • سوداني يحصل على جائزة أفضل طالب بكلية مدينة بريستول للعام ٢٠٢٢

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 07 2022
  • البرهان وخطاب الإنتحار...!! كتبه أزهري ابواليسر مدني
  • بخطابه الأخير البرهان ينصب نفسه ديكتاتور بلا قيود كتبه محمد الحسن محمد
  • سميدرا للدكتور عبدالرحمن الكواري وزير الصحة الاسبق تنطلق من مكتبة قطر الوطني كتبه عواطف عبداللطيف
  • المواهب الشبابية السودانية في استراليا كتبه نورالدين مدني
  • برطمَ يُبرطمُ برطمةً ! كتبته زهير السراج
  • البرهان مابين الهزيمة والنصر و المراوغة(١) كتبته أمل أحمد تبيدي
  • لماذا سينجح البند السابع في السودان.. كتبه خليل محمد سليمان
  • حكومة بمن حضر ! كتبه ياسر الفادني
  • منع عملية الابتزاز لإرهاب الملالي! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
  • خطاب البرهان .. أم خطاب الإخوان ؟! كتبه د. عمر القراي
  • كيف صفر حميتي عملية الحوار مع المكون المدني الذي يتهمه حميتي بانه يسن في سكاكينه ليل ونهار ليذبحه
  • من أين انبثقت تلك الشركة العملاقة ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • غلبتهم الحيلة فسكتوا رغم الأنوف !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • واقعنا المازوم#
  • عبدالوهاب يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بتنفيذ 3 انقلاب خلال عامين كتبه كنان محمد الحسين
  • حفريات الاحتلال تستهدف هدم المسجد الأقصى كتبه سري القدوة
  • كتب صلاح غريبة : التربية الاعلامية والالتزام بقيم المجتمع ومنهج الدولة