انباء عن تسليم عناصر ارهابية الي مصر هل يلتمس البرهان الحماية المستحيلة عند المصريين

انباء عن تسليم عناصر ارهابية الي مصر هل يلتمس البرهان الحماية المستحيلة عند المصريين


06-20-2022, 03:38 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1655692735&rn=0


Post: #1
Title: انباء عن تسليم عناصر ارهابية الي مصر هل يلتمس البرهان الحماية المستحيلة عند المصريين
Author: محمد فضل علي
Date: 06-20-2022, 03:38 AM

02:38 AM June, 20 2022

سودانيز اون لاين
محمد فضل علي-ادمنتون كندا
مكتبتى
رابط مختصر




محمد فضل علي .. كندا
لم يشهد تاريخ الدولة السودانية منذ استقلال البلاد مثل المساخر والوضاعة والتهافت الرسمي والانكسار امام العالم الخارجي كما حدث في سودان مابعد الثلاثين من يونيو 1989 التاريخ الحقيقي لغروب شمس الدولة القومية السودانية بصورة تدريجية خلال مراحل حكم ما تعرف بالحركة الاسلامية السودانية والجيش الجرار من المرتزقة والاعوان الذين وظفتهم واستخدمتهم في كل المجالات الاعلامية والسياسية والعسكرية والامنية والاقتصادية حتي يومنا هذا في امتدادها الامني الجديد عندما صعد بعض الموظفين والاعوان العسكريين الي سدة الحكم علي اكتاف الجماهير السودانية والثورة الشعبية الظافرة والمنتصرة في ابريل 2019 .
من المعروف ان الاسلاميين السودانيين سلكوا طريق السمسرة واللعب علي كل الحبال ومقايضة الملفات الامنية وبيع البشر في وضح النهار منذ عهد شيخهم الترابي وعلي عثمان محمد طه المحامي الذي خلفه في قيادة الحركة الاسلامية وادارة السودان علي الرغم من الوجود الصوري الطويل المدي للرئيس المزعوم والمعزول لاحقا عمر البشير.
كانت عملية تسليم كارلوس الشخص المثير للجدل والملاحق دوليا من عدد كبير من الدول والمنظمات العدلية والدوائر المخابراتية عملية قمة في الوضاعة والخسة والنذالة عندما استصدر نظام المتاسلمين فتوي تجوز تسليم كارلوس الي السلطات الفرنسية نسبة لعدم انطباق ما وصفوه بالاستجارة الشرعية عليه ..
هكذا كان يتلاعب خوارج الحركة الاخوانية بالدين ومقاصد الاسلام ويفسرونها بما يوافق هواهم اضافة الي الاعتداء الصارخ علي القوانين السودانية والتقاليد السياسية لبلد مثل السودان ظل يتمتع باحترام وتقدير معظم شعوب العالم خلال كل مراحل الحكم المدني والعسكري التي تعاقبت علي حكم السودان ..
اذ لم يتم تسليم كارلوس بطريقة قانونية وانما في عملية استخبارية علي طريقة العصابات وقطاع الطرق وبطريقة غير لائقة اذا تم تخديرة بدون علمه وتم تقييده علي نقالة متحركة ولم يفيق الرجل الا وهو داخل احد مباني الامن الفرنسية .
هذه هي اخلاق هولاء الغرباء المتاسلمين الذين ظلوا يخالفون قوانين السماء واعراف اهل الارض وهذا هو نهجهم القبيح في ادارة السودان وعلاقاته الخارجية طيلة الاعوام التي حكموا فيها البلاد .
مثل صعود الجنرال البرهان وقائد قوات الدعم السريع الي سدة الحكم بموجب الشراكة الانتقالية السابقة مرحلة اخري في الخروج علي القوانين وتقاليد الدولة السودانية عن طريق الاندماج السريع في عمليات العلاقات العامة للادارة الامريكية السابقة والخضوع لابتزازها المشين وشروطها الغير لائقة فيما يتعلق بمحاولة تسويق علاقة وهمية وغير ممكنه عمليا بين السودان ودولة اسرائيل.
وشهد السودان كمية من المهازل الغريبة الاطوار وزيارات الوفود الامنية والاستخبارية الاسرائيلية الي الخرطوم وكانت حصيلتها عدد من اللقطات المصورة لوزير دفاع اللجنة الامنية الانتقالية بصحبة قيادات الاستخبارات الاسرائيلية.
حتي احتار الطرف الاخر في اسرائيل في هذا الاندفاع و الاريحية المفاجئة من بعض العسكريين السودانيين وجنرال الدعم السريع ...
شهدت الخرطوم بالتزامن مع بعض التطورات السياسية عملية مداهمات لما وصفته المجموعة الامنية في الخرطوم بهجوم علي مجموعات ارهابية مزعومة وتكررت الزيارات الي تل ابيب بعد ذلك بواسطة المشار اليهم من اعوان البرهان وجنرال الدعم السريع الذين ذهبوا الي اسرائيل للترويج لعملية الهجوم علي احد " مطاعم الشاورما " و بعض الاوهام والمزاعم المختلقة والساذجة وعديمة الفائدة القانونية والاستخبارية حتي بادرت الولايات المتحدة باصدار تعليماتها الي اسرائيل بايقاف عملية التواصل مع البرهان وجماعة الدعم السريع...
وقد جاء في الانباء اليوم ان السودان قد قام بتسليم 21 شخص من المطلوبين علي خلفية عمليات ارهابية في مصر حسب ما جاء في تصريحات منسوبة لعنصر امني سوداني اعاد فيها الحديث القديم عن الخلايا الارهابية المصرية المزعومة في حي جبرة جنوب الخرطوم ويتلاحظ عدم صدور اي ردود فعل مصرية رسمية علي المبادرات الامنية للسلطة الانقلابية الحاكمة في الخرطوم.
وقد يكون الامر مبادرة يائسة لالتماس الحماية المصرية المستحيلة للسلطة الانقلابية المترنحة تحت ضربات الشارع السوداني والانتفاضة الشعبية التي قطعت شوط طويل في اسقاط السلطة الانقلابية الراهنة علي الرغم من غموض الموقف ومستقبل العملية السياسية وصيغة الحكم المستقبلية التي هي قادمة لامحالة .
اذا صحت الرواية المتداولة عن تسليم هذا العدد الكبير من المطلوبين المصريين الي القاهرة فستقوم السلطات المصرية في الغالب بتسلم رعاياها واعادة التحقيق معهم وتصنيفهم وتحديد موقفهم الامني والقانوني لا اقل ولا اكثر فقد سبق السيف العزل ولن تستطيع القاهرة حتي اذا ارادات وهذا امر مستبعد ان توفر اي نوع من المساعدة او الحماية للسلطة الانقلابية الحاكمة في السودان اللهم الا من احتمال توفير ملاذات امنة واقامة بعض القيادات الامنية والعسكرية الحاكمة في السودان وحتي هذه لايتوقع ان تتم في اطار مبادرات شخصية وانما في اطار عملية متفق عليها بين اكثر من طرف في مصر والسودان ..




عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • أشرف سيداحمد الكاردينال :لا يبني الوطن بخطاب العنصرية والكراهية
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 18 2022
  • مقتل وجرح (4)اشخاص وهدوء حذر فى مدن دارفور وشرق السودان
  • مخاوف العسكر من وحدة قوى الثورة تدفعهم لفض الندوات الجماهيرية
  • حزب الأمة يشدد على إنهاء الانقلاب لتجنيب السودان المخاطر
  • صديق الصادق المهدي: الدم السوداني استُرخص
  • السودان يخاطب شركات مصرية لتنفيذ 7 مشروعات بالبنية التحتية
  • قائد بالدعم السريع: (سنبتر يد كل حرامي)-بالكانون
  • تلويح واشنطن بالضغط على العسكريين بتسليم للسلطة للمدنيين.. أحاديث السر والعلن .!
  • حزب الأمة القومي: الدعم السريع ينشط في استقطاب عناصر الحزب
  • الجمعية السودانية للإخصاب والأجنة – يونيو ٢٠٢٢
  • ثوار السودان بامريكا يدعوكم للمشاركة معهم في مسيرة كبري امام الكونجرس يوم ٢٥ يونيو
  • الشهيد هاشم ميرغني أصيب بـ 23 مقذوفة من القاتل الجديد
  • تعنت طرفي الأزمة يكبح جهود الحل في السودان
  • "نادي باريس" يعلق إعفاء ديون السودان
  • (الصيحة) تصل إلى مناطق أحداث دامية بكسلا والوالي يدلي بإفادات هامة
  • عرمان يكشف عن حوار لإلغاء المجلس السيادي ويدعو القوى الثورية الابتعاد عن التخوين
  • لجنة الأطباء المركزية تصدر بياناً حول (القاتل الجديد).. إليك التفاصيل
  • منظمة فرنسية تعلن عن تيسيرها محادثات بين الحكومة السودانية وفصائل مسلحة بنيامي

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • والي الجزيرة ورهطه .. لا بد من المحاكمة وإن طال السفر!!
  • كيف يعرف المولود طريقه الى الثدى بنفسه.. شاهد الفيديو وسبح الله
  • موكب و مسيرة واشنطن الهادرة يوم 25 يونيو 2022
  • مظاهرات الشارع السوداني اليوم السبت 18 يونيو 2022
  • تراثنا السوداني الشعبي الجميل .. روعة متناهية
  • تراثنا السوداني الشعبي الجميل .. روعة متناهية
  • عناوين الصحف الصادره السبت 18 يونيو 2022م
  • مدير شرطة ولاية شمال دارفور يهدد الصحفية زمزم خاطر
  • مسامرات محمد ابراهيم عنصرية اردول - تمزيق اخر خيوط السلام
  • أمين حسن عمر زعلان يرد على فولكر-المشتهي الحنطير يطير
  • أراضي الخرطوم تكشف عن تفاصيل جديدة بشأن نزع غير المسورة
  • ما هذه الرومانسية المتاخرة؟
  • تتريس في معبر حدودي بين السودان ومصر
  • الناطق السابق للبرلمان الاسرائيلي يؤيد القبض على حميدتي
  • كسرنا الروتين وعدم الموضوع والرتابة وانبشقنا في الإعلام السودان
  • قصة كتاب وهزيمة المجتمع الاكاديمي لدكتور منهم وسفاهة قرارت ادارات الجامعات
  • ‏"رسائل من امرأة مجهولة"
  • مبادرة آلية توحيد قوى الثورة...
  • عبدالله عماد لاعب سوداني: مهارتي في الاستعراض بالكرة أفضل من رونالدينيو وميسي ورونالدو
  • الهجرة إلى الغرب
  • كلمات أغنية شاكيرا الجديدة.. هل هي “رسائل مبطنة” لبيكيه؟
  • بيع أراضٍ في منطقة العزازة بالجزيرة كانت مخصصة لإقامة مطار
  • مخاوف في السودان من اتفاق مع دولة الإمارات لتشييد ميناء جديد
  • رئيس «يونيتامس»: لا نحاور الإسلاميين ولا نهادن أي طرف في السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • تعرف على متلازمة ( اموس هوكشتاين ) التي سوف تقود للحرب وفيها السودان ؟ كتبه ثروت قاسم
  • أصبح للثورة درع وسيف !! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • السودان الأسود والأصفر هم معتدين منذ غزو الهكسوس وإقامة الكوشيين وليسوا أبناء جنوب وادي النيل
  • جرائم الاحتلال والإعدام الميداني كتبه سري القدوة
  • أصبح للثورة درع وسيف !! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • السودان الأسود والأصفر هم معتدين منذ غزو الهكسوس وإقامة الكوشيين وليسوا أبناء جنوب وادي النيل
  • جرائم الاحتلال والإعدام الميداني كتبه سري القدوة
  • لا كملت حكاوينا ولا لقينا البداوينا ! كتبه ياسر الفادني
  • أخوان السرة يمتنعون كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • المغرب غريب بأكثر من حزب كتبه مصطفى منيغ
  • الحرب الاوكرانية تؤكد مدى الحاجة للسودان القوي المستقر لتوفير الحبوب يا ابو الغيط كتبه كنان محمد ال
  • جبريل (عمارات) !!.. كتبه عادل هلال
  • الثقب الأسود في العقل الأسود واجتماع الأحد في فندق رويال كتبه عمر الحويج
  • النظام السياسي الامثل للسودان. حجر في البركة الساكنة كتبه د. عزام عبدالله ابراهيم
  • الحرية و التغيير اتقلو شوية .. القنصلية واجهة إدارية، و ليست سياسية كتبه خليل محمد سليمان
  • روضة الحاج .. تشع نورا وسط الظلماء كتبه عواطف عبداللطيف
  • تباعد المسافات بين قحت والمقاومة كتبه اسماعيل عبدالله
  • نفتالي بينت بين السقوط الدامي والتعويم بالدم كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • كاريش والغاز الروسي ....... كتبه محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • الشرطة والثوار.... فك إشتباك كتبه ياسر الفادني
  • المسؤولية المهنية بين الصحافة والأمن كتبه نورالدين مدني
  • المسؤولية المهنية بين الصحافة والأمن كتبه نورالدين مدني
  • حتي لا نتلب كلنا في البحر كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • قوى الحرية والتغيير.. خسائر بالجملة كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • التفاوض مع العصابة، نهايته تسوية معادية للثورة حتماً!! كتبه د.أحمد عثمان عمر
  • انهم يغتالون الاخلاق! كتبه بثينة تروس
  • مستشفي بحري جحيم لا يطاق كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • الاحتلال والسلام ومعادلة الشرق الاوسط الجديد كتبه سري القدوة