مجلس الأمن والدفاع – القلعة الأخيرة لحماية الإنقلابيين ..!! كتبه اسماعيل عبدالله

مجلس الأمن والدفاع – القلعة الأخيرة لحماية الإنقلابيين ..!! كتبه اسماعيل عبدالله


06-19-2022, 04:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1655651254&rn=0


Post: #1
Title: مجلس الأمن والدفاع – القلعة الأخيرة لحماية الإنقلابيين ..!! كتبه اسماعيل عبدالله
Author: اسماعيل عبد الله
Date: 06-19-2022, 04:07 PM

03:07 PM June, 19 2022

سودانيز اون لاين
اسماعيل عبد الله-الامارات
مكتبتى
رابط مختصر




الحركة الشعبية / قطاع الشمال مُحقة فيما ذهبت إليه بنقدها لمشروع الجسم البديل، المزمع إخراجه من عمليات الطبخ الدائرة بين المفاوضين من طرفي المبادرة السعودية الأمريكية، هذا الجسم الجديد سوف ينقذ الشق العسكري الإنقلابي المتحصن بالمجلس السيادي، للمرة الثانية من أنياب الثوار الأحرار غير المتنازلين عن غاياتهم النبيلة وأهدافهم العليا، المتمثلة في استمرار المواكب السلمية الساعية للإسقاط الكامل للعسكر وحلفائهم، الجسم الجديد - مجلس الأمن والدفاع، القلعة الأخيرة لحماية الإنقلابيين، والسلطة الوليدة القوية الممنوحة للعسكر، مقابل هياكل سلطة مدنية ضعيفة لا تهش ولا تنش تمنح لرموز مركزية الحرية والتغيير، فرأي الحركة الشعبية السديد يُفسر على أن أي محاولة لإبقاء المكون العسكري الإنقلابي كما هو، من دون إعادة الهيكلة الكاملة والشاملة للمؤسسة العسكرية والمؤسسات الموازية، يكون حال رموز مركزية الحرية والتغيير شريكة العسكر في لباسهم الجديد كحال أبي زيد، الذي ما غزا وما حصل على الغنائم ولا اصطاد الطرائد، لأن دين وديدن العسكر هو النكوص والحنث بالعهود، وآخر هذه النكسات إنقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر الماضي، الذي نفّذه قائد الجيش غير مبالٍ بالوثيقة الدستورية ولا بمنجزات رئيس الوزراء، فالعسكريون وبطبيعة حالهم لن تثنيهم عن ديدنهم وسلوكهم هذه التنازلات المتكررة، من قبل الحواضن المدنية الإنتهازية التي تدعي وصلاً بالثورة وتتظاهر بالحرص على مكتسباتها.
القبول بوجود المكون العسكري الإنقلابي كواحد من أجهزة سلطات الانتقال بعدته وعتاده، والاقتناع بالصفقة السياسية التي لا تُرجع أيلولة إدارة اقتصاديات المنظومة الدفاعية لوزارة المالية التي لا تخضع إدارتها لوزير مالية يدين بالولاء للانقلاب العسكري، ولا تؤول لسلطة تنفيذية يقودها رئيس وزراء بصلاحيات حقيقية، تجعل من العملية السياسية التفاوضية الجارية الآن مجرّد تحسين لوجه دكتاتورية إنقلاب قائد الجيش، الذي سيكون رئيساً لمجلس الأمن والدفاع الممسك بمفاصل السلطات الثلاث، وكما جرت مفاوضات سلام جوبا المشؤوم وسط أجواء خريفية احتفالية ظللتها زخّات المطر، وطُمرت أسرارها تحت أرجل طاولات التفاوض السري، كذلك سيخرج إليكم الطبّاخون الجدد بوصفتهم الجديدة التي ظاهرها الخير وباطنها الشر المستطير، كعادة جميع المعاهدات السودانية التي تحمل في طياتها البنود غير المكتوبة، والالتزامات غير المعهودة ولا المطروحة على ذوي الحق الأصيل، فالأصل في مشروع ثورة ديسمبر هو الخلاص الكامل من سطوة البزّة العسكرية على المشهد التنفيذي والتشريعي والقضائي، والاكتفاء بدورها الوطني الصرف في حماية الدستور والحدود الجوية والبحرية والبرية، لقد أضاع السودانيون فرصاً كثيرة كفيلة بوضع وطنهم على قوائم التميز العالمي، لكن العقبة الكؤود - مؤسسة الجيش – وقفت حائلاً أمام تحقق هذا الطموح بتواطؤها وتآمرها المستمرين مع بعض السياسيين الإنتهازيين.
مجلس الأمن والدفاع هو ما سوف تخلص إليه عبقرية رموز الحرية والتغيير، وسيكون القلعة الأخيرة التي يستميت العسكريون في الاحتماء بها، حفاظاً على الثروات المتضخمة التي جنّبها جلاوزة حزب المؤتمر الوطني (المحلول) بالمنظومة الدفاعية، هذه المنظومة التي تعتبر القشة القاصمة لظهر بعير لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال المنهوبة، اللجنة التي كانت مكوّنة من نفس الوجوه المفاوضة اليوم والساعية بكل جد وإخلاص إلى منح الشرعية لمن فككوها، مأساة الوطن الجريح يفضحها المتكالبون الرخيصون الراكضون على جماجم الشهداء سعياً ذليلاً لأجل المناصب. ستحل الفاجعة الفجيعة عندما يُعلن عن شكل الشراكة الجديدة الضّامة لرموز تحالف جوبا الداعم للإنقلابيين، فبعد أن تخرج التشكيلة النهائية لمنتخب الخائبين والتعساء، سيعلم المنُجرّون وراء التصريحات الرومانسية المستدرة للتعاطف المجاني، أن العصا الغليظة ماتزال باليد اليمنى للعسكر الذين تحمل يسراهم جزرة مدهونة بكل عناصر الإغراء، وفي مثل هذه الحالات لن يجد الثائرون بداً من إعادة ضبط عقارب ساعة الثورة، ليحاصروا هذه القلعة المنيعة التي يحتمي بها من سرقوا قوت الشعب ومعهم الأبناء غير البررة بوالدهم (الوطن)، من المدنيين المساعدين في تسهيل إنجاز مهمة سرقة قوت بيت أبيهم وأمهم – الوطن، وقتها يكون البيض الفاسد جميعه قد اجتمع داخل سلة واحدة سوف يركلها هؤلاء الثائرون لتتدحرج وتصل قاع بئر مزبلة التاريخ.

اسماعيل عبدالله
[email protected]
19 يونيو 2022

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • أشرف سيداحمد الكاردينال :لا يبني الوطن بخطاب العنصرية والكراهية
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 18 2022
  • مقتل وجرح (4)اشخاص وهدوء حذر فى مدن دارفور وشرق السودان
  • مخاوف العسكر من وحدة قوى الثورة تدفعهم لفض الندوات الجماهيرية
  • حزب الأمة يشدد على إنهاء الانقلاب لتجنيب السودان المخاطر
  • صديق الصادق المهدي: الدم السوداني استُرخص
  • السودان يخاطب شركات مصرية لتنفيذ 7 مشروعات بالبنية التحتية
  • قائد بالدعم السريع: (سنبتر يد كل حرامي)-بالكانون
  • تلويح واشنطن بالضغط على العسكريين بتسليم للسلطة للمدنيين.. أحاديث السر والعلن .!
  • حزب الأمة القومي: الدعم السريع ينشط في استقطاب عناصر الحزب
  • الجمعية السودانية للإخصاب والأجنة – يونيو ٢٠٢٢
  • ثوار السودان بامريكا يدعوكم للمشاركة معهم في مسيرة كبري امام الكونجرس يوم ٢٥ يونيو
  • الشهيد هاشم ميرغني أصيب بـ 23 مقذوفة من القاتل الجديد
  • تعنت طرفي الأزمة يكبح جهود الحل في السودان
  • "نادي باريس" يعلق إعفاء ديون السودان
  • (الصيحة) تصل إلى مناطق أحداث دامية بكسلا والوالي يدلي بإفادات هامة
  • عرمان يكشف عن حوار لإلغاء المجلس السيادي ويدعو القوى الثورية الابتعاد عن التخوين
  • لجنة الأطباء المركزية تصدر بياناً حول (القاتل الجديد).. إليك التفاصيل
  • منظمة فرنسية تعلن عن تيسيرها محادثات بين الحكومة السودانية وفصائل مسلحة بنيامي

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • والي الجزيرة ورهطه .. لا بد من المحاكمة وإن طال السفر!!
  • كيف يعرف المولود طريقه الى الثدى بنفسه.. شاهد الفيديو وسبح الله
  • موكب و مسيرة واشنطن الهادرة يوم 25 يونيو 2022
  • مظاهرات الشارع السوداني اليوم السبت 18 يونيو 2022
  • تراثنا السوداني الشعبي الجميل .. روعة متناهية
  • تراثنا السوداني الشعبي الجميل .. روعة متناهية
  • عناوين الصحف الصادره السبت 18 يونيو 2022م
  • مدير شرطة ولاية شمال دارفور يهدد الصحفية زمزم خاطر
  • مسامرات محمد ابراهيم عنصرية اردول - تمزيق اخر خيوط السلام
  • أمين حسن عمر زعلان يرد على فولكر-المشتهي الحنطير يطير
  • أراضي الخرطوم تكشف عن تفاصيل جديدة بشأن نزع غير المسورة
  • ما هذه الرومانسية المتاخرة؟
  • تتريس في معبر حدودي بين السودان ومصر
  • الناطق السابق للبرلمان الاسرائيلي يؤيد القبض على حميدتي
  • كسرنا الروتين وعدم الموضوع والرتابة وانبشقنا في الإعلام السودان
  • قصة كتاب وهزيمة المجتمع الاكاديمي لدكتور منهم وسفاهة قرارت ادارات الجامعات
  • ‏"رسائل من امرأة مجهولة"
  • مبادرة آلية توحيد قوى الثورة...
  • عبدالله عماد لاعب سوداني: مهارتي في الاستعراض بالكرة أفضل من رونالدينيو وميسي ورونالدو
  • الهجرة إلى الغرب
  • كلمات أغنية شاكيرا الجديدة.. هل هي “رسائل مبطنة” لبيكيه؟
  • بيع أراضٍ في منطقة العزازة بالجزيرة كانت مخصصة لإقامة مطار
  • مخاوف في السودان من اتفاق مع دولة الإمارات لتشييد ميناء جديد
  • رئيس «يونيتامس»: لا نحاور الإسلاميين ولا نهادن أي طرف في السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • تعرف على متلازمة ( اموس هوكشتاين ) التي سوف تقود للحرب وفيها السودان ؟ كتبه ثروت قاسم
  • أصبح للثورة درع وسيف !! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • السودان الأسود والأصفر هم معتدين منذ غزو الهكسوس وإقامة الكوشيين وليسوا أبناء جنوب وادي النيل
  • جرائم الاحتلال والإعدام الميداني كتبه سري القدوة
  • أصبح للثورة درع وسيف !! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • السودان الأسود والأصفر هم معتدين منذ غزو الهكسوس وإقامة الكوشيين وليسوا أبناء جنوب وادي النيل
  • جرائم الاحتلال والإعدام الميداني كتبه سري القدوة
  • لا كملت حكاوينا ولا لقينا البداوينا ! كتبه ياسر الفادني
  • أخوان السرة يمتنعون كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • المغرب غريب بأكثر من حزب كتبه مصطفى منيغ
  • الحرب الاوكرانية تؤكد مدى الحاجة للسودان القوي المستقر لتوفير الحبوب يا ابو الغيط كتبه كنان محمد ال
  • جبريل (عمارات) !!.. كتبه عادل هلال
  • الثقب الأسود في العقل الأسود واجتماع الأحد في فندق رويال كتبه عمر الحويج
  • النظام السياسي الامثل للسودان. حجر في البركة الساكنة كتبه د. عزام عبدالله ابراهيم
  • الحرية و التغيير اتقلو شوية .. القنصلية واجهة إدارية، و ليست سياسية كتبه خليل محمد سليمان
  • روضة الحاج .. تشع نورا وسط الظلماء كتبه عواطف عبداللطيف
  • تباعد المسافات بين قحت والمقاومة كتبه اسماعيل عبدالله
  • نفتالي بينت بين السقوط الدامي والتعويم بالدم كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • كاريش والغاز الروسي ....... كتبه محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • الشرطة والثوار.... فك إشتباك كتبه ياسر الفادني
  • المسؤولية المهنية بين الصحافة والأمن كتبه نورالدين مدني
  • المسؤولية المهنية بين الصحافة والأمن كتبه نورالدين مدني
  • حتي لا نتلب كلنا في البحر كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • قوى الحرية والتغيير.. خسائر بالجملة كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • التفاوض مع العصابة، نهايته تسوية معادية للثورة حتماً!! كتبه د.أحمد عثمان عمر
  • انهم يغتالون الاخلاق! كتبه بثينة تروس
  • مستشفي بحري جحيم لا يطاق كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • الاحتلال والسلام ومعادلة الشرق الاوسط الجديد كتبه سري القدوة