المغرب ممارسات لا تغيب كتبه مصطفى منيغ

المغرب ممارسات لا تغيب كتبه مصطفى منيغ


06-19-2022, 04:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1655651054&rn=0


Post: #1
Title: المغرب ممارسات لا تغيب كتبه مصطفى منيغ
Author: مصطفى منيغ
Date: 06-19-2022, 04:04 PM

03:04 PM June, 19 2022

سودانيز اون لاين
مصطفى منيغ-فاس-المغرب
مكتبتى
رابط مختصر





سبتة :

أيام قِلَّة تفصل بعض مدن الشّمال ، عن أشْهُرِ الصيف الثلاث لتكسير ما به تُصاب في بقيَّة السنة من مَلَل ، وبخاصة "تطوان" الفاقدة من زَمن قصير طموح المدن الكبرى بما وسطها حَلَّ وأقْسمَ أن لا يرحَل ، فلم تعد مذ صبغوا ريشها بالأزرق تلك الحمامة الرشيقة البيضاء وإنما رمزاً تجمَّد لمرحلة أطوَل ، تتمايل وقتها الحضارة المرتبطة بأندلس الماضي الرائع عن تقل الزَّاحف نحوها يشبه المِعْوَل ، يتأبطه الباحث عن فك طلاسم حبٍ وَحَّدَ الأهالي على خير الوفاء لأشياء تُدرَك بالإحساس الناطق بشذا أحلى الأنغام وليس بضجيج سياسة تُطبَّق بسريَّة في هذا المنوال ، النُّبْل واللُّطْف وكل شيم التعاطي بالتي هي أقوم من خصائص تطوان كانت ولا تزال ، استعراض العضلات لمن كانوا بالأمس تجار المخدرات صورة طالما عبَّرت عن فراغ أوجده الانحلال ، بإيعاز جَشَعٍ نظَّمه فريق التخريب الموجه لضرب براءة تطوان عساها عمَّا تمسَّكت به من رفيع الأخلاق تتحوَّل ، قادها دفاعاً متحضِّراً عن النَّفس تخطيط صامت أفرز نظرية أنجع وأنجح نضال ، أوصلها اليوم معززة مكرمة ولتظل ، اعتمادا على وعيها وانطلاقاً وفق قناعاتها في تحدِّي على أي طرف به لا تعتدي وإنما تصل به متى شاءت لأمثل حَل ، في حياد تلقائي ينْأى بها عن أي تورُّطٍ سياسي يُخرجها عن راحة البال . تصوّت أيام الانتخابات ولو بقدر رمزي وتشارك في المناسبات الوطنية الرسمية بما يليق من احتفال ، لا أحد بمقدوره أن يلومها إن ابتعدت مهما كانت النتائج لصالح هذا أو ذاك لأنها تُدرك بذكاء بقاء نفس الحال ، طبعاً صيانة الطرقات وما يحظى به شارع الجيش الملكي من سخاء في الميزانيات واستيراد الورود لتزيين بعض الساحات ومنها حيث الكنيسة لا يزيد في تطوان أي شيء لِما تتمتَّع به من جمال ، كالمرأة الفاتنة الحسناء لا تضيف زينة المساحيق المسلَّطة على محياها أي منظر ولو مؤقت يغطِّي على إشعاعها الطبيعي النابع من واقع وليس من تصريف خيال . تطوان متسلقة قمَّة "دَرْسَة"بحثا كانت عن الهدوء بمشروع أُنجِزَ أيام تحمُّل الصديق عبد السلام بركة (الوزير السابق المكلَّف بحقيبة العلاقات مع البرلمان) مسؤولية رئاسة المجلس البلدي بقرض ممنوح من الولايات المتحدة الأمريكية عن تفاوض عسير الحِبْر من أجل تدوين أسراره بين يدي كصحفي بسلاسة سال ، مكونا وثيقة نشرَتْها في حينها ما كنت ُأصدرها من عين المكان تحت عنوان جريدة تطوان المعروفة بصدق المقال ، لكن هجوم البناء العشوائي حرم تطوان من ذلك الهدوء المنشود لتكتفي بداخل المدينة القديمة واضعة يدها في يد حكام الأندلس الإسبان لإصلاح ذاك الجزء الحاضن تراث مَن أسسوا (فارين عن مُصابٍ جَلل ، من شبه الجزيرة الأيبيرية) شقيقة غرناطة الصغرى الكائنة يومه على أنقاض نواة تطوان العصور البائدة في مساحة لها امتدت لكتب التاريخ الحقيقي الذي يحكي عنها قصة كفاح مرير دفاعاً عن أصل الوطن ليبقى انطلاقا من الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط عبر الحِقب مُوَحَّداً مهما تعاقبت الأجيال.

... إعادة الهيكلة لإظهار عناية الدولة بمدينة تطوان ، من استقراء تفاصيلها يتَّضح أن الجماعات المحلية المُنتَخبة حضرية كانت أو قروية تذوب اختصاصاتها ، تبصم على طريقة مَن لا يعرف الكتابة ، على ما يُقدَّم لها من وثائق تحتاج لملاحق توضيحية ، وُضِعَت في ملفٍ خاص مُحاطٍ بالكتمان التام ، موضوعة تحت إرادة لا أحد يقترب من محيطها (مهما كان) بغير سابق إذن . صُرِفت الملايير من الدراهم ولا أحد يعرف مصدرها ، ولا الطريقة القانونية المتَّبعة في صرفها كأموال إن كانت عامة ، أراضي تُصادر في واضحة النهار تحت إجراء المصلحة العامة ، والتطاحن مع توفيت الإنجاز لضمان الانبهار المتفادي أساساً لكل استفسار ، إذ المجال مفتوح للمدح المبالغ فيه وكأن تطوان لأول مرة تتنفس الهواء وترى نور الشمس، والمطلوب منها الرقص رقصات القرود لمباركة الموجود بمَرَحٍ غير محدود ، لكن العقلاء فيها فضلوا الانتظار ، لغاية متمّ ذاك الانجاز الفردي التَّخطيط البعيد ، كل البعد عن استشارة ذوي الرأي السديد ، لمقاربة ما يقع بمصالح المدينة العليا المازج المظهر بالجوهر، وطلاء أي جدار بما المواطن العادي يختار ، كمنصب شغل يخرجه من الجلوس عاجزا داخل الشبيهة بدار ، فكانت النتيجة كشخص لبس هنداما جديداً ولما جاع سقط ممدوداً. إذن ما نُفِّذ من أجل قضاء استجمام الثلاث شهور من فصل الصيف التطواني بالنسبة لمن شيدوا أفخم القصور وأوسع فيلات على شطَّ ممتد لغاية "الفْنِيدَقْ" ممنوع على المغاربة لمرور بجانبها بالأحرى التوجُّه لطرق أبوابها المحصنَّة بأشد الوسائل فتكاً ، وكأنها عوالم مُغلقة يقطنها صنف من البشر لا يعترف بحقوق أي آخر . من أراد معرفة هؤلاء ودرجات تغلغلهم في استغلال أملاك الشعب أرضا كانت أو ما يُحسب على الثروة الوطنية بإصرار غير العابئين لا بقوانين ولا بكرامة المواطنين ، من أراد معرفة ذلك ليقف هناك على حقائق قد يؤلف بها المؤلف الذي لا يخشى في الحق لومة لائم أحسن مما تضمنته سيرة ألف ليلة وليلة .

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

[email protected]

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • أشرف سيداحمد الكاردينال :لا يبني الوطن بخطاب العنصرية والكراهية
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 18 2022
  • مقتل وجرح (4)اشخاص وهدوء حذر فى مدن دارفور وشرق السودان
  • مخاوف العسكر من وحدة قوى الثورة تدفعهم لفض الندوات الجماهيرية
  • حزب الأمة يشدد على إنهاء الانقلاب لتجنيب السودان المخاطر
  • صديق الصادق المهدي: الدم السوداني استُرخص
  • السودان يخاطب شركات مصرية لتنفيذ 7 مشروعات بالبنية التحتية
  • قائد بالدعم السريع: (سنبتر يد كل حرامي)-بالكانون
  • تلويح واشنطن بالضغط على العسكريين بتسليم للسلطة للمدنيين.. أحاديث السر والعلن .!
  • حزب الأمة القومي: الدعم السريع ينشط في استقطاب عناصر الحزب
  • الجمعية السودانية للإخصاب والأجنة – يونيو ٢٠٢٢
  • ثوار السودان بامريكا يدعوكم للمشاركة معهم في مسيرة كبري امام الكونجرس يوم ٢٥ يونيو
  • الشهيد هاشم ميرغني أصيب بـ 23 مقذوفة من القاتل الجديد
  • تعنت طرفي الأزمة يكبح جهود الحل في السودان
  • "نادي باريس" يعلق إعفاء ديون السودان
  • (الصيحة) تصل إلى مناطق أحداث دامية بكسلا والوالي يدلي بإفادات هامة
  • عرمان يكشف عن حوار لإلغاء المجلس السيادي ويدعو القوى الثورية الابتعاد عن التخوين
  • لجنة الأطباء المركزية تصدر بياناً حول (القاتل الجديد).. إليك التفاصيل
  • منظمة فرنسية تعلن عن تيسيرها محادثات بين الحكومة السودانية وفصائل مسلحة بنيامي

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • والي الجزيرة ورهطه .. لا بد من المحاكمة وإن طال السفر!!
  • كيف يعرف المولود طريقه الى الثدى بنفسه.. شاهد الفيديو وسبح الله
  • موكب و مسيرة واشنطن الهادرة يوم 25 يونيو 2022
  • مظاهرات الشارع السوداني اليوم السبت 18 يونيو 2022
  • تراثنا السوداني الشعبي الجميل .. روعة متناهية
  • تراثنا السوداني الشعبي الجميل .. روعة متناهية
  • عناوين الصحف الصادره السبت 18 يونيو 2022م
  • مدير شرطة ولاية شمال دارفور يهدد الصحفية زمزم خاطر
  • مسامرات محمد ابراهيم عنصرية اردول - تمزيق اخر خيوط السلام
  • أمين حسن عمر زعلان يرد على فولكر-المشتهي الحنطير يطير
  • أراضي الخرطوم تكشف عن تفاصيل جديدة بشأن نزع غير المسورة
  • ما هذه الرومانسية المتاخرة؟
  • تتريس في معبر حدودي بين السودان ومصر
  • الناطق السابق للبرلمان الاسرائيلي يؤيد القبض على حميدتي
  • كسرنا الروتين وعدم الموضوع والرتابة وانبشقنا في الإعلام السودان
  • قصة كتاب وهزيمة المجتمع الاكاديمي لدكتور منهم وسفاهة قرارت ادارات الجامعات
  • ‏"رسائل من امرأة مجهولة"
  • مبادرة آلية توحيد قوى الثورة...
  • عبدالله عماد لاعب سوداني: مهارتي في الاستعراض بالكرة أفضل من رونالدينيو وميسي ورونالدو
  • الهجرة إلى الغرب
  • كلمات أغنية شاكيرا الجديدة.. هل هي “رسائل مبطنة” لبيكيه؟
  • بيع أراضٍ في منطقة العزازة بالجزيرة كانت مخصصة لإقامة مطار
  • مخاوف في السودان من اتفاق مع دولة الإمارات لتشييد ميناء جديد
  • رئيس «يونيتامس»: لا نحاور الإسلاميين ولا نهادن أي طرف في السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • تعرف على متلازمة ( اموس هوكشتاين ) التي سوف تقود للحرب وفيها السودان ؟ كتبه ثروت قاسم
  • أصبح للثورة درع وسيف !! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • السودان الأسود والأصفر هم معتدين منذ غزو الهكسوس وإقامة الكوشيين وليسوا أبناء جنوب وادي النيل
  • جرائم الاحتلال والإعدام الميداني كتبه سري القدوة
  • أصبح للثورة درع وسيف !! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • السودان الأسود والأصفر هم معتدين منذ غزو الهكسوس وإقامة الكوشيين وليسوا أبناء جنوب وادي النيل
  • جرائم الاحتلال والإعدام الميداني كتبه سري القدوة
  • لا كملت حكاوينا ولا لقينا البداوينا ! كتبه ياسر الفادني
  • أخوان السرة يمتنعون كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • المغرب غريب بأكثر من حزب كتبه مصطفى منيغ
  • الحرب الاوكرانية تؤكد مدى الحاجة للسودان القوي المستقر لتوفير الحبوب يا ابو الغيط كتبه كنان محمد ال
  • جبريل (عمارات) !!.. كتبه عادل هلال
  • الثقب الأسود في العقل الأسود واجتماع الأحد في فندق رويال كتبه عمر الحويج
  • النظام السياسي الامثل للسودان. حجر في البركة الساكنة كتبه د. عزام عبدالله ابراهيم
  • الحرية و التغيير اتقلو شوية .. القنصلية واجهة إدارية، و ليست سياسية كتبه خليل محمد سليمان
  • روضة الحاج .. تشع نورا وسط الظلماء كتبه عواطف عبداللطيف
  • تباعد المسافات بين قحت والمقاومة كتبه اسماعيل عبدالله
  • نفتالي بينت بين السقوط الدامي والتعويم بالدم كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • كاريش والغاز الروسي ....... كتبه محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • الشرطة والثوار.... فك إشتباك كتبه ياسر الفادني
  • المسؤولية المهنية بين الصحافة والأمن كتبه نورالدين مدني
  • المسؤولية المهنية بين الصحافة والأمن كتبه نورالدين مدني
  • حتي لا نتلب كلنا في البحر كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • قوى الحرية والتغيير.. خسائر بالجملة كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • التفاوض مع العصابة، نهايته تسوية معادية للثورة حتماً!! كتبه د.أحمد عثمان عمر
  • انهم يغتالون الاخلاق! كتبه بثينة تروس
  • مستشفي بحري جحيم لا يطاق كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • الاحتلال والسلام ومعادلة الشرق الاوسط الجديد كتبه سري القدوة