السودان الأسود والأصفر هم معتدين منذ غزو الهكسوس وإقامة الكوشيين وليسوا أبناء جنوب وادي النيل

السودان الأسود والأصفر هم معتدين منذ غزو الهكسوس وإقامة الكوشيين وليسوا أبناء جنوب وادي النيل


06-19-2022, 00:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1655593434&rn=0


Post: #1
Title: السودان الأسود والأصفر هم معتدين منذ غزو الهكسوس وإقامة الكوشيين وليسوا أبناء جنوب وادي النيل
Author: Tarig Anter
Date: 06-19-2022, 00:03 AM

11:03 PM June, 19 2022

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





مصطلح سودان هو حديث وأجنبي من صنع محمد علي. والسودان الحقيقي هو في غرب افريقيا. وهو مصطلح صنعه المطرودين من ايبيريا (مستعمرة الأندلس) عام 1493 م لوصف منطقة صيدهم للسود. والصائدون هم السودان الأصفر وهم عموريين شام وترك وبربر

والسود ومعهم سادتهم الأصفر هما معا الفولاني وقد غزو جنوب وادي النيل أولا في 1500 قبل الميلاد وبهم تكون الكوشيين. ثم تكرر الغزو عام 1500 ميلادي وبهم تكون سلاطين الفور وزرائب مسبعات وتقلي بكردفان وكذلك إدارات الجعليين والفونج والبني عامر.

ثم تكرر غزو السودان الأصفر والأسود الفولاني بغزوات التركية عام 1820 م ثم بالمهدية والثنائي والسودنة والإنقاذ والجنجويد وحتى اليوم وبهم يتكون احتكار السلطة والثروة والفوضى والعنف والنهب القائم في وسط جنوب وادي النيل اليوم

بكل تأكيد القوميات الأصيلة في جنوب وادي النيل ليسوا سودان لأنهم لم يأتوا من غرب وشمال افريقيا ومن شرق وغرب آسيا. وهذه حقيقة هامة جدا يجب أن تعلمها شعوب جنوب وادي النيل وشعوب وحكومات الجوار والمنطقة والعالم

بل القوميات الأصيلة في جنوب وادي النيل كان لهم اسمائهم القومية القديمة ولكن طمسهم السودان الأسود والأصفر لكي يسيطروا عليهم

والقوميات الأصيلة في جنوب وادي النيل لم يكونوا من قبل كيان سياسي واحد بل كانوا ثلاثة كيانات صديقة متجاورة دمجهم محمد علي لتكوين مستعمرته عام 1820

والقوميات الأصيلة في جنوب وادي النيل أصولهم من تراب وماء وبيئة أوطانهم ونبت أصلهم الأول من الأرض كما ينبت الزرع

وكان وسط وأطراف منطقة دنقلا بالشمالية هي أحد مراكز رق واستعمار جنوب وادي النيل والنهب الفولاني الذي قام به السودان الأصفر والأسود وظهر فيهم محمد احمد الفحل المتمهدي صاحب حملات المهدية

ومثل ما حدث في دنقلا كانت توجد مراكز وزرائب أخري في دارفور وكردفان وأرض ما بين النهرين الأبيض والأزرق وشرق النيل الأزرق

يجب على القبائل والقوميات الأصيلة في جنوب وادي النيل أن تعلم جيدا وتتشرف بأنهم ليسوا سودان فولاني أصفر أو أسود. لأن السودان هم تكوين مختلط من غزاة أجانب وليسوا أبدا مهاجرين مسالمين وافدين. والقبائل لا تهاجر أبدا وهذه حقيقة عالمية. فما يتحرك هم العصابات. وتزويرا يصفون العصابات الفولاني بالقبائل. ويصفون غزو العصابات بالهجرات

كل كتبة العصابات الغازية الذين يطلقون على أنفسهم مؤرخين وباحثين في جنوب وادي النيل يروجون لمزاعم الفولاني السودان الأصفر والأسود. وهؤلاء الكتبة والسلطة التي تدعمهم وتروج لهم هم من خليط عصابات حلب شام عموريين عبرانيين وترك صهاينة وبربر مشواش وسود المخلوطين والمنتزعين من غرب افريقيا تم صيدهم وتوظيفهم في احتلال كل أقاليم جنوب وادي النيل وفي الرق والنهب والحروب

ويروج كتبة الفولاني السودان الأصفر والأسود لثلاثة مزاعم رئيسية وهم 1. أن الشق الذي جاء به الهكسوس وغزي جنوب وادي النيل قادمين عبر شمال وغرب أفريقيا وكونوا الكوشيين بأنهم أصحاب حضارة هي التي أسست الحضارة المصرية القديمة (كمت)

والزعم الثاني لكتبة الفولاني الأسود والأصفر هو أن الشق الذي غزي جنوب وادي النيل في عام 1500 ميلادي قادمين من المغرب الأقصى وغرب افريقيا بعد تحرير ايبيريا وسقوط مستعمرة الأندلس بأنهم عرب من آل بيت الرسول وفي ذات الوقت بأنهم عباسيين.

بالرغم من العباسيين ليسوا عرب ولا من بيت آل الرسول بل كانوا تركمنغول من شرق آسيا معادين كليا للعرب وللرسالة المحمدية ولآل البيت. وهذا الشق هو الذي كون سلاطين الفور وزرائب مسبعات وتقلي بكردفان وكذلك إدارات الجعليين والفونج والبني عامر.

والزعم الثالث لكتبة الفولاني الأسود والأصفر هو أن الشق الذي غزي جنوب وادي النيل في عام 1820 ميلادي بمحمد على ليس مرتبط بالمهدية الفولانية التي حاربت بمزاعم الدعوة الدينية والأفريقانية ضد الحملات التي فرضها الأوروبيين لوقف صيد وتجارة البشر والرق

والغرض من المزاعم الثلاثة لكتبة الفولاني الأسود والأصفر هو الترويج لأنه يوجد صراع عرقي-ثقافي بين عرب في مواجهة أفريقيين. وكذلك يوجد صراع ديني بين الرسالة المحمدية التي يزعموا ان اسمها الدين الإسلامي في مواجهة الرسالة العيسوية التي يزعموا ان اسمها الدين المسيحي وكذلك مواجهة مع الرسالات السماوية المحلية القومية القديمة

المطلوب عمله في جنوب وشمال وادي النيل وفي المنطقة وفي العالم هو كشف حقيقة وأفعال السودان وتحرير شعوب جنوب وادي النيل من السودان واستعادة الاتحاد الكونفدرالي الذي كان قائم قبل احتلال السودان الفولاني بين الأقاليم الثلاثة وهم 1. الشمال والشرق وهو شمال بونت وكرمة و2. ما أطلقوا عليه كردفان ودارفور و3. الجنوب واسمه نييال https://wp.me/p1TBMj-24jhttps://wp.me/p1TBMj-24j

<السودان الأسود والأصفر هم معتدين منذ غزو الهكسوس وإقامة الكوشيين وليسوا أبناء جنوب وادي النيل.docx>


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 17 2022
  • مقتل وجرح (4)اشخاص وهدوء حذر فى مدن دارفور وشرق السودان
  • مخاوف العسكر من وحدة قوى الثورة تدفعهم لفض الندوات الجماهيرية
  • حزب الأمة يشدد على إنهاء الانقلاب لتجنيب السودان المخاطر
  • صديق الصادق المهدي: الدم السوداني استُرخص
  • السودان يخاطب شركات مصرية لتنفيذ 7 مشروعات بالبنية التحتية
  • قائد بالدعم السريع: (سنبتر يد كل حرامي)-بالكانون
  • تلويح واشنطن بالضغط على العسكريين بتسليم للسلطة للمدنيين.. أحاديث السر والعلن .!
  • حزب الأمة القومي: الدعم السريع ينشط في استقطاب عناصر الحزب
  • الجمعية السودانية للإخصاب والأجنة – يونيو ٢٠٢٢
  • ثوار السودان بامريكا يدعوكم للمشاركة معهم في مسيرة كبري امام الكونجرس يوم ٢٥ يونيو
  • الشهيد هاشم ميرغني أصيب بـ 23 مقذوفة من القاتل الجديد
  • تعنت طرفي الأزمة يكبح جهود الحل في السودان
  • "نادي باريس" يعلق إعفاء ديون السودان
  • (الصيحة) تصل إلى مناطق أحداث دامية بكسلا والوالي يدلي بإفادات هامة
  • عرمان يكشف عن حوار لإلغاء المجلس السيادي ويدعو القوى الثورية الابتعاد عن التخوين
  • لجنة الأطباء المركزية تصدر بياناً حول (القاتل الجديد).. إليك التفاصيل
  • منظمة فرنسية تعلن عن تيسيرها محادثات بين الحكومة السودانية وفصائل مسلحة بنيامي

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • مظاهرات الشارع السوداني اليوم السبت 18 يونيو 2022
  • تراثنا السوداني الشعبي الجميل .. روعة متناهية
  • تراثنا السوداني الشعبي الجميل .. روعة متناهية
  • عناوين الصحف الصادره السبت 18 يونيو 2022م
  • مدير شرطة ولاية شمال دارفور يهدد الصحفية زمزم خاطر
  • مسامرات محمد ابراهيم عنصرية اردول - تمزيق اخر خيوط السلام
  • أمين حسن عمر زعلان يرد على فولكر-المشتهي الحنطير يطير
  • أراضي الخرطوم تكشف عن تفاصيل جديدة بشأن نزع غير المسورة
  • ما هذه الرومانسية المتاخرة؟
  • تتريس في معبر حدودي بين السودان ومصر
  • الناطق السابق للبرلمان الاسرائيلي يؤيد القبض على حميدتي
  • كسرنا الروتين وعدم الموضوع والرتابة وانبشقنا في الإعلام السودان
  • قصة كتاب وهزيمة المجتمع الاكاديمي لدكتور منهم وسفاهة قرارت ادارات الجامعات
  • ‏"رسائل من امرأة مجهولة"
  • مبادرة آلية توحيد قوى الثورة...
  • عبدالله عماد لاعب سوداني: مهارتي في الاستعراض بالكرة أفضل من رونالدينيو وميسي ورونالدو
  • الهجرة إلى الغرب
  • كلمات أغنية شاكيرا الجديدة.. هل هي “رسائل مبطنة” لبيكيه؟
  • بيع أراضٍ في منطقة العزازة بالجزيرة كانت مخصصة لإقامة مطار
  • مخاوف في السودان من اتفاق مع دولة الإمارات لتشييد ميناء جديد
  • رئيس «يونيتامس»: لا نحاور الإسلاميين ولا نهادن أي طرف في السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 18 2022
  • الحرب الاوكرانية تؤكد مدى الحاجة للسودان القوي المستقر لتوفير الحبوب يا ابو الغيط كتبه كنان محمد ال
  • جبريل (عمارات) !!.. كتبه عادل هلال
  • الثقب الأسود في العقل الأسود واجتماع الأحد في فندق رويال كتبه عمر الحويج
  • النظام السياسي الامثل للسودان. حجر في البركة الساكنة كتبه د. عزام عبدالله ابراهيم
  • الحرية و التغيير اتقلو شوية .. القنصلية واجهة إدارية، و ليست سياسية كتبه خليل محمد سليمان
  • روضة الحاج .. تشع نورا وسط الظلماء كتبه عواطف عبداللطيف
  • تباعد المسافات بين قحت والمقاومة كتبه اسماعيل عبدالله
  • نفتالي بينت بين السقوط الدامي والتعويم بالدم كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • كاريش والغاز الروسي ....... كتبه محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • الشرطة والثوار.... فك إشتباك كتبه ياسر الفادني
  • المسؤولية المهنية بين الصحافة والأمن كتبه نورالدين مدني
  • المسؤولية المهنية بين الصحافة والأمن كتبه نورالدين مدني
  • حتي لا نتلب كلنا في البحر كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • قوى الحرية والتغيير.. خسائر بالجملة كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • التفاوض مع العصابة، نهايته تسوية معادية للثورة حتماً!! كتبه د.أحمد عثمان عمر
  • انهم يغتالون الاخلاق! كتبه بثينة تروس
  • مستشفي بحري جحيم لا يطاق كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • الاحتلال والسلام ومعادلة الشرق الاوسط الجديد كتبه سري القدوة