في كافة دول العالم تحتل الصحة المقام الأول لدي الحكومات الا في السودان حيث نجد المستشفيات الحكومية تعاني من الاهمال الممنهج وعدم الصيانة والتجديد في منشاتها خاصة مستشفي بحري التعليمي حيث قدر الله لي بان اكون برفقة احد افراد العائلة لاجراء عملية جراحية بهذا المستشفى وبعد القيام بكافة الإجراءات اللازمة خصص لنا الطبيب الاقامة في عنبر الجراحة بالطابق الرابع تمهيد لاجراء العملية وبعد الوصول الى العنبر شاهدنا العجب العجاب من الاهمال حيث تنعدم ابسط حقوق المرضي فلا توجد نظافة بشكل دوري للعنابر مع توقف اجهزة التكيف ومعظم مرواح السقف متعطلة ودورات المياه لا تصلح للاستخدام البشري والمصعد الكهربائي متعطل مما يجبر المرافق علي نقل المريض من غرفة الجراحة بعد اجراء العملية الجراحية الي الطابق الرابع حمل علي الايادي مما قد يؤدي الاختلال وسقوط المريض نفسه خلال تلك العملية المرهقة اضافة الي اكتظاظ العنابر بالمرضي ويعاني كذلك المستشفي من انقطاع للتيار الكهربائي حتي في ساعات الليل ومع عدم وجود شبكة صرف صحيي مما يجعل البنية التحتية للمستشفي بحاجة الي مزيدا من الاعمار فالبئية الحالية لمستشفي بحري تساعد على انتشار المزيد من الامراض بدلا عن الشفاء منها فقط تبقي الحسنة الوحيدة في وجود كادر طبي ممتاز يعمل حسب قدرات مستشفي كان من المفترض ان يكون نموذجا لمنطقة بحري العريقة التي تمتد لتشكل رقعة جغرافية اكبر من دولة الكويت يجب على السلطات في ولاية الخرطوم وزارة الصحة تسجيل زيارات ميدانية لمستشفي بحري وتفقد حالها و التوصية لها باجراء عملية صيانة شاملة لاعادة تأهيلها وترميمها حتي تعود كما كانت مستشفي يشار إليها بالبنان فالمواطن السوداني يستحق ان يتمتع بخدمات صحية جيدة وليس العكس والله ولي التوفيق
المتاريس علاء الدين محمد ابكر 𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 17 2022