*وبالأمس أزهقت عصابة (الطرف الثالث) روحاً بريئة أخرى لكي تثبت لكل العالم أن لا أحد يستطيع إيقافها عند حدها أو معاقبتها على أياً من جرائم القتل السابقة !!.. ا *وزارة الداخلية بكل ضباطها العظام وضجها وقضيضها ومباحثها وضجيجها وتاتشراتها تقف متفرجة على (مجارمة) الطرف الثالث وهم يقتلون أكثر من (100) شاب أعزل بلا رحمة .. *لكن نجد ذات الوزارة بجهابذتها و(عتاولتها) وتاتشراتها تشمر عن سواعد الجد وتلقي القبض في وقت وجيز على من اتهمتهم بقتل العميد بريمة وبداخل نفس آباء وأمهات الشباب المغدور غصة يتزايد لهيبها كلما ظهر (مسيلمة) ما (مجتهداً) بكل إستماتة لأجل إقناع الشعب السوداني المكلوم بأن من يقتل أولاده هو مجرد طرف ثالث (غير مرئي) !!.. *يتعمدون إغراق الحقيقة في بحر أكاذيبهم الدنيئة .. ولا أدري كيف يذهبون بعد ذلك إلى بيوتهم ومواجهة نظرات (نسوانهم) وأبنائهم و(جيرانهم)؟!.. *لو كانوا يظنون أن ما يفعلونه سيضيع و(ينتهي) بمرور الزمن وسط دائرة النسيان الشعبي والتجاهل الإجتماعي فهم واهمون .. *فأخبار القتل (المتعمد) تدور وتتكرر بنفس الطريقة الجبانة .. وبنفس الوسيلة القذرة .. *وبجانب سكوت قيادات الشرطة و(طناش) قيادات جميع الأجهزة الأمنية نجد بعض (المتشيخنين) و المتصيحفين وهتيفة السلطان الذين لا يرجون لله وقارا يكثرون من (الهمهمة) واللف والدوران حول حقيقة الجناة وكيفية الوصول إليهم ومعاقبتهم .. *(فالحين) فقط في رمي اللوم على لجنة أديب وما أدراك ما لجنة أديب وهم يرون بأعينهم كيف (تستمر) آلة القتل في حصد أرواح أولاد الناس كلما خرجوا للإحتجاج ورفض الإنقلاب والطغيان والإستبداد .. *القضية يا سادتي يا كرام سيتم تمييعها هكذا في ظل وجود قادة الشرطة والأمن في مواقعهم من دون أن تهتز لهم شعرة (شنب) واحدة وهم يتهمون الطرف الثالث بكل ما عين رأت وأذن سمعت (ونخرة) شمت !!.. *ومن ينفي ويناور ويلف ويدور ويرمي المسؤلية على طرف إجرامي ثالث دون بذل أي جهد للقبض عليه سيفضحه الله حتماً مهما كثرت (جقلبته) .. *وسيجعله (يبطبط) وينكر ويفرفر إلى حين (زرزرة) !!.. *لأنه يمهل ولا يهمل .. *و *الله في ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 17 2022