9 يونيو 1969: عيد للوحدة . . . بأية حال كتبه عبد الله علي إبراهيم

9 يونيو 1969: عيد للوحدة . . . بأية حال كتبه عبد الله علي إبراهيم


06-12-2022, 06:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1655053983&rn=0


Post: #1
Title: 9 يونيو 1969: عيد للوحدة . . . بأية حال كتبه عبد الله علي إبراهيم
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 06-12-2022, 06:13 PM

05:13 PM June, 12 2022

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر




(مر علينا أول أمس التاسع من يونيو وهو يوم تلزم الفطنة السياسية أن نرعى حقه. ففي هذا اليوم صدر الإعلان الأول في الدولة السودانية لتقوم على مفهوم التنوع الثقافي وحسن إدارته. وكان ذلك يوم الحفاوة بالخلاف. وكتبت هذه الكلمة عن موكب للجنوبيين في ذات اليوم من عام 2009 يدعون للانفصال. لم يسقط 9 يونيو لا بالتقادم ولا الهرج. ولن يسقط.

كنت أنوي الكتابة عن الأستاذ محمد حسنين هيكل وكيف "يَطَلِع" زيت التاريخ منا متى تناول ماضينا. فمتى خاض في تاريخنا تذكرنا بصورة مفاجئة أن لنا تاريخاً بالفعل يتطفل عليه هذا "الود بمبا". وهذا الطقس الفكري المعادي لهيكل "حالة" تاريخية لا شغلاً تاريخياً. وصفته في مقال قديم بكتابي "الثقافة والديمقراطية" (1996) وقلت إنه ينتمي إلى خطاب مصري-سوداني سميته "دفع الإفتراء" من عنوان كتاب للمؤرخ محمد عبد الرحيم رد فيه على "افتراءات" هيكل مصري آخر هو محمد حسين هيكل باشا في كتابه "عشرة أيام في السودان" (1926؟).

ولكن وجدت في موكب جوبا "الانتباهي الجنوبي" (جريدة الانتباهة الانفصالية في الخرطوم) قبل أيام (في يونيو 2011) سبباً أدق للحديث عن غفلتنا عن التاريخ. وهو موكب أطلقت به جماعة "شباب من أجل الانفصال" الجنوبية صافرة التصويت الباكرة لقسمة البلد في "نفرة الانفصال". ووددت من صحافتنا أن لو كانت أكثر دقة في تقدير حجم التظاهرة بما يتجاوز "حاشد" و"آلاف" إلى حساب خبير دقيق. فطالما نحن قبائل استفتاء فالعدد في الليمون أيضاً. وهو موكب غير برئ أو شبابي تلقائي. فقد نَفَّرهم إليه بالواضح السيد بيتر قاباندا أمين تشريعي الجنوب مثل ما يفعل بنا اتحاد المحامين في مناسبات النظام المعلومة.

لا أعرف لو توقف شباب النفرة عند يوم موكبهم: التاسع من يونيو. ولا أدرى إن كان قد ترامى نحوهم صدى من التاريخ عن اليوم. فالتاسع من يونيو واحد من أعياد جيلنا التقدمي الغراء لوحدة السودان. ففي 9 يونيو 1969 تحديداً صدر ما عُرف ب "إعلان التاسع من يونيو" كأول إعلان يصدر أبداً من "السلطان" في الخرطوم عن بناء السودان الجديد (لو شئت) باعتبار للتنوع الذي يسم أهله. ففيه اعترفت حكومة مايو (بعد مرور أسبوعين من انقلابها) بالتباين التاريخي والثقافي بين الشمال والجنوب وأن بناء الوطن المتآخي لا يتم إلا باعتبار هذه الحقائق الموضوعية. وأَمَن الإعلان على حق الجنوبيين في تنمية ثقافاتهم في سودان اشتراكي متحد. وسيكون منح الجنوب الحكم الذاتي الإقليمي هو الإطار السياسي لذلك البعث للجنوب وللوطن. واشترط الإعلان لنجاح ذلك الحكم أن تتمتع الجماهير بالديمقراطية وبالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وقال المؤرخ الفطن أحمد سكينجا بحق إن ذلك الإعلان خرج من "فرث ودم" فكر الشيوعية السودانية وممارستها. وبنبرة شخصية أذكر مجلسي في يوم تال للإعلان إلى أستاذنا عبد الخالق محجوب والرفيق جوزيف قرنق، وزير شئون الجنوب بحكومة نميري وعضو مكتب حزبنا السياسي، بعيادة الدكتور عز الدين على عامر ببيوت الأوقاف جنوبي ميدان أبو جنزير. وكانوا استدعوني لتعريب الإعلان من نصه الإنجليزي الذي وضعه قرنق. حكيت لكم قبلاً كيف توقفنا عند أفضل السبل لتعريب عبارة ما. وهذه مجامع أستاذنا والرعيل فجئني بمثلهم! الزينين الكملو الضَلو وراهم هِملو.

وأحسن سكينجا مرة خرى حين قال إن اتفاقية أديس أبابا 1972، التي أنهت دورة أخرى من الحرب الأهلية، قد خرجت من "فرث ودم" ذلك الإعلان. ولم ير الشيوعيون أنفسهم في تلك الاتفاقية إيجابية واحدة بغض النظر وناصبوها العداء. فتفرق التاريخ وصار إعلان التاسع من يونيو نساً منسيا.

لم يطرأ هذا التاريخ بالطبع لأهل المظاهرة في جوبا. فالذي ألهمهم اليوم الموعود هو "المستقبل". ففي التاسع من يناير 2011 سيكون الاستفتاء على تقرير المصير. وعزم المتظاهرون أن يخرجوا في التاسع من يونيو وكل شهر قادم ليعطوا "النقارة عصا والحلة عيطة": وانفصالاه. والانفصال الخارج من "فرث ودم" تقرير المصير حرية كما سبقت إلى تكرار ذلك. وكحرية فالانفصال لا يقوم إلا على بصر حديد بالماضي. ولذا كانت تظاهرة جوبا قفزة في الظلام.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 11 2022
  • تجمع السودانيين بالخارج لدعم الثورة يدعو للتظاهر والاحتجاج دعما لمواكب ٣٠ يونيو وتوضيح مطالب الثوا
  • الأمن و قضايا (شائكة) في أجندة اجتماع بين حميدتي ومناوي و5 من ولاة دارفور
  • مرحلة جديدة فى القرن الأفريقى.. توتر العلاقة بين إثيوبيا وإريتريا.. وعودة «حسن شيخ محمد» لرئاسة الص
  • قائد بالدعم السريع يعتدي على مصور بالتلفزيون
  • توجيه بتوفير”بنطون عائم” لمحطة مياه بيت المال
  • المحكمة العليا: لا يوجد قرار من المجلس السيادي بحل “مجلس جامعة الخرطوم”
  • غياب 23 طالبا شهيدا عن أداء امتحانات الشهادة قتلوا بعد انقلاب البرهان
  • تهريب كبر وعبدالباسط حمزة إلى تركيا بمساعدة غواصات الكيزان في القضائية والنيابة العامة وابراهيم جاب
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 11 2022
  • ضبط متهمين أثناء تخريبهم خط رئيسي لنقل المياه ببورتسودان
  • تدهور صحة معتقل والشرطة السودانية ترفض بقاءه بالمستشفى
  • شرطة المرور والطلاب الممتحنين
  • لجنة المعلمين السودانيين: اللاءات الثلاث ليس بينها «الجلوس مع العسكر»

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 11 2022
  • غياب طلاب عن امتحان التربية الاسلامية والتعاليم المسيحية اليوم بالعدد
  • سيدة الجنة- فيلم يسيء للسيدة فاطمة الزهراء- ما القصة
  • تعليق استئناف حوار (الثلاثية)بعد اجتماع بالحرية والتغيير
  • السودان - اثيوبيا - مصر
  • الراكوبة: تهريب كبر وعبدالباسط حمزة الى تركيا بمساعدة غواصات الكيزان فى القضائية والنيابة العامة
  • و قطعت المسؤولة الأمريكية قول أي قحاتي نخبوي مريب .. و الغريق قدام
  • [زِفافٌ خَلْفَ القُضبانِ..في قَعْرِ زَنْزانةٍ]
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم السبت ١١ يونيو ٢٠٢٢م
  • ترشيح سيدة أعمال لرئاسة مجلس الوزراء-هل هذا طلس كيزان؟
  • انسلاخ عدد ابناء كردفان من العدل والمساواة
  • الدكتور “لؤي المستشار” يحكي عن قصة مؤلمة ومؤثرة لعروس سودانية باهرة الجمال
  • مصادر- عودة رئيس الوزراء الأسبق إيلا للبلاد قريباً
  • سؤال في امتحان “التربية الإسلامية” بالشهادة السودانية يثير جدلاً على منصات التواصل الاجتماعي
  • مناوي مايري ويعتقد !!!
  • أكاذيب فولكر ! مناظير زهير السراج
  • القانون الأمريكي للتحول الديمقراطي في السودان: هذه هي أمريكا! كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • من جديد: «مكملين» تنطلق من أرض الله الواسعة!
  • ما هي مشكلة دارفور أساساً؟ ومتى بدأت؟
  • اللجنة العليا للمشاريع والارث توضح للمقين بدلةقطر كيف يستضيفون اقراباهم واصدقاهم اثناء كاس العلم
  • سفريات قحت الحزب الشيوعى لجان المقاومة العسكر الحركات المسلحلة وبالعكس
  • (7) حركات مسلحة تعلن جسم جديد بإسم «قوى المسار الديموقراطي» بالنيجر
  • ارهاب المواطن من الانقلابيين-لكم هذا الوضع من شاهد عيان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 11 2022
  • الرديكالية بين النظرية والتطبيق !! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • مطلوبات الحوار الوطني الشامل كتبه م /ادم ابكر عيسي
  • حتي لا تتكرر أحداث كولقي ماذا جهزت حكومة شمال دارفور للموسم الزراعي؟ كتبه محمد نور عودو
  • فولكر - الآلية الثلاثية مع مدرسة المشاغبين كتبه عمر عثمان
  • لا عَجَب ولا عُجُاب، فقحت هي قحت.. وشيمتُها أن تخونَ ثم تتجمل! ( ١-٢) كتبه عثمان محمد حسن
  • قائد الانقلاب بين طلب المستحيل والرغبة فى مالايمكن تحقيقه ! كتبه عبدالمنعم عثمان
  • الحرية والتغيير مبادئ تمثل الشعب الثائر!!! كتبه الأمين مصطفى
  • حماية أملاك الكنائس في القدس والمسؤولية الدولية كتبه سري القدوة
  • السودان.. نهاية عهد التفاهة. كتبه محجوب الخليفة
  • صلاح غريبة يكتب: تعظيم سلام لسفراء المناخ الافارقة
  • حول مقتل أحد أصوات الحقيقة و روح الحرية و الكفاح و النضال الإنساني: الصحفي الفرنسي الشاب فريديريك
  • اسباب نكبة تصفيات كاس العالم 2006 كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • التور تور.. وإن أصبح عضواً في مجلس السيادة يا مالك عقار اير.. كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • السفراء يحتفون بعودة السفير محمد المكي ابراهيم كتبه صلاح الباشا
  • مزار سياحى – قصتان قصيرتان كتبه ماهر طلبه
  • أين شباب المقاومه فى هذا الحوارت ؟! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • اجتماع الحرية والتغيير مع العسكر بين الرفض والقبول كتبه د.زاهد زيد
  • جحود لا يليق بالثوار كتبه بروفيسور مهدي أمين التوم
  • هل سيذهب العسكر للثكنات !!! ولجان المقاومة يدها على مقبض السكين !!! كتبه جمال الصديق الامام
  • الشارع عايز أيه .. كتبه عواطف عبداللطيف
  • بين انتهازية الساسة وبطش العسكر كتبه أمل أحمد تبيدي
  • فولكر حوارالكرتونيات و المليشيات والانقلاب!!! كتبه الأمين مصطفى
  • المصالح الأمريكية والضامن مركزية الحرية والتغيير..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • مركز الطاقة الإيجابية هى الكعبة المشرفة الأرض المقدسة إطلاقا – كتبه عبد الله ماهر
  • هل سيقفل ملف إسرائيل ....... كتبه محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • أكاذيب فولكر ! كتبه زهير السراج
  • مأزق الانقلاب ومبادرة الفرصه الأخيرة والتحديات الماثله للآليه الثلاثيه كتبه شريف يس
  • البحر الأحمر.. آخر مقاربات أمنه كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • الشعوب السودانية ستنتصر دائما كتبه شوقي بدرى
  • قحت تحدث أختراقا في الأزمة السياسية؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هوكس (Hoax) عودة المسيح عيسى عليه السلام! كتبه الريح عبد القادر محمد عثمان
  • وئام شوقي .. ريحة البن .. كتبه طه أحمد ابوالقاسم
  • تضطر الدكتاتورية في إيران إلى الإستسلام في النهاية! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
  • الناس بقت ما بتخاف الله!! .. المشكلة في التربية الاسلامية!! كتبه محمد الصادق
  • مطلع حزين للسنة كتبه حسن الجزولي
  • هداب ..فايت مروح وين ..لسة الزمن بدري !!! كتبه حسن ابوزينب عمر
  • فولكر،السفير السعودى جهود مضنية بشرعنة الانقلاب!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الشركة الاخطبوط في السودان.. من يملكها وما سرها؟ كتبه د.أمل الكردفاني
  • مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية كتبه سري القدوة