*حين قرر بعض العباقرة (تزبيط) إمتحانات الشهادة السودانية قبل عدة شهور رأي أحدهم فيما يرى النائم ضرورة حشر غلوطية البخور وما أدراك ما البخور ضمن أسئلة ورقة التربية الإسلامية لكي (يوري) الطلاب مين اللي طفى النور !!.. *ولم يتوقع (سيادته) كل هذه الضجة التي حققتها فعلته التاريخية !!.. *وكيف لا يكون ذلك كذلك والسؤال يقول : صح أم خطأ / يمكن أن تتخلص من الشيطان ببخور اللبان؟!.. *أبدى كثيرون جداً اعجابهم بهذا التطور المثير والكبير في عالم التعليم والتعلم في وطن الجدود وبخور اللبان و(شيوخ) البرهان و(النبق) والهبهان !!.. *كما أظهروا تقديرهم واحترامهم لمن قطع النت حتي يتكمن جميع الطلاب من رؤية الشيطان (على الطبيعة) بدون شبكة .. وبدون (شربكة) .. وبدون شلهتة ومعرفة طريقة طرده وصده و(ضربه) !!.. *هل بالبخور؟!.. *هل بخنقه داخل (الكوشة) أو جوة الخور؟!.. *هل بضربه ومطاردته بالبمبان والقنابل الصوتية و(العصاية) الكهربائية التي تشتغل بدون موتور؟!.. *هل بنفخه و(تفجيخه) بالبصاق الكثيف كما يفعل شيخ (توف) المشهور؟!.. *والحمدلله لم يسألوا : أيهما فائدة للأنثى .. ختان (السنة) ، أم الختان الفرعوني ، ولماذا؟!.. *لأمثال هؤلاء العباقرة الجهابذة مقدرة فائقة على (توليد) الضحك والوجع والسخرية والبكاء وتعقيد الأمور ولخبطة (أسلاك) العقل والشعور !!.. *لماذا؟!.. لأنهم يعيشون في السودان ولا فخر !!.. *سودان (الأمخاخ) الإستثنائية !!.. *والخبرات الخرافية .. *والتحولات السياسية (الجبريلية) !!.. *والتطورات المستقبلية (البرطمية) .. *و(بخرات) اللبان (الضكر) الشيطانية !!.. *وصفات اللبان (الإنتاية) العالمية !!.. *والفسيخ بالطعمية !!.. *أما فيما يتعلق بالطريقة البوليسية القميئة التي يتعرض لها جميع المعلمين أثناء دخولهم لمراقبة أي إمتحان فهي تدل للأسف (الأسيف) على عدم ثقة (خبراء البخور) في حامل هذه الرسالة السامية الذي قامت له الدنيا واعطته حقه من التبجيل والتقدير والإحترام !!.. *المهم .. *نرجع للمهازل .. *في امتحانات الشهادة السودانية مارس 2015 .. *وفي سابقة لم تحدث في تأريخ السودان الحديث و(القديم) وضعت مدرسة بالكلاكلة إمتحاناً (قديماً) للقرآن الكريم لخمسين طالباً قبل إكتشاف أن المدرسة نفسها (وهمية) وغير مسجلة (البتة) بوزارة التربية والتعليم !!.. *وفي مارس 2016 كانت فضيحة (بيع) أسئلة الإمتحانات لطلاب أردنيين !!.. *وفي مارس (2018) ورد هذا السؤال (الفلتة) و(برضو) في مادة التربية الإسلامية : *توفي رجل وترك ابن مسيحي واخ شقيق واخ لأب واخ لأم وزوجة لم يدخل عليها وجدة وترك ميراث وقدره 240 مليون........ كيف توزع التركة لهؤلاء !!.. *فرنسي دا يا مرسي؟!.. *وفي نوفمبر 2019 .. و(فجعة) كدا .. *قال وزير التربية والتعليم محمد الأمين كلاماً صادماً عن الشهادة السودانية حيث ذكر أنها كانت تطبخ بليل مثل الانقلابات العسكرية .. وما يتم الإعلان عنه في المؤتمرات الصحفية ليس كل الحقيقة !!.. *وفي يونيو 2021 - أي في عهد حكومة حمدوك - قررت وزارة التربية والتعليم إعادة امتحان مادة الدراسات الإسلامية بعد شهر في جميع المراكز داخل وخارج السودان للجالسين للمادة .. لأن مدير امتحانات السودان الأستاذ محمود سر الختم الحوري أعلن أن كبير المراقبين ومساعده ببعض مراكز مدينة النهود بولاية غرب كردفان، وزعا عن طريق الخطأ مادة الدراسات الإسلامية على الطلاب بدلاً من مادة التربية الإسلامية، حيث تم جمعها بعد التوزيع في أقل من ثلاث دقائق بعد تنبيه أحد الطلاب لهم !!.. *اللهم اجرنا في مصيبتنا .. *ربنا لا تؤاخذنا بما فعل (الجهلاء) منا .. *و *يا أمة تحتفل منذ أكثر من نصف قرن بالإستقلال ورفع العلم .. *يا أمة ضحك من بخورها العرب والأمازيق و والعجم !!.. *و *الله في ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 11 2022