الحرية و التغيير الميلاد الجديد كتبه خليل محمد سليمان

الحرية و التغيير الميلاد الجديد كتبه خليل محمد سليمان


06-12-2022, 08:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1655017896&rn=1


Post: #1
Title: الحرية و التغيير الميلاد الجديد كتبه خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 06-12-2022, 08:11 AM
Parent: #0

07:11 AM June, 12 2022

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر







المتابع لمواقفنا منذ توقيع الوثيقة الدستورية العار، و معارضتنا للطريقة التي تمت بها إدارة الحوار مع لجنة المخلوع، يعلم بأنه لا مصلحة لنا في معارضة الحرية و التغيير، و ما آلت إليه الاوضاع جعلنا نثق في مواقفنا، و توقعاتنا، التي تنطلق من مبادئ الثورة، و القناعة الراسخة بالتغيير الجذري في بنية الدولة السودانية.

قلة الخبرة، و الشللية، و الشفقة في الوصول الي السلطة ادت الي جريمة فض الإعتصام، و اتاحت فرصة، و مساحة كبيرة امام الفلول، و اعداء الثورة للعمل ضد الثورة، و تعطيل مسارها، لا اقول وأدها لأن ديسمبر ولدت عملاقة، و ستبقى حتي تُدفن كل بقايا دولة النُخب، و المرتزقة، و العملاء.

كل مواقفنا كانت واضحة، و صريحة، و لكن للأسف لا احد يسمع، مع غمرة السلطة، و سكرة الوصول الي الكراسي.

اعتقد مرت الحرية و التغيير بإمتحان عصيب حيث رفض الشارع لمواقفها، و كادت ان تقع في خانة العداء للثورة لسوء التقدير، و سيطرة روح الحزبية، و الولاء الاعمى، و الشللية، و عدم الإيمان بالآخر حتي الذين قدموا لهذه الثورة منذ عشرات السنين.

نقولها بالصوت العالي لكل مكونات الحرية و التغيير إن عدتم الي المراوغة، و الدغمسة ستُدفنون الي الابد غير مأسوفاً عليكم، و الثورة ستمضي رغماً عن الجميع.

اعتقد لقاء الحرية و التغيير الذي رعته العربية السعودية، و الولايات المتحدة الامريكية لا غبار عليه اذا كان الغرض هو توصيل الرسالة، و تثبيت الموقف الرافض للحوار مع لجنة المخلوع الامنية حول مطلوبات الثورة.

يجب علي الجميع ان يعلموا ان مبادئ الثورة، و اهدافها لا تعرف التفاوض، و الدغمسة السياسية، و لغة التوازنات، و الخوف، و التردد.

الثورة لا تقبل القسمة إلا علي اهدافها، و مبادئها فمن آمن بها في كل الاحوال، و المراحل، عليه التطبيق فقط، او سيسقط، كما سقط الماجن المخلوع.

سقطت قحت في الفخ عندما رأت ان طريق الحوار في مسيرة الثورة يمكن ان يحقق الرغبات، و الطموح.

للأسف سقطوا حين إعتقدوا ان تعبيد الطريق، و إستدامة السلطة في إضعاف الشارع، و قوى الثورة، و شرذمة الشباب باساليب رخيصة، و خطاب شعبوي بغيض.

لغة الحوار اصبحت ممجوجة، و ها هو حوارهم قد احيا عظام الإنقاذ، و عملائها، و هي رميم من لدن السيسي، و ميادة ، و ما اكل السبع من النطائح، و المتردية، الحوار الذي غاب عنه المخلوع، برقصته الشهيرة بمؤخرته الماجنة.

اعتقد ميلاد جديد ينتظر قوى الحرية، و التغييير إن وعت الدرس، و حملت مطالب الشارع التي لا تقبل المساومة، و المداهنة بكل صدق، و شفافية.

من ناحية الثوار، و الثورة، و التغيير .. غياب الحرية و التغيير وراء الاجندة الحزبية، و الاطماع افرز إتفاق سلام جوبا حيث الإبتزاز في اقبح صوره، و ارخصها، و الذي تم برعاية اجهزة امن النظام البائد، و عملاءه.

حرية و تغيير قوية بعيدة عن امراض الماضي، زائداً شارع موحد، و قوي، بالضرورة يعرف ماذا يُريد سنقطع الطريق بلا رجعة امام الردة.

يجب ان تعي الحرية و التغيير ان قوتها من قوة الشارع الموحد البعيد عن التسابق السياسي، و الايديولوجي، و الطائفي، كما يجب عدم إعتماد الخطاب الشعبوي، و الشعارات التي تفسح المجال امام الهتيفة، و اصحاب الغرض.

ايقن الجميع ان في موت الحرية، و التغيير مصلحة لأعداء الثورة، و التغيير، فقادوها عنوةً بالجهل، و الطمع حين إستسلمت لرغبات العملاء داخلها، و المرتزقة الذين صنعهم النظام البائد بعناية، لهذه المرحلة من عمر الثورة.

الكرة في ملعب القوى الشبابية في احزاب الحرية و التغيير، و ان ينهوا سيطرة النخب الفاشلة، و ان يقودوا هذه الاحزاب، و وضع حد للعبث الذي مارسوه في الفترة السابقة.

إنهاء حالة البلطجة، و الإبتزاز مرهونة بقوات مسلحة وطنية موحدة بعقيدة محترمة.

فمن اراد التغيير فعليه بالعمل المدني، و وضع السلاح ارضاً بعد الثورة المجيدة.

اما من يؤمن بأن السلاح هو الآلة الوحيدة الي تحقيق الاغراض، فلن يظل السلاح حكراً علي احد، و سيكون الموقف غير الذي سبق، و " هديك النقعة، و ح نشوف"

برهان، حميدتي.. لا احد وصي علي الشعب السوداني، و مصالحه، قالها قبلكم المخلوع صانعكم، و كبيركم الذليل، الوضيع الذي علمكم المُكر، و التآمر، فذهب غير مأسوفاً عليه تطارده اللعنات، و يشفق علي حاله اوضع، و احقر نشال في ازقة السوق العربي.

كسرة..

تواضعوا، و قولوها صراحةً ( نريد المخارجة) فإختطاف الدولة لا يمكن ان تجدوا فيه ملاذاً آمناً ينجيكم من غضبة الشعب، و ثورته، و إن تطاول الزمان.


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 11 2022
  • تجمع السودانيين بالخارج لدعم الثورة يدعو للتظاهر والاحتجاج دعما لمواكب ٣٠ يونيو وتوضيح مطالب الثوا
  • الأمن و قضايا (شائكة) في أجندة اجتماع بين حميدتي ومناوي و5 من ولاة دارفور
  • مرحلة جديدة فى القرن الأفريقى.. توتر العلاقة بين إثيوبيا وإريتريا.. وعودة «حسن شيخ محمد» لرئاسة الص
  • قائد بالدعم السريع يعتدي على مصور بالتلفزيون
  • توجيه بتوفير”بنطون عائم” لمحطة مياه بيت المال
  • المحكمة العليا: لا يوجد قرار من المجلس السيادي بحل “مجلس جامعة الخرطوم”
  • غياب 23 طالبا شهيدا عن أداء امتحانات الشهادة قتلوا بعد انقلاب البرهان
  • تهريب كبر وعبدالباسط حمزة إلى تركيا بمساعدة غواصات الكيزان في القضائية والنيابة العامة وابراهيم جاب
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 11 2022
  • ضبط متهمين أثناء تخريبهم خط رئيسي لنقل المياه ببورتسودان
  • تدهور صحة معتقل والشرطة السودانية ترفض بقاءه بالمستشفى
  • شرطة المرور والطلاب الممتحنين
  • لجنة المعلمين السودانيين: اللاءات الثلاث ليس بينها «الجلوس مع العسكر»

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 11 2022
  • غياب طلاب عن امتحان التربية الاسلامية والتعاليم المسيحية اليوم بالعدد
  • سيدة الجنة- فيلم يسيء للسيدة فاطمة الزهراء- ما القصة
  • تعليق استئناف حوار (الثلاثية)بعد اجتماع بالحرية والتغيير
  • السودان - اثيوبيا - مصر
  • الراكوبة: تهريب كبر وعبدالباسط حمزة الى تركيا بمساعدة غواصات الكيزان فى القضائية والنيابة العامة
  • و قطعت المسؤولة الأمريكية قول أي قحاتي نخبوي مريب .. و الغريق قدام
  • [زِفافٌ خَلْفَ القُضبانِ..في قَعْرِ زَنْزانةٍ]
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم السبت ١١ يونيو ٢٠٢٢م
  • ترشيح سيدة أعمال لرئاسة مجلس الوزراء-هل هذا طلس كيزان؟
  • انسلاخ عدد ابناء كردفان من العدل والمساواة
  • الدكتور “لؤي المستشار” يحكي عن قصة مؤلمة ومؤثرة لعروس سودانية باهرة الجمال
  • مصادر- عودة رئيس الوزراء الأسبق إيلا للبلاد قريباً
  • سؤال في امتحان “التربية الإسلامية” بالشهادة السودانية يثير جدلاً على منصات التواصل الاجتماعي
  • مناوي مايري ويعتقد !!!
  • أكاذيب فولكر ! مناظير زهير السراج
  • القانون الأمريكي للتحول الديمقراطي في السودان: هذه هي أمريكا! كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • من جديد: «مكملين» تنطلق من أرض الله الواسعة!
  • ما هي مشكلة دارفور أساساً؟ ومتى بدأت؟
  • اللجنة العليا للمشاريع والارث توضح للمقين بدلةقطر كيف يستضيفون اقراباهم واصدقاهم اثناء كاس العلم
  • سفريات قحت الحزب الشيوعى لجان المقاومة العسكر الحركات المسلحلة وبالعكس
  • (7) حركات مسلحة تعلن جسم جديد بإسم «قوى المسار الديموقراطي» بالنيجر
  • ارهاب المواطن من الانقلابيين-لكم هذا الوضع من شاهد عيان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 11 2022
  • الرديكالية بين النظرية والتطبيق !! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • مطلوبات الحوار الوطني الشامل كتبه م /ادم ابكر عيسي
  • حتي لا تتكرر أحداث كولقي ماذا جهزت حكومة شمال دارفور للموسم الزراعي؟ كتبه محمد نور عودو
  • فولكر - الآلية الثلاثية مع مدرسة المشاغبين كتبه عمر عثمان
  • لا عَجَب ولا عُجُاب، فقحت هي قحت.. وشيمتُها أن تخونَ ثم تتجمل! ( ١-٢) كتبه عثمان محمد حسن
  • قائد الانقلاب بين طلب المستحيل والرغبة فى مالايمكن تحقيقه ! كتبه عبدالمنعم عثمان
  • الحرية والتغيير مبادئ تمثل الشعب الثائر!!! كتبه الأمين مصطفى
  • حماية أملاك الكنائس في القدس والمسؤولية الدولية كتبه سري القدوة
  • السودان.. نهاية عهد التفاهة. كتبه محجوب الخليفة
  • صلاح غريبة يكتب: تعظيم سلام لسفراء المناخ الافارقة
  • حول مقتل أحد أصوات الحقيقة و روح الحرية و الكفاح و النضال الإنساني: الصحفي الفرنسي الشاب فريديريك
  • اسباب نكبة تصفيات كاس العالم 2006 كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • التور تور.. وإن أصبح عضواً في مجلس السيادة يا مالك عقار اير.. كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • السفراء يحتفون بعودة السفير محمد المكي ابراهيم كتبه صلاح الباشا
  • مزار سياحى – قصتان قصيرتان كتبه ماهر طلبه
  • أين شباب المقاومه فى هذا الحوارت ؟! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • اجتماع الحرية والتغيير مع العسكر بين الرفض والقبول كتبه د.زاهد زيد
  • جحود لا يليق بالثوار كتبه بروفيسور مهدي أمين التوم
  • هل سيذهب العسكر للثكنات !!! ولجان المقاومة يدها على مقبض السكين !!! كتبه جمال الصديق الامام
  • الشارع عايز أيه .. كتبه عواطف عبداللطيف
  • بين انتهازية الساسة وبطش العسكر كتبه أمل أحمد تبيدي
  • فولكر حوارالكرتونيات و المليشيات والانقلاب!!! كتبه الأمين مصطفى
  • المصالح الأمريكية والضامن مركزية الحرية والتغيير..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • مركز الطاقة الإيجابية هى الكعبة المشرفة الأرض المقدسة إطلاقا – كتبه عبد الله ماهر
  • هل سيقفل ملف إسرائيل ....... كتبه محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • أكاذيب فولكر ! كتبه زهير السراج
  • مأزق الانقلاب ومبادرة الفرصه الأخيرة والتحديات الماثله للآليه الثلاثيه كتبه شريف يس
  • البحر الأحمر.. آخر مقاربات أمنه كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • الشعوب السودانية ستنتصر دائما كتبه شوقي بدرى
  • قحت تحدث أختراقا في الأزمة السياسية؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هوكس (Hoax) عودة المسيح عيسى عليه السلام! كتبه الريح عبد القادر محمد عثمان
  • وئام شوقي .. ريحة البن .. كتبه طه أحمد ابوالقاسم
  • تضطر الدكتاتورية في إيران إلى الإستسلام في النهاية! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
  • الناس بقت ما بتخاف الله!! .. المشكلة في التربية الاسلامية!! كتبه محمد الصادق
  • مطلع حزين للسنة كتبه حسن الجزولي
  • هداب ..فايت مروح وين ..لسة الزمن بدري !!! كتبه حسن ابوزينب عمر
  • فولكر،السفير السعودى جهود مضنية بشرعنة الانقلاب!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الشركة الاخطبوط في السودان.. من يملكها وما سرها؟ كتبه د.أمل الكردفاني
  • مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية كتبه سري القدوة