حريصون على الصلاة و يؤدونها بعد فوات الوقت كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

حريصون على الصلاة و يؤدونها بعد فوات الوقت كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن


06-12-2022, 04:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1655006332&rn=0


Post: #1
Title: حريصون على الصلاة و يؤدونها بعد فوات الوقت كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
Author: زين العابدين صالح عبد الرحمن
Date: 06-12-2022, 04:58 AM

03:58 AM June, 12 2022

سودانيز اون لاين
زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
مكتبتى
رابط مختصر





يتشددون على أداء الصلاة و لكنهم يؤدونها دائما بعد فوات الوقت، هكذا علمتنا النخبة السياسية السودانية، أنها تقف موقف المتفرج من الأحداث الجارية و عنف الدولة، دون تقديم أي مشروعات سياسية تحدث بها أختراقا للأزمة، و عندما يقدم البعض على عمل لحل الأزمة، يبدأ البعض عملية جلدهم، ثمانية شهور منذ وقوع انقلاب البرهان و مجموعته على الديمقراطية، و الكل يقف متفرجا على المسيرات التي يخرجها شباب المقاومة الذين تحصد بعضهم رصاصات الغدر، و رغم ذلك تحدوا سلطة الانقلاب بصدورهم المفتوحة، بينما وقفت الأحزاب السياسية تندب حظها، دون كسر حالة الجمود السياسي و محاولة تغيير المعادلة السياسية لصالح هؤلاء الشباب، و تخفف عنهم وطأة حمل ثقلالأمانة.
و عندما يخرج البعض لكسر هذا الحاجز النفسي، و يفتح نفاجات عديدة لكي تكون ممرا لرياح التغيير، ليس فقط البذات العسكرية، و أيضا تغييرا في العقلية و تغييرا حتى في الموضوعات المطروحة في الشارع السياسي. يبدأ البعض نقده و تبريره، أنما اقدموا عليه هؤلاء كان خطأ، و يجب أن لا يقدموا على مثل هذه الخطوة، رغم أن الذين وقفوا موقف النقاد هما جزء من هذه التنظيمات، و التي أقدمت على خطوة تهدف منها أختراقا في جدار الأزمة. حيث وجه القيادي بتجمع المهنيين محمد ناجي الأصم -عبر حسابه بموقع تويتر- انتقادات لقوى الحرية و التغيير، ورأى في لقاء العسكريين سوء تقدير وتكرارا للأخطاء، حيث يستمر العسكر في عمليات القمع وقتل المتظاهرين في الشوارع. كما انتقد وزير التجارة السابق مدني عباس اجتماع الحرية والتغيير مع المكون العسكري، قائلا إن رؤية الشارع التي عبّر عنها هي الصحيحة لا تفاوض و لا شراكة، واستسهلوا العبث بطموحات الشعب السوداني في التحول الديمقراطي. اليس هؤلاء جزءا من هذا المكون...! لماذا لم يتقدما بمبادرتيهما قبل اتخاذ هذه الخطوة. اليس كانا جزءا من الاجتماع الذي اتخذت فيه هذه الخطوة، و اتخذ القرار بالاغلبية، و يجب على الأقلية أن تنصاع للقرار ديمقراطيا، بل تدافع عنه. و من الذي جاء بالمساومة مع العسكر و الوثيقة الدستورية المعيبة اليس كانا رودها.
أن خطوة الحرية و التغيير للتفاوض بصورة مباشرة و طرح مطالبها بقوة هي خطوة في الاتجاه الصحيح، لأنها محاولة لطرح أسئلة جديدة تكسر حالة الجمود السياسي، و تحرك الساحة السياسية. و بالفعل منذ يوم اللقاء و المؤتمر الصحفي الذي عقدته قوى الحرية و التغيير قد ضجت المجالس بالحوارات و النقاشات بين مؤيد و معترض و متحفظ، و أن الكل يحاول أن يستوعب الخطوة، و البعض الأخر يحاول يرميها بحجر. و لكنها حركت الساكن و حركت العقول التي أصابها الضعف و الوهن. هل كانت القيادات السياسية المطالبة من قبل المجتمع أن تحدث تغييرا لهذا الواقع القاتم أن تقف متفرجة عليه، أم تسعى للبحث عن الحلول بأقل التكاليف، رغم أن الشارع لم يبخل بدفع الغالي النفيس. لكن إذا كانت هناك فرص مؤاتية للحل الذي يوقف نزيف الدم في أرجاء السودان لماذا الممانعة؟
أن اللقاء كان الهدف منه كسر الحاجز النفسي الذي تسببت فيه الاءات الثلاث، و أن يقدم الكل على طرح الرؤى التي تقود لتشييد أعمدة الدولة المدنية الديمقراطية، بحضور دولى يكون شاهدا على الاتفاق، و كانت القوى السياسية و المعترضين أن يقدموا البديل أو ينتظروا نتائج الخطوة، و لكن عبارات التخوين و رميها بالخطأ يؤكد أن الساحة السياسية يقل فيها الرشد. و على قوى الحرية و التغيير يجب أن لا تتراجع عن مسارها بل تقدم علية بقوة و بمشروع واضح و مفصل يصل للكل، لكي يكون هو أداة المحاسبة. و من قال هذه الخطوة تراجع عن خيارات الشارع أو خيانة للشهداء، بل هي تعزز شعارات الشارع، و محاولة أن يجد كل الشعب السوداني مطالب الشهداء تجد طريق نزولها على الأرض، و الذين يبالغون في إرسال الرسائل السالبة و التخوينية هؤلاء مثل الحريصون على أداء الصلاة و لكنهم يأدونها بعد فوات الوقت. و يقول المثل الصيني أن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة. نسأل الله حسن البصيرة.



عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 11 2022
  • تجمع السودانيين بالخارج لدعم الثورة يدعو للتظاهر والاحتجاج دعما لمواكب ٣٠ يونيو وتوضيح مطالب الثوا
  • الأمن و قضايا (شائكة) في أجندة اجتماع بين حميدتي ومناوي و5 من ولاة دارفور
  • مرحلة جديدة فى القرن الأفريقى.. توتر العلاقة بين إثيوبيا وإريتريا.. وعودة «حسن شيخ محمد» لرئاسة الص
  • قائد بالدعم السريع يعتدي على مصور بالتلفزيون
  • توجيه بتوفير”بنطون عائم” لمحطة مياه بيت المال
  • المحكمة العليا: لا يوجد قرار من المجلس السيادي بحل “مجلس جامعة الخرطوم”
  • غياب 23 طالبا شهيدا عن أداء امتحانات الشهادة قتلوا بعد انقلاب البرهان
  • تهريب كبر وعبدالباسط حمزة إلى تركيا بمساعدة غواصات الكيزان في القضائية والنيابة العامة وابراهيم جاب
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 11 2022
  • ضبط متهمين أثناء تخريبهم خط رئيسي لنقل المياه ببورتسودان
  • تدهور صحة معتقل والشرطة السودانية ترفض بقاءه بالمستشفى
  • شرطة المرور والطلاب الممتحنين
  • لجنة المعلمين السودانيين: اللاءات الثلاث ليس بينها «الجلوس مع العسكر»

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 11 2022
  • غياب طلاب عن امتحان التربية الاسلامية والتعاليم المسيحية اليوم بالعدد
  • سيدة الجنة- فيلم يسيء للسيدة فاطمة الزهراء- ما القصة
  • تعليق استئناف حوار (الثلاثية)بعد اجتماع بالحرية والتغيير
  • السودان - اثيوبيا - مصر
  • الراكوبة: تهريب كبر وعبدالباسط حمزة الى تركيا بمساعدة غواصات الكيزان فى القضائية والنيابة العامة
  • و قطعت المسؤولة الأمريكية قول أي قحاتي نخبوي مريب .. و الغريق قدام
  • [زِفافٌ خَلْفَ القُضبانِ..في قَعْرِ زَنْزانةٍ]
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم السبت ١١ يونيو ٢٠٢٢م
  • ترشيح سيدة أعمال لرئاسة مجلس الوزراء-هل هذا طلس كيزان؟
  • انسلاخ عدد ابناء كردفان من العدل والمساواة
  • الدكتور “لؤي المستشار” يحكي عن قصة مؤلمة ومؤثرة لعروس سودانية باهرة الجمال
  • مصادر- عودة رئيس الوزراء الأسبق إيلا للبلاد قريباً
  • سؤال في امتحان “التربية الإسلامية” بالشهادة السودانية يثير جدلاً على منصات التواصل الاجتماعي
  • مناوي مايري ويعتقد !!!
  • أكاذيب فولكر ! مناظير زهير السراج
  • القانون الأمريكي للتحول الديمقراطي في السودان: هذه هي أمريكا! كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • من جديد: «مكملين» تنطلق من أرض الله الواسعة!
  • ما هي مشكلة دارفور أساساً؟ ومتى بدأت؟
  • اللجنة العليا للمشاريع والارث توضح للمقين بدلةقطر كيف يستضيفون اقراباهم واصدقاهم اثناء كاس العلم
  • سفريات قحت الحزب الشيوعى لجان المقاومة العسكر الحركات المسلحلة وبالعكس
  • (7) حركات مسلحة تعلن جسم جديد بإسم «قوى المسار الديموقراطي» بالنيجر
  • ارهاب المواطن من الانقلابيين-لكم هذا الوضع من شاهد عيان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 11 2022
  • الرديكالية بين النظرية والتطبيق !! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • مطلوبات الحوار الوطني الشامل كتبه م /ادم ابكر عيسي
  • حتي لا تتكرر أحداث كولقي ماذا جهزت حكومة شمال دارفور للموسم الزراعي؟ كتبه محمد نور عودو
  • فولكر - الآلية الثلاثية مع مدرسة المشاغبين كتبه عمر عثمان
  • لا عَجَب ولا عُجُاب، فقحت هي قحت.. وشيمتُها أن تخونَ ثم تتجمل! ( ١-٢) كتبه عثمان محمد حسن
  • قائد الانقلاب بين طلب المستحيل والرغبة فى مالايمكن تحقيقه ! كتبه عبدالمنعم عثمان
  • الحرية والتغيير مبادئ تمثل الشعب الثائر!!! كتبه الأمين مصطفى
  • حماية أملاك الكنائس في القدس والمسؤولية الدولية كتبه سري القدوة
  • السودان.. نهاية عهد التفاهة. كتبه محجوب الخليفة
  • صلاح غريبة يكتب: تعظيم سلام لسفراء المناخ الافارقة
  • حول مقتل أحد أصوات الحقيقة و روح الحرية و الكفاح و النضال الإنساني: الصحفي الفرنسي الشاب فريديريك
  • اسباب نكبة تصفيات كاس العالم 2006 كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • التور تور.. وإن أصبح عضواً في مجلس السيادة يا مالك عقار اير.. كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • السفراء يحتفون بعودة السفير محمد المكي ابراهيم كتبه صلاح الباشا
  • مزار سياحى – قصتان قصيرتان كتبه ماهر طلبه
  • أين شباب المقاومه فى هذا الحوارت ؟! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • اجتماع الحرية والتغيير مع العسكر بين الرفض والقبول كتبه د.زاهد زيد
  • جحود لا يليق بالثوار كتبه بروفيسور مهدي أمين التوم
  • هل سيذهب العسكر للثكنات !!! ولجان المقاومة يدها على مقبض السكين !!! كتبه جمال الصديق الامام
  • الشارع عايز أيه .. كتبه عواطف عبداللطيف
  • بين انتهازية الساسة وبطش العسكر كتبه أمل أحمد تبيدي
  • فولكر حوارالكرتونيات و المليشيات والانقلاب!!! كتبه الأمين مصطفى
  • المصالح الأمريكية والضامن مركزية الحرية والتغيير..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • مركز الطاقة الإيجابية هى الكعبة المشرفة الأرض المقدسة إطلاقا – كتبه عبد الله ماهر
  • هل سيقفل ملف إسرائيل ....... كتبه محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • أكاذيب فولكر ! كتبه زهير السراج
  • مأزق الانقلاب ومبادرة الفرصه الأخيرة والتحديات الماثله للآليه الثلاثيه كتبه شريف يس
  • البحر الأحمر.. آخر مقاربات أمنه كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • الشعوب السودانية ستنتصر دائما كتبه شوقي بدرى
  • قحت تحدث أختراقا في الأزمة السياسية؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هوكس (Hoax) عودة المسيح عيسى عليه السلام! كتبه الريح عبد القادر محمد عثمان
  • وئام شوقي .. ريحة البن .. كتبه طه أحمد ابوالقاسم
  • تضطر الدكتاتورية في إيران إلى الإستسلام في النهاية! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
  • الناس بقت ما بتخاف الله!! .. المشكلة في التربية الاسلامية!! كتبه محمد الصادق
  • مطلع حزين للسنة كتبه حسن الجزولي
  • هداب ..فايت مروح وين ..لسة الزمن بدري !!! كتبه حسن ابوزينب عمر
  • فولكر،السفير السعودى جهود مضنية بشرعنة الانقلاب!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الشركة الاخطبوط في السودان.. من يملكها وما سرها؟ كتبه د.أمل الكردفاني
  • مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية كتبه سري القدوة