الشيوعى السودانى..مابين البطولة... والخيانة العظمى كتب ⁨سهيل احمد الارباب

الشيوعى السودانى..مابين البطولة... والخيانة العظمى كتب ⁨سهيل احمد الارباب


04-15-2022, 11:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1650062266&rn=0


Post: #1
Title: الشيوعى السودانى..مابين البطولة... والخيانة العظمى كتب ⁨سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 04-15-2022, 11:37 PM

10:37 PM April, 16 2022

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





الحزب الشيوعى السودانى....عجز تماما عن ادراك التكتيكات اللازمة والمنهج والابداع اللازم لادارة الصراعات داخل تحالفاتها للمحافظة على فعالية الثورة وثبات مكاسبها وانتصارتها رغم ادراكه المسبق ومنهجه الواضح فى تلك المواقف بالثورات وطبيعتها .
وعجز تماما عن الوعى كطليعة ثورية عن ادراك تعقيدات المشهد وتوازنات القوة بغض النظر عن خلفياتها الاخلاقية ومباديها تجاه الثورة او ضدها.
وتباين الدرجات فى ذلك بين التنظيمات والمؤسسات واستغلال التناقضات مابين مركبات اعداء الثورة واختراقها وتوظيفها لمصلحة اهداف الثورة وثبات انجازاتها .
وغرقوا بتصورات اليتوبيا والمنهج الطوباوى وعقدت المشهد واشاعت الارهاب الفكرى بين قوى تحالف الثورة وجسمها المركزى.
والتى ارتعدت وتراجعت حتى عن مواقفها الصحيحة والموضوعية وتركت حمدوك وحيدا وسط العاصفة.
فخسرت الثورة اكثر وتراجع الواقع السياسي الان لما قبل الثورةولم توفر السند السياسي المطلوب رغم صحة رؤيته الشاملة حتى بعد الانقلاب والتى لايختلف حولها احد الان بقناعة عميقة ومطلقة.
وعجز الكثيرين خوفا وطمعا ونتيجة العجز التام للحزب لعب دوره المفترض والاحزاب الاخرى فانتجت الكارثة وتعمقت الان.
والتى هو مسؤل عن تطوراتها بالمقاوم الاول واعنى الحزب الشيوعى ان كان يحمل لواء الطليعة الاعمق رؤية وادراكا بزهو وتاريخ الطليعة الثورية بالعالم. ...
وماقام به الحزب تجاه حكومة حمدوك الاولى يمثل جريمة سياسية فى حق القوى المستنيرة والطليعة التقدمية وقد مارس حروب شخصية وغير اخلاقية وقاد اعلاما معاديا وحرب دعائية سالبة اضعفت من دورها وتحقيق اهدافها رقدغم ان جل عضويتها كانوا من عضويته المعروفون و من اصحاب التاريخ المشرق نضالا ومواقف وتحديات وابداعا مهنيا وسياسيا انجازات على مستور تاريخهم العلمى والوظيفى والسياسي.
وكل ماحملوه من ذنب تجاه الحزب انهم اختلفوا بتاريخ سابق حول التكتيكات المناسبة وربما لو بعضهم دعى لما يظن ان يطور ويواكب حركة التاريخ والحداثة والمعطيات المادية العلمية من سمت العصر واثر التكنلوجيا وتوسع المعرفة الانسانية وتسارع العلوم وجديدها الذى نفى بعض الثوابت المركزية للفكرة وماركس ليس اول واخر من ساهم بتكوين وتطور النظرية وبثقافة الحزب مرشدا وليست كتابا مقدسا
ولم تناقض مبداء التطور وامكانية المنهج بطبيعته المتحركة بالتحديث والسبق كسمت بالرؤية المتقدمة على امكانات التحليل المادى العلمى وسر النفرد الفلسفى الكامن بجوهرها. وقدرات قيادة احزابها على الابداع والتجديد
وماذكر امس من تصريحات لاحد القيادات بالحزب حول تخالف جديد وبديل برؤية الحزب يعتمد على لجان القاومة وهى بحر واسع وتجمع المهنين فقط الان يمثل ذات كارثية الفكر السلفى والمنتقد تاريخيا بمنهج وفكرة واذراه فكرة الفرقة الناجية وجنونها وعزلتها المنطقية.
وهذا هوس وجنون فكرى وضيق افق وتبلد وبلادة مطلقة وهو سمت الغباء الذى يجعل صاحبه او مؤسسته من العجزء من درجات الذكاء الدنيا لادراك مستوى الغباء الكامن فيها وكارثيته المطلقة
بصراحة مواقف الحزب الشيوعى الان وقيادته تمثل كارثة اكبر مما يمثلها حميدتى والبرهان وتحالفهم من كيزان ومخابر ات اجتبية بمرجعية تاثيره على الثورة وشق بنيانها عموديا من القمة للقاع مما يعنى الهلاك المحتم
فياثوار انظروا بافق اوسع وبقراءات اعمق وادراك مركبات القوة المضادة للثورة ومعطيات ذلك بتوازن القوى وتحالفاتها المحلية والاقليمية والدولية بمعركة كبرى ليس من الضرورة حسمها بالضربة القاضية ونقطة تحول تاريخى لوطن وشعب مهدد بالفتاء والذهاب مع الريح
والثورات الكبرى عبر التاريخ لم تنجز وتثبت اركانها بانتصارات سريعة وهو منتج بشرى وامتدت سنوات ولاحتى التغيرات الكبرى بالامم عبر الاديان السماوية وهى ارادة الله الخارقة ولكن الاهم المحافظة على اول اهدافها وامكانية تراكمها واقعا لايمكن التراجع عنه وثوابت مركزية تمثل اعمدة وهيكل بناء المستقبل.
وهذا مالم يحدث بفعل العجز عن الرؤية الواسعة والمعبرة عن التجارب العميقة....وبفعل حمل من يظن به الادراك الوية صكوك الخيانة والبطولة تجاه القوى السياسية الاخرى وعدم الوعى وادراك معنى التباين الفكرى واثره بالتحالفات السياسية العريضة سمت جماهير الثورات وتنوعها او الضيقة حتى.. وهذه كارثة كبرى.
وعلى قيادات الحزب وعضويته ادراك ان تبنى الثوار والملايين وسيادة شعارات الحزب التاريخية لاتعنى بالضرورة التزاما وقناعة وادراك لبرنامجه ولا ختى رؤيته السياسية ولاحتى امكانية الالتزام بتوجهاته تجاه الثورة وظن قياته لها.
والامر لايعدوا انها اصبحت ارثا تاريخيا لحضارة الشعب السودانى السياسية بحق الابداع للاجيال والقيادات السابقة وصفوة الحزب الثقافية من كتاب وشعراء بازمنة سابقة انهم ابدعوا ومثلوا اشواق واحلام امتهم وشعبهم وتطلعاتهم بحقوقهم المشروعة.
نعم يحسب ايجابا ايجابا لتاريخ لحزب ولايعنى احتكارا بثقافة الملكيات الفكرية والحقوق التجارية.
لذلك اصبح هذا الابداع ليس ملكا خاصا للحزب ويعبر عن الولاء الملطلق لرويته وبرنامجه ولكنها اصبحت ارثا ثقافية لمجموع الشعب السودانى .
وهذا لايعنى تميزا للاحتكار ولحق لوصاية المطلقة لرؤية المستقبل السياسى لرؤية هؤلا الشباب الذىن انجزوا ثورة عظيمة..


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/15/2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 04/15/2022


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/15/2022