الكوز الناجى عبد الله يفجر الوضع وترقبوا تطورات متسارعة في السودان في الايام القادمة

الكوز الناجى عبد الله يفجر الوضع وترقبوا تطورات متسارعة في السودان في الايام القادمة


04-15-2022, 07:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1650049137&rn=1


Post: #1
Title: الكوز الناجى عبد الله يفجر الوضع وترقبوا تطورات متسارعة في السودان في الايام القادمة
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 04-15-2022, 07:58 PM
Parent: #0

06:58 PM April, 15 2022

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



الكوز الناجى عبد الله يفجر الوضع وترقبوا تطورات متسارعة في السودان في الايام القادمة
لقد كانت كلمة الكوز الناجي عبدالله في منزل الدكتور غازي صلاح الدين أكثر من مفاجئة للكثيرين وقد قال الرجل ما لم يكن في الحسبان من نقد صريح وواضح لم يستثني الزعامات الكيزانية قاطبة وبتركيز خاص علي بعض رموز اللجنة الأمنية التي تقود المشهد الحكومي من البرهان وحميدتي وعبدالرحيم دقلوا وبالطبع لم يغفل الهجوم علي الحرية والتغيير ولا لجنة إزالة التمكين ولا الدول الخارجية التي تقود البلاد من زمامها في وضع شاذ مخجل لهذه الأمة ذات التاريخ والمجد التليد ، كانت دعوة الناجي لشباب الكيزان واضحة لرفض كل الرموز الكيزانية السابقة من علي كرتي وعلي الحاج وعوض الجاز وغيرهم ممن تسيد المشهد السابق ، وتحدث الناجي في تمجيد وإطراء لشجاعة الدبابين وكيف كانوا يأسرون الدبابات ونسي أن هذه مزمة ونقصان لدولة حاربت بنيها ببنيها في قلة عقل وقلة معرفة تنقصها السياسة والحكمة ولا يسندها الدين الذي عرفنا فيه "أنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء" وتعلمنا فيه " لكم دينكم ولي دين" وعرفنا من سيرته أن الرسول الكريم كان يجاور اليهود ولم يقتلهم ولم يطردهم بسبب الدين فإذا كان الناجي علي نفس معرفته ونفس مفاهيمه القديمة فالرجل لم يتعلم من أخطاء الماضي ولم يعرف أنهم قد قسموا هذا البلد الي نصفين بدلاً من أن يحافظوا علي شمل الأمة ولم يفهموا وقتها أنهم إذا أرادوا خيراً للأمة قاطبة وللدين كان الأولي أن ينشروا الإسلام بالحسني في إقليم مازال تحت سيادة الدولة وبه المسلمين الذين يكفي دعمهم المادي والعيني والعلمي لدعوة البقية بالحسني الي دين الله وليس بالقوة تأسياً بتعاليم هادي هذه الأمة صلي الله عليه وسلم في الكلمة التي قالها النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب لما دفع له الراية يوم خيبر فقال له سيدنا علي ( أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.) فقد أخطأ الكيزان في حق الجنوب بقتلهم الأبرياء وأهدروا مقدرات الأمة في حرب عقائدية مخالفة للدين الحنيف ، فكانت النتيجة مأساوية فقد هزم مشروع أسلمة الجنوب بل وذهب الجنوب بدينه ودنياه ولم تنفع هزيمة الدبابات غير تقسيم الأمة وضياع مواردها البشرية والمادية ، وكان المفروض أن يقول الناجي قد أخطأنا عندما حاربنا إخوتنا في الجنوب بدلاً من التباهي بحربهم ، فالرجل إذا أراد أن يسلم الراية للجيل الكيزاني مفاهيمهم الغبية السابقة فهنالك خطر داهم علي مستقبل البلد ، ثانياً لقد أغفل الناجي أشياء كثيرة لم يعبر عنها مثل تدمير الكيزان للبنية التحتية وتدمير المشاريع القومية مثل مشروع الجزيرة والنقل النهري والسكة الحديد وخطوط الطيران والخطوط البحرية وإهمال الفشقة وحلايب والتركيز علي النهب والثراء الحرام وسرقة مقدرات الأمة وتحويلها الي الخارج وتمكين الجهلة من الكيزان في مقاليد الأمة أو بإختصار شديد كان عليه الإعتزار الواضح عن الفعائل الشنيعة وهضم حقوق الإنسان وتعذيب الأمة في السجون وبيوت الأشباح من دون عدل ولا محاكمات ،
نعم لقد صدق في عدم القبول بالمجلس العسكري الحالي ولا القبول بالدعم السريع وممارساته الهمجية في الدولة ولا ممارسات الحركات المتمردة التي قفزت بالزانة علي ظهر الأمة فأصبح جبريل يفعل مايريد وأردول يوزع الهبات من مال الدولة ومناوي من أمراء الخليج وسط سباق الخيول والهجن والولائم الولائية ، والتوم هجو مثل الثور في مستودع الخزف والأمر يحتاج الي ضبط ليس كما تحاول أن تقوم به الحرية والتغيير والأحزاب التقليدية التي ماتت وقبرت الي الأبد وأصبح بينها وبين هذه الأمة برزخ الي يوم البعث . من الصعب القبول بتسيد الكيزان المشهد السياسي مرة أخري بعد فشل ثلاثين عاماً قبيحة في تاريخ الأمة ولكن كان المأمول أن يتحدثون علي تغيير جزري في سلوكهم وإعتراف واضح بأخطائهم ورغبة أكيدة منهم في محاسبة القتلة وعزماً أكيداً لإرجاع المسروقات فلربما كان كذلك برداً علي قلوب هذه الأمة المفجوعة في زعاماتها والتي تعول الآن كل التعويل علي شبابها المكتوي والقابض علي جمر القضية ، وهذا هو شباب لجان مقاومة الأحياء الذين تتربص بهم الفلول الكيزانية تدعمها الحركات المسلحة والدعم السريع وإذا كان في الكيزان بصيصاً من خير عليهم أن يثيبوا الى رشدهم و يستيقظوا من غفوتهم و يرجعوا عن غيهم، و يهتدوا الى نهج الحق ونبذ الأنانية بعد كل هذا الخراب الذي أورثوه هذه الأمة وأن يستمعوا ويساعدوا هذه اللجان للخروج بالأمة جميعاً الي بر الآمان ، بدلاً من التربص بهم وقتلهم معزبين في بيوت الأشباح .
إن في فشل الأحزاب وفشل الحرية والتغيير وفشل العسكر وأتباعهم من المتمردين فرصة كبيرة لأن ينتهج الكيزان منهج العقل والرجوع الي الحق وكسب ود لجان المقاومة حتي لو لم يشاركوا في الفترة الإنتقالية ولكن مادام أمين حسن عمر وغيره من الجهلاء لا يعرفون غير الكسب الحرام فلا أمل في ذلك ، ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل
هذا الرابط لكلمة الناجي عبدالله

يوسف علي النور حسن

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/15/2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 04/15/2022


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/15/2022