متى وليس هل يطيح الشعب بعصابة فرعون وهامان الاربعة البرهان وحميتي وجبريل ابراهيم ومناوي ؟

متى وليس هل يطيح الشعب بعصابة فرعون وهامان الاربعة البرهان وحميتي وجبريل ابراهيم ومناوي ؟


01-09-2022, 03:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1641696738&rn=0


Post: #1
Title: متى وليس هل يطيح الشعب بعصابة فرعون وهامان الاربعة البرهان وحميتي وجبريل ابراهيم ومناوي ؟
Author: ثروت قاسم
Date: 01-09-2022, 03:52 AM

02:52 AM January, 09 2022

سودانيز اون لاين
ثروت قاسم-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



متى وليس هل يطيح الشعب بعصابة فرعون وهامان الاربعة البرهان وحميتي وجبريل ابراهيم ومناوي ؟

[email protected]
+ فولكر بيرتس ؟
في يوم السبت 8 يناير 2022، أعلن السيد فولكر بيرتس ، الممثل الخاص للامين العام في السوداني ورئيس بعثة يونيتامس الاممية ، عن إطلاق مشاورات لعملية سياسية شاملة بين الاطراف السودانية تُخرج السودان من ازمته الحالية . لم يقدم السيد فولكر اي تفاصيل حول مبادرته ، التي سوف ينظر فيها مجلس الامن في يوم الاربعاء 12 يناير 2022 .
رحب تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير وكذلك السفارة الامريكية في الخرطوم بهذه المبادرة الاممية ، إنتظاراً لمزيد من التفاصيل . لم يعلق المكون العسكري على هذه المبادرة الاممية .
ندعو لجان المقاومة الموافقة على المشاركة في هذه المبادرة الاممية التشاورية ، وإعلان مواقفهم الثابتة الرافضة للإنقلاب ، والداعية لتحول مدني ديمقراطي حقيقي خلال الفترة الانتقالية .
في سياق مُواز ، تعكف لجنة مكونة من عدد من مدراء الجامعات على دمج ثمانية مبادرات مطروحة الان في الساحة السياسية ، للخروج بمبادرة موحدة جامعة للحل الشامل ، تحتوي على برنامج وإعلان سياسي وخارطة طريق ، تنهي انقلاب 25 اكتوبر 2021 ، وتستعيد المسار المدني الديمقراطي ، وتفتح الطريق لتسمية رئيس وزراء متوافق عليه .
المبادرات الثمانية المطروحة الجاري دمجها هي : مبادرة حزب الامة، مبادرة مدراء الجامعات، مبادرة اساتذة جامعة الخرطوم ، مبادرة الخبراء الوطنيين ، مبادرة الحرية والتغيير (المجلس المركزي ) ، مبادرة الحرية والتغيير (الميثاق الوطني ) ، مبادرة لجان المقاومة ، ومبادرة كتلة الوفاق الوطني المستقل .
يمكن للسيد فولكر ان يستعين بهذه المبادرة الموحدة كمرجعية لمشاوراته بين الاطراف السودانية للتوافق على موقف موحد يتفق عليه الجميع ، خصوصاً المكون العسكري .
الكرة في ملعب المكون العسكري ، وهل يقبل فك الكنكشة في السلطة الإنتقالية ، والالتزام بإنفاذ الوثيقة الدستورية التي وقع عليها في يوم السبت 17 اغسطس 2019 ؟
إنتظروا ... إنا معكم مُنتظرون .
في هذا السياق ، وفي يوم الجمعة 7 يناير 2022 ، نشر موقع فورين بوليسي (Foreign Policy) الأميركي مقالاً بقلم كاميرون هدسون الزميل بمركز أفريقيا التابع للمجلس الأطلسي، والمحللة السياسية السودانية خلود خير، إنتقدا فيه موقف إدارة بايدن السلبي من التحرك المدني الديمقراطي في السودان .
تجد كامل المقال على الرابط ادناه :
foreignpolicy.com/2022/01/07/sudan-coup-democracy-protests-military-biden

+ سؤال المليون دولار ؟
نبدأ بسؤالك يا حبيب :
هل تصدق الدرك الاسفل من ال لا إنسانية ، وال لا سودانية ، الذي وقع فيه الجنرال البرهان وطغمته الإنقلابية الباغية ، الذين :
+ يمنعون مرور سيارات الإسعاف وهي تحمل المحتضرين من الثوار الشباب ..مما اضطر إخوتهم في لجان المقاومة إلى حملهم على الأكتاف، والجري بهم عبر الازقة والحواري ؟
+ يرشون داخل غرف العناية المركزة في المستشفيات بالبمبان الكثيف ، وبالمياه البرازية الزرقاء لمنع معالجة الجرحي من شباب الثورة ، بل إختطاف هؤلاء وهؤلاء بعد نزع كمامات الاوكسجين من على انوفهم رغم انفهم ؟
+ يقتحمون حرمة البيوت الآمنة عنوة ، ونطاً بالحيط ، وهم يفتشون عن المتظاهرين السلميين ؟
+ الذين يطلقون الرصاص الحي ليقتلوا شباب الثورة من المتظاهرين في إستنساخ لمتلازمة علي عثمان محمد طه :
Shoot to Kill
نعم ونعم ... هذا هو الدرك السحيق الذي سقط فيه الجنرال البرهان وطغمته الإنقلابية ... فيالها من سقطة مروعة ومجلجلة .
إغتال البرهان وعصابته الرباعية 61 من شباب الثورة منذ تفجير الانقلاب في 25 اكتوبر 2021 ، بالإضافة لمئات الجرحى والمصابين في رياح الحدادي مدادي الاربعة .
نستعرض في النقاط التالية بعض البعض من خلفيات وتداعيات ومآلات إستقالة الدكتور حمدوك مساء الاحد الثاني من يناير 2022 ... آيات لقوم يتفكرون :
اولاً :
إتفق جميع الشرفاء الاحرار إن الأولوية المطلقة الحالية ، يجب أن تكون لعقد مائدة مُستديرة جامعة وغير مُستثنية لاحد او مُكون ... هدفها الحصري الإتفاق على ميثاق وطني جديد شامل وكامل ومُفصل ، مبنياً على رؤية إستراتيجية ، وتوافق شعبي عريض ، ومُرتكزاً إلى الواقع السياسي الجديد الذي إستولده شباب لجان المقاومة ، وتجمع المهنيين ، وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير . يمكن عقد هذه المائدة المستديرة في إطار المبادرة الاممية التي اطلقها السيد فولكر بيرتس والمذكورة اعلاه .
هبوا يا شباب لعقد هذه المائدة المستديرة للإتفاق على الرؤية الاستراتيجية ، والميثاق الوطني ، وخارطة الطريق، للخروج من عنق الزجاجة ، وإستشراف المستقبل الواعد المُشرق .

ثانياً :
في مساء الاحد 2 يناير 2022 ، فتح الدكتور حمدوك ، بإستقالته ، صندوق باندورا ، فبدأت الافاعي الكيزانية ، والعقارب الإخونجية ، في التسلل من الصندوق ، وتلويث البيئة المجتمعية .
خسر الجميع الرهان على الدكتور حمدوك .
سوف يجني الجنرال البرهان وصحبه الانقلابيون ما جنت به عليهم أيديهم من ظلم للشعب السوداني بقتل شبابه واطفاله بدم بارد ، وإغتصاب حرايره جماعياً ، وتكويشهم على 82% من مداخيل الدولة السنوية ، وغير هذه وتلك من مظالم . وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون. لقد نسو الله فأنساهم أنفسهم!
ولكن الشعوب لا تنسى.
فاتعظوا يا أولي الاولباب من العسكر إن كانت لكم الباب ؟
ثالثاً :
بإستقالته ، اكد الدكتور حمدوك طلاق المكون العسكري البائن للمكون المدني المُتمثل في لجان المقاومة ، وتجمع المهنيين ، وتحالف قوى اعلان الحرية والتغيير .
كانت استقالة الدكتور حمدوك تعبيرا عن تصدع أية جسور سياسية قابلة للحياة بين المكونين المدنى والعسكرى.
رابعاً :
بإستقالته ، نزع الدكتور حمدوك «ورقة التين» التي كان يستر بها عورة الحكم العسكري ، وعراه ليراه الناس على حقيقته الاستبدادية التسلطية القمعية .
بإستقالته ، اكد الدكتور حمدوك رفضه ، وإن جاء مُتاخراً ، لانقلاب 25 اكتوبر 2021 . الانقلاب الذي عمل على تمزيق الوثيقة الدستورية . الإنقلاب الذي فض المشاركة مع المكون المدني خلال الفترة الانتقالية . الإنقلاب الذي رفض قسمة السلطة مع المكون المدني ، وإعتبرها قسمة ضيزى ؛ وكنكش في السلطة كلها جميعها . الإنقلاب الذي عجل به الجنرال البرهان وصحبه الانقلابيون لكي يفوتوا على المكون المدني رئاسة المجلس السيادي الانتقالي التي كانت على الابواب في نوفمبر 2021 .
بإستقالته ، أسقط الدكتور حمدوك الاتفاق السياسي بتاريخ 21 نوفمبر 2022 ، بينه ( بصفته الشخصية ) من جانب ، وبين الجنرال البرهان ممثلاً للمكون العسكري من الجانب المُقابل .
سمم الانقلاب في 25 اكتوبر 2021 كل وجميع الآبار السودانية ، وتلك الدولية المتعاطفة مع الثورة السودانية .
خامساً :
في 21 نوفمبر 2021 ، إعتبر الدكتور حمدوك الإتفاق السياسي ( الذي إنتهت صلاحيته لاحقا) مخرجاً لوقف إسالة الدماء ، وطريقاً لتنفيذ مبادراته الوفاقية لجمع الأطراف حول ميثاق وبرنامج من أجل إكمال ما تبقى من الفترة الانتقالية.
أما الجنرال البرهان وطغمته الإنقلابية ، فكان يرى في الاتفاق السياسي آلية لوضع واجهة مدنية تنقذ برنامج المساعدات الاقتصادية والمالية الدولية التي توقفت إثر الانقلاب، ويشتري المزيد من الوقت كي تتوقف المليونيات الغاضبة ، ولكي يُضعف القوى المدنية السياسية ويزيد من انقساماتها.
هذه الهوة بين الدكتور حمدوك والجنرال البرهان سرعان ما إتسعت ، وعجز الدكتور حمدوك معها عن تحقيق أي خطوة إلى الأمام بما في ذلك تشكيل حكومة تسيّر الأمور. والأهم إن الشارع السياسي رفض الاتفاق السياسي تماماً منذ اللحظة الأولى ، ورأى فيه محاولة لشرعنة الانقلاب غير الشرعي . ولهذا إستمرت وتصاعدت المليونيات الغاضبة ، حتى تجاوت ال 14 مليونية منذ الانقلاب البئيس ، وتبنّى الشارع الثوري خطاباً أكثر تشدداً لخصه في لاءات ثلاث:
لا تفاوض، لا مساومة، لا شراكة.
نواصل في مقالة قادمة الاجابة على السؤال هل خرج الدكتور حمدوك من الباب ليعود من الشباك ...

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/08/2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 01/08/2022


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/08/2022