جبريل لا يَرَي عيبا في استغلال اطفال الخلاوي, فكيف نأتمنه على ماليتنا!

جبريل لا يَرَي عيبا في استغلال اطفال الخلاوي, فكيف نأتمنه على ماليتنا!


10-21-2021, 05:14 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1634789698&rn=1


Post: #1
Title: جبريل لا يَرَي عيبا في استغلال اطفال الخلاوي, فكيف نأتمنه على ماليتنا!
Author: عبدالعزيز وداعة الله عبدالله
Date: 10-21-2021, 05:14 AM
Parent: #0

04:14 AM October, 21 2021

سودانيز اون لاين
عبدالعزيز وداعة الله عبدالله-
مكتبتى
رابط مختصر




عبدالعزيز وداعة الله
دكتور جبريل ابراهيم الخالع لجلباب اخطر و اهم وزارة مسؤولة عن معاش الناس و مِن ثم يتوقف عليها نجاح او فشل الحكومة يخرج مطالباً بحل الحكومة بدلا مِن انْ يستقيل و يعتذر للشعب و يغادر غير مأسوف عليه الى مزبلة التاريخ مع(اخوانه). بتوجيه مِن اخوانه الذين اطاح بحكمهم الشعب يحشد البسطاء و اطفال الخلاوي الذين كان قد عرَّضهم للجوع و العطش في قاعة الصداقة قبل اسبوعين, و في مهزلة سبت16 من اكتوبر تكررت ذات مآسي اطفال الخلاوي التى وثَّقها الثوار و بدلا مِن ان يستحي الرجل فقد اخذته العزة بالأثم و قال انه لا يري عيبا في استغلال اطفال الخلاوي في المظاهرات , و قد ادانت المفوضية القومية لحقوق الانسان في بيان لها إن استغلال الاطفال في التظاهرات انتهاك لاتفاقية حقوق الطفل وميثاق الطفل الافريقي وللوثيقة الدستورية وقانون الطفل السوداني فضلا عن مخالفتها لصكوك دولية اخرى, كما يرفضها الدين و كل مَنْ أُوتى عقلا و انسانية و ضمير. و مَنْ لا يرى العيب عيبا فمكانه الاصلاحية لا المناصب الحساسة.
و جبريل ابراهيم بقدرما كشف عن نفسه و اساء لها فقد نال رئيس الجبهة الثورية دكتور الهادي ادريس كامل التقدير بمثلما ناله القائد مالك عقار و الطاهر حجر خاصة ممن اعرفهم من اهل الشمال و غيرهم من اثبتوا انَّ سلاحهم كان كفاحا بحق و حقيقة, فالسودانيون بعد ثورتهم صنفان لا ثالث لهما, صنف مع الشعب و ثورته و الصنف الثاني خصيم للشعب, و سبت16 اكتوبر ميَّز انصار الثورة مِن خصمائها. و منذ توليه وزارة المالية بدأ عداءً مفضوحا للجنة ازالة التمكين و بعد انْ ارتد عليه سهمه اخذ بذات اساليب(اخوانه) الخرقاء التى ما أفلحت فى ابقائهم في السلطة. و مما يُضْحِك ربات الخدور البواكي انَّ مناوي رفيقه في تظاهرات سبت16 اكتوبر قال لقناة الهلال: (انا موجود في الخرطوم, لأنها-أي الخرطوم- تحتكر مال دارفور), و لعل مناوي هذا لا يعرف انَّ ليس مال دارفور فحسب بل و مال السودان كله عند (اخيه)جبريل, كما انَّ اموال الذهب عند مبارك اردوك رئيس الشركة السودانية ثالثهم في مسيرة و اعتصام الجند و اطفال الخلاوي او بما اسماه البعض اعتصام الموز و الطحنية.
و قد كان توليه وزارة المالية خطأ فادحاً, فالرجل و بعد نجاح الثورة و اثناء انطلاق المفاوضات مع الجبهة الثورية في اديس ابابا ظهرتْ خيانته للثورة و لشركائه في المفاوضات حيث انطلق ملبيا نداءً عاجلا من سفارة قطر منفردا مِن بقية الجماعة, و باقي القصة معروف, و أول زياراته في الخرطوم لم تكن لمقر الاعتصام و لا لبيت مِن بيت الشهداء الذين لولاهم لَما ساقته اقدامه للسودان و وزيرا لماليته و لكنها-أي الزيارة- كانت لبيت ربان النظام البائد و شيخه. و لا ادري كيف جيء به لهذا المنصب و لماذا الابقاء عليه حتي الآن في منصب مهم و مؤثر كالمالية؟
و(شيوخ) الخلاوي الذين اطلقوا الاطفال المؤتَمَنِين عليهم اساءوا للقرآن و لسمعة الصوفية, و الغريب في الامر ان هؤلاء (الشيوخ) اجتمعوا مع مَن حَكَم علي الصوفية بالكفر و استخف برجالاتها مع أنَّه ما أنْ تُذكَر الصوفية إلاَّ و تُذْكَر خلاوي تحفيظ القرآن, و لكن ثقافة ادعياء الاسلام الذين سمَّوا انفسهم جورا و كذبا (اسلاميين)هي الاساءة للإسلام و هُم ابعد ما يكونوا عن الاسلام, و هل مِن إساءة للإسلام أفظع من إفساد اهل القرآن؟ و بدلاً من تبديد الأموال على مسيرات بائسة مهينة لأطفال القرآن كان الأوْلى انْ تُقدّم لهم في خلاويهم معززين مكرَّمين , و قد تركوهم في المرَّة السابقة في قاعة الصداقة جوعى و عطشي إلى انْ تسلّقوا جذوع النخل يلتمسون رطبا يسد جوعهم و قصدوا ماء النافورة ليرووا عطشهم بدون ادني رحمة. و الخوف كل الخوف مِن انْ يتحول هؤلاء الاطفال الى دواعش بعد انْ تُفَرِّخهم خلاوي هؤلاء النفر مِن(الشيوخ).
و يخدعون البسطاء بأنّ حكومة حمدوك حكومة شيوعيين ملحدين لا يعرفون الله كما قال بذلك(الشيخ) عبدالحي يوسف, أو انها حكومة تديرها اربعة احزاب صغيرة, و تناسوا انَّ اهم و اخطر وزارتيْن هما المالية و يشغلها خليل ابراهيم نفسه و الثانية وزارة الخارجية مريم الصادق المهدي من اكبر حزب سياسي و ديني مجموع تلاميذ خلاويه تفوق عدداً منتسبي حزب جبريل, و مناوي حاكم اقليم بولاياته الخمس , و ثالثهم اردول صاحب اعلى مرتب دولاري في الدولة و رئيس الشركة السودانية للتعدين.
و يسبق جبريل لقب دكتور, و يتملكنا الشك في شهادته خاصة حينما نري افعاله و نسمع نواياه مثلما في قوله لجنوده المتأهبين لغزو الخرطوم و ينون تدمير العمارات: العمارات ما تكسروها, اخدوها) و نربطه بشهادة الدكتوراه المزورة لنقيب المحامين في العهد البائد عبدالرحمن ابراهيم, الذي شغل عمادة كلية القانون بجامعة الخرطوم و كيف قد أُفتُضِح تزوير (الدكتوراة). فبعد اقالته من المنصب الوزاري يُرجي فحص شهاداته الاكاديمية.

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/20/2021
  • التعايشي يطمئن على ترتيبات وزارة الداخلية لتأمين مواكب ذكرى أكتوبر
  • السفارة الامريكية تعلن دعمها لمواكب 21 أكتوبر
  • الجبهة الوطنية العريضة و تدعو السودانيين للخروج يوم الخميس الموافق 21 أكتوبر لإسقاط الوثيقة الدستور
  • بيان من تجمع السودانيين ببلجيكا لدعم مليونية 21 أكتوبر
  • بيان مشترك من تجمع المهنيين السودانيين وتحالف لجان دعم وتعزيز العمل النقابي
  • بيان البعث السوداني السوداني في مواكب اكتوبر12
  • بيان من حركة/جيش تحرير السودان المتحدة حول الراهن السياسي في السودان
  • حركة التحرير الوطني تدعو جماهيرها بالداخل و الخارج للمشاركة غداً في مواكب الحادي و العشرون من أكت
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 اكتوبر 2021 للفنان عمر دفع الله
  • «فيسبوك» يحذف نحو 1000 حساب معادٍ للحكومة السودانية
  • بيان من المكتب السياسي:الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي
  • بيان من الحملة الموحدة لدعم ثورة الشعب السوداني من كندا
  • تظاهرة كبري لجميع السودانيين بامريكا يوم ٢٣ اكتوبر
  • بيان هام من مجلس الاتحاد السوداني العالمي بشان تاييد خروج جماهير الشعب السوداني في المسيرة المليوني
  • بيان صحفي من جند الوطن للحرية والتغيير الي جماهير الشعب السوداني البطل،
  • وسط هتافات الجماهير بود مدني الليلة من مدني دايرين حكم مدني

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/20/2021
  • صور صادمة من الاعتصام وتجويع الشعب
  • أكتوبر 21.. تجديد الثورة والانطلاق بها في طريق المدنية!
  • مسارات اكتوبر ٢١
  • ماذا قال جبريل اليوم من منصة اردول:-
  • اغنيات ثورية جديدة للفنان الثائر ابراهيم عبد الحليم
  • الكفتيره،،،،،
  • برنامج بيوت الاشباح تقديم عبدالرحمن فؤاد وضيف الحلقة على العوض علي تلفزيون السودان| 19-10-2021
  • السفارة الامريكية تدعم مظاهرات الغد و تطالب الثوار بالسلمية
  • أدري بأنك لا تخاف الطفل حياً إنما أدعوك صدقاً، أن تخاف من الصغار الميتين
  • (مقال): مناوي من (مساعد) في القصر إلى (معتصم) في شارع القصر ..!
  • بكرة فى الموعد سحب ترعد
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاربعاء 20 اكتوبر 2021م
  • نعــم الــدارهـــم - عمــر أم ريـــد
  • زلزال فض الشراكة /يوسف السندي
  • تعالوا إلى كلمة سواء بيني وبينكم
  • بالفعل أنهم لا يشبهون أهل دارفور .. بشري احمد علي
  • وبرضو – يا أباذر- عشان أبونا وأمننا السودان ...؟
  • اقرا وافهم بلا تعليق
  • نسخة من تقرير ثمن الانتقال مع الرابطPDF
  • غناء الأرض من تاني
  • يا سلااااااااام
  • تقرير «ثمن الانتقال» يكشف عن فظائع واسعة النطاق خلال الثورة السودانية
  • ندوة سياسية للجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال العامة بولايةالجزيرة
  • حكاية الكيزان مع الموز حكاية قديمة
  • الناس البشبهو بعض ما بشبهونا وجدى صالح
  • السودان.. اصطفاف دولي خلف “المدنية” وروسيا تتحفظ
  • خلية ازمة
  • د.ايثار ابنة خليل ابراهيم تضرب عمها جبريل وحميدتي ومناوي فى مقتل وتقول :
  • المجلس العسكري وطمع السلطة
  • ثمن الإنتقال.. تقرير مبادرة حاضرين لضحايا مجزرة فض الإعتصام
  • ناس 21 اكتوبر، طالعين لي شنو؟
  • طرد مناوى وجنوده واغلاق مكتبه فى المورده بعد اطلاق الرصاص على مسيرة استعدادا لطوفان 21 اكتوبر
  • من مسادير الغربة .. والشوق والحنين للوطن.
  • يا جماعة أمسكوا الشيوخ ديل!!
  • أكتوبر وثورته آخر اطواق النجاة
  • مْجَلِسُ السّيادَةِ ( التَّشْريفيُّ ) يُمَزِّقُ اَلْوَثيقَةَ الدُّسْتوريَّةَ ..م . مُهيّد صَدّيق
  • كمال جعفر يعلن عن عدم ترشحه لرئاسة الإتحاد العام السوداني لكرة القدم
  • حمدوك خط احمر يا مبارك الفاضل يا المطرود من رحمة الامام
  • قضايا الانتقال الجنرالات يمتنعون.. أزمة تلد أخرى لماذا؟ وكيف؟ محمد الأمين أبو زيد
  • من جند الوطن للحرية والتغيير الي جماهير الشعب السوداني البطل،
  • حمدوك رهانا عليك بخلينان نصنقع عشان الدمعة ماتسيل ولا نخشى الموت


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/20/2021
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ الذين اعتدوا منكم في السبت وضرورة بقاء لجنة ازالة التمكين
  • مصر هي كمت ودينها واحد وهو الدين التوحيدي القديم وليست لأفرع الهكسوس
  • لامكان للاغبياء بشعبنا....دعوهم يفنوا بايديهم
  • من وحي الثورتين:عندما تكسر أبواب السجون وتطار الضحايا جلاديها
  • الصراعات الداخلية للجماعة الارهابية
  • رسالة إلى د.حمدوك في ذكرى ثورة أكتوبر
  • الحل في الحل ومن ثم الانتخابات المبكرة
  • ما ثرنا ليحكمنا طاغية جديد
  • في ذكري 21 أكتوبر لنستلهم ونجدد روح المعاني والأرادة للأنتصار للديمقراطية والدوله المدنية
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 20 اكتوبر 2021
  • الجندي السوداني ودروس التا ريخ!.
  • دعوةٌ لصدامٍ حتميٍّ بين الثوار (الحقيقيين) وأتباع جنرالات اللجنة الأمنية..
  • لكن بالغت يا وجدي صالح
  • لبنان على حذر ...... بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • الحل فى ارسال البشير للاهاى فوراً وكشف جديد لازالة التمكين
  • رغم التآمر ستمضي ديسمبر العظيمة محروسة بدماء الشهداء وتضحيات شعبنا
  • أمل أحمد تبيدي:ثورة مضادة
  • ياسر الفادني:من يعزف الكيتا اخيرا ؟!
  • إحذروا من الإستدراج لمحيط القيادة العامة مجدداً
  • مواكب 21أكتوبر التوثيق بكاميرات احترافية!!
  • الانتخابات: واللا واقعية د.أمل الكردفاني
  • أين مستوى التفكير يا تلك الوزيرة ؟؟ بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • الانقلاب: طُمام بطن سياسي مكلف
  • فكرة التعليم من البعد في السودان جريمة بحق المواطنة
  • هيثم الفضل:بدون أحزاب ..!
  • نداء عاجل للسيد مناوي وقيادات الهامش لسحب شبابهم من اعتصام القيادة فوراً
  • أكتوبر21 لتاكيد العزم على الانتصار