04:09 PM October, 13 2021 سودانيز اون لاين
جمال الصديق الامام المحامي-عمان
مكتبتى
رابط مختصر
رمية اولى :
ديل ناس ابوك دارو القروش
واصلو القروش بت الكلب !!!
رمية تانية :
هل ما زال العلم يرفع بيتا لا عماد له
والجهل يهدم بيت العز والشرف !!!
رمية تالتة :
قم للمعلم وفّه التبجيلا ***
كاد المعلم أن يكون رسولا ***
رمية رابعة :
هي الدنيا وعزائي في إنها الدنيا
يغرق البعرف يعوم
ويرسب الحاضن الكتاب
وينجح الطول السنة معديها نوم
مجموعة رميات :
مكانها مقر لجنة تصحيح امتحانات الشهادة السودانية .
اشخاصها ؛ المعلمون الذي حملوا مشاعل العلم والنور وكانوا نبراسا يضئ ليل الدجى ودليلايهدي التائهين .
ممثلوها ؛ على خشبة المسرح ( حميدتي) واخرون وبضع من اموال .
مسرحها ؛ الواقع السوداني بكل مآسيه ، وآلامه ، وقسوته ، وعجز القادرين فيه على التمام .
قصتها ؛ صراع الحياة المستمر بين الخير والشر ، الشر بنعيمه الآني والخير بصبره الجميل ،،،،،،
كل هذه المشاهد احتشدت امام عيني وانا اشاهد صورة المعلم الذي هتف بمقر تصحيح امتحاناتالشهادة السودانية عندما استلم مبلغ ( مية الف جنية ) كحافز تكريمي من المدعو حميدتي قائلا :
رئيسكم مين ( حميدتي)
قائدتكم مين ( حميدتي)
لتهتف ثلة من المعلمين من ورائه
رئيسكم مين ( حميدتي)
قائدكم مين ( حميدتي)
وحينها استند المدعو (حميدتي) على خيلائه واستطال عنقه حتى لأمس كبرياء المعلمين .
واسرها في نفسه قائلا ( القروش جابت حقها)
فعلا يا حميدتي القروش (جابت حقها) .
حينما تجعل القروش للجاهل كلمة على المتعلمين تكون فعلا ( جابت حقها) ، وحينما يهتفالمتعلم للجاهل تكون فعلا ( جابت حقها) !!!!
انه زمان الحوجة والعدم ، وخواء حويصلات ابناء المعلمين ، وتمدد حاجاتهم وحوجاتهم التيسكت عن توفيرها الوطن .
انه زمان عجزنا وهواننا وفشلنا في ادارة وطننا بكوادره الاكفاء حيث تركناه للمتردية والنطيحةوالآبقون من ( قطاع الطرق)
وآسفي على وطني ،،،،،،
وآسفي على جهد المعرفة المندثر ،،،،
سيناريو ليلة تكريم (المعلمون) كان مرسوما بعناية فائقة ، وكانت رسالته واضحة الغرض ،ووسيلته سريعة الامضاء ، والثمن المدفوع فيها محترم .
ولن تقف هذه الرسائل على المعلمين والادارات الاهلية والطرق الصوفية .
هل هتف المعلمون فعلا للمدعو ( حميدتي) !!
ام هتفوا هربا من حوجتهم التي اذلت طبقتهم المستنيرة وجرحت كبرياء المهنة !!
قطعا ما حدث في مسرح التكريم لا يقلل من قيمة المعلم ، فقيمة المعلمون كما الايمان تنقص وتزيد، وحركة الاقطاعيين لا تقل عن حركة الكنائس في استقطاب واغراء ابناء المسلمين .
لذلك يجب ان نتداعى لنصرة المعلمين برفع ضيم الحوجة عنهم بسياسات راشدة ومحفزة تعليمن قدر المهنة عبرهم ، حتى لا يؤتى العلم من خلالهم فتصبح فضيلة الذهاب الى العمل فيالمناجم مقدمة على فضيلة الذهاب الى قاعات المدارس .
وحتى لا تكسر ( مية الف ) التكريم قلم الفهم نقول لصاحب التكريم ما قاله ( عكير الدامر )
ممعوط ما بطير مثلًا قديم عارفنو ***
وسيف العشر ما بقطع قدر ما تسنو ***
جمال الصديق الامام
المحامي
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/13/2021
التحالف الاقتصادي لثورة ديسمبر يطالب بالضغط لتسليم الشركات لولاية المال العاملجنة المعلمين: قبول مكافأة حميدتي خيانة لدمّ الشهيد أحمد الخيررئاسة الوزراء تدعم صيانة داخليات جامعة الخرطومإثيوبيا تبدأ التجهيز لـ الملء الثالث لسد النهضة