ياسر الفادني:ومشيناها دريبات !

ياسر الفادني:ومشيناها دريبات !


10-06-2021, 12:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1633521268&rn=0


Post: #1
Title: ياسر الفادني:ومشيناها دريبات !
Author: ياسر الفادنى
Date: 10-06-2021, 12:54 PM

11:54 AM October, 06 2021

سودانيز اون لاين
ياسر الفادنى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





يحكي أن فتاة ذات مرة أتت إلي أبيها وهي فرحة ، إندهش والدها وقال لها : مالي أراك مسرورة هكذا في هذا اليوم؟ فردت عليه : ياابتاه سوف يأتي إليك رجل ليخطبني منك ، قال لها : من أين ذلك الخطيب؟ ، قالت :من القرية (٢٢) التي تتبع لتفتيش (٣٣) وعمره (٤٤ ) سنة فرد عليها ضاحكا : يعني عملت ليك دريبات وجبتي راجل يشبه جدول( ١١ ) ! وانصرفت الفتاة وهي لا تدري هل وافق أبوها أم لا؟ فاصبحت في حيرة من أمرها

نحن صرنا كهذه الفتاة أصابتنا الحيرة ولا نعرف إجابات علي أسئلة ظللنا نرددها مرارا وتكرارا وهي من فض الإعتصام؟ ومتي سنعبر وسننتصر؟ وهل ظهر لنا الضوء الذي في آخر النفق؟ وهل حكومتنا حقيقة منهجها الحرية والسلام والعدالة ، لجنة التحقيق في فض الإعتصام لها (١٢) شهرا منذ تكوينها وكلمة سنصمد ونصبر وسننتصر قالها حمدوك (٣) مرات والضوء الذي سوف يظهر في آخر النفق قالها مرة واحدة ومفردات سلام حرية عدالة والمدنية خيار الشعب انا سمعتها (١٠) مرات من هتيفة مختلفين ، اقصد من هذا (اللت والعجن) القول بأن ماذكرته يشبه جدول (١) الذي لا زلنا فيه ولم ننتقل إلي جدول (٢) !...

ود نجاع وهو شخصية تمتاز بالظرافة يسكن ودنجاع في احدي القري البعيدة من المدينة وعندما يغيب فترة تجد إجابة من أهل القرية أن ود نجاعا هذا (سوا ليهو دريبات ) ! وعندما يعود ودنجاع من غيابه يسأل أين كنت؟ فيرد : أنه تزوج بإمراة أخري في القرية الفلانية وهكذا ظل ودنجاع يصنع (الدريبات) حتي وصلت زوجاته عشرا (يعني شغال) إعفاء وتعيين ويمتلك لجنة تفكيك قوية تصدر كل فترة غياب قرارات مهمة تصفق لها فقط الزوجة الجديدة ! ، هكذا وزراء هذه الحكومة يمشون في الدريبات وعندما يعودون لا نعرف أين ذهبوا ؟ لو عرسوا كان ارتحنا مثلا ! لكن نظل في حيرة من أمرهم ونبحث عنهم كل مرة( زي الزول الرايحة ليهو حاجة ويفتش في خشم بقرة) !

عرفنا وتعلمنا أن في السياسة دريبات تارة تكون سالكة وتارة أخري يكون فيها الحفر وربما تكون هنالك مطبات أرضية او مطبات جوية ربما يصل السالك بالسلامة او يدخل في فتيل أو يغني مسجونا : (ياضابط السجن أسمح لي بنظرة وارجع وإنسجن) ! لكن دربيات في القانون (اطرشنا ما سمعنا بيها) فالمعروف أن القانون طريقه مستقيم ولا يعرف الدريبات ولا يشبه جداول الضرب بل هو ١ + ١ = ٢

في لغة السياسة السودانية كل مرة نسمع مفردة جديدة ودريبات تؤلف في عهد البشير سمعنا التوالي ،التوافق وآلية( ٦) والحوار الوطني إلخ، وفي عهد الصادق سمعنا مفردات العقد الاجتماعي والوفاق إلخ وفي هذا العهد سمعنا الشفاته والراستات والسانات والكنداكات والسنابل إلخ آخر حاجة جابت ليها(دريبات)... ! ، الله يكفينا شر الدروب وسواقة الخلاء و (الرفيق الفسل) قولوا آمين.

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/05/2021
  • د. حمدوك يؤكِّد على أهمية الالتزام بالموجهات المتعلِّقة بالتعيين للوظائف القيادية بالخدمة المدنية
  • ارتفاع الجوال الي 18 ألف جنيه بسبب إغلاق الشرق .. نفاد مخزون السكر بالبلاد
  • صوره للقاء ممثلين للمسيره فى واشنطون مع السفير السودانى فى امريكا نور الدين ساتى
  • رابطة ابناء ولاية شمال كردفان تحتسب الهرم العالي/ العوني مهدي العوني عميد الركابية
  • حركة العدل والمساواة السودانية:بيان بمناسبة مرور عام على توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 اكتوبر 2021 للفنان ود ابو
  • تحذيرات من ازمة خبز جديدة بالخرطوم
  • قناة امريكية :كارثة إنسانية أم مطالب عادلة؟.. أزمة شرق السودان تتعقد

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/05/2021
  • لا تشتري سيارة الآن.. لهذه الأسباب
  • حاكم دارفور رئيس حركة تحرير السودان: لاتوجد عدالة تدار بلجان حزبية
  • ذكاء الكيزان بين تجهيز سوار الدهب والبرهان

  • يوم الاربعاء بكرة انشاء الله تنفرج الامور
  • احمد موسى عمر
  • المهرج وجدي صالح
  • شوف الصينيين عاملين حسابهم لفيسبوك من سنة دو
  • لا إرهاب ولا يحزنون... إنّهم الكيزان... إمّا تبلوهم... وإمّا تفسحوا الطريق لمن هو اجدر منكم..!!!
  • ما السر في أن ما يسمى بمسار الشرق صار (بقرة مقدسة) للحكومة؟
  • أردول وعُشر..مجموعة الاربعة...خطر
  • خلطوا الأفاعي بالعقارب..!! د. مرتضى الغالي
  • جاتكم خيبة
  • لجنة التفكيك في مؤتمر صحفي اليوم تضع النقاط فوق الحروف !!!
  • جعفر حسن عثمان المتحدث الرسمي باسم الحرية والتغيير عن تفاقم أزمة شرق السودان
  • بخصوص عمليات الخلايا الارهابية الأخيرة
  • انقلاب القاعة.. خلفيات ما حدث (٢) بقلم وائل محجوب محمد صالح
  • مينائي سفاجة والعين السخنة بديل لسواكن وبورتسودان والخاسر السودان
  • باندورا..
  • تحقيق: 330 ألف طفل ضحية اعتداءات جنسية داخل الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا منذ 1950
  • رِفّقا بــ "خاطرك الغالي" !!!
  • طالما أسترددت أرض الشعب من الكيزان، لماذا لا تعطوه أياها لزرعها؟؟؟
  • السويد: هلاك الكاراكاريست لارش فيلكس حرقا ...؟!
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء 5 اكتوبر 2021
  • السيد محمد عثمان رجع من الإمارات ولا …..
  • جقود من يوم طبخة الانقلاب مختفي !!؟
  • ويـاســر عرمـــان (فيديــو)
  • علي عسكوري!!
  • مقال القراي في إخراج ملتيميديا صورة وصوت.. أصحاب السبت.. الانقلاب المدني
  • السودان: أبعد من صراع العسكر والمدنيين
  • وانا زى الأطرش في الزفة المدام وقصة إنقطاع الفيس بك
  • أخرافعال المنصورة وخالد سلك الداعم لهافي مقال للصحافية صباح محمد الحسن
  • اغنية وطنية ناصحة لمطرب موهوب من دولة جنوب السودان
  • السمري well done !
  • السعودية.. سيدة تطلب فقأ عين زوجها
  • إعفاء مدير عام هيئة المواني البحرية .. !!
  • والي الخرطوم ايمن خالد نمر .. هو المسؤول الاول عن تمدد الارهاب !!
  • مهمة لجان المقاومة الثورية في السودان الآن التواثق على ميثاق انتصار الثورة
  • هي شركات مسلحة مماثله ل فاغنر وبلاك ووتر على تخلف وغباء حركات دارفور

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/05/2021
  • التعيس على خايب الرجا في مهزلة سبت قاعة الصداقة
  • جبهة الهيئات (١٩٦٤): كشلك كشلك
  • فيتو امريكي اشبه بصاروخ عابر للحدود في عمق الاعماق السودانية
  • قطار الثورة العطبراوى الثانى وبسبوسة من يد السفيرة اميره عقارب
  • على المدنيين في مجلسي الحكم مواصلة اجتماعاتهم دون العسكر والجنجويد...
  • المحكمة العليا تفكك التفكيك وتقول ما قلناه
  • مقابر الارقام والحلقة المفقودة بقلم : سري القدوة

  • ما السر في أن ما يسمى بمسار الشرق صار (بقرة مقدسة) للحكومة بكل أطرافها وشقيها وشقوقها ومحاورها؟!!
  • دعائم الإصلاح سلام محمـد العبودي
  • الهلال يسطع في سماء الصحافة
  • يوم العبور..تاريخ وعبر
  • المعلمون هم القادة في أوقات الأزمات و صانعو المستقبل
  • لجنة إزالة التمكين موافقة الجهة المختصة واختصاص اللجنة
  • فى يوم المعلم رسائل إلى وجدي! ١:أمل أحمد تبيدي
  • ودمدني مدينة الاحلام ( ٦ ) عبق التاريخ وصدي الذكريات.
  • هيثم الفضل غريب ومُريب ومفضوح ..! صحيفة الديموقراطي
  • دنقلا العجوز … متى ترفع الستارة عن كنوزها الاثرية
  • بمناسبة اليوم العالمي للحيوان معاً لحمايته و للدفاع عن حقوقه( الحيوان شقيق الإنسان).
  • ثورة ديسمبر المجيدة و إتفاقية جوبا للسلام فرصة لبناء الدولة الوطنية
  • القاعة وجبرة محاولات انقلابية فاشلة
  • معالجة ظاهرة إغلاق الطرق القومية في ظرف 24 ساعة
  • وداعا ماما ميركل (١-٢) 16 عاما في صدارة السياسة العالمية
  • إستنساخ مفضوح لأسطوانة داعش وأفلام الإرهاب
  • الجيش ما جيش عبد الوهاب!!!
  • اكتوبر عيد الكرامة بقلم: أ.د. عادل السعدني عميد كلية الاداب جامعة قناة السويس
  • مدنية الحكم ليست ثأراً من العسكرية السودانية: إنه إنقاذ لها من نفسها
  • ما الذي يجعلني اخرج لتأييد فئة علي الآخري ؟
  • أها الليلة الخلية وين..!! كمال الهِدَي
  • داعش من دقنو وافتلو!!!!!! ذاكرة الاخبار الأثر والمسير "
  • قصة مختصرة تفسر اختفاء بني إسرائيل وظهور اليهود
  • الرد على بيان حمدوك حول الشرق واعتبار غلقه جريمة
  • ابن عائلة بيرغِن- مسرحية من مشهد واحد
  • عسكر السودان والولاء والطاعة للمخابرات المصرية من اجل تدمير البلاد
  • كيف نهزم اعداء السودان...مخابرات ومافيات ضد الثورة
  • ياسر الفادني سكتوا الخشامه !
  • حمدوك،،،بلا مستشارين ويتجه إلى القلعة!!!
  • هذا هو الطريق لإكمال المهام
  • بطلان الأديان ومخالفتهم للدين
  • في قلب القاهرة تتربع حماس ومكتبها السياسي
  • فنزويلا وفلسطين ...... بقلم:محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • الجزائر الشقيقة أكبر من تلك الخزعبلات الفرنسية ألف مليون مرة !!ّ بقلم الكاتب عمر عيسى محمد أحمد
  • صحيفة الديموقراطي:هيثم الفضل
  • متى سينتهي قرن الذل والهوان في ألسودان ؟
  • ليس هناك أزمة دستورية ،العدالة لا تتجزأ!!
  • أمل أحمد تبيدي:سياسي منافق وعسكري مغامر!!!
  • معرض إكسبو دبى 2020، خطى فرنسية و إماراتية نحو التزام بيئي موحد لنخلق غدًا أفضل.
  • اكلت يوم أكل الثور الأبيض: الصادق عيسى حمدين
  • غاندي والاستاذ العظيم . ثروت قاسم
  • أفعال أسر العمد العميلة في الحلفاويين مثل أفعال عمد يهوذا في بني إسرائيل
  • الاحتلال العسكري الاسرائيلي والخيار الوطني الفلسطيني بقلم:سري القدوة