Post: #1
Title: لا تبنى الدول بحسن الظن سلام محمد العبودي
Author: سلام محمد العبودي
Date: 10-03-2021, 05:56 AM
04:56 AM October, 03 2021 سودانيز اون لاين سلام محمد العبودي-العراق مكتبتى رابط مختصر
[email protected]
"لا تُحسِن الظَن حَد الغَباء, ولا تسيء الظن حد الوسوسة, وليكن حسن ظنك ثقة, وسوء ظنك وقاية" محمد الرطيان _ أديب وصحفي سعودي.
صحيح أن حُسن الظن جيد, ولكن على أن يكون بمكانه, ولا يُمنح لأي كان, مالم يقترن بالسؤال والاستفادة من التجربة, وسوء الظن قبيح ولكن, يحتاجه الشخص كي يقي السوء.
فقرة هامة قالتها المرجعية العليا, بوصاياها للمواطن العراقي, حول الانتخابات البرلمانية, فقالت" وعلى الناخبين الكرام, أن يأخذوا العِبَر والدروس, من التجارب الماضية, ويعوا قيمة أصواتهم ودورها المهم, في رسم مستقبل البلد، فيستغلوا هذه الفرصة المهمة, لإحداث تغيير حقيقي, في إدارة الدولة, وإبعاد الأيادي الفاسدة وغير الكفوءة, عن مفاصلها الرئيسة، وهو أمر ممكن, إن تكاتف الواعون وشاركوا في التصويت, بصورة فاعلة وأحسنوا الاختيار، وبخلاف ذلك فسوف تتكرر, إخفاقات المجالس النيابية السابقة, والحكومات المنبثقة عنها، ولات حين مندم.
المرجعية العليا في بيانها, بينت بوضوح نتائج الإحباط, فهو فشل أداء حكومي, ناتج عن اختيار خاطئ, من قبل برلمان بني على محاصصة سياسية, تغطي كل كتلة عن فساد الأخرى, مهيبة بالمواطن حسن الاختيار, بالبحث والتمحيص, أما من يرفعون الشعارات البراقة, ممن شكلوا تلك الحكومات الواهية, فقد صعقتهم المرجعية بوصاياها, فأساليبهم بكسب الأصوات, أصبحت مفضوحة من شراء الذمم, بمبالغ مالية, وصولاً لنصب محولات كهرباء, وأعمال مقرنص شوارع, ورحلات مدارس وغيرها, تلك الأعمال البعيدة عن عمل البرلمان.
"إذا المرء لم يمدحه حسن فعاله***فمادحه يهذي وإن كان مفصحا"/ عبد الله بن المقفع_ مُفكر فارسي ( 142- 106هجري, بيت الشعر هذا ينطبق على من باع ضميره, ليروج للفاسدين مع علمه بهم, مستغلاً حاجة المواطن في بعض الأحيان, وقلة وعي آخرين, وعدم معرفتهم للمرشح, الذي لبس لباس المستقل, الذي قضى أعواماً كسياسي, ينتظر فرصة التسلق, والتي رآها سانحة في الانتخابات.
وصلنا لنهاية هذا المقال, ولكن يجب علينا التذكير, فحسن الظن واجب, على أن لا يصل حد الغباء, فيتم انتخاب نفس الفاشلين, وترك من تسول له نفسه, ركوب موجة الانتخابات دون حياء.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/02/2021
الشرطة تعتقل طبيب بتهمة إتلاف عربتها التي احترقت في مظاهرات جاكسونوجدي صالح معلقاً على مواكب الحكم المدني اليوم: بدأناها معا وسنكملها معامجلس الوزراء يُصدر قراراً تضمن موجهات بشأن المحاولة الانقلابية الفاشلة إعلان مظاهرة لنصرة التحوّل الديمقراطي في السودان وحماية ثورة ديسمبر.
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/02/2021
رجل الإنشقاقات والإنقسامات الأول في السودان /أبوعاقله أماسا عناوين الصحف الصادرة في الخرطوم اليوم السبت 2 اكتوبر 2021 الجلاد الانثى هدى بن عامر شناقه الرجالالمجموعة التي تود كسر الاجماع تضامنا مع العسكر المنبر الحر - د. أحمد دالي الجمعة 1 أكتوبر 2021تعالوا شوفوا البطيخ في السودان ما لاقي زول يعملوا صادر . دولار مشتت أعيدوا علم الإستقلالعطبرة بتجبرك تحبها عشان ناسها واهلها توحيد شقي تجمع المهنيين والرجوع لمنصة الحرية و التغير مطلب ثوري
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/02/2021 الثالوث الوطني المقدس عقار وحمدوك والأمين. معاً من أجل حق المرأة فى الإجهاض الآمن:عبير المجمر(سويكت)برهان.. اراك تنطق بالحق، فتذكر هذه الرسالة.. ماذا لو استولى الزعيم ترك على منطقة ( جبيت ) العسكرية يا برهان ؟كانك يا ثائر ما غزيت انتهاك لحقوق الإنسان وفي عهد الثورة؟لو تحدث بكراوي ساعة لانهارت الحكومة او كما قال كرار من جداد الكيزان لجداد قحط..الدوافع والتحولاتمطر الحصا عاود هطل !:ياسر الفادنيالاتحادي جاهزون للديمقراطية زين العابدين صالح عبد الرحمنالربيع المفقود....!!! :أمل أحمد تبيديالكوز اينما حل خرب كذب وافسد..... جبريل ابراهيم وآخرون . السودان.. تحوّل ديمقراطي مُتحكّمٌ فيهإسرائيل تحاول فعل شيء ...... بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلانيالجميع شركاء في تلك الجرائم البشعة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد المزيد من البلبلة والغموض حول ملابسات العملية الارهابية المزعومة في السودانعلي الناير:البرهان و نائبه حميدتي ؟! حول كتاب :لماذا إنفصل جنوب السودان...تأليف: بروفيسور محمد إبراهيم خليل.الإعلام السالب وقلب الحقائق:عبد المنعم هلالالي نفس الزول:جلال سعيد محمد درارالعبط الطفولى: إلى أين يقود السودان ؟نورالدين مدني الإستقالة .. الدرسِاللص المنحوس- قصة قصيرة د.أمل الكردفانينحن ووصايا المرجعية سلام محمـد العبودييوم العلم الفلسطيني وانتفاضة الدولة وتقرير المصير
|
|