مابين حشود المجلس التشريعي و حشود قاعة الصداقة من الخاسر و من الرابح

مابين حشود المجلس التشريعي و حشود قاعة الصداقة من الخاسر و من الرابح


10-02-2021, 09:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1633205752&rn=0


Post: #1
Title: مابين حشود المجلس التشريعي و حشود قاعة الصداقة من الخاسر و من الرابح
Author: صلاح الدين حمزة
Date: 10-02-2021, 09:15 PM

08:15 PM October, 02 2021

سودانيز اون لاين
صلاح الدين حمزة-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




❌ واهم من ظن ان الذين دعوا الي حشد الناس الي المجلس التشريعي يفعلون ذلك من اجل الوطن او من اجل المواطن و كذلك الامر بالنسبة لمن قاموا بحشد الناس الي قاعة الصداقة ، كلهم سواء نعم تختلف طرقهم و أساليبهم و افكارهم لكن كلهم هم ((( السلاطين و القادة و الحكام ))) ،، هؤلاء جمعوا الناس لكي يجعلوهم :- "السيد الرئيس" ، و أولئك حشدوا الناس لكي يجعلوهم :- "السيد الرئيس" .
❌ للأسف "المحشودون" للمجلس التشريعي و "المحشودون" لقاعة الصداقة هم الإخوة و الجيران و الزملاء و الأهل ، هم الشعب ، هم عامة الناس. و الذي يحزنني ان اجدهم في سرادق العزاءات و المأتم و الافراح و في المقابر و في صفوف الوقود و البنوك و المخابز و علي ملاعب الكرة و منصات التواصل الاجتماعي الخيالية يتشاجرون و يختلفون و يتخاصمون و يضرب بعضهم بعضا و ربما يتقاتلون و كل ذلك من اجل هؤلاء القادة و الساسة و السلاطين ، و الذي يحزنني اكثر تعصب الإخوة من اجل القادة .
❌ "المحشودون" في المجلس التشريعي بعد الواقعة ، و "المحشودون" في قاعة الصداقة و أيضا بعد الواقعة كلاهما انتشروا في الشوارع و تزاحموا للبحث عن وسيلة توصلهم الي مساكنهم في كلاكلات و ام بدات و تكامل و حاج يوسف و دار السلامات و حلة كوكو و جريفات و شعبية و دروشاب و عطبرة و مدني و كوستي و كادوقلي و كريمة و كسلا ، ليناموا ثم ينهضوا مبكرين الي مكانهم الطبيعي :-
● الصحاري القاحلة البعيدة.
● الشوارع و الطرقات غير المعبدة المليئة بالحفر و المكدسة بالقمامة.
● ورش الحديد المتسخة بالزيوت السوداء و مخلفات الصيانة.
● الأسواق المكتظة بالبضائع الكئيبة البائرة و "القوقو".
● المطاعم المليئة بالمأكولات غير الصحية و الأخرى منتهية الصلاحية .
● مواقف السيارات المكشوفة غير المظللة و المكتظة.
● المزارع الفقيرة الي الماء و البذور المحسنة و الاسمدة و المبيدات و الاليات.
● المدارس والمعاهد و الجامعات الحزينة الفقيرة الي ابسط مطلوبات التحصيل العلمي .
● المساجد و الخلاوي القرانية التي تنعدم فيها المطلوبات التي تعين علي العبادة من فرش و صرف صحي و نظافة و نظام و امان.
✅ اما "الحاشدون" من الطرفين اصحاب "المجلس التشريعي" و اصحاب "قاعة الصداقة" ، و بعد أن انفض السامر ركبوا سياراتهم الفارهة و من خلفهم و عن يمينهم و عن شمالهم و أمامهم الشرطة و المراسم و الحرس نقول لهم :-
(هنيئاً لكم ،، لقد نجحت الخطة ،، حشود مليونية تؤكد ان الناس معكم و جاءوا من اجلكم لكي تكونوا "السيد الرئيس" و هم يظلوا في مكانهم الي الأبد "عامة الناس" .
✅ حالنا الي الأبد حكام يحكمون و محكومون ينتظرون وعودا كاذبة .
✅ حكامنا الذين تعاقبوا علي السلطة في بلادنا الي اليوم ، المدنيين و العسكريين ، يسارهم و يمينهم .. حديثهيهم و تقليدييهم .. يعملون و يفكرون فقط من اجل السلطة و يبحثون عنها باي وسيلة بدءا بالانتخابات السلمية فإن لم يستطيعوا فيلجاون الي المعارضة السلمية من أجل الوصول إلي السلطة فإن لم يستطيعوا فالتمرد و القتال والحروب فإن لم يستطيعوا فالهروب و الاحتماء بالدول و الأنظمة العالمية الاخري لاعانتهم لتغيير السلطة في بلادهم .
✅ هذه الايدلوجيات و اليسار و اليمين و الاشتراكية و الرأسمالية و العدالة و المساواة و الشريعة و الدين و المشاريع الحضارية و القومية و العربية و الأفريقية ، كلهم سواء همهم هذا الكرسي و هذه الفارهات و هذه العمارات و هذه السفريات و هذا الجاه و هذه العمامات و هذه الملافح .
✅ سياسيونا و حكامنا و امراؤنا و شيوخنا قضوا كل فترات الحكم في الصراعات علي السلطة و راحة أنفسهم و لم يلتفتوا الي مواطنيهم و لا الي نهضة بلادهم ، و للاسف الشديد ليس هناك من أمل فالكل همه السلطة و راحة نفسه .
✅ بعد خروج المستعمر رفعنا راية استقلالنا بيد و رفعنا راية استغلالنا باليد الاخري ..و اصبحنا نرفع راية استغلالنا كل يوم و كل عام نرفع راية استغلالنا ..

صلاح الدين حمزة الحسن
باحث
[email protected]

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/02/2021

  • الشرطة تعتقل طبيب بتهمة إتلاف عربتها التي احترقت في مظاهرات جاكسون
  • وجدي صالح معلقاً على مواكب الحكم المدني اليوم: بدأناها معا وسنكملها معا
  • مجلس الوزراء يُصدر قراراً تضمن موجهات بشأن المحاولة الانقلابية الفاشلة
  • إعلان مظاهرة لنصرة التحوّل الديمقراطي في السودان وحماية ثورة ديسمبر.


    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/02/2021

  • رجل الإنشقاقات والإنقسامات الأول في السودان /أبوعاقله أماسا
  • عناوين الصحف الصادرة في الخرطوم اليوم السبت 2 اكتوبر 2021
  • الجلاد الانثى هدى بن عامر شناقه الرجال
  • المجموعة التي تود كسر الاجماع تضامنا مع العسكر
  • المنبر الحر - د. أحمد دالي الجمعة 1 أكتوبر 2021
  • تعالوا شوفوا البطيخ في السودان ما لاقي زول يعملوا صادر . دولار مشتت
  • أعيدوا علم الإستقلال
  • عطبرة بتجبرك تحبها عشان ناسها واهلها
  • توحيد شقي تجمع المهنيين والرجوع لمنصة الحرية و التغير مطلب ثوري

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/02/2021
  • الثالوث الوطني المقدس عقار وحمدوك والأمين.
  • معاً من أجل حق المرأة فى الإجهاض الآمن:عبير المجمر(سويكت)
  • برهان.. اراك تنطق بالحق، فتذكر هذه الرسالة..
  • ماذا لو استولى الزعيم ترك على منطقة ( جبيت ) العسكرية يا برهان ؟
  • كانك يا ثائر ما غزيت انتهاك لحقوق الإنسان وفي عهد الثورة؟
  • لو تحدث بكراوي ساعة لانهارت الحكومة او كما قال كرار
  • من جداد الكيزان لجداد قحط..الدوافع والتحولات
  • مطر الحصا عاود هطل !:ياسر الفادني
  • الاتحادي جاهزون للديمقراطية زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الربيع المفقود....!!! :أمل أحمد تبيدي
  • الكوز اينما حل خرب كذب وافسد..... جبريل ابراهيم وآخرون .
  • السودان.. تحوّل ديمقراطي مُتحكّمٌ فيه
  • إسرائيل تحاول فعل شيء ...... بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • الجميع شركاء في تلك الجرائم البشعة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • المزيد من البلبلة والغموض حول ملابسات العملية الارهابية المزعومة في السودان
  • علي الناير:البرهان و نائبه حميدتي ؟!
  • حول كتاب :لماذا إنفصل جنوب السودان...تأليف: بروفيسور محمد إبراهيم خليل.
  • الإعلام السالب وقلب الحقائق:عبد المنعم هلال
  • الي نفس الزول:جلال سعيد محمد درار
  • العبط الطفولى: إلى أين يقود السودان ؟
  • نورالدين مدني الإستقالة .. الدرسِ
  • اللص المنحوس- قصة قصيرة د.أمل الكردفاني
  • نحن ووصايا المرجعية سلام محمـد العبودي
  • يوم العلم الفلسطيني وانتفاضة الدولة وتقرير المصير