واصل العموريين الاعتداء على حضارة كمت منذ قبل 3100 ق م مما تطلب توحيد جيوش ممالك كمت تحت الملك مينا الذي طرد العموريين من المستنقعات الشمالية للنيل وتأسيس مقاطعات الدلتا وعددهم 20 لأول مرة واعترافا بالعرفان تم تنصيب الملك مينا ملك ملوك كمت الموحدة من 42 مقاطعة. ثم نفس العموريين هم من تسببوا في فترة الفوضى الاولي (2181 ق.م - 2160 ق.م) ثم كرروا الغزو والاستيطان والفوضى بالتعاون بتحالفهم مع التركمنغول الاكاديين وظهر بهم الهكسوس وهم الفراعنة الذين هم 90% عموريين زائد 10% تركمنغول اكاديين وكانت تلك فترة الفوضى الثانية (1674 ق.م - 1535 ق.م).
وبعد طرد الهكسوس العموريين التركمنغول من كمت سادت الفوضى الإقليمية في سومر وايبلا واوغاريت والعربية بظهور العبرانيين والميتاني الكرد والكيشيين البابليين والمكارب السبئيين. وترتب عن الفوضى الإقليمية الواسعة الانهيار الضخم للعصر البرونزي المتأخر عام 1177 ق م وظهور عصابات الفينيقيين والكنعانيين العبرانيين وقراصنة البحر بالتعاون مع العموريين واقامتهم مستعمرات قرطاج ونوميديا وموور
الرومان ظهروا عام 753 ق م كقرية صغيرة متخلفة جدا من عصابات ذكور تركمنغول بلا نساء وكان لهم روابط وثيقة مع العموريين والكرد والعبرانيين والبابليين والفرس وحتى السبئيين. وتلك العصابات مجتمعة ومتحالفة هي التي غزت واحتلت كل دول سواحل البحر المتوسط. الحملات الصليبية والعباسية والعثمانية والشيعة وكل المذاهب والفرق هم من انتاج الهكسوس العموريين مع التركمنغول ولا علاقة لتلك المشاريع الاستعمارية بالرسالات السماوية والدين
وواصل العموريون مع العبرانيين الذين هم غالبية عمورية مع اقلية تركمنغولية نتجت من الهكسوس المطرودين من كمت استهدافهم لكمت وكل شعوب وحضارات المنطقة وافريقيا وأوروبا وهم العرب في دلمون وماجان وملوحا وشعوب سومر وايبلا واوغاريت. وكذلك استهدف الهكسوس العموريين مع التركمنغول شعوب وحضارات ليبو وكرمة وبونت وغرب افريقيا وشعوب بحر إيجة وشرق وجنوب اوروبا في حملات كثيفة واسعة استخدموا فيها أيضا مستعمراتهم في قرطاج ونوميديا وموور
بالطبع العرب أمة وقومية عريقة ومن أراد أن يعرف العرب فليكتشف حضارات دلمون بشرق العربية وماجان بغربها وملوحا بجنوبها. التعتيم والطمس والارتباك في وجود الشعب العربي الحقيقي وأن العرب الحقيقين هم أعراب بدو سببه أن العرب تعرضوا للاحتلال من المجموعات التي تفرعت من الهكسوس. لذا يجب استعادة هويات وتاريخ العرب وكمت وسومر واوغاريت وايبلا كلهم سويا. السومريين وصفوا العموريين كثيرا وبالتفصيل في الآثار منذ أربع ألف سنة. وفعلا البابليين من العموريين والبابليين ليسوا اصلا من سومر أو الرافدين بل من الصحاري. والبابلية ليست حضارة بل نظام استعمار عموري أجنبي عن السومريين
تعرضت سومر وايبلا واوغاريت والعرب لغزو واحتلال الهكسوس العموريين التركمنغول المطرودين من كمت عام 1523 ق م تماما كما تعرضت كمت. فلم يعد أحد يعرف من هم العرب وسومر وايبلا واوغاريت وجري طمس تاريخ كل الأمم الأربعة. وحتى كمت تحولت عام 343 ق م الي مصر بفعل الغزو والاحتلال الفارسي. ولكن كمت ليست أبد مصر وليست أبدا فرعونية بل مسميات مصر والفراعنة هم من اختراع الهكسوس العموريين والتركمنغول والمجموعات التي تفرعت منهم
وصار العموريين البدو يزعمون أنهم عرب. وكذلك يزعم العموريين البدو أن العرب هم الأعراب البدو. ودعمهم في تلك المزاعم الباطلة شركاء العموريين وهم التركمنغول وكلاهما صاروا عبرانيين وكرد وبابليين وسبئيين. يجب معرفة أن اوغاريت هي كل الساحل الشرقي للبحر المتوسط. وكانت اوغاريت شعب واحد له حضارة عريقة احتلهم العبرانيين وكونوا فيها مستعمرتي فينيقيا وكنعان في شمالها وجنوبها بمساعدة تحتمس الثالث والنصف الثاني من الأسرة 18 في كمت التي تحالفت مع الهكسوس
الهكسوس العموريين والتركمنغول والكوشيين والمشواش لايزالون في داخل مصر وحولها حتى اليوم وهم نشيطون في التنظيمات الدينية والأكاديمية والسياسية والإعلامية والفنية. ويجب التعامل مع ما تفرع من الهكسوس العموريين التركمنغول بخطط ثقافية وسياسية وامنية وعسكرية واقتصادية متكاملة في مختلف الجوانب والدول. الهكسوس العموريين التركمنغول وما تفرع منهم هم أسر فلول أنظمة الاحتلال وورثتهم في كمت منذ 2300 سنة ولا يمكن أبدا الظن باختفائهم بعد ثورة 1952 وثورة آل سعود عام 1744 م
ومن أكبر أكاذيب التاريخ السائد الزعم بأن اليهود الأوائل والجدد هم من بني إسرائيل. بينما بني إسرائيل ومملكتهم والقدس كانوا في بلاد بونت وتحديدا في مثلث العفر. واستمال الهكسوس من مستعمرتهم دعمت بإريتريا الحالية حكام قبيلة يهوذا وأشعلوا فيهم تمرد ضد الملك سليمان طمعا في ثروته الطائلة في ممارسة النهب والرق. وبعد وفاة الملك سليمان عام 930 ق م نهبوا معا ثروات بني إسرائيل وزعموا انها حرب أهلية واحتلوا القدس وهيكل سليمان الحقيقيين وطردوا باقي بني إسرائيل الذين أقاموا مستوطنة لهم فيما بين العفر وتيجراي. واستمرت أعمالهم في النهب والرق الي ان جاءتهم أوامر من بابل عام 600 ق م بتحطيم الهيكل وبيع بني إسرائيل والحضور لبابل للمشاركة في مشروع إقامة إسرائيل وقدس جديدتين ووطن لليهود في مستعمرة كنعان بجنوب اوغاريت المحتل https://wp.me/p1TBMj-1zOhttps://wp.me/p1TBMj-1zO
<دور العموريين في غزو شعوب الشرق الأدنى وأفريقيا منذ أكثر من خمسة آلاف سنة.docx>
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/02/2021