الشعب آمن خلاص وقال الروب ومافضل ليه الا يكورك

الشعب آمن خلاص وقال الروب ومافضل ليه الا يكورك


10-02-2021, 08:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1633202765&rn=0


Post: #1
Title: الشعب آمن خلاص وقال الروب ومافضل ليه الا يكورك
Author: علاء الدين محمد ابكر
Date: 10-02-2021, 08:26 PM

07:26 PM October, 02 2021

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر




[email protected]



ان من يظن خير في وعود هذه الحكومة بالعبور نحو مستقبل افضل عليه بمراجعة عقله فالامر اوضح من الشمس فهذه الحكومة تعمل علي تنفيذ برامج خلاف تلك التي خرجت لاجلها الشعب السوداني في ثورة ديسمبر فقد كان يحمل مطالب مشروعة ويحلم باقامة عدالة اجتماعية تعمل علي ترسيخ المساوة بين ابناء السودان

لايوجد اثر لذلك العبور الخيالي في ظل حكومة تعمل لاجل تحقيق اهداف البنك الدولي في جعل الوطن خاضع لمواقف وهيمنة الدول الغربية بالتالي يفقد استقلاله الوطني
لو كانت الناس تعلم بهذا الخزي لما كانوا خرجوا اساسا ضد النظام البائد الذي كان علي الاقل يعمل علي توفير الحد الادني من العيش الكريم

رغم من مرور اكثر من سنتين من التغير لم تتحقق عدالة اجتماعية حقيقية لتنصف هذا الشعب الذي كان يتطلع الي الافضل عبر التوزيع العادل للثروة ولكنهم اصطدموا بسياسة اقتصادية غريبة من حكومة الثورة كانت اشد عليهم اثر من السياسة الاقتصادية للرئيس المخلوع عمر البشير والذي رغم المشاكل العديدة التي ادخل فيها البلاد الا ان عهده لم يشهد ارتفاع جنوني في الاسعار مقارنة بمايحدث اليوم من فوضي في الاسواق

لقد كان الجميع يعتقد انه بمجرد انهيار النظام البائد سوف تنفتح خزائن السماء علي الفقراء والمساكين والايتام والارامل لترسم عليهم الفرحة بعد سنوات من الحرمان ولكن بكل اسف لم يحدث جديد في حياتهم المعيشية. التي شهدت تدهور مريع وزاد الطين بله رفع الحكومة للدعم الحكومي عنهم و نتيجة لذلك ارتفعت اسعار كل شي في الاسواق وعمت الجريمة كرد فعل طبيعي للفقر والجوع المنتشر بين ابناء السودان مع تجاهل من تحالف(قحت)وحكومتها الإنتقالية في حل المشكلة او حتي الاعتراف بها فدخل السودان في نفق مظلم الله وحده يعلم كيف يخرج منه

فشلت ثورة ديسمبر حتي قبل ان تقف علي قدميها نتيجة سرقتها عبر مجموعة من الانتهازيين الذين عجزوا في الماضي عن قيادة موكب واحد ضد الكيزان طوال فترة الثلاثين عام الماضية وما ثورة ديسمير الا ابن شرعي ينسب لهولاء الغبش والمهمشين الذين كانوا في كل المواكب حضور وسبيل نجاح الثورة. قدموا العديد. من الشهداء لاجل وطن يسع الجميع ويجد كل مواطن فيه حقه الدستوري والاجتماعي والرياضي والثقافي والعلمي وغيرها من. حقوق المواطنة وبعد كل ذلك النضال تريد الحكومة معاقبتهم بالجوع كانما هذه الحكومة اداة من ادوات النظام البائد للانتقام من الثوار بسبب خروجهم ضد طغيان راس النظام البائد البشير الذي يحاكم الان وكانما هو في استراحة محارب وهو الذي لم يمنح في الماضي خصومه الوقت الكافي للدفاع عن انفسهم في اعقاب انقلاب رمضان العسكري الفاشل الذي وقع في 1990 فبعد اربعة وعشرين ساعة فقط تم تنفيذ حكم الاعدام فيهم بدون محاكمة عادلة

ان استمرار سياسة حكومة( قحت) بالانتقام من فقراء البلاد و تجاهلها للمعاناة التي يعانيها الناس مع ارتفاع الاسعار واستنادها علي المشروع الفاشل الذي يسمي (ثمرات ) الذي يمنح لمن لايستحق ومع ضائلة المبلغ الممنوح والذي كان يجب ان يسبقه اجراء تعداد سكاني لمعرفة الفقراء والمساكين والايتام والارامل والي حين اجراء ذلك التعداد كان ينبغي ان يستمر الدعم الحكومي للخدمات والسلع والمواصلات العامة
اذا ان تجاهل هذه الازمة سوف يجلب مزيد من السخط وربما قد يقود الي اندلاع ثورة شعبية عارمة تقتلع هذه الحكومة من جذورها” كما فعلها الشعب السوداني مع الكيزان

لن يقبل الناس بالموت جوعا لاجل تمرير سياسة البنك الدولي التي لا تعرف الرحمة سوف يخرج الناس الي الشوارع والساحات ولن يخشي احد السجن او الاعتقال فلاطاقة للحكومة بالقدر علي ببناء سجون تسع كل تلك الجماهير الصابرة

الاحداث تقول ان الجميع بات في انتظار شارة الخلاص من هولاء التعساء الذين تسلطوا علي الشعب اذا الامر متروك لكم يا جماهير الشعب فمن يريد منكم الموت جوعا عليه بحفر قبر داخل منزله والانتظار داخله فالايام القادمة لا تبشر بخير في ظل ارتفاع جنوني في الاسعار وعدم وجود رقابة من الحكومة علي الاسعار ومن ينشد الحرية ويرفض سياسة التجويع عليه بالخروج الي الشوارع معارضا لسياسة هذه الحكومة الانتقالية ولتصحيح مسارها وليس اسقاطها

ان مطالب ثورة ديسمبر التي بكل اسف صارت من الماضي مثلها مثل ثورة اكتوبر وانتفاضة ابريل لتدرس في كتب التاريخ علي انها اسرع ثورة فشلت في تحقيق اهدافها

الشعب يريد سودان جديد

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/02/2021

  • الشرطة تعتقل طبيب بتهمة إتلاف عربتها التي احترقت في مظاهرات جاكسون
  • وجدي صالح معلقاً على مواكب الحكم المدني اليوم: بدأناها معا وسنكملها معا
  • مجلس الوزراء يُصدر قراراً تضمن موجهات بشأن المحاولة الانقلابية الفاشلة
  • إعلان مظاهرة لنصرة التحوّل الديمقراطي في السودان وحماية ثورة ديسمبر.


    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/02/2021

  • رجل الإنشقاقات والإنقسامات الأول في السودان /أبوعاقله أماسا
  • عناوين الصحف الصادرة في الخرطوم اليوم السبت 2 اكتوبر 2021
  • الجلاد الانثى هدى بن عامر شناقه الرجال
  • المجموعة التي تود كسر الاجماع تضامنا مع العسكر
  • المنبر الحر - د. أحمد دالي الجمعة 1 أكتوبر 2021
  • تعالوا شوفوا البطيخ في السودان ما لاقي زول يعملوا صادر . دولار مشتت
  • أعيدوا علم الإستقلال
  • عطبرة بتجبرك تحبها عشان ناسها واهلها
  • توحيد شقي تجمع المهنيين والرجوع لمنصة الحرية و التغير مطلب ثوري

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/02/2021
  • الثالوث الوطني المقدس عقار وحمدوك والأمين.
  • معاً من أجل حق المرأة فى الإجهاض الآمن:عبير المجمر(سويكت)
  • برهان.. اراك تنطق بالحق، فتذكر هذه الرسالة..
  • ماذا لو استولى الزعيم ترك على منطقة ( جبيت ) العسكرية يا برهان ؟
  • كانك يا ثائر ما غزيت انتهاك لحقوق الإنسان وفي عهد الثورة؟
  • لو تحدث بكراوي ساعة لانهارت الحكومة او كما قال كرار
  • من جداد الكيزان لجداد قحط..الدوافع والتحولات
  • مطر الحصا عاود هطل !:ياسر الفادني
  • الاتحادي جاهزون للديمقراطية زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الربيع المفقود....!!! :أمل أحمد تبيدي
  • الكوز اينما حل خرب كذب وافسد..... جبريل ابراهيم وآخرون .
  • السودان.. تحوّل ديمقراطي مُتحكّمٌ فيه
  • إسرائيل تحاول فعل شيء ...... بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • الجميع شركاء في تلك الجرائم البشعة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • المزيد من البلبلة والغموض حول ملابسات العملية الارهابية المزعومة في السودان
  • علي الناير:البرهان و نائبه حميدتي ؟!
  • حول كتاب :لماذا إنفصل جنوب السودان...تأليف: بروفيسور محمد إبراهيم خليل.
  • الإعلام السالب وقلب الحقائق:عبد المنعم هلال
  • الي نفس الزول:جلال سعيد محمد درار
  • العبط الطفولى: إلى أين يقود السودان ؟
  • نورالدين مدني الإستقالة .. الدرسِ
  • اللص المنحوس- قصة قصيرة د.أمل الكردفاني
  • نحن ووصايا المرجعية سلام محمـد العبودي
  • يوم العلم الفلسطيني وانتفاضة الدولة وتقرير المصير