بلوور عملاق سلارا(2-2) للكاتب محمود موسى تاور عرض د. قاسم نسيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 04:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-11-2023, 04:46 PM

قاسم نسيم حماد حربة
<aقاسم نسيم حماد حربة
تاريخ التسجيل: 07-31-2019
مجموع المشاركات: 47

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بلوور عملاق سلارا(2-2) للكاتب محمود موسى تاور عرض د. قاسم نسيم

    03:46 PM January, 11 2023

    سودانيز اون لاين
    قاسم نسيم حماد حربة-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    نواصل في إبحارنا في كتاب "بلوور عملاق سلارا" للكاتب محمود موسى تاور،ومن القصص التي أوردها قصة زربه لمزرعة عمه الضخمة لوحده وذلك من اقتحامه للغابة وقطعه لشوك الزرب وحده، ثم ربطه لكتل الشوك بحبل متين وجره وحده، ثم زربه لكل المزرعة وحده، ثم أكله الطعام المعد للنفير الذي كان عليه القيام بكل تلك المهام وحده، ومما روى قصة انتزاعه بطولة المصارعة التي شملت أبطال منطقته والمناطق حولها من نوبة وعرب حول الدلنج.
    ثم حكى سفره للخرطوم ووثق لسفريات تلك الفترة وباصاتها وأصحابها وطرق سيرها، بل حتى أنغام بوري (بوق) البصات التي كانت تُضرب وأغاني تلك النغمات، وتشوُّق الناس السفر إلى الخرطوم، حلم الشباب آنذاك، وأرَّخ للظواهر المُحْدَثَة كظاهرة ركوب الدراجات الهوائية التي اشتهرت بها إحدى السيدات، كانت تأتي من قرية تندية، مرورًا بسلارا حتى الدلنج للتسوق، ثم تعود مساءً بذات الطريق وذلك كل يوم اثنين وخميس وتلك أيام أسواق مدينة الدلنج، وهي أول امرأة من بنات (أما)(النيمانج) تعلمت قيادة الدراجة، وكانت في ذات الوقت سيدة أعمال، كانت تدعى عائشة ولها دكان ومخبز في تندية، وكانت تحمل بندقية في كتفها، بعد هذا يستأنف قصة سفر بلوور من مدينة الدلنج إلى الأبيض بلوري سفنجة ويصف الرحلة حتى وصوله الخرطوم، وينتهز هذا الوصول ليصف مجتمعه في الخرطوم آنذاك، كيف كانوا وماذا كانوا يعملون، وما امتازوا به من صفات حميدة وصفتهم بها مجتمعات الخرطوم، وحياتهم ومجالسهم ومجامعهم ومجتمعاتهم وأشواقهم وآمالهم وآلامهم هناك، ويعدد مواقع عمل خاصة بأسمائها كانوا يكثرون فيها ويتوارثون فيها العمل، ثم ينحى إلى المهن العسكرية التي اشتهر النوبة بها، وتحدث عن براعتهم وكثافتهم فيها، وعملهم في وحداتها المختلفة، فهي أكثر المهن التي تشبه تنشئتهم، لما فيها من شدة وضبط وفدائية، ومن هؤلاء العسكريين من تولى الإدارة الأهلية في منطقته بعد تقاعده وعودته لأهله في مضاربهم وحدَّثها.
    أرَّخ لأصحاب الأعمال الصغيرة بالخرطوم كأصحاب القهاوي والمطاعم في بحري والخرطوم، بل أرخ حتى لفتوات (أما) (النيمانج) مثل عباس عقرب، وقد بان من تأريخه لهم أنهم رغم شقاوتهم التزموا بأمهات الفضائل كنصرة الضعيف، والحنو على الأرامل والأطفال، وسلب الغني وبذل ما يسلبونه للضعيف كشأن الهمباتة في عموم السودان، وشأن روبن هود في الأدب العالمي، وقد استوفى تصوير حياة (أما) في الخرطوم آنذاك.
    ثم عاد ليواصل قصته مع بطله بلوور في الخرطوم فحكى كيف أنه التهم طاولة رغيف كاملة بكباية شاي، فكان يأخذ عشرة رغيفات في لقمة واحدة يزدردها دفعة واحدة بجغمة من كوب شاي، ثم طفق يصف لحظات الوداع بعامة في مواقف القطار وما بها من أشجان ويوثق لأول فنان شعبي من قومه غنى للقطار في الإذاعة السودانية يدعى "كملا" بلهجة عربية هجين ووثق للأغنية، كل ذلك ساقه ليقول بعودة بطله إلى الجبال ليدلف مباشرة لأول قصة تصادف بلوور لحظة وصوله سلارا وهي حادثة الثور "ساليا" وهو ثور عمه، فقد سقط في بئر بسلارا قبل يومين من وصوله، وفشلت كل محاولات إخراجه، فور وصول بلوور وسماعه بالخبر مضى إلى حيث البئر ونزل فيه وحمل الثور على كتفه، ثم بدأ يصعد من غيابة الجب صّعِدًا حتى خرج بالثور في مشهد بطولي خارق، وقبل أن نفوق من الدهشة يحكي لنا قصة أخرى شبيهة بهذه، وهي أن بقرة لرجل مسن غرزت في وحل الطين، فخاض بلوور الوحل وأخرج الثور، وكانت هذه الحادثة سببًا في إعجاب الرجل به وإصهاره في بيته من إحدى بناته.
    ثم تحدث عن عمل بلوور في مدرسة سلارا ومن هذا المدخل تحدث عن المدرسة وتاريخها ونظَّارها وأساتذتها وذكر أسماءهم وأسماء عنابرها وطباخاتها، وتحدث عن مزرعتها وما تشتمل عليه من خضروات وفواكه استزرعها الإنجليز.
    وآخر قصة رواها عن بطله وكان قد كبر وطعن في السن، وذلك حين انتقل مك سلارا العظيم المك تاور دورة إلى حيث آبائه، فاعترضت صخرة ضخمة الشباب وهم يحفرون قبر الراحل، وعجزوا عن فتقها أو اقتلاعها فأشار بعضهم إلى بطلنا فمضى أحدهم إليه في جنح الظلام فنعاه له، ثم أخبره بعجزهم عن إكمال حفر القبر فتوجه معه بلوور مباشرة حتى أتى مكان القبر ونزل فيه وأخذ إحدى أدوات الحفر وضرب الصخرة ضربة واحدة؛ فصارت كالكثيب المهيل ومن ثم رفعوا فتيت الصخرة وأنزلوا الجثمان.
    ونهج تاور في كتابه هذا أن يبتدر قصته بتناول قضايا عامة لها ملابسة بقصته التي يريد سردها، دنت تلك الملابسة أم بَعُدَتْ، كسياسات المناطق المقفولة التي فرضها الإنجليز ويسوق دعاويها ويناقشها، أو صراع الثقافات الحادث في هذا البلد، وما فعله الاستعمار ثم الحكومات الوطنية من بعده تجاه الشعوب الأصيلة، أو غياب المشروع الوطني، والفشل في إدارة التنوع الوطني وما إلى ذلك من قضايا سياسية وثقافية، وربما حينما يريد وصف واقعة من وقائع بطله يمهد لها بذكر بعض معارف قومه وعاداتهم أو وصف منطقة من مناطقهم، فيتحدث مثلًا عن طبيعة الحياة ويصف أدواتهم وأثاثهم كذكره أسرَّتهم الخشبية وكيف كانت تصنع وتدهن بالزيت لتملس، وذكره الوسادة التي كانت تتخذ من الخشب، وهي ذات الوسادة المروية والفرعونية في شكلها ووظيفتها، ويكون غالبا بين وصفه هذا والقصة التي يريد روايتها اعتلاق، ثم يدلف إلى قصته، وكان. يأتي كثيرًا بأمثال قومه ويكتبها بلسانهم بالحرف العربي ثم يترجمها، ويلاحظ عليها ويعلق
    لقد اتبع تاور منهجا رائعًا في توثيقه للبطل بلوور، فهذا العمل يدخل في الحكاوي الشعبية الواقعية فهو قد وثق لشخصية حقيقية معروفة شاهدها ويعرف قصصها أكثر الكبار في المنطقة، فإلى جانب توثيقه لهذه الشخصية ليدرأ عنها النسيان بالكتابة وثق بالتالي لتلك الحقبة وهي خمسينات القرن المنصرم بكل ما تحفل به من حياة ومعارف، فوثق لتقاليد قومه وصفاتهم وثقافاتهم، ووثق لمعارفهم والأوائل منهم في مختلف ضروب الحياة، ووثق لبعض شخصياتهم، ووثق للحظات انتقالهم من حياة البداوة إلى المدنية،
    ولا يمكن إذن أن نسمي هذا العمل بالقصصي لأنه لم يستقل بها، بل حشده بمعارف أخرى وقضايا ثقافية وسياسية يزجها بين قصصه، فهو كتاب جامع لمواضيع شتى، ولعل خلفيته الثقافية ونوازعه السياسية ومواقفه من قضايا قومه كانت وراء تقلب الكتاب في هذه المواضيع، وهذا عمل مفقود لم يتطرق إليه أكثر الكتاب مع قلتهم، وستزداد قيمة هذا الكتاب مع تقدم الزمان.




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 10 2023
  • بـيان عـاجل مؤتمر البجا المكتب القيادي يشيد بالاتفاق الاطاري
  • الجبهة الوطنية العريضة تنعي الإعلامي الكبير محمد سليمان
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 يناير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January, 09 2023

  • حميدتي قال ليكم: اي واحد من أولادكم و بناتكم لو ماشي سبعة تمانية .. تفحصوه طوالي !! "فيديو
  • المهازل
  • عباقرة قضاة السودان وفهم الدعوة أن واقعية أو أسفيرية
  • مصير
  • شاهد فيديو مقتل اللص النهب زبائن المطعم في تكساس
  • دور بعض شركات الأوف شور Offshore في تهريب الأموال
  • البرهان لم يتعهد بأن تخضع القوات المسلحة للسلطة المدنية في الفترة الانتقالية
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 9 يناير 2023
  • لو جيت من امريكا عشان تتاجر في السودان حتتعذب عذاب قبورة
  • الاخ دفع الله ود الاصيل ما هكذا تورد الإبل..
  • توفي لرحمة الله بروفسور أحمد عبدالمجيد أول أساتذة جامعة الخرطوم العظماء
  • فيديو عندما كان جنود من الجيش السوداني يقاتلون جنود من جهاز الأمن أمام القيادة العامة 8 أبريل 2019
  • الاتفاق الاطارى قحط ٣ دكتاتورية مدنية دعمت من العدو الإقليمي
  • الأستاذ شوقي عبد العظيم في قناة هلا 96 حول المخدرات وأيضا حول الموقف السياسي الراهن
  • تويتر و أخواتها في كس/تبانة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 09 2023

  • أوسع حملة لمقاومة الاغتصاب والافلات من العقاب كتبه تاج السر عثمان
  • تحديات الانتقال ما بين الجيش والحكم المدني كتبه أبوهريرة زين العابدين عبد الحليم
  • أستاذي لك حبي كتبه زهير السراج
  • أما لمحكمة انقلابي يونيو 1989 من آخر: يا هيئة الدفاع راعي عامل السن Please كتبه عبد الله علي إبراهي
  • ياسر عرمان ومحاولة دغدغة مشاعر البسطاء كتبه سعيد أبو كمبال
  • هل حميدتي صادق في ما قال، ام إحترف السياسة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • عربي نعيش عربي نموت عربي نقولها بأعلى صوت كتبه عمر التجاني
  • ضرورة إعادة النظر في العفو بمقابل عن القصاص في الفقه الإسلامي كتبه د.أمل الكردفاني
  • المخدرات كتبه كمال الهِدَي
  • تأمُّلات عاطفية ..! كتبه هيثم الفضل
  • المدنيون و تحدي السلطة و الديمقراطية كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الي من يهمه الامر كتبه حسن عباس النور
  • الطريق نحو الخروج من عنق الأزمة الوطنية (2-2) كتبه محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)
  • البرهان لايعني مايقول ومع ذلك قاطعوا خطابة بعاصفة من التصفيق كتبه محمد فضل علي
  • أغدا القاك ؟ ولماذا ليس الآن ؟ كتبه صلاح الباشا
  • يكفي النيل ابونا والجنس سوداني كتبه نورالدين مدني
  • رسالة تضامن مع الأستاذ الطيب عثمان كتبه الطيب الزين
  • في ظل غياب الأمن والأمان ستنزلق الدولة السودانية إلي المجهول كتبه الطيب جاده
  • حضور مصري قوي داخل المحافل الدولية في عام كتبه عادل السعدني
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ تَرويحة في الغزل بسمار الشفاه بين المتنبي و غناء الحقيبة السوداني
  • كيف تدير مصر صراع الغاز بشرق المتوسط كتبه فادي عيد وهيب
  • الإسرائيليون يتظاهرون ضد حكومة التطرف كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de