أيغير رئيس الوزراء العراقي اسمه ام نغير نحن جلودنا ؟!! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 12:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-29-2022, 03:58 PM

د. حامد برقو عبد الرحمن
<aد. حامد برقو عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 01-16-2017
مجموع المشاركات: 134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أيغير رئيس الوزراء العراقي اسمه ام نغير نحن جلودنا ؟!! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن

    03:58 PM October, 29 2022

    سودانيز اون لاين
    د. حامد برقو عبد الرحمن-sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    (1)

    بلغة أهل أصيل دوسة فإن( قواء يعني الغُراب ،بينما نوضيّ يعني طائر اللقلق الأبيض اللون).
    و أصيل المذكور هو الجنرال أصيل دوسة عبدالرحمن ( إبن خال أحمد تقد لسان؛ الحقوقي و القيادي بحركة العدل و المساواة) و ابن عم الراحل يوسف لبس عبدالرحمن( عليه رحمة الله و مغفرته) و الذي سجنه البشير ل 15عاما بتهمة قيادة إنقلاب عسكري ضده).
    و هو أي أصيل ؛ حفيد السلطان دوسة عبدالرحمن.
    كان أصيل ضابطاً رفيعاً بالحرس الجمهوري العراقي و تحت الإمرة المباشرة للرئيس الراحل صدام حسين عندما غزا التحالف الدولي ( امريكا، بريطانيا، استراليا و بولندا) العراق في مارس 2003.
    عندها كان الجنرال أصيل يقود فرقة من صفوة الجيش العراقي في أم القصر جنوبي العراق. رغم ما اصاب الجيش العراقي من إنهيار سريع بسبب الخيانة الا ان أصيل دوسة آثر على السير في خط جده (غير البايولوجي) الخليفة عبدالله التعايشي؛ فرفض الإنسحاب ليستشهد كما الإستشهاديون في كرري و ام دبيكيرات، لكن فعلها هناك في أرض العراق ضد الغزاة المحتلين.
    و الاستشهاديون ملة واحدة و إختلفت الأزمنة و الأمكنة أو تباينت القناعات !!

    (2)

    و عن (القواء و النوضي) اي الغراب و اللقلق؛ يقال ان غراباً ضاق ذرعا بلونه و أصله( كما بعض السودانيين) فطلى ريشه بدهان أبيض ، عله يجد قبولاً عند فصيل اللقلق ، الا ان الاخير رفضه ، ببساطه لأنه ليس منهم ، فعاد الي الغربان منكسراً؛ ليعيش ما تبقى من عمره منبوذاً محتقراً .
    ليكون ذلك عنواناً و مثالاً لمن لا يقدر ذاته، لكن في أدبيات إحدي اللغات السودانية غير المكتوبة !!.

    (3)

    عندما تم انتخاب مرشح الاطار التنسيقي محمد شياع السوداني رئيساً لوزراء العراق ؛ سخر منه التيار الصدري بصورة لرجل سوداني يقف بالقرب من حائط و يصافح ظله.( الصورة تبدو بأنها أخذت لشخص سوداني بأحد الأحياء الأمدرمانية الطرفية) . لا أدري من اين للتيار الصدري تلك الصورة ؟؟
    بحسب المعلومات المتوفرة ؛ فإن قبيلة السودان العراقية ، لا علاقة لها بدولة السودان الحالية. هنالك من يقول بانها قضاعية و تنتسب الي سويد بن نهد بن قضاعة، و تنتشر في( قطر ، الأمارات ، العراق، السعودية، و ايران و غيرها) و ان نسبها ينتهي بالصحابي الجليل المقداد بن عمرو و الذي قال فيه النبي (ص) ((أمرني اللهُ -عزَ وجلَ- بحب أربعة من أصحابي وأخبرني أنه يُحبُّهم منهم: عَليّ، وأَبو ذرّ، وسَلْمان، والمِقْداد)).

    (4)

    في الأسبوع الماضي كتب الأديب الكبير و السفير جمال محمد ابراهيم مقالاً تحت عنوان ( لماذا لم نتخذ النيل أسماً لبلادنا..؟).
    برغم أنني على عهدي بتوقير كبار كتاب بلادي على مساهماتهم الثرة ( و بالطبع فإن السفير جمال محمد ابراهيم واحد منهم ) لكن المقال المذكور و الذي اغرقه الكاتب المحترم ببحور من دموع الأسف و الحسرة على تسمية بلادنا بأسم السودان لا يمكن قرأته بمعزل عن المقال الذي كتبه الاخ الراحل الأستاذ الطيب مصطفى(عليه رحمة الله و مغفرته) في يناير 2016 تحت عنوان ( هل آن الأوان لتغيير اسم السودان ..؟ ) .
    مع احترامي و تفهمي للدفوعات التي اوردها الكاتبان الكبيران ؛ إلا أننا لسنا في الحاجة الي تغيير جلودنا أو اسم بلادنا الذي سكن وجداننا و وجدان العالم من حولنا. كل ما نحتاجه هو التصالح مع ذواتنا للإعتزاز بالذي يميزنا عن الاخرين.
    ذلك حتى لا نضطر غداً للاعتذار لكل من ( الشاعر محمد عثمان عبد الرحيم، حسن خليفة العطبراوي و احمد عمر الرباطابي ) على :-
    ايها الناس نحن من نفر
    عمروا الأرض حيث ما قطنوا
    يذكر المجد كلما ذكروا
    و هو يعتز حين يقترن
    أنا سوداني أنا أنا
    سوداني أنا !!
    أو على:-
    من أم در يا ربوع سودانا
    نحييك و انت كل آمالنا !!





    د. حامد برقو عبدالرحمن
    [email protected]





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 28 2022
  • صلاح مناع: وجدي صالح معتقل بأمر من قائد الجيش
  • هيئة محامي دارفور وشركاؤها:إجتماع الهيئة بهيئة محامي جبال النوبة والأعيان والإدارات الأهلية
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 28 2022
  • فتاة تضع طفل حديث الولادة داخل ركشة وتهرب بامدرمان
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 28 اكتوبر 2022 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 28 2022
  • لماذا لا نكرم البطل السوداني (عبد الرحيم محمد طه) !؟
  • مرور عام على عــــار إعتصـام المـوز (الـنّي)!!
  • متى يكف الإسلاميين عن اللهث وراء العودة للسلطة؟
  • زيادة رسوم البطاقات القومية و”الفيش” وترخيص السلاح بنسبة 250%
  • تسوية لا تفضي الى تكوين جيش واحد - تسوية بيش
  • الشكر والثناء لكل عضوية المنبر في كل الأعوام ولكن اخص
  • بيان الشرطة المفخخ .. ضاعت فلوسك يا صابر!
  • حتى لا ننسى الطريق إلى الانتفاضة الشعبية بقلم: محمد مختار الخطيب٭
  • أردول يتعهد بجبر الضرر للمتأثرين من أحداث لَقاوة
  • رأيكم شنو في قناة الاقتصادية السودانية .... فكر زي عادل أمين ..!!!
  • رونق الصبح البديع..جمعتكم مباركه
  • عناوين الصحف الصادره الجمعة 28 أكتوبر 2022م
  • اضراب عمال شركة (اليانس) الروسية للمعادن مطالبين بزيادة الاجور -الزول- فيسبوك
  • هذا هو المخرج العادل من هذه الأزمة!_
  • الإيمـــــان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 28 2022
  • الحرية المركزي و مسارات الحل السياسي كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ وصف اودية نهر النيل الشرقية بين ود فِتِر و طه الضرير و د ضحوية و اس
  • بلد بدون حكومة : معضلة السودان كتبه عثمان قسم السيد
  • الوجود هناك أو الدازاين الهايديجري.. رماد المعنى كتبه د.أمل الكردفاني
  • تفوق للجامعات الخليجية على المصرية في مؤشر كيو إس للجامعات العالمية كتبه د.أمل الكردفاني
  • الشباب الفلسطيني لقادر على تغيير الواقع كتبه سري القدوة
  • صلاح غريبة يكتب: في إطار الدراية الاعلامية والمعلوماتية
  • جدلية الحاكم والمحكوم :هل أصبحت الشعوب كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • عبد الخالق محجوب: لم يفارقنا صلاح أحمد إبراهيم كشاعر بل كمواطن أداته السياسة في خدمة وطنه
  • قروش الشوال .. وأشباه الرجال !!.. كتبه عادل هلال
  • الكتاتونيا كتبه هانم داود
  • الرد على بيان الشرطة ! كتبه زهير السراج
  • المعلقة السودانية موديل شفاتة وكنداكات كتبه فيصل علي الدابي
  • سيناريو لا يمكن استبعاده (١) كتبه 
أمل أحمد تبيدي
  • !! الدولار السوداني أقوى عملة في العالم كتبه 
فيصل علي الدابي
  • بعض ملاحظات على مقرر الانجليزية للصف الثاني المتوسط (كتاب الطالب) ) Intermediate Level2, (SMILE , P
  • كيف تتحكم الماسونية العالمية في الغرب كاني ويست نموذجاً.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • ثلاثةُ أيامٍ قبل الانتخابات الإسرائيلية الخامسة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de