أما آن لبؤساء السودان ان يتعلموا!! كتبه الاستاذ إبراهيم ادم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-12-2024, 00:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-21-2022, 02:30 PM

إبراهيم ادم
<aإبراهيم ادم
تاريخ التسجيل: 10-21-2022
مجموع المشاركات: 1

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أما آن لبؤساء السودان ان يتعلموا!! كتبه الاستاذ إبراهيم ادم

    02:30 PM October, 21 2022

    سودانيز اون لاين
    إبراهيم ادم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    [email protected]
    Ibrahim Adam Idris
    إستراتيجية شدة الاطراف والاستثمار في البؤساء/ الشعوب الاصيلة ( وقود الحرب).

    يُلاحظ الآن بروز وتنامي ظاهرة إستباحة الآخر بحُجة ما يسمى الشعوب الاصيلة وتسخيرهم كوقود وضحايا حرب اهلية، و هو أسلوب سادي تنتهجه بعض الُنخب السودانية مسلكًا لعرش الحكم وهي إستراتيجية غابرة عادة ما يلجأ إليها الطغاة.
    ما يحدث من اقتتال على اُسُس قبلية في جنوب كردفان والنيل الأزرق على مرأى ومسمع جيوش الدولة السودانية و المجلس السيادي الانقلابي، الحركات المسلحة، مايسمى بالأحزاب السياسية، قوى اليسار وأحزاب السفارات والناشطين السياسيين والحقوقيين والصحافة الحرة، والمجتمع الدولي؛ دليل صارخ على سيطرة الفكر العشائري السادي على النُخب السودانية وعدم مقدرتهم على صنع الحياة لشعوبهم وفشلهم في وضع لبنات دولة.

    حينما أرادت جماعة الإسلام السياسي فرض التوجه الاسلاموي العروبي على السودان وتثبيت الحكم الشمولي وإقصاء أولئك الذين لايشبهونهم في كل شئ كانت الوسيلة أن إستغلوا الدين وجيشوا عاطفة الانسان السوداني البسيط على كره الآخر (الجنوبي) حتى بُتر الوطن وكانت النتيجة عُنف.
    ثورة ديسمبر المجيدة أتت بالحركات المسلحة وبعض الناشطين السياسيين والأكاديميين والعسكريين والمليشيات المسلحة وأمسكتهم زمام الحكم باسم اتفاق جوبا.

    استبشر الشعب السوداني بهم خيرًا؛ كيف لا وشعار الثوار كان ( حرية سلام وعدلة، يا عنصري يا مغرور كل البلد دارفور) شعارات لامست وجدان الشعب لأنها تدعوا إلى الاعتراف بحقوق المواطنة وبناء دولة القانون، لا الحواكير والمُناصرة بالقبيلة وادعاء الأصالة.
    قد تجلى في هذه الأيام ضعف وعقم عقلية النخب السودانية على الابتكار حتى في التدمير؛ حيث انتهجوا نفس نهج السلاميين وهو سياسة الاستثمار في البؤساء وشد الأطراف، وذلك بتمييز أبناء الوطن الواحد إلى ما هو أصيل و دون، وتجييش عاطفة بعض القوميات المتعايشة مع غيرها سلماً لقرون على أنها أصيلة وهي من شعوب الله/السودان المختار؛ ولتاكيد ذلك يجب عليهم قتل وسحق من هم ليسوا بالأصالة المدّعاة وفقًا لمعايير الطغاة.

    وبمباركة صامتة من الجميع وللجيوش القابضة على السلطة النصيب الأكبر، إلا أن سكوت الناشطين بالأخص ما يسمى بلجنة أطباء السودان والتي كانت منشغلة برفد قنوات الجزيرة بالرصد بمجرد وقوع عبوة غاز مسيل للدموع على ثائر وسط الخرطوم ، هي الآ ساكتة و ساكنة عن آلاف القتلى والمهجَّرين في النيل الأزرق وجنوب كردفان، حيث بؤساء الهمج، النوبة والهوسا والمسيرية الزرق يتقاتلون فيما بينهم بُحجة أن البعض يرى انه أصيل، وأن النُخب/ الطغاة يرون أن هولاء البؤساء عليهم قتل أنفسهم، كما يفعل الغرب بالأمم الضعيفة بفتنهم في أنفسهم والسودان نموذج ( شريحة وقرت).

    وكانت الأصالة الواهمة وسيلة شيطنة الآخر وتجريده من كل شئ، من آدميته، إنسانيته، إنكار حقه في الحياة، تجريده من حق المواطنة بوصفه غير اصيل، وحتى سلبه عقيدته ودينه إستنكار شكله ولونه. هذه هي الخطوة الأولى نحو استباحة حياة الآخر ، وبعدها لا أحد يستنكر كل ما يلحق بهذا الآخر من أذى؛ ذلك لأن قوة الشر بررت ذلك.
    وهذا ما انتهجه ما يسمى بالإسلام السياسي تجاه قوميات وشعوب جنوب السودان؛ حيث تم تجريدهم من عقائدهم وحضاراتهم، وثقافاتهم ثم تشريدهم وقتلهم حتى لا يستمتعوا بما كتب الله لهم من حياة. وعليه فإن جميع أنواع وأساليب تنميط وتجريد الآخر من آدميته و حقوقه وسجيته التى أوجده الخالق عليها يُعد جريمة و استنكاراً لصنع الله ويجب أن تُقاوم بشتى السبل والوسائل.
    إلي أولئك البؤساء: ستظلون في قاع البؤس وحضيضه حتى تصلوا إلى مستوى النضج الذي يعلمكم بأنكم في القرن الـ٢١ وعقلية الجاهلية ما باتت مجدية والحقوق تنال بالمواطنة فقط، والسيادة بالعلم وليس الجلوس على كراسي تدار برموت كنترول.

    *بقلم: المستضعفين في الأرض.
    --




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 20 2022
  • تخصيص مليارات الجنيهات (لأردول وأبو نمو) من العوائد الجليلة للذهب
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 20 2022
  • تطورات جديدة في محكمة مدبري انقلاب الإنقاذ
  • الحرية والتغيير: التسوية أصبحت مسألة حتمية لحلّ الأزمة السودانية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 20 اكتوبر 2022 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 20 2022
  • مليونية بأم درمان غدا في ذكرى 21 اكتوبر وجهتها البرلمان
  • كيف تستمر الحركة الديمقراطية السودانية بعد (42) شهرًا من السقوط؟!
  • قوات الانقلاب تعتدي على معرض تشكيلي وتعتقل ثوارا وفنانين
  • الأمم المتحدة قلقه من أوضاع ود الماحي ولقاوة بعد مقتل 189 شخصًا
  • حلــم تبخـــر.. وبقى الأسف
  • قوى الحرية والتغيير تصريح صحفي
  • قوة أمنية تُداهم معرض فني وتعتقل كافة رواده
  • هاكم استمعوا لما يقوله اقتصادى نظام الكيزان الطافى كل الشموع
  • مرحباً يا شوق .. قاعة الصداقة 1982 .. أندر تسجيلات وردي على الإطلاق
  • 21 أكتوبر البداية .. 25 تنتهي الحكاية!
  • فتحي الضو يعود بكتاب في يمينه، والراكوبة تنشر حصريا مقدمة (الطوطم)
  • هكذا تحدث الأستاذ محمود.. فيديوهات قصيرة
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 20أكتوبر 2022م
  • بلد غنيٌ وسكانٌ فقراء - الفقر في سجون ألمانيا
  • «الموازنة» تفجر الخلافات بين المؤسسة العسكرية و«المالية»

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 20 2022
  • مغص فكري! يُعجزنا عن رؤية الحقيقة كتبه د. الهادي عبدالله أبوضفآئر
  • الهلال يهل في نهر النيل كتبه عبد المنعم هلال
  • الواحد مكشوف عنه الحجاب.. تنبؤي ببداية انقسام الاتحاد الأوروبي يتحقق كتبه د.أمل الكردفاني
  • هل تُبقى الولايات المتحدة بعير طهران على التل كتبه د.محمد الموسوي
  • ثورة أكتوبر 1964: أغرارها الواهمون كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • مع التافه امير التافهين ؟ كتبه ثروت قاسم
  • صلاح غريبة يكتب: واقع ومستقبل الإعلام الإلكتروني في السودان
  • الوعى بمن نحن....من هم الاعداء.....لنحقق احلامنا كتبه سهيل احمد الارباب
  • ياهو الفضل !!.. كتبه عادل هلال
  • ملاحظات عن موت التسوية والتسونجية بالإختناق الثوري كتبه عمر الحويج
  • مدن فلسطين تنتفض! كتبه الأمين مصطفى
  • فجر الخلاص كتبه زهير السراج
  • تحالف السودانيين لهزيمة العنصريين و الجهويين !! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • السودان يتصدر الصحف العربية والأمريكية كمثال لإزدواجية معايير منظمات حقوق الإنسان كتبه محمد مرزوق
  • من غيرك يا شعبي كتبه الطيب الزين
  • إيران .. وزوال الدكتاتور! نظرة على التهديدات، واليقظة وسمات ثورة الشعب الإيراني! كتبه مهابادي
  • المثقف، من الثرثرة إلى المثقف التنسيقي المركزي كتبه د.أمل الكردفاني
  • الاقتصاد العراقي ما بين غباء صدام ولصوص اليوم كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • التنافر طال الاعلاميين ما احوجنا لمانديلا كتبه عواطف عبداللطيف























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de