إيران .. وزوال الدكتاتور! نظرة على التهديدات، واليقظة وسمات ثورة الشعب الإيراني! كتبه مهابادي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 04:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-20-2022, 12:36 PM

عبدالرحمن مهابادي
<aعبدالرحمن مهابادي
تاريخ التسجيل: 12-11-2016
مجموع المشاركات: 183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إيران .. وزوال الدكتاتور! نظرة على التهديدات، واليقظة وسمات ثورة الشعب الإيراني! كتبه مهابادي

    12:36 PM October, 20 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالرحمن مهابادي-ايران
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تريد حكومة إيران بالتوازي مع تقدم ثورة الشعب الإيراني للإطاحة بالدكتاتورية الدينية الحاكمة أن تعمل في سياق الأسلوب الحالي للدكتاتوريين وحماتهم على حرف المسار الحقيقي لثورة الشعب و منعه من الوصول إلى تحقيق مطالبه الرئيسية.

    تكمن "شهادة الميلاد الحقيقية للثورة" تكمن في الهدف والشعار الرئيسيين للثوار وهو"رمز نجاح الثورة" ويكمن أيضا في تحقيق الشعار والرغبة الأساسيين المتمثلة في أن الشعب في إيران يريد إسقاط هذا النظام برمته، وقد نشأ هذا المطلب نتيجة الأوضاع السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية المؤلمة في إيران تحت حكم النظام الديني على مدى الـ 43 سنة الماضية، و "قد صادف" أنه لم يبلغ إلى هذا الشعار وهذا المطلب الأساسيين.

    لوحة الثورة!

    تزامناً مع استمرار ثورة الشعب وآفاقها وكذلك من أجل إظهار بلوغ لوحة الثورة وهي في مرحلة الكمال، يُطرح سؤالٌ مفاده ماذا ستكون عليه الأوضاع بعد إسقاط هذا النظام؟ وبعبارة أخرى بمعنى من سيذهب ومن سيأتي؟ الإجابة الواضحة على هذين السؤالين المكملين هي أن دليل ومسير إنتفاضة الشعب مسترشدة طريق الثورة متجنبة الضلال.

    الدكتاتورية الدينية المتسلطة على إيران هي أكثر أنواع الأنظمة الدكتاتورية المرعبة التي تسلطت على إيران، ولهذا السبب فإن الخسائر المادية والبشرية لهذه الحكومة أكبر من كل الحكومات الدكتاتورية على هذه الأرض، ولن تتراجع عن ارتكاب الجرائم والنهب والسلب حتى يوم الإطاحة بها.

    لقد دخلت مواجهة الشعب الإيراني مع الدكتاتورية الحاكمة المرحلة النهائية الآن وبلغت حدا يصل فيه إلى الأسماع صوت تهشيم عظام الدكتاتور الحاكم بكل مكان في إيران، وهنا ما الذي يجب عمله الآن وما هي التهديدات والآفاق؟

    التدابير المضادة للثورة!

    كانت ولا زالت الرجعية والاستعمار دائما ضد مصالح الشعب الإيراني على مر التاريخ، ولو استطاعوا إخماد الثورة من خلال قمعها بأساليب عسكرية وميدانية لفعلوا، ولأنهم لا يستطيعون يلجأون إلى وضع العراقيل وحرف المسار الحقيقي للثورة وسحبها بعيدا دون دائرة مطالب الناس ورغباتهم، إنهم مرعوبون من وصول "الإنتفاضة" إلى مرحلة "الثورة" و "الإطاحة بالدكتاتور"، ولهذا السبب يحاولون وبطرق مختلفة تحويل مسار عملية إنتفاضة الشعب من أجل إسقاط الدكتاتور إلى مسارِ بإتجاه "تحولٍ وبقاءٍ" للنظام.

    على الرغم من أن الثورة الشعببية لعام 1979 في إيران كانت مختلفة كثيرا عن ثورة الشعب اليوم؛ إلا أن من سماتها البارزة أن أعداء الشعب الإيراني ومن خلال مؤامرة كبيرة تمكنوا من المجيء بـ "خميني" بعنوان "زعيم للثورة" وحاكما لهذا التيار الدموي المتعفن في إيران، وحرفوا مسار ثورة الشعب الإيراني المناهضة للملكية كليا وبشكل كامل، وأتوا بدكتاتورية أسوأ بكثير من الدكتاتورية السابقة في إيران إلى سدة الحكم، وذلك لأن الشعب في تلك الظروف والأيام كان قد اختار بشكل صحيح أنه لا يريد النظام الملكي! وبما أن القادة الحقيقيين للشعب الإيراني في سجون دكتاتورية الشاه قد أعدموا أو كانوا تحت التعذيب وأساءت الرجعية والاستعمار استغلال "الفراغ القيادي" في المجتمع الأمر الذي سمح بتعبئته بـ "خميني" وتيار الملالي، وحدث ما لا يجب أن يحدث.!

    ضرورة استمرار الثورة!

    إن مقارنة النموذج الكامل للثورة الحالية مع ثورة الشعب عام 1979 هي خطأ سياسي واجتماعي فادح، ذلك لأن الدكتاتورية الدينية الحاكمة ليست دكتاتورية تتعلق بالشاه، كما أن شعب إيران ليس شعب ذلك الوقت، وبحسب قول السيد مسعود رجوي فإن الله في سيد هاتين الحالتين للثورة هو "واحد"، وبذلك نخلص إلى أن مع نهاية كل دكتاتورية هي السقوط الحتمي على يد الشعب المنتفض في إيران.

    نعلم جميعا أن الثورة الحالية ليست ثورة عفوية وغير موجهة وخالية من الخبرة والتنظيم والهدف، ولقد تعلم الشعب الإيراني من التجربة أن النظام الحالي لم يكن "من الشعب" و "للشعب" وبالتالي يجب "أن يسقط"، ولربما يمكننا صياغة الفارق الواضح بين الثورة الأخيرة وثورة الشعب عام 1979 ضد دكتاتورية الشاه على النحو التالي: " يعرف الشعب الإيراني الآن سبب ثورته وما هو الشيء الذي يريد استبداله به"، إنه يسعى بجدية لإقامة حكومة جمهورية وديمقراطية وشعبية ووطنية، ولديه إطلاعاً نسبياً حول "ما يجب أن يذهب ويغرب" و "وما يجب أن يأتي ويُشرق"، ذلك لأن هذه الثورة متجذرة بعمق ومسار 43 عاما من المقاومة والصمود والثبات ضد الدكتاتورية الدينية ولم تحدث بشكل عشوائي وعفوي، وقد أدى استشهاد الفتاة الكردية المظلومة (مهسا أميني) إلى تأجيج الانتفاضات السابقة وتصاعدها وبلوغ ذروتها، ولما تجلجلت وأرعدت زلزلة الأرض تحت سلطان الدكتاتورية.

    وعليه فإن الدرس الأول من الثورة الحالية يكمن في أن (الثورة) يجب أن تستمر بشدة وأكثر كمالا بأقصى حد من أجل نيل مطلب "إسقاط هذا النظام الدكتاتوري" وعدم الاكتفاء بأقل من هذا المطلب!

    يقظة عاجلة!

    لأيام ذروة الثورة الشعبية سماتها الخاصة، وإن التقدم الصحيح للإنتفاضة والحفاظ عليها وحمايتها يتطلب يقظة والحركة بمؤشر واضح محدد، ومن الطبيعي ألا تجلس الدكتاتورية الحاكمة وحماتها في هدوء، ومن أجل بقاء نظامهم سوف يرتكبون أي جريمة، وسيحاولون تفكيك وشق صفوف الثورة الشعبية وصرفها عن الهدف والشعار الرئيسيين من خلال تفعيل الخلافات الثانوية أو شعارات التفرقة، وبهذه الطريقة سيجعلون من الثورة الشعبية ثورة عقيمة، وفي مثل هذه الأيام سوف تُرى وتُسمع أشياء كثيرة لم يسبق لها مثيل من قبل، وعليه لا يجب السماح بأن تحل المطالب السابقة المُثارة من قبل العدو محل الشعار الرئيسي للثورة وهو إسقاط هذا النظام!

    قال السيد مسعود رجوي خلال ثورة عام 1979 "لم نأت لتأييد كل شيء في الثورة"، وإن هذه لتجربة عملية فريدة من أجل لثبات على المبادئ والدفع بالإنتفاضة الشعبية بشكل صحيح وتوجيهها نحو النصر والوصول إلى نقطة الثورة وإسقاط النظام، وكما أن المجاهدين وفي حال من الأحوال لم يوافقوا على الدستور وخطط وسياسات خميني ونظامه فحسب بل إنهم وقفوا ضده ودفعوا ثمنا باهظا لذلك، وكانوا منذ اليوم الذي "فرض" فيه خميني العنف والقمع على الشعب الإيراني واجهوا وقاوموا خميني وسياساته وبرامجه ونظامه، وأصبحوا أصحاب وحملة راية إسقاط هذا النظام!

    المحور والشعار الرئيسي للثورة الشعبية!

    إن حفظ وحماية الثورة الشعبية والتقدم بها وتخطي الكمائن الكبيرة التي وضعها وسيضعها الدكتاتور في طريقها أمر سهل وممكن عندما يكون الوقوف على المبدأ الأساسي المتمثل في "إسقاط النظام" و "مبادئ النضال" حداً أحمر، وعدم القبول بأقل من عن إسقاط الدكتاتور.

    لقد أظهرت التجربة أن شعارات مثل "الحجاب الإجباري" و "حرية السجناء السياسيين" و "المرأة، والحياة، والحرية" وغيرها على الرغم من أنها تقدمية ويجب دعمها إلا أنها مطالب إذا تم إستبدالها وإحلالها محل شعار "إسقاط الدكتاتور" فإن المستفيد والرابح الأول من ذلك ستكون الدكتاتورية الحاكمة، وما يجب وضعه نصب أعيننا هو أن جميع تلك الشعارات والمطالب لن تتحقق بدون إسقاط الدكتاتورية، وأنها ستتحقق تلقائيا بعد بلوغ هدف إسقاط النظام.



    @m_abdorrahman

    *کاتب ومحلل سياسي خبير في الشأن الايراني.





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 19 2022
  • الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور:حركات (سلام) جوبا تحتل أرضاً وتقتل مواطناً بشمال دارفور
  • الشيخ محمد حاج حمد الجعلي للفريق البرهان: أي تحول ديقراطي لا يقبل به الشباب لن يُكتب له النجاح
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 19 2022
  • مقاومة بحري تعلن رفض التسوية السياسية
  • تورّط موظف ببنك الخرطوم في سرقة أرصدة العملاء
  • الحركة الشعبية شمال جناح الحلو النظام البائد يقف خلف إفتعال وهندسة الصراع الحادث فى لقاوة.


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 19 2022
  • ثريا و سهيل وخراف مناوي !
  • صفقة الانقلابيين: باعوا “هيئة وادي النيل” لشراكة إماراتية مع جنرال مصري بـ 18 مليون جنيه
  • الدعم السريع يصدر بيانً عاجل
  • الشرطة تقتاد الطاقم الطبي والإداري لمستشفى المعلم
  • وزير المالية يتوقع فقدان وظائف واغلاق مؤسسات
  • النائب العام يُفوض ضابطا بالجيش لتمثيل الاتهام في قضية قتيل الاستخبارات
  • (عرمان) يُنادي السودانيين بالتظاهر لإسقاط العسكر ويُحذر من تعدد الجيوش
  • السودان .. جدل التسوية السياسية:أ. بابكر فيصل بابكر
  • من هو مهندس إصلاح الاقتصاد السوداني حتى استرد عافيته تماما اليوم ؟؟؟؟
  • عناوين الصحف الصادره الأربعاء 19 أكتوبر 2022م
  • مقال لزهير السراج بعنوان ( هل تنقصنا الوطنية )
  • ناظر الرزيقات يعلق على فديو التهديد
  • بيان حول العبارات العنصرية ضد الصحفي محجوب حسون
  • الحوري يقول-القوات المسلحة لن تعتمد دستوراً معلباً لا يتسق مع الدين والعادات والتقاليد
  • معظم قبائل دارفور تنقب عن الذهب في الشمال لكن هيهات أن ينقب شمالي في جبل عامر
  • ما أهم العوامل لنجاح التسوية السياسية المرتقبة في السودان؟

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 19 2022
  • أوكرانيا: حرب أمريكية بالوكالة كتبه بابكر عباس الأمين
  • تجربة مشاركة الحزب الشيوعي في المجلس المركزي كتبه تاج السر عثمان
  • القرار الاسترالي والاعتراف بالحقوق الفلسطينية كتبه سري القدوة
  • صلاح غريبة يكتب : حان الوقت للقيام عن الأريكة!
  • قضاة الإنقاذ وسيسامنيس: دروس وعبر كتبه عماد خليفة
  • اتفاق سلام جوبا في عيده الثاني: طبعة منقحة للسودنة (2-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • أهلاً بإكتوبر الأخضر .. كتبه الطيب الزين
  • بوتين تكتيك خطوط الحريق الغائب والتهام الكعكة!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هل تنقصنا الوطنية ؟! كتبه زهير السراج
  • عام من المقاومة الباسلة لانقلاب 25 أكتوبر(2) كتبه تاج السر عثمان
  • تاني خط أحمر ..! كتبه هيثم الفضل
  • الانتهازية والنخب السياسية كتبه أمل أحمد تبيدي
  • حزب القوات المسلحة !! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • تقية من مصر .. وتقية من الغرب ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • أين نحن مما يطبخ علي نار التسوية؟!#
  • ما بين هجرة حسين خوجلي وكمال ترباس كتبه فتح الرحمن عبدالباقي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de