حقائق تؤكد فساد عبد الله حمدوك وفشله في حل الأزمات، وبعض الجهات العميلة تصر على إعادته لذات المنصب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 09:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-14-2022, 12:58 PM

محمد مرزوق
<aمحمد مرزوق
تاريخ التسجيل: 03-23-2022
مجموع المشاركات: 72

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حقائق تؤكد فساد عبد الله حمدوك وفشله في حل الأزمات، وبعض الجهات العميلة تصر على إعادته لذات المنصب

    12:58 PM October, 14 2022

    سودانيز اون لاين
    محمد مرزوق-تركيا
    مكتبتى
    رابط مختصر






    تدور الأحاديث هذه الأيام في السودان حول إعادة تعيين عبد الله حمدوك على
    رأس السلطة في السودان كرئيس للوزراء بعد أن شغل هذا المنصب مرتين
    متتاليتين وتأكد للجميع فشل حكومته في الوصول لحلول للأزمات التي مرت بها
    البلاد وهذا باعتراف أعضاء حكومته في مارس الفارط، كما أدت سياسته
    الفاشلة إلى تدهور اقتصاد البلاد وهدمه ما تمخض عنه غلاء فاحش في أسعار
    المواد الضرورية للمواطن البسيط ما جعل السودان يصنف من بين الدول
    المهددة بالمجاعة، إضافة إلى هذا فقد كان سباقا لفتح الأبواب أمام الدول
    الغربية التي كانت تنتظر هذه الفرصة منذ زمن بعيد لإستنزاف ثروات البلاد
    والتحكم في قراراتها.

    ولعل الكثير يعلم أن تعيين عبد الله حمدوك على رأس السلطة في السودان كان
    بضغط أمريكي على المؤسسة العسكرية وذلك لتمرير أجندتها في البلاد وتحقيق
    أهدافها فيه، فقد قام الأخير أثناء فترة حكمه بتنفيذ المهام التي جاء من
    أجلها والتي كلفته الولايات المتحدة بإنجازها، حيث تم خلال تلك الفترة
    استنزاف كميات هائلة من المعادن النفيسة التي يزخر بها السودان علي غرار
    الذهب واليورانيوم وغيرها من خلال منح امتيازات كثيرة لبعض الشركات
    الأمريكية والبريطانية لتسهيل نقل الذهب إلي دولهم، إضافة إلى هذا سمح
    بدخول بعض الشركات الأمريكية العاملة في مجال الطاقة من خلال منحهم
    استثمارات ضخمة في محطات توليد الطاقة الكهربائية والتنقيب عن البترول.

    اما بالنسبة للمستوى المعيشي في البلاد فلم يعد المواطن البسيط في
    السودان يتحمل تكاليف الحياة الباهضة التي كان حمدوك سببا في ارتفاعها،
    فإذا أخذنا أسعار مختلف المواد الغذائية والطاقوية في السودان أثناء
    فترة حكم حمدوك وقارناها بالوضع قبل الإطاحة بالبشير سنجد أن الأسعار في
    عهد حكومة عبد الله حمدوك بلغت أقصي حالات الإرتفاع، حيث وصل سعر الصرف
    445 جنيها للدولار الواحد، بينما بلغ في عهد البشير مع اشتداد الأزمة 90
    جنيها كحد أقصي، ما يبين حالة التضخم الكبيرة التي مست الإقتصاد، وكان
    سعر الخبز في عهد البشير أواخر 2018 جنيهان للخبزة الواحدة، بينما الآن
    وصل سعر الخبزة الواحدة 50 جنيها، أي أكثر من عشرين مرة ضعف سعره إبان
    وقت البشير، إضافة إلي سعر أنبوبة الغاز التي بلغ الآن سعرها 5000جنيها
    بينما كانت قبل الإطاحة بالبشير عام 2018 عشرون جنيها.

    ويعود هذا الغلاء الفظيع في أسعار المواد الأساسية والطاقوية التي تمثل
    أساسيات الحياة البسيطة للشعب السوداني، إلى رفع حكومة حمدوك الدعم على
    هذه المواد، وتبني سياسة التقشف على حساب الشعب البسيط فقط، فحكومة
    الأخير كانت تنعم برفاهية كبيرة، فقد حصلت على مئات ملايين الدولارات
    والكثير من العقارات من لجنة إزالة التمكين، إضافة إلي المساعدات الضخمة
    التي تلقتها حكومة حمدوك بعد مؤتمر باريس ومؤتمر برلين الذين قدمت من
    خلالهما بعض الدول معوونة للسودان بلغت ملايير الدولارات، كل هذه الأموال
    تم إيداعها في حسابات شخصية لقيادات حكومته.

    ولمن سولت له نفسه بتقديم حمدوك كرئيس للوزراء الآن فيجب عليه أن يستذكر
    فضيحة فساد حمدوك وعمالته لدول اجنبية، وذلك حين قامت مجموعة فلسطينية من
    قراصنة شبكة الإنترنت المسماة "هوك 22" باختراق بريده الإلكتروني وذلك
    ردا على تطبيعه مع الكيان الصهيوني آنذاك، حيث تم الكشف عن سلسلة
    مراسلات تبين بيع حمدوك أراضي سودانية للبريطانيين بسعر زهيد وتحويله
    لملايين الدولارات خارج البلاد إلى حساباته السرية.

    كل هذه الحقائق معروفة تقريبا لدى الجميع، ولكن بالرغم من كل هذا تسعى
    جهات ما لإعادة نفس الرجل لذات المنصب وذلك لإستكمال هدم السودان وتمرير
    المخطط الغربي فيه.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 13 2022
  • تفاصيل صادمة لمقتل ثائر تحت التعذيب بحراسات الشرطة
  • بيان استنكار نائب حاكم دارفور المزعوم محمد عيسى عليو
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 13 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 13 اكتوبر 2022 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 13 2022
  • منقول: همسه فى أذن محمد الفكى وخالد سلك وجعفر حسن ...
  • شاهدوا هذه الجريمـة النكراء. هل حصل تحقيق فيها؟ قالوا الدقيق المجهول وارد مصر
  • مصادر- مغامرة “كيزانية” انقلابية وشيكة قبل التسوية السياسية المرتقبة
  • تحركات مصرية على أكثر من مسار في الملف السوداني
  • قال الصحفي مصطفى ابوالعزائم -إنهاء الأزمة السودانية في تولى هؤلاء(؟)الحكم وتسوية قضية وجدي صالح
  • تخريج عناصر من الشرطة والمخابرات السودانية دربتهم تركيا
  • نقابة المحامين تقاضي النيابة لنشرها إعلانا يقول إن وجدي صالح متهما هاربا
  • قمع مفرط من قبل القوات الانقلابية لمواكب اليوم .. إصابتان بالرصاص في الصدر والرأس لمواكب شارع الأرب
  • التعايشي في الخرطوم بتسهيل من الحركات المسلحة
  • على أهلنا فى الشمال الحذر ظهور ثعابين الاصلة مرة اخرى وبكميات كبيرة فى الولاية الشمالية ..
  • موسيقار مصري يثير الغضب في السودان
  • مظاهرات في الخرطوم اليوم الخميس 13 أكتوبر 2022
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 13 أكتوبر 2022م
  • الصومال تحقق أول فائض 17مليار دولار وتتقدم على 43 دولة حول العالم فى النمو
  • # نِصْفُ المَعْرِفَةِ أشَدُّ خَطَراً مِنْ الجَهْل المُدْقِع/

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 13 2022
  • التسوية السياسية في السودان .. التحديات وفرص الحلول(1-2) كتبه محمد عبدالله ابراهيم
  • السودان وايران..ثورة الانعتاق من الطغاة الإسلامويون كتبه خالد أبوأحمد
  • غفور رحيم !!.. كتبه عادل هلال
  • عودة إيلا: ليس ثمة طريقة رشيقة لتخسر ثورة (2-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • سيناريوهات الحرب الاهلية في السودان (1) كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • حلمى بكر جهل بتاريخ الموسيقى فى وادى النيل وشمال إفريقيا!!! كتبه الأمين مصطفى
  • أوروبا بين العمليات الخاصة في اوكرانيا والتحول إلى حرب دفاعية كتبه د.أمل الكردفاني
  • العراق الجريح في ظل صراع الاقطاب كتبه د. عادل رضا
  • التسوية الخفية ؟؟!! كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • هَل بَات الْعَالِمُ فِي حاجة إلى مَسِيح جَدِيد ؟ كتبه عَلَاءُ الدِّينِ مُحَمَّدُ أَبْكَر
  • تعرف على العشرة في المية من المشاكل البسيطة العالقة قبل فك عقدة قورديون السودانية وإنهاء حجوة ام
  • إذا نجحت المبادرة:فلنبدأ من حيث توقفنا في الخامس والعشرين من أكتوبر كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • ماذا بعد سلاح الملالي النووي ملالي ولاية الفقيه ــ والإسلام وسلاحهم النووي 3-3
  • ملالي ولاية الفقيه ــ والإسلام والتشيع الملالي والثورة الإيرانية وخصوم الرأي الملالي ما بعد عام 20
  • امريكا اقتصاد السلاح ونشر الحروب هل فهم الخليج!!! كتبه الأمين مصطفى
  • ملالي ولاية الفقيه:والإسلام والتشيع رسالة نور من القلب إلى قارىء العربية 1-3 كتبه د.محمد الموسوي
  • الانتفاضة الفلسطينية تطوير أدوات النضال!! كتبه الأمين مصطفى























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de