فى آلية وحدة قوى الثورة كتبه عبدالرحمن حسين دوسة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 06:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2022, 01:06 PM

عبدالرحمن حسين دوسة
<aعبدالرحمن حسين دوسة
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 36

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فى آلية وحدة قوى الثورة كتبه عبدالرحمن حسين دوسة

    12:06 PM July, 11 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالرحمن حسين دوسة-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الإستبداد ومقاومة الإستبداد ظاهرة متأصلة فى تاريخ السودان قديمه وحديثه وآخر مقاومة ناجحة لنا كانت فى ديسمبر 2019 حينما ثار الشعب ضد مستبد كان هو الأسوء والأظلم.



    طوال الأشهر الخمس الأولي لثورة ديسمبر إنتظمت القوى المؤيدة للثورة في تحالف عرف بقوى الحرية والتغيير (قحت) الذى قاد بنجاح الفعل الثورى بينما لعب مكون المهنيين من داخل قحت دوراً طليعياً فى تنظيم الحراك الميداني لفعاليات الثورة حتى سقوط الطاغية فى أبريل 2020.



    مع الأسف لم يكن أداء قحت وهي علي رأس السلطة التنفيذية في مستوى مهامها التاريخية. إذ إنحسرت تطلعاتها الثورية فتلكأت فى تجديد صياغة نفسها وفق متطلبات المرحلة ومن ثم عجزت عن حماية نفسها في أول تحرك للعسكر فجر يوم 25 أكتوبر 2021 فخسرنا فى لمحة بصر كل المكاسب الثورية التي حققها شباب إعتصام القيادة لحساب ولصالح قوى إنتهازية لم تكن تؤمن في الأصل بمبادئ وشعارات الثورة.



    رغم هذه الإنتكاسة ولأن الأرض تنبت ألف ثائر كما يقولون، لم يستسلم شباب المقاومة لأرادة العسكر ومحبى طعم الموز. لقد كان إيمانهم بإرادة الشعب قوياً وثقتهم عالية فى أن الشارع هو من يصنع التاريخ ولكن فى هذه المرة أدركوا أن الشارع المقصود هو الشارع الذى ينظمونه هم بإنفسهم ويحقنون فى أزقته دماءهم.



    إنطلاقاَ من هذا الإيمان طفقوا فى بناء وتنظيم أنفسهم بهدوء وثبات وباسلوب مبتكر – قاعديا – بعيدا عن النخبوية الحزبية أو الصفوية المهنية التى وسمت تنظيمات قحت فإنبثقت لجان المقاومة التى إنتزعت من شريحة المهنيين الدور الطليعى فى قيادة وتوجيه الشارع وأعتقد أن هذا التحول ظاهرة طبيعية ترافق معظم التجارب الثورية والتحولات السياسية الكبرى.



    هذا لا يعني بأى حال من الآحوال أن مكونات قحت خاصة الحزبية منها بعيدة عن الشارع، إذ أن شبابها هم الوقود اليومي لهذا الحراك وهذه المقاومة وظلوا يقدمون الشهيد تلو الشهيد ولكن من جهة أخرى يجب االإعتراف بأن بعض قيادات هذه الإحزاب كانت أقل ثورية من شبابها بل وأن بعض مقارباتها تقاطعت مع رؤي هؤلاء الشباب وربما كانت أقرب لطروحات العسكر.



    ما ينبغي أن نفهمه جميعاً أن تجربة لجان المقاومة فريدة ومبتكرة وأن السودن كله وبجميع مكوناته ممدد فى شرايين هذه اللجان، وكما يستحيل لتنظيم ما إحتكار السودان كذا يستحيل لأى جهة إختطاف اللجان التى هى ملك للجميع بإستثناء المؤتمر الوطني وأخواته.



    من جهة أخري يتعين علي لجان المقاومة ألا تقع في فخ خطأ التقديرات الذاتية وتظن أنها الممثل الشرعى الوحيد للثورة فتقصي الآخرين أو تهيمن بمفرده علي الثورة بل عليها العمل سوياً مع شرائح ومكونات القوى الأخرى وإلا ستجد هى نفسها من يقصيها عند أول منحى من منحيات الثورة.



    بعيد مليونية 30 يونيو الماضى بات من المؤكد أن رحيل البرهان أقرب من حبل الوريد لذا إرتفعت الأصوات فى أوساط لجان المقاومة والقوى المدنية الأخرى منادية بضرورة إيجاد صيغة ما لتوحيد قوى الثورة والإتفاق علي مركز موحد لإتخاذ القرارات الكبري والمصيرية.



    فكرة المركز الموحد فكرة غير جديدة إذ سبق وأن طرحت عدة مرات من جهات عدة وإن كانت بصيغ مختلفة. الجديد في هذه المرة أن هناك خطوات عملية أتخذت في إتجاه تكوين المركز، إذ بادرت بعض الجهات في يونيو الماضى بطرح مسودة "آلية وحدة قوى الثورة" وتتضمن هذه المسودة سبعة مواد ثم أعقب ذلك تكليف آلية مؤقتة من خمسة عشر عضوا للتواصل مع قوى الثورة للإتفاق على تفاصيل وآلية تكوين مجلس ثورى من مائة عضو بواقع 50 عضوا من لجان المقاومة، 20 عضوا من التنظيمات الحزبية، 20 عضواً من مكون المهنيين و 10 عضوا من أسر الشهداء، على أن يتولي هذا المجلس الثورى قيادة العمل الثورى وتبنى ميثاق سياسي موحد مبنى على مواثيق لجان المقاومة ومبادرات قوى الثورة الأخري.



    لا أود التطرق لتفاصيل هذه المبادرة التي ما زالت في مرحلة التبلور ولكن ما يهمني هى فكرة المركز الموحد لأنها في تقديرى فكرة من دونها لا نستطيع توحيد الكتلة االتاريخية كشرط موضوعي لهزيمة الإنقلاب ومن ثم تحصين الثورة والمسار اليمقراطي حتى لايتكرر إنقلاب آخر.



    وللتدليل علي أهمية المركز الموحد نستدعي أحداث فرنسا في عام 1968، إذ بعد سبعة أسابيع من الإحتجاجات والإعتصامات نجحت الثورة وأصبحت السلطة مطروحة في الشارع لمن يرغب فيها ولكن نظراً لغياب أى تنظيم أو مركز للثوار يكون مستعداً لأخذ السلطة أو يملك تصورأً عما يمكن أن يصنعه بهذه السلطة إجهضت الثورة.



    مثال آخر من بريطانيا العظمي، ففى عام 1926 وهو العام المعروف بعام الإضراب الكبير، قام العمال بشل حركة الأنتاج فتوقفت الحياة فى عموم بريطانيا فى حالة اشبه بما نسعي إليه من عصيان مدني شامل. ما لم يدركه العمال وقتئذ أن الثورة تحتاج الي أكثر من قدرة العمال علي شل الأنتاج، أنها أى الثورة تحتاج الى جسم ثورى موحد يجعل من الممكن هزيمة الدولة وتنظيم مؤسساتها من جديد.



    إذن وبغض النظر عن نجاح أو فشل هذه المبادرة، على قوى الثورة أن تشرع اليوم قبل الغد فى تكوين هذا الجسم المركزى الذى يهدف لتوحيد القرار، لأننا لا نملك رفاهية الإختلاف فى ظل تطورات داخلية وخارجية تطال وجود المجتمع والوطن فهذا واجبنا والواجب الوطني قانون لا يقبل أى مخالفة.



    عبدالرحمن حسين دوسة

    مستشار قانوني



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 10 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 10 2022
  • مؤتمر البجا المكتب القيادي ينادي بالتصعيد حتى النصر


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 10 2022
  • اللجنـة التسييــرية لتفتيت قوى الثـــورة
  • بيان الكيزان يؤكد لنا انهم مع البرهان ضد الوطن
  • راشد عبدالقادر : قول الجيش عمل انقلاب تانى على الانقلاب الموجود
  • ماقاله القاتل حميدتي هل تقبل به حركات الكفاح المصلح به
  • بكري أبوبكر يتلقي مكالمة من لاهاي - المحكمة الجنائية .. عن بوست في سودانيسأونلاين
  • المعيدين ليها شنو ونحن شايلين بقجنا من بلد لبلد بقينا .... !!!
  • مقتل رئيس الوزراء اليابانى الأسبق Shinzo Abe .. أثناء خطاب جماهيري.
  • مسامرات_بقلم محمد ابراهيم
  • السودان يطلب من المغرب مده بمعلومات موثقة حول أزمة المهاجرين في (مليلية)
  • خطيب اعتصام المؤسسة يدعو إلى التفاوض ومتظاهرون يقاطعونه بالهتافات
  • كيف استولت قوات الدعم السريع على مدرعات الجيش؟
  • خطاب البرهان .. أم خطاب الإخوان ؟!بقلم القراي
  • مالك عقار يصدر بياناً حول خطاب البرهان مخالف لرأي ياسر عرمان والحرية والتغيير
  • هل بني اسرائيل سودانيون؟ حفر تاريخي يستحق القراءة
  • هيكلة الدولة"نفسها"قبل هيكلة الجيش !!
  • إحالة ضابط شرطة في لجنة إزالة التمكين المحلولة للتقاعد واطلاق سراحه بعد اكثر من 8 أشهر من الإعتقال
  • “ديلي ميل” نشرت مقالاً “تشهيرياً” بحق الأمير هاري
  • الكحول في مونديال قطر قضية- فيفا والدوحة يدرسان “خطة ترضي الجميع”
  • مليشيات دقو جوة الجنجويدية و الحركاتية انشات لتدمر السودان و دارفور

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 10 2022
  • خواطر حول فوارق العلم والمعجزة كتبه محجوب الخليفة
  • بمناسبة العيد الكبير كتبته عبير المجمر(سويكت)
  • لعنة الكورونا تطيح ببوريس جونسون كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • مجلة صالون الامريكية: البابا في السعودية؟ عداء 1,400 سنة
  • الجزائر ودورها في استرداد الوحدة الفلسطينية كتبه سري القدوة
  • عن الأسلامويين وفصل الجنوب والراحل الحزين جون قرنق أحكي لكم :- تأشيرة رحيل..إلى الداخل كتبه عمر ا
  • ثوار السودان سيقتحمون قصر البرهان ..!! كتبه إسماعيل عبدالله
  • اهتمامات عصفورية كتبه موفق السباعي
  • تجربة فشل الفترات الانتقالية ( ثورة أكتوبر نموذجا) كتبه تاج السر عثمان
  • في وداع العميد الرشيد شداد كتبه د.ابوبكر خليل شداد
  • ثقوب في خطاب البرهان تمر عبرها قضايا التغيير كتبه عادل إسماعيل
  • همساتي أحرفي وكلماتي 11 كتبه ايليا أرومي كوكو
  • ما أَصْبَرَه حفظَهُ الله ونَصَرَه كتبه دكتور مصطفى منيغ
  • سيقتحم الشعب السوداني قصر غوردون كما فعلها الشعب السريلانكي، و ستذكرون ما اقول كتبه دكتور خليل محمد
  • دولة الاشباح كتبه دكتور علي بلدو
  • إلا...أداة نصب ! كتبه ياسر الفادني
  • تبيان معنى وما يعلم تأويله إلا الله – كتبه عبد الله ماهر
  • المقاومةُ الجويةُ تحدي جديدٌ وميدانٌ فسيحٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • وجدي و كمير و خطاب العقل و الفكر كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ما زالت بريطانيا العظمى تُعلّمنا فنون الديمقراطية..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • إيران .. البديل الحقيقي، الخصائص والضمانات! نظرة على آخر المستجدات المتعلقة بإيران! (2-2)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de