|
Re: في رثاء الحسيب النسيب السيد على الميرغني: (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
السلام عليكم أستاذنا الدكتور عبدُالله، وشكراً على هذا الانثيال آل.غميض! وما يزيده غماضة أنك كنتَ ماشّي كويس معانا معانا في وغَش الإدارة الأهلية، نبش كهف الاستبداديين، هتك تماكُر بعض المحامين( ألا أينَ المحامونا..؟) ثم فجأةً كِدا، قلبتَ الدّفّة أو جدعتَ المِدراة وقلتَ: هيتَ لك! لبّيك سيدي آل.معصوم آل.خالي جضوم! وكملان من لحم الدنيا ..! ذاتها الدنيا التي تناوشها غِلمان بني أمية وأمّ-الرياض والمنشية وآخرين مِن دونهم جاءوا من شِعيرية، ثم وآخرين وُلِدوا بمصنع الرجال وعرين "أهل الجاه والمال" ..! ما لِدُنيا قد عَمِلنا ..!
ثلاث حلقات سِمان، لم تخلُ من تكرار، ولم تُسعفها تأرخة في كتابة رثائك الحسيب؛ أتكون النوستالجيا قد أحاطت بك وأنت بأمّ الدنيا "أم.قدود" ..؟ وقد عــَــزّ الواقود؟ فلا حُنبــُــكٌ موجود، ولا طرفاء زاهية الخدود، والرَّيِّس ميرود!
بالطبع، لا أنكر ما نالني من ذودٍ حكاياتي فيما تضمنته الحلقات الثلاث، ولكن مع تطاول الغماضة التي فشتْ، فقد وجدتني في بلبال لن يُخرجني منه وإن! رثيتُ "زول الرّب" الروسي راسبوتين، وعابده نيقولا الثاني، ومُدَلّهتِه إلكساندرا ذاتا..! أو at least حتى وإن، ترفّقتُ بسيرة الشبل إليكسي آل.مُصاب ولا سيدي عندهم إلّا قليلا؛ لولا أن ربنا ربّ الخير ألهمني شيء من قصيد الشيخ الزاهد "أبوبكر الشـبيلي" التركي السامرّائي العِراقي، وهو يؤكد تشابه ما زجّه من جوىً هو مثيل مصاقب لما تزجّت به "ورقاء هتوف x الضحــى، فحكى: رُبَّ وَرقاءَ هتوفٍ في الضُحى ،،، ذاتِ شَـجـوٍ صَـدَحـت فـي فَـنَنِ ذكـرت إِلفـاً ودهراً صالحاً ،،، فـبـكـت حـزناً وهاجت حَزني فــبــكــائي ربــمـا أرَّقَهـا ،،، وبــكــاهــا ربـمـا أرَّقَـنـي ولقـد تـشـكـو فما أفهمها ،،، ولقـد أشـكـو فـما تفهمني غـيـر أنّي بالجوى أعرِفُها ،،، وهي أيضاً بالجَوى تعرفُني
ـــــــــــــــــــ مع وافر الوُدّ
| |
|
|
|
|