Quote: فضاعت ملامح الطريق وظلت "منقاية ستي نور" تسيطر على الذكرى المرتبطة بالشارع. الإحساس بالغربة مؤلم - مش كده؟؟
|
مؤلم و بس ، غايتو خلسها با لنية بس يا شيخي.
لكن حتة ستي نور دي حتشدني بخيط الحنين
إلى حيث:
يَغْتَالُنِيْ فَتَاتُ ذِكْرَىْ و َأَضْغَاثُ أَحْلَامٍ
مِنْ طَيْفِ عِشْقٍ وَ عَقَابِيْلِ دِيَارٍ وَ مَنْزِلِ ،
بِسَقْطِ الْلُّوَىْ ، بَيْنَ الدَّخُوووولِ فَحَوْومَلِ..
وُقُوْفَاً بِهَا صَحْبِيْ عَلَى مُطِيِّهِمْ ، يَقُولُونَ
لَا تَهْلَكْ أَسَىً وَ تَجَمُّلِ،،،
*/وكان الله في عونك من وجع الوش مع
مترياتنا المملة فهاك واحدة منها و أمرك لله:
(همــــسٌ حزيــــــنٌ)
(النسيان فن تصالح مع الذات ،
و احترام لشروط الأمر الواقع)
******(((((+++)))))*******
هكذا نحن ، نظل نغدو و نراوح مكاننا ســـراً،
كظلٍ أعوجَ فارق عوده ، فما يلبث أن يعود كهبوب ريحٍ
يغشى جلمود صخرٍ. فما من شعورٍ أفتك بقلب غريبٍ عائدٍ
لتوه إلى حطام كوخٍ كان يضم ذات يومٍ، حفنةً من يباب عمره.
و أنا أزرع فناء الدار جيئةً و ذهاباً، إذا بالحنين يلفني من
كل حدَبٍ و صوبٍ.تغرورق عيناي بدموع فرحةٍ منقوصةٍ
لم و سوف لن تتم أبداً, فلا حياة هنا لمن أناجي.
جئت أسترق النظر من ثقوب أبواب الذكريات.
أتسلل كما اللصوص من نافذةٍ مشرعةٍ لصفيرهوج الرياح ،
كما النواح . فلا أجد سوى بقاياأطيافٍ باردةٍ ، كصقيع إحساسي
المتجمد.و هنا إذاببضع حُصيَّاتٍ وجدها ملقاةٍ فوق كثيب رملٍ مهيلٍ.
لقد هممت بالتقاطهن لأرجم بهن مارداً وقف يذكرني بأن عقارب ساعتي
سوف لن تعود القهقرى.و أن أقسىوطأة إحساسٍ على قلب عاشقٍ لوطنه ،
هوأن يأتيه عائداً ليتحسسه، فلم يجد منه شيئاً ، كسرابٍ بقيعةٍ يحسبه
الظمآن ماءً، أو كباسط كفيه إلى فقاقيع رغوة يلاحقها ليبلغ
بها فاه و ما هو ببالغه.
******(((((+++)))))*******
و هذه دياري الحزينة التي كنت أرتادها منذ نعومة
اظفاري ومراتع صبا، وبراطع شبابيإذ غدت مدنأشباحٍ
تجوبها أسرابٌ من دواب الأرض تأكل منسأةعشق في رفاة
إنسان كان يعيش هنا ثم صار أثراً بعد عينٍ و حذفت أقراص
ذاكرته مرةً و إلى الأبد من كل الملفات، لعطلبذهني كان بليغاً.
و في سويعاتيالسوداوية تلك، رحت أطرق الأبواببإلحاحٍ شديد ، رُغم
زهدي في أن يلقي أحد بالا لوجودي فيفتح لي مصراع نافذة . فربما
تملكني شعورٌ لا إراديباللاجدوى من أي شيء! ثم وقعت عيني على
فحمةٍ ملقاة، فخطفتها و رحت أرسم بها خطوطا كفافية على جدار
هذا الزمان هنا، تشي بأن كل ما جنيته من عناء عودتي هو أني:
حضرت إلى هنا ، ربما متأخراً جداً، فلم أظفر بلقيا كائنٍ من
كان من أهلي!!. لذا، أيقنت بأن نعمة الصبر و السلوان
بحد ذاتها فن راق تقتضي إجادته تصالحا تاما مع الذات،
مع تمرس يومي على احترام شروط الأمر الواقع.
ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا/