لم تكن العلاقة بين السودان ومصر وليدة الصدفة لكنها واقع (معيش!) منذ ملايين السنين فقد (حكى!) لنا تاريخ ما قبل الميلاد أن الأسرة ( الفرعونية !) السادسة قد كانت سودانية مئة بالمئة فقد أسسها (فراعنة!) السودان القديم أمثال (بعانخي وطهارقا !) وليس جديداً أن تربط السودان (علائق!) حميمة ومصير أبدي مشترك ... ولا غرو فإن مصر والسودان هما الجارتان وهما ( هبة!) النيل الخالد فالسودان (يشقه !) نهر النيل في مجراه حتى يصب في البحر الابيض المتوسط ومن العلاقات التاريخية أن حاكم السودان ، الفريق (عبود!) قد سمح للمصريين ببناء السد العالي الذي كون (بحيرة!) ناصر (وهجَّرو! ) السودانين الذين يسكنون هناك إلي شرق السودان ( حلفا الجديدة!) وهاك هذه الحقيقة القديمة والجديدة في آنٍ واحد ألا وهي أن مصر والسودان دولتان عربيتان وأهم دولتين في الجامعة العربية !. (نستنتج!) من ذلك أن مصير الدولتين مصير لا يقبل (المزايدة!) ... لم يكْ الأمر كذلك فحسب ، إنما تحكم الدولتين علاقة (دم!) فقد تزاوج المصريون والسودانيون – عبر التاريخ وإلي يومنا هذا ... إذن ، فالعلاقة أبدية ولا جدال فيها إذن نعود إلي مقالنا المتواضع هذا نأمل ان نضع النقاط فوق الحروف ... إن مصر – بالمفتوح – تحتل حلايب وشلاتين إحتلالاً تاماً فقد تمصيراً تاماً وتكاد تكون قد مصرتهما وتريد من السودان أن تستمر العلاقة حميمة وموحدة ومن ذلك (الجيش!) الذي يتدرب أفراده سوياً ، بالإضافة إلي العلاقات الإقتصادية والإجتماعية ! نريد من مصر أن (تُعيد !) حلايب وشلاتين إلي السودان . وبعد ذلك (بناء!) العلاقة الحتمية ، إننا هنا لا نصب الزيت في النار ولكن نقول : يجب حَلْ معضلة حلايب وشلاتين ثم العودة إلي المصير المشترك وهذا مطلب شعبي قبل أن يكون من قادة الدولتين وهذا ما قصدنا أن نبينه قبل أن تقع الفأس على الرأس ! هذا وعلى الله جلَّ جلاله التكلان !. آخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين . إلي اللقاء
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/13/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة