|
ما جدوي المواكب الحاشدة إذا كانت القِلَّة تعمل على اجهاض الثورة؟
|
02:39 PM October, 24 2021 سودانيز اون لاين عبدالعزيز وداعة الله عبدالله- مكتبتى رابط مختصر
مِن الامثال (بال حمار, فأْستبال آخَر) أي((A donkey urinated, another one did the same يقال حينما يفعل مخلوقٌ عملاً -خاصة إذا كان هذا المخلوق و عمله بدرجة وضيعة - رآه آخَر و فعل ما فعله. و(....) تِرِك ف(...)الفلول ,بعدما وجدوا أنَّ تِرِك فَعَل فعلته و وجد أَمَانا مِن العقاب بل تشجيعا, فأغراهم ذلك بالدفع بأذنابهم لِتَبنِّى آمالهم في العودة للحُكْم, و الاذناب الذين لا يُعْرف مَنْ فوَّضهم و خوَّل لهم الحديث باسمه اتجهوا للقصر ظنا منهم انَّ القصر الرئاسي مُلْكٌ للبرهان, و حُقّ لهم ان يقولوا, فالبرهان عضو لجنة امن النظام البائد ما كان له-اصلاً- انْ يكون في القصر رئيسا إلاَّ أنْ تكون على طريقة(اذهب للقصر رئيسا و أنا للسجن حبيسا). و في الغالب يكون الفاسد جبانا و حينما يُفْتَضَح أمره و يجد تساهلاً في عقابه ينتقل الى فروسية زائفة لأفعال غير مقبولة شرعا و لا اخلاقا و لا وطنية بل صبيانية كاقتحام سونا و وزارة الإعلام و قفل كبري المك نمر, فمَنْ أَمِنَ العقاب اساء الادب, و الأَمان مِن العقاب تضمنه له المنظومة العدلية مع تساهل المنظومة الامنية. و الحرية لها حدود, فالحرية ليست مطلقة, و تتريس الشوارع معروف بالعقل متي يكون مقبولا بل واجبا و متي يكون جريمة يعاقب عليها القانون. و أن أي تواطؤ و تقاعس أمني و عدْلي يعمل لمصلحة الفلول لإعادتهم للحكم, و إذا ما عادوا فسيكون انتقامهم ليس مِن بضع معارضين و لكنهم لن يتوانوا مِن ارتكاب إبادة جماعية في أشْرس انتقام. تجرأ سيد محمد الامين تِرِك و جَمَع بعضاً مِن الناس و أغلق الطريق بين الميناء الرئيس و البلاد, ثم خطا خطوة متقدمة فأغلق الميناء مطالبا بمطالِب فاقت حد تصور فلول النظام البائد الذي هو جزء اصيل منه, كيف لا و قد كان مُرَشَّحَاً للحزب اللا وطني في انتخابات2016م بدائرة طوكر, و هكذا تكون دائما افعال حزبه اللا وطني تكون بمبدأ عَلَّيَّ و عَلَى اعدائهم فتسبب في الإضرار بنحو ثلاثين ألف عاملٍ تعتمد حياتهم المعيشية علَى الميناء ربما تكون غالبيتهم مِن قبيلة البجا التى يتحدث باسمها, بالإضافة الى الإضرار باقتصاد البلاد و حياة الملايين, و إذا كان الرجل قد وجَد دعما و تشجيعا مِن لجنة أمْن النظام البائد القابعة في اعلي مراتب الدولة, فقد كان الغريب ان تسكت قبيلة البجا بكل تاريخها على سلوك هذا (الرجل), فإن لم يكن لأجل ملايين السودانيين فعَلَى الاقل لمصلحتهم التى أعاقها(ناظرهم) و إنَّ ما شاع في وسائل التواصل الاجتماعي عنْ مصادر موثوقة بل شهود شركاء في الحُكم عن التواطؤ العدلي و الامني مع المُهَرِّبين فتلك فجيعة تضاف الى المصائب التى اوجدها النظام البائد و اصبحت من مخلّفاته الدنيئة, و قد سمعنا عن محكمة قضتْ بإدانة ضابط شرطة يتبع لمكافحة التهريب بالسجن و دفع الدية بقتله مُهَرِّباً بادره و قوته المصاحِبة بإطلاق النار من سلاح ربما يكون اكثر تطورا مما عند هذا الضابط و قوته. كما سمعنا ايضا الكثير الذي يدعو الى الأسى على منظوماتنا الامنية و العدلية و بالطبع بَعْد مجزرة فض الاعتصام أَمَام القيادة العامة للجيش, و مِن ذلك نَقْض المحكمة العليا قرار لجنة إزالة التمكين و محاربة الفساد بإقالة بعض القضاة متجاوزة بعض الخطوات و الاجراءات القانونية التى لا تغيب عن أي مبتدئ في القانون, مع انَّ المنطق يقول كيف يستأنف قاضٍ في سيرته الذاتية انتماء للدفاع الشعبي و دوْرة في استخدام السلاح!! إنَّ المنظومَتَيْن الامنية و العدلية مسؤولتان تماما عن استمرار التهريب عبر مطار الخرطوم (الدولي) بكل علنية و بتواطؤ فاضح لا تخطئه عين, و قد أكّده دكتور صلاح مناع و لذلك كانت الحرب عليه ضروسةً هو و رفيقه في لجنة ازالة التمكين المستشار القانوني وجدي صالح و اللجنة ككل حيث طالبت الفلول بإلغائها , و إذا تقاعس أو تتواطأ أي مِن المنظومتين عن اداء دورها على الوجه الامثل فتلك طامة تدفع ثمنها الأُمَّة بأكملها بما فيها عناصر المنظومتين أنفسهم. و إنْ صَبَرتْ الملايين على الجوع فإنها لن تصمت بعد اليوم عن تبديد مواردها بهذه الطريقة المُخزية. و نستغرب كيف لهذه القِلة المأجورة مِن البسطاء ان تفعل ما تشاء في مواجهة ملايين الشعب في كل بقعة من البلاد, و تعتصم بالقصر آمِنة من مجازر الاعتصام تنادي البرهان بأن يستولي على السلطة, فالفلول و مَن شايعهم مِن المنتفعين يعرفون أن الرجل انتقل من عضوية لجنة امن النظام البائد ليجلس على رئاسة مجلس سيادة الثورة التى اطاحت بنظامه, و قد أدَّي المهمتيْن المتناقضتيْن كما في ذاك المشهد مِن احد الافلام حيث اراد احد افراد عصابة الوشاية بزعيمها لَدي السلطات الامنية, و حينما دخل مركز الشرطة دلّوه على كبيرهم, و دخَل عليه, و كَاد انْ يصعق او هو قد صعق بالفعل بعد ان وجَد انَّ كبير الشرطة هو ذات زعيم العصابة.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/23/2021
- صلاح مناع يطالب الحرية والتغيير بتكوين مجلس تشريعي ويصف اعتصام القصر بالفقير
- وزير الاتصالات: يكذب مناوي وينفي حل مجلسي السيادة والوزراء
- حملة إسفيرية من سكان الوسط ضد التوم هجو
- الحرية والتغيير تحدد خريطة طريق من 6 نقاط رئيسية بعد المليونية
- وزيرة التربية والتعليم المكلفة تؤكد على أهمية وضع إطار عملي لمعالجة تعليم أبناء السودانيين بالخارج
- بيان من الحركة الوطنية لتحرير السودان يطالب بفتح المفاوضات في مسار دارفور لان اتفاقية جوبا للسلام م
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/23/2021 حيدر المكاشفي جبريل ومناوي والاستهبال السياسيقيامة الساحة الخضراء2(المهدية الثالثة)قروب غاندي الاسفيري اول قروب سوداني نجح واقعياهل صحيح العوقة البرهان طلب اللجوء الي الامارات؟رقائق التصوف في السودانالأعتصام يحرز تقدم والنصر أكيد .. وفي السكة نمد (تحليل)!
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/23/2021 جيفري فيلتمان في الخرطوم:محمد المبروكالحل السياسي او الانتحار الجماعي وتحول السودان الي مقبرة جماعيةهيثم الفضل:صناعة الإستبداد .. !نضال عبدالوهاب:آن أوان التغيير ..مليونية ٢١ أكتوبر.. ثم ماذا بعد ؟:جعفر خضر المعايرة بالجوع ،في بلد الكرم وإطعام الضيف والغريب وإبن السبيل د. الطيب النقر:رقائق التصوف في السودانكيف نهض المارد الصيني الاقتصادي؟الصراع بين مكونات الهكسوس وهم العموريين الاعراب البدو مع التركمنغولمحاربة حقائق التاريخ والدين والعلم باستخدام سلطات القانون والنظام العام والموروث المتعفنحظر المؤسسات الفلسطينية سياسة خطيرة لحكومة التحالف العنصري الشعب المعلم ... ثم ماذا بعد تكرار الدرس؟! ايها الشباب الباسل .... أنسوا آلهة العجوة إلى أين يتجه السودان ؟ بقلم عثمان قسم السيد الشعب ينصر ثورته.. ويخزي الفلول!!جهجهوا الثورة.. إنكشفت سوءاتهم.. فاحترقت أوراقهم.. ولا يزالون يطمحون! حامد جربو :رسائل ذكرى أكتوبر ( 21)أمل أحمد تبيدي:اصلاح وليس حل الحكومةعناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 23 اكتوبر 2021 ثوار السهل والجبل: درس من أكتوبر اكتوبر الأخضر بقلم : عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قناترسالة في بريد البرهان بقلم : عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قناتالحق أبلج والباطل لجلج : ثووورة بقلم : عمر الحويجمنظمة بت مكلي تطرح سؤال الساعةفي وداع محمد بشير (الصاوي) ... صوت الاستنارة الذي سيبقى لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين:كمال الهِدَيالمأمول بعد 21 اكتوبر العظيمتحسبهم جميعاً، و قلوبهم شتى..:خليل محمد سليمانياسر الفادني:الفورة ما مليون ظِلال المواكب ذات الثلاث شِعب بقلم:مهيلم ابراهيملا يتسع النوم للأحلامغرشوم شوليم والصهيونية الثقافيةفرقاء السودان وقصة ريطة بنت كعبالمغشوش في حكومة أخنُوشيوم (الزرزرة) !!.. عادل هلال وطني الحزين - ما بين عهد الدراويش و عهد المشاطاتالجماهير ترقص على انغام الوطنمراسلو الفضائيات يواصلون الاساءة إلى السودان وثورتهنورالدين مدني:هذه هي مطالب الثواريا وجدي لا تقطع شعرة معاوية مع الناس البيشبهوا بعضإستقالة البرهان وكضباشي وياسر العطا وابراهيم جابر ، وكيف بدأ حميتي في الهضربة والجرسة بعد ان صارت اعصابات شرق وغرب آسيا التركمنغول والعموريين يغزوا العالم منذ خمسة ألف سنةكل الشعوب والقبائل نبتوا من أوطانهم وليسوا من زوج واحد هاجر نسلهمالتضامن الاوروبي مع المزارعين الفلسطينيين خطوات مهمة بقلم : سري القدوةالإنتماء الوطني بقلم. د. سعاد ياسين
|
|
|
|
|
|