هل يسمعون ؟ صخب الرعود ؟ صخب الملايين الجياع يشق أسماع الوجود ؟ لا يسمعون !!! في اللاشعور حياتهم فكأنهم صم الصخور وغدا ًنعود حتماً نعود للقرية الغناء للكوخ الموشح بالورود ونسير فوق جماجم الأسياد مرفوعي البنود ...
جماهير شعبنا السوداني البطل الثائرة ... تحية فخر وإجلال لكم وأنتم تتنفحون عبق بطولات إكتوبر المجيدة التي سطرتم خلالها أروع البطولات والشجاعة وحب الوطن .. فكسرتم أنف الطغاة واستأصلتموهم كما يستأصل الورم الخبيث من جسد المريض ... ولكن قد كتب لنا أن نبتلى بساسة وعسكر لا يعرفون معنى أن يعيش الوطن معافى ينعم بالأمن والحرية والسلام والعيش الكريم المشترك ... فعادوا وتآمروا لإعادة هذا الورم الخبيث (الشمولية) مراراً وتكراراً فأذاقوا الوطن ومواطنه الويلات تقتيلاً وتشريداً وسجناً وإخفاءً قسرياً .. مما أدى لبتر جزء عزيز من جسد الوطن وما زالت تعاني من هذا الداء كافة أجزاء هذا الوطن العليل بعقوق بعض بنيه .. واليوم نشهد مسرحية هزلية تحاول محاكاة نفس مسرحية أغسطس / ٢٠١٩م التي تمت بين ما يسمى بقوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري .. والتي لم تحقق حرية ولا عدالة ولا سلاماً .. بل مجرد تقاسم للسلطة والثروة بينهم وتركوا الوطن والمواطن غارق في أزماته ... والآن تسعى نفس هذه الأطراف لإخراج لتكرار نفس المسرحية البائسة ... وعليه نحن في قوى التغيير السودانية نعلن رفضنا ومعارضتنا لأي تسوية تتجاوز مطالب شعبنا الثائر في الحرية والعدالة وسيادة حكم القانون والدولة المدنية الكااااملة دون قيد أو شرط ولا نقبل بتاتاً المزايدة على هذه المطالب التي بذل شبابنا من أجلها الغالي والنفيس . *عاش نضال أمتنا ...* *عاش السودان حراً عزيزاً ديموقراطياً مستقلاً ...*
📡 *لجنة الإعلام* الأحد ١٦/ أكتوبر / تشرين الأول/٢٠٢٢م عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 14 2022