بالاستسلام والخضوع والركوع لامريكا , تمت اضافة جريمة خداع الامة الي جرائم النظام. اذ ان النظام الذي تشدق كبرائه وجمهوره بشعارات كلها عداء لامريكا واسرائيل والغرب عموما وكذالك روسيا والشرق , بعد ما فعلوا ذلك لاكثر من ربع قرن مدعين انهم اكثر الناس اسلاما واشدهم باسا علي كل من وما هو ليس بمسلم او اسلامي , وبعد ان ارسلوا فلذات اكباد المواطنين المقهورين المسلوبي الارادة الي ادغال الجنوب في جهاديات متتالية فقضي منهم الكثير وتمت اعاقة من بقي حيا , وبعد ايواء كل من هب ودب من متشددي المتاسلمين من كل حدب وصوب ومما ادي الي هذه العقوبات التي عاني منها المواطنون فقط بينما هم اتخمت جيوبهم وبطونهم اموال السحت التي نهبوها غصبا جهارا نهارا , بعد هذا كله انكشف القناع وظهروا علي حقيقتهم حين ركعوا وخنعوا وذلوا لامريكا واسرائيل التي توسطت لهم لدي امريكا التي بالامس يتشدقون ويهاتفون ويهتفون بالموت لها وبعذابها وضرابها . امريكا التي قال البشير راس الحية بانها وكل اوربا تحت مركوبه فركبوه اخيرا . امريكا التي قال البشير في تسجيلات فديو وصوت بانهم ان رضيت عنهم امريكا فمعناه انهم قد تركوا الشريعة . الان وبعد سبعة وعشرين سنة خداع ونفاق ظهروا علي حقيقتهم واستسلموا لامريكا . اذن علي القانونيين العمل من الان لايداع ملف قضية خداع الشعب والنفاق والردة ضد هؤلاء ومحاكمتهم بالاضافة الي جرائمهم الاخري المعروفة من ابادة جماعية في دارفور والمنطقتين وتاجيج نار الفتنة القبلية ,وقلب نظام الحكم الديمقراطي والخروج علي الحاكم يوم الثلاثين من يونيو 1989 وتعذيب وقتل الكثير من ابناء هذا الوطن الشرفاء والقائمة تطول وتطول. ان الاوان حقا لالقاء هذه العصابة في مزبلة التاريخ لانها حقا عصابة لا هم لها الا القتل والتعذيب وهتك اعراض الناس داخل وخارج البلاد , لافرق في ذلك بين متعلمهم وجاهلهم , عسكريهم ودبلوماسييهم. والمثل السوداني يقول : يمكن ان تخدع الناس ولكن لايمكنك خداع رب الناس. وهاهم خدعوا الشعب سبعة وعشرين سنة كبيسة وباتخاذ الدين دثارا ومطية ولكن الله لهم بالمرصاد والي مزيد من الخزي والذلة لكل من تشبث بالاسباب ونسي وترك رب الاسباب كما فعلوا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة