بعد الخضوع والركوع لامريكا,اكتملت قائمة جرائم النظام بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي

بعد الخضوع والركوع لامريكا,اكتملت قائمة جرائم النظام بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي


01-18-2017, 03:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484748976&rn=0


Post: #1
Title: بعد الخضوع والركوع لامريكا,اكتملت قائمة جرائم النظام بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
Author: محمد علي سيد الكوستاوي
Date: 01-18-2017, 03:16 PM

02:16 PM January, 18 2017

سودانيز اون لاين
محمد علي سيد الكوستاوي-
مكتبتى
رابط مختصر


بالاستسلام والخضوع والركوع لامريكا , تمت اضافة جريمة خداع الامة الي جرائم النظام. اذ ان النظام الذي تشدق كبرائه وجمهوره بشعارات كلها عداء لامريكا واسرائيل والغرب عموما وكذالك روسيا والشرق , بعد ما فعلوا ذلك لاكثر من ربع قرن مدعين انهم اكثر الناس اسلاما واشدهم باسا علي كل من وما هو ليس بمسلم او اسلامي , وبعد ان ارسلوا فلذات اكباد المواطنين المقهورين المسلوبي الارادة الي ادغال الجنوب في جهاديات متتالية فقضي منهم الكثير وتمت اعاقة من بقي حيا , وبعد ايواء كل من هب ودب من متشددي المتاسلمين من كل حدب وصوب ومما ادي الي هذه العقوبات التي عاني منها المواطنون فقط بينما هم اتخمت جيوبهم وبطونهم اموال السحت التي نهبوها غصبا جهارا نهارا , بعد هذا كله انكشف القناع وظهروا علي حقيقتهم حين ركعوا وخنعوا وذلوا لامريكا واسرائيل التي توسطت لهم لدي امريكا التي بالامس يتشدقون ويهاتفون ويهتفون بالموت لها وبعذابها وضرابها . امريكا التي قال البشير راس الحية بانها وكل اوربا تحت مركوبه فركبوه اخيرا . امريكا التي قال البشير في تسجيلات فديو وصوت بانهم ان رضيت عنهم امريكا فمعناه انهم قد تركوا الشريعة .
الان وبعد سبعة وعشرين سنة خداع ونفاق ظهروا علي حقيقتهم واستسلموا لامريكا . اذن علي القانونيين العمل من الان لايداع ملف قضية خداع الشعب والنفاق والردة ضد هؤلاء ومحاكمتهم بالاضافة الي جرائمهم الاخري المعروفة من ابادة جماعية في دارفور والمنطقتين وتاجيج نار الفتنة القبلية ,وقلب نظام الحكم الديمقراطي والخروج علي الحاكم يوم الثلاثين من يونيو 1989 وتعذيب وقتل الكثير من ابناء هذا الوطن الشرفاء والقائمة تطول وتطول.
ان الاوان حقا لالقاء هذه العصابة في مزبلة التاريخ لانها حقا عصابة لا هم لها الا القتل والتعذيب وهتك اعراض الناس داخل وخارج البلاد , لافرق في ذلك بين متعلمهم وجاهلهم , عسكريهم ودبلوماسييهم.
والمثل السوداني يقول : يمكن ان تخدع الناس ولكن لايمكنك خداع رب الناس.
وهاهم خدعوا الشعب سبعة وعشرين سنة كبيسة وباتخاذ الدين دثارا ومطية ولكن الله لهم بالمرصاد والي مزيد من الخزي والذلة لكل من تشبث بالاسباب ونسي وترك رب الاسباب كما فعلوا.

د محمد علي سيد الكوستاوي




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • حقيقة رفع العقوبات الأمريكية عن السودان
  • وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج تشيد بتجربة السودان في مجال الهجرة
  • ليالي سخريار في منتدى شروق بالقضارف
  • فتحي الضو يتحدث في ذكرى الأستاذ محمود محمد طه
  • الاتحاد الأوربي : تخفيف العقوبات على السودان خطوة هامة
  • بيان صحفي هل اعتقالاتُ شباب حزب التحرير هي أحد قرابين التقرُّب لأمريكا؟؟!!
  • الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • السلطات السودانية تسمح لقناة أم درمان الفضائية معاودة البث
  • المؤتمر الوطني: السودان لن يتنازل عن مبادئه خلال الأشهر الستة المقبلة
  • عبدالحميد موسى كاشا يحرك إجراءات جنائية ضد أشخاص
  • الملك محمد السادس يزور جنوب السودان
  • البرلمان يُجيز قانون الدعم السريع حميدتي يأمل في إنشاء قوة جوية
  • الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني: المُعارضة السودانية تحلم بتراجع ترامب عن رفع العُقُوبات
  • شيفرون تعود إلى السودان
  • السفارة الأمريكية بالخرطوم: سريان رفع العقوبات اليوم
  • قمة بين السودان وبلاروسيا وتوقيع اتفاقيات اليوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 يناير 2017 للفنان ودابو عن الإنقاذ .. رفع الحظر والفضائح ...!!
  • المركز السُّوداني لحقوق الإنسان؛ يُحَّي ذكرى بطل السلام الشهيد محمود محمد طه

    اراء و مقالات

  • (في حُبها سفكُ الدماءِ مُباحُ)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ضاحي خلفان السوداني..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الشواذ !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لماذا أيها الإمام؟ بقلم الطيب مصطفى
  • اكثر من قراءة ليوم الفداء العظيم بقلم حيدر احمد خير الله
  • تداعيات خروج أمريكا من الملعب 2 أزمة الثقة بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • نقز السودان غلبوا الامريكان من أجل وحدة وطن ادراك المستحيل بالتعامل معه بمنطق الممكن
  • تقليم أظافر مؤتمر باريس وتهذيب خطابه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي علي الإرهاب الديني !! بقلم بثينة تروس
  • تحت رحمة ضمير إعلامي .. !! بقلم هيثم الفضل
  • طه..نموذج..للعميل المذدوج شرعا.. وبتفويض رئاسي!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • مصر أم الدنيا تتهاوي سريعاً الى أحضان الآخرة بقلم يوسف علي النور حسن

    المنبر العام

  • عاااااجل بخصوص ارهابى تفجير تركيا (معروضات سودانية )
  • عملات سودانية وايصال اشتراك في نادي زومبا في الخرطوم وجدت في شقة ارهابي استنبول
  • عثمان محمد صالح : لست شيوعيا واتحمل بمفردي تبعاته القانونية
  • مقترح دولة "مدنية، ديمقراطية، طبقية" و حزبين "محافظين و ديمقراطيين"
  • تردي الاقتصاد يدفع سودانيات للعمل سائقات أجرة
  • وقفة احتجاجية لأهالي الجريف شرق السبت القادم
  • عطبرة .. حكاية القطار واللوري!!!!
  • كبكبة- مقال سهير عبد الرحيم
  • لأبواب التواصل الافتراضي أجراس!!!
  • الأستاذ عبد المنعم عطا السيد ..خبر الحزن الأليم ...كلمة عزاء للاهل في الجابراب
  • منسي في ديار حلفا
  • القلب هناك...في عطبرة سلسلة مقالات صحفية
  • الذين يدافعون عن عثمان محمد صالح
  • رفع الحظر الامريكي ولكن علينا حظر بعض الالسن
  • الحوار المباشر من دافوس:ماهو مصير عهد تعدد الثقافات؟
  • مقال: شوقي وحل الشيوعي وعثمان ما أشبه الليلة بالبارحة..؟!
  • أم تُرانا موعودون بالجحيم!
  • من وراء الكواليس .. مسيرة رفع العقوبات الأمريكية الإحادية الظالمة عن السودان الأبي
  • المنبر ده جمهوريين أونلاين أو محمودانيز أونلاين وللا شو الإصة؟
  • هات تعليق واربح جائزة......
  • المظالم
  • دمعةُ الدموع... نزيه أبو عفش
  • صحف ألمانية: على أوروبا إقامة تحالف ضد ترامب
  • هل مِتَ حقاً يا محمود..!!
  • لو شتمت أبو واحد وللا أمو دي إساءة ولو شتمت سيد الخلق دي حرية تعبير!
  • غطرسةُ الشّاعِرِ
  • شكروتقدير لشخصيات سودانية مميزة وقفت مع الاستاذ محمود محمد طه والفكر الحر والمفكرين
  • تراجي مصطفي تفقد ما تبقى لها من صواميل في الرأس.. يوجد فيديو
  • المكتبة السودانية :"جماليات الازمنة و الامكنة و الناس والكائنات في رومي البكري "
  • فكت....الجماعة نكروا
  • وقفة: الجميع محتارون مصدومون مستاءون:إحساس بالفشل في إدارة الحوار و الإختلاف و حتى الاتفاق
  • قلت في صحوك والكل نيام- شعر
  • مخاض محادثات باريس
  • (الدعم السريع... النشأة . الواقع . والمستقبل) مع حميدتي - للنقاش - حال البلد (video)
  • حميدتي الكذوب- قال كان تاجر أبل مابين السودان وليبيا
  • الحاج ساطور- يُهاجم قانون الدعم السريع ولن يشارك في الحكومة لو بالتكليف
  • الدولار يعاود إرتفاعه امام الجنيه ويقترب من (19) جنيه
  • إنكم لا تخفون نورالزبيرداخل زنزانة سيشع أكثر- كتبت الحبيبة رباح الصادق
  • حشود ضخمة من “الحواتة” تحيى ذكرى الفنان الراحل محمود عبدالعزيز
  • ناشطة أمريكية لاوباما قرارك يكافئ مطلوباً للعدالة الدولية بارتكاب جرائم حرب ..
  • دفاع الشيوعيين عن عثمان محمد صالح دوافع فردية ام اوامر حزبية؟
  • ابحث عن معلومة عن السلطان علي دينار