عن دولة الجبابة: فِعل الِهر بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 11:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-07-2016, 03:34 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عن دولة الجبابة: فِعل الِهر بقلم عبد الله علي إبراهيم

    02:34 PM November, 07 2016

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    (من أرشيف الدولة الضرائبية وعن أصل المسألة)
    1-فعل الهر
    أسعدتني التفاتة الاستاذ علي يسين لحملتي الانتخابية (لرئاسة الجمهورية) وهي في أصيلها. فقد كتب في الانتباهة (31 يناير 2010) عن خطتي لإنهاء دولة الجباية التي أثقلت على الناس جميعاً. وأخشى أنني ربما لم أوضح هذه الخطة بكفاية في حديث صحفي عابر حتى اختلط أمرها على علي يسن. فهو يصفها بحق بأنها ستدمر "تراث الدولة الجابية". وهذه نيتي. ولكنه يعود في موضع لآخر ليقول بأن الخطة ترمي إلى إلغاء الجبايات الحالية واستنباط موارد مبتكرة تحل محلها. وهذا ما لم يرد على بالي. فالجباية مورد لا غنى عنه للدولة ولم نر بلداً استغنى عنها إلا بعض الجزر الماكرة التي يقوم اقتصادها على إيواء الأغنياء الهاربين من ضرائب وطنهم. وقد أغناني الناظر بابو نمر عن المزيد في هذا الأمر بقوله مرة يؤاخذ بعض نواب أحد مجالس نميري النيابية الذين رفضوا التصويت على ضريبة ما:"إنتو عاوزين الحكومة تفتح . . . واللاشنو".
    ما كنت أطمع في عمله متى صرت رئيساً للجمهورية أن أحطم تراث الدولة الضرائبية. وهي الدولة التي سماها دوقلاس جونسون في كتابه "حروب السودان الأهلية" ب"الدولة السودانيك sudanic " وقال إنها مؤسسة سودانية سبقت الإنجليز. ومقومات هذه الدولة كما يلي:
    1) يدها مطلقة في فرض الضرائب كيف شاءت لا معقب لها من برلمان أو صحافة. وتدججت بالقوانين الجائرة التي تحميها من المساءلة وباللعب على الذقون. فالذين تفاءلوا قبل أيام بتخفيض رسوم تسجيل الأراضي في القضائية بإعفائهم من المتأخرات وجدوا أن ما أعطت الدولة باليمين أخذته بالشمال. فقد زادت رسوم التسجيل في مصلحة الأراضي ورسوم تمرير الخرط. وجمعت دولة الجباية هذه الضرائب بالقوة القهرية. فكان الأتراك يربطون القط في سروال من عجز عن دفع الضريبة. وسماها الشيخ عبد المحمود نور الدائم ب "فعل الهر" في قصيدته التي عارض فيها مهدية محمد أحمد المهدي. ورأينا كيف نشأت عندنا نيابات للشركات المختلفة بل ومحاكم لأخذ مَدينها بالشدة والحزم. وأصبح معروفاً أن من حق موظف الضرائب الآن تشميع المحل الذي لم يسدد الضريبة. لا محكمة ولا يحزنون.

    2) االإنفاق البذخي من الحصيلة الضريبية على طبقة حاكمة تامة الامتيازات. فمنذ عهد الفونج نمَّت هذه الطبقة ذوقاً شرهاً للكماليات. فقد انفتحت شهيتها للبهارات الهندية والمنسوجات الفاخرة والمكيفات الجديدة من بن وتنباك وتبغ. ويكفي عن الإنجليز ما رأيناه من عيشهم الخصيب في جزرهم المعزولة: الحي الإنجليزي. وحدّث عن محميات لوردات الإنقاذ ولا حرج. يكفي أن الصرف على إنارة الفلل الرئاسية في 2005 فاق ما تم تخصيصه لتنمية المرعي التي يعيش عليها 58% من السكان وهي بيت القطيع القومي.

    3) بنبه جونسون إل خصيصة في الدولة الضرائبية لم تجد منا الاعتبار في ما سبق. فمن رأيه أن هذه الدولة مسؤولة عن تسوئة العلاقات بين المركز والهامش. فقال إنها ترهق أهل الشمال بالجباية حتى أنهم تركوا حقولهم وضربوا في الصعيد طلباً لرزق مختلف. ولذا قيل "السافل يلد والصعيد يربي". ومن هؤلاء من توغل في الجنوب والنيل الأزرق وجبال النوبة واشتغلوا بتجارة الرقيق. وما ترتب على هذه النخاسة طبع علاقة الشمال بالهامش بما ظل يؤذي البلد حتى يومنا الراهن.

    إنني أدعو إلى إنهاء تراث دولة الجبايات. أما الجبايات، متى أجازها برلمان حاق الاسم، فلا ضرر ولا ضرار.

    2-ما ليك عليَّ سِبلة

    كنت إذا قلت منذ أعوام:" يا خي إنت ما عندك عليّ سِبلة" فهم السامع أن المخاطب لا أمراً له عليك ولا نهي. ولا أعرف إن كانت العبارة ما تزال شائعة أو حتى مستخدمة. ولا أدري أيضاً إن كان حتى من يقولونها قد عرفوا معنى "سِبلة" الذي هو مدار العبارة. ولم تقع لي العبارة إلا بعد إلمامي بشيء من نظم الضرائب في الممالك السودانية القديمة مثل سلطنة الفونج.
    قلت في كلمة يوم الإثنين الماضي (في الكلمة الأولى) أن شكوى اتحاد الغرف الصناعية من الجبايات المفروضة على منتوجات مصانعه مزعجة ومهينة. فعلى الصناعة رسوم محلية بلغت 15 رسماً: عليها رسوم ولائية بلغت سبعاَ. وعليها رسوم اتحادية بلغت ثلاثاً. وأعادني هذا الإسراف في الضريبة إلى ما قرأته عن رسوم دولة الفونج والفور.
    فالشطط في المكوس أصل في الدولة السودانية الوطنية وتلك التي نشأت في ظل الاستعمار. فالدولة عندنا سلطانية الحكم فيها من أجل الحكم. وزادت دولة الأتراك والإنجليز الطين بلة بأن أصبح السلطان فينا أجنبياً خادماً لحاجيات من هم خارج حدودنا. فالدولة هي الكلمة الرديفة للطٌلبة أي الضريبة. فعن طريق هذه الضرائب تستأثر هذه الدولة بالفائض الاقتصادي لإشباع طرائقها في التنعم والراحة. فليس بغير دلالة أن تترافق مع شكوى الجمهرة من الجبايات في الأسابيع الماضية انكشاف أننا بتلك الضرائب نتكفل بوضع 4 سيارات تحت خدمة شاغلي المناصب الدستورية وهلمجرا وندفع لهم 20 مليوناً للإجازة السنوية مع التذاكر له وللإسرة. وما خفي أعظم. وكنت كل ما قرأت ما استورده الفونج والفور وغيرهم من مصر بالقوافل استغربت لغلبة بضائع الترفية التفاخرية بينها. وهي بضائع ندفع لها بتصدير الرقيق والعاج وريش النعام. ما تغير شيء.
    نعود إلى "سبلة" التي بقيت فينا ذكرى من إسراف الجباية عند الفونج. وعثرت على المصطلح في وثائق الأرض والفونج التي نشرها المحقق المؤرق أستاذنا محمد إبراهيم أبو سليم في الستينات. ومعظم هذه الوثائق عن إقطاع سلاطين الفونج الديار للعلماء والوجهاء. ومن لوازم إنعام الملك لهم بهذه الأراضي أن يعفيهم من الضرائب المفروضة على عامة الناس. وتعترف وثائق الإقطاع هذه بثقل هذه الضرائب فتقول إن السلطان أعفى الوجيه أو العالم من "جميع الشرور والسُبل والمضار". وقرأت في وثيقة منها أمثلة على هذا الإعفاء الذي طلب السلطان به أن يكف أهل دولته من منازعة المستفيد من جزيرة أقطعها له بقوله: "لا ينازعهم في صدقات هذه الجزيرة منازع ولا يتعرض لهم فيها متعرض سالمة مسلمة من جميع الشرور والسبل والمضار لا عليها (هذه الجزيرة) جسارة ولا خسارة ولا ضيافة ولا علوق ولا كليقة ولا عادة و لا قِله ولا جُل ولاشيء من السُبل العادية". وأقطاع السلطان للوجيه متوراث في أجياله حتى قيام الساعة لا يتعرض لذريتهم متعرض وإلا عرض نفسه للهلاك "والحذر ثم الحذر من المخالفة والمخالف لا يلوم إلا نفسه".
    وأشرح هنا مقاصد هذه الجبابات التي وردت كما جاءت عند أبو سليم. فالضيافة معروفة وهي استضافة السلطان وكل من يأتي من عنده من الحاشية والعمال. والعلوق هي عليقة دواب الحاكم وأعوانه. والكليقة عبارة عن حزمة من القش تعطى لدواب الحاكم وأعوانه. أما العادة فهي الإعانة المالية تقدم للحاكم في المناسبات السعيدة كالختان والأفراح. أما القله فهي عيش يؤخذ من الناس بالبرمة والبرمة تسع ربعاً. وكانت هناك ضرائب أخرى لم ترد في هذه الوثيقة بالذات. منها النزول وهو الضيافة نفسها بإكرام الحاكم وأعوانه متى حل بين ظهرانيهم. والعانة هي الإعانة أي مساعدة الحاكم ومعاونته في الأعمال وتعرف بالخدمة ايضاً. (وبالمناسبة من واجب الإدارة الأهلية حسب وضع الإنجليز لها أن تتكفل براحة موظفي الدولة وعمالها متى جاءوا إلى دار القبيلة لغرضهم وأن تحمل الأهالي لبناء الاستراحات المؤقتة لهم). وهناك "السنسنة" أو الكسرة وهي إطعام الحاكم وأعوانه لدي غشيانهم الدار. أما "المُخلا أو المُخلة" (كيس من الشعر لحمل الأشياء) كناية عن الزاد أي ما يُطعم منه الحاكم وأهله. وترد أيضاً "الجباية" وهي العوائد التي تدفع عن الأرض. وترد كذلك "تورات" ومن معانيها ضريبة تدفع أول حرث الأرض للزراعة وقد تعني تسخير الناس لإشغال الحاكم أو التكفل بتسمين سعية الحاكم التي تودع بطرفهم. أوهي غرامة معينة يدفعها الرجل للحاكم امتثالاً وأدبة.
    أما السبلة موضوعنا فهي الإعانة التي تقدم للحاكم عندما يقيم مأتماً. فتأمل.
    إن ما أفسد قضية التغيير في بلدنا أن المعارضين انشغلوا بإزاحة الحاكم الديكتاتور (أو الديمقراطي حتى) وأسرفوا في أدب إزالته وطقوسه دون تعمق البنيات الاجتماعية والاقتصادية التي ظلت تفرخهم الواحد بعد الآخر. وهو أدب معارضاتي سطحي فوجئوا بفساده حين خرجت الجموع من قريب تشيع مستبداً ظنوا أنهم قد رموه في مزبلة التاريخ. فلدولة السِبلة رؤوس مثل الغول. تقطع واحداً منهم فينبت رأس في محله. ومن انشغل بالرأس دون بنية الجسد كله ضلَّ ضلالاَ بعيداً.
    أنظروا دولة السبلة بأكثر مما تنظروا جابي السبلة تجعلوا لشعبكم مخرجا يا أولي الألباب




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • الخلاص تكتب في خشم باب الحركة الإسلامية وتعد بالكتابة في خشم البشير
  • بيان من حركة/جيش تحرير السودان مناوي حول الإجراءات الإقتصادية الأخيرة
  • جماعة التيراب المسرحية عطبرة تنعي فقيد المسرح ومؤسس الجماعة الممثل المؤلف المخرج ذوالفقار حسن عدلان
  • عصابة سودانية تقوم بسرقة موبايلات اللاجئين أمام مكتب المفوضية بالقاهرة
  • بيان من الحزب الجمهوري
  • افتتاح الموقع الالكتروني لتحالف قوى التغيير السودانية ومساعى لتوفير قناة فضائية مستقلة
  • الحزب الشيوعي المصري ....نتضامن مع الشعب السوداني في نضاله ضد النظام الديكتاتوري الفاسد
  • وزير المالية يثمن استجابة الشعب السودان لتقبله حزمة الاجراءت الاقتصادية الأخيرة
  • محاكمة (7) متهمين بقتل رجل والتمثيل بجثته
  • ألمح إلى مراجعة التعاون مع أمريكا حال استمرت العقوبات إبراهيم محمود يفضّل دمج منصبي النائب الأول ور
  • نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن :غير الله مافي زول بخوفنا
  • كاركاتير اليوم الموافق 06 نوفمبر 2016 للفنان ودابو عن هُسسّسّس ... ولا كلمة...!!
  • بيان من تحالف قوى التغيير السودانية حول الانهيار الاقتصادي للدولة
  • رابطة أبناء الزغاوة بالمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية بيان حول الإعتداء على أهلنا الرعاة بوادي سي
  • عرمان : سنشارك في مقاومة الزيادات وسنعمل على توحيد اكبر جبهة لممناهضة رفع الاسعار
  • هيئة محامي دارفور تنعي المناضل العمالي والقائد الفذ الجسور/صديق يحي محمد


اراء و مقالات

  • دليل الواعي لوسائل التواصل الاجتماعي بقلم فيصل محمد صالح
  • كفاية.. انتظار..!! بقلم عثمان ميرغني
  • ننظر جنوبا.. لنرى الشرق بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عذوبة ومنطق!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ما شايفين الدول الحولنا كل زول شايل بقجته بقلم حسين الزبير
  • الصادق الصديق بقلم عائشة حسين شريف

    المنبر العام

  • مضابط البرلمان - مقال لسهير عبدالرحيم
  • طلبة جامعة الخرطوم تتظاهر الآن .. والاصوات الهادرة باسقاط النظام ..
  • حسبو - غير الله مافي زول بخوفنا
  • وكالة إيرانية تؤكد لقاء وزير البترول المصري بنظيره الإيراني
  • على أولياء الأمور توعية أبنائهم وتذكيرهم بالوطنية والتظاهرات السلمية .
  • أكثر من أربعين حالة انتهاك لحرية الصحافة في السودان خلال ثلاثة أشهر
  • الحاكمُ يَضْرِبُ بالطَبْلَهْ و يرقص الجهلاء
  • إقتربت نهاية اللصوص !!
  • في ذمة الله والد الفريق اسامة مختار النور...
  • من كان لا يزال يظن في هذه الحكومة خيراُ فليتحسس عقله و رأسه
  • يا ود الباوقة ويا وائل ويا كل افراد النظام الحاكم في هذا المنبر بالله جاوبوا لينا السؤال دا.....
  • تجريم الســودان .. أجندة حقوق الانسان !
  • ابراهيم الشيخ والدكتور سيد قنات رهن الاعتقال
  • ماذا يحصل في وادي سيدنا ؟؟؟
  • التخويف و الارهاب الذي يمارسه ( فرانكلي ) عبر المنبر العام !!
  • كشف باسماء الكيزان والمطبلاتية الهاربين من بلدهم ومازالوا يدعمون النظام !!!!
  • يا جماعة البوست بتاع الشرطة اتلحس سريع ؟؟؟؟؟
  • تكريم الموسيقار بشير عباس-الجاليه السودانيه بنيوكاسل
  • مرجعيتي جادات في الكشف عن الفواصات
  • كيف تعوض الدولة العجز في الميزانية من رفع الأسعار ؟
  • كيف تعوض الدولة العجز في الميزانية من رفع الأسعار ؟
  • أمانتاً تخزّق نظركُم يا ناس بِشّة هسّع دا كجر دا !!!؟...
  • إختطاف الرئيس السابق للمؤتمر السودانى
  • صمتُ الرّمادي
  • زيادة الأجور تبدأ بـ”400″ جنيه وأقصاها “1000” جنيه
  • دز علي الكرار هاشم .. اخاطب فيك اخلاقك وضميرك قبل توجهك السياسي
  • الف مبروك صاحب موقع الكوتش وعشاق الرياضة والمهتمين بشؤون المجتمع
  • دليل ابونورة لمتابعة الانتخابات الاميركيه
  • ابوبكر عباس و آخرين
  • زلزال بقوة 5.3 في أوكلاهوما
  • تغريدة لمسؤول بريطاني من مسجد الشيخ زايد بالإمارات تثير معركة كلامية حول مواقف البلدين
  • يا ناس المنبر هل هنالك أحد منا في جزيرة كوبا
  • باسم يوسف يتحدى السيسي من أمريكا..
  • الدول وممارسة سياسات رفع الدعم عن المحروقات والسلع الاخرى واثره...؟
  • بيــــــــــان الحزب الجمهوري حول القرارات الأخيرة
  • يا هؤلاء: من يُتعِبُ (حزبه) في باطلٍ، فإن خيول الحركة الشعبية يوم (التفاوض) تسبقُ!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de