المجالس الحسينية بين جيلين بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-13-2016, 00:22 AM

الشيخ عبد الحافظ البغدادي
<aالشيخ عبد الحافظ البغدادي
تاريخ التسجيل: 10-23-2014
مجموع المشاركات: 127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المجالس الحسينية بين جيلين بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي

    11:22 PM October, 13 2016

    سودانيز اون لاين
    الشيخ عبد الحافظ البغدادي-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    عاصرت جيلين واكتسبت خبرة من خلال ارتقائي المنبر الحسيني في التسعينات وقبلها , وقتها لم ارتدي العمامة ولم ادرس في الحوزة الشريفة , ولكن أمارس قراءة مقتل الحسين {ع} فقط تقليدا للشيخ عبد الزهراء الكعبي رحمه الله منذ بداية السبعينات , واليوم تجاوز عمري ستة وستون سنة قضيتها بهذا العمل ..
    ولأكن دقيقا أن احدد الفترة من بداية التسعينات بعد الانتفاضة الشعبانية, حين تم التضييق بكل الوسائل الوحشية على المجالس الحسينية , رافقها حملات اعتقال للمتدينين عامة وللجمهور الحسيني والخطباء خاصة , حتى كنا نختار المفردة التي نلفظها على المنبر لأنها كافية بإنهاء حياتنا وحياة أصحاب المجلس , ولا باس أن نذكر المجالس الحسينية تلك الفترة تعتبر وكرا لمعارضة النظام وان جميع من يحضر للمجلس الحسيني يعتبرونه معارضا للدولة والحزب القائد . فكانت المجالس الحسينية تشكل مرتعا خصبا لاصطياد الجمهور الحسيني ومراقبته من قبل الأجهزة الأمنية على المكشوف , لان كل مجلس لا يخلوا من عناصر الأمن والمخابرات والحزب ووكلاءهم ومنافقين يزودون الحزب عن جميع ما تحتاجه المنظمة الحزبية في المنطقة من معلومات .
    رغم ذلك كانت المجالس تغص بالجمهور الحسيني بشكل عجيب , اغلبهم تحديا لعناصر النظام وأجهزته القمعية لان الجمهور كان يرى إن المجالس والمنبر الحسيني هو الطليعة التي تصدت لأفكار حزب البعث ولجاوزته آنذاك ..
    وأتذكر المجالس الكبيرة جدا التي لا تستوعبها الجوامع والحسينيات خلال شهر رمضان المبارك وشهري محرم وصفر , رغم المنع والضغط والمراقبة , إلا أن الحضور كان كبير جدا تمتلئ الحسينية والشوارع المحيطة بها .. أتذكر في عام 1996 في جامع البيضان في منطقة 5 ميل في ليلة شهادة أمير المؤمنين {ع} مطرت السماء منذ الساعة الثانية ظهرا , وكان وقت المحاضرة الساعة السابعة مساء .. خطر في بالي أن عدد الحضور سينخفض تلك الليلة بسبب استمرار المطر وحين وصلت فوجئت بمنظر يتذكره أبناء تلك المنطقة حيث رأيت الشارع مملوء بالناس وهو واقفون والمطر ينهمر على رؤوسهم ولم يتخلف حتى النساء كانت واقفات على جانب تحت سيول الأمطار , نزلت من السيارة والعبرة تخنقني ,قلت سأقرأ ربع ساعة فقط , مراعاة لحالكم , رد الجمهور الذي سمع كلامي بكلمة لا لا نحن لا يهمنا المطر نريد نسمع محاضرة عن إمامنا أمير المؤمنين {ع} !!!!!!!..
    في حسينية حلاف السويجت كان الشارع ينقطع من كثرة الجمهور الحسيني حتى اضطر ضابط امن مركز الأصمعي أن يحضر بنفسه يوميا ليفتح الطريق سايد واحد فقط ... ومثلها في حسينية الإمام الحسن {ع} في الجمهورية , نظرا لكثرة الجمهور قامت منظمة الحزب بالجمهورية بمنع وصول الجمهور للحسينية , ومنعوني في ليلة من الليالي أن أصل للحسينية وطردني مسؤول السيطرة ولكن بعض الشباب كانوا ينظرون للموقف من بعيد ,نادوني وأوصلوني من فروع السوق للباب الخلفي للحسينية المذكورة ..
    في البراضعية حيث جامع البراضعية الكبير يغص بالناس, رأيت بأم عيني عددا من الجمهور يأتي من قرى أبي الخصيب والحيانية وحي الزيتون ومنطقة القبلة وأحيانا من الزبير للاستماع للمحاضرة .. وفي البصرة جامع السيد نور آل شبر كان للمجلس طعم خاص ويوم العاشر يسالنسي بعض الناس عن المكان الذي ساقرا فيه المقتل ..
    ومثل هذه المجالس في كرمة علي جعفر مجيد ومجلس شارع أبو الأسود , وحسينية أبو ستار في العشار وحسينية الحاوي التي ترعرعت فيها , وجامع الابلة , ومجالس أخرى صغيرة تشرفت بخدمتها .. وأتذكر مجلسا في العالية لرجل من عشيرة خفاجة ابو كامل الذي يذوب في حب الحسين {ع} ومجلس أبو صباح كرمة علي عشيرة السواعد ومجالس لا أتذكرها الآن ...ما رأيت أحدا يتخلف أو يشغل نفسه بسرادق الشاي أو الناركيله رغم ان السرادقات كانت ممنوعة أصلا ,, ولم اسمع ولم اعرف إن مجلسا معينا يعتبر محسوبا على المرجع الفلاني أو العشيرة الفلانية .. أما مجلس الأحزاب فلا وجود لها تلك الفترة ..
    اليوم المجالس خاوية مع شديد الأسف واغلب انتهت مناسبة محرم هذا العام 1438 وبعض الشباب ممن يحسب نفسه على الخط الحسيني ولكنه لم يدخل مجلسا حسينيا ولم يسمع خطيبا , أما في شهر رمضان فهؤلاء لهم جلسات محببة أكثر من مجالس الحسين عليه السلام في الكازينات .. وأماكنهم الأخرى التي أصبحت بديلا عن الجوامع والحسينيات ..
    كان من يحضر المجلس الحسيني ذلك الوقت يرتدي ثيابا نظيفة ومحتشمة وهنداما يليق بالأسنان , ويبدو عليه كل مظاهر الاحترام أما اليوم فحدث ولا حرج الثياب وقصات الشعر , بعض ممن يحضر لمجالس معينة لا بد انه ينتمي للجهة التي تقيمه سواء حزبية او مرجعية أو عشائرية أحيانا , فأصبح عدد الحاضرين في اغلب الحالات لا يزيدون على عشرين شخص . ولا اعتقد أن يحضر الجمهور هذه الفترة عند خطيب لا ينتمي اليه من خلال جهة معينة في الغالب . وما يأتي مستقبلا من مستجدات .. الله العالم .

    12-10-2016





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي
  • بعد سبع وعشرين سنة من التضليل باسم الإسلام يسفر النظام عن وجهه العلماني الصريح
  • الاتحاد الاوربي يدعم مشروع تعليم الفتيات في ولاية نهر النيل
  • الفنان الفرجوني يقدم حفلاً ساهراً في لندن
  • حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشؤون السياسية بيان حول انعقاد الجمعية العمومية لحوار الوثبة
  • وصف حديث نافع بـ الفارغ الطيب مصطفى يطالب بتأجيل صياغة الدستور حتى انضمام الممانعين
  • (40) ألف تأشيرة عمل للسودانيين بالسعودية سنوياً
  • البشير يمزق وثائق الجهوية والقبلية ويعلن الانتماء للسودان فقط
  • ناقش علاقات البلدين والهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر استئناف الحوار الاستراتيجي بين السودان وبري
  • كاركاتير اليوم الموافق 12 أكتوبر 2016 للفنان ودابو عن المبيريك (كسار التلج) ومخرجات الحوار...!!
  • انطلاق اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لمدة ثلاثة يوم في لاهاي


اراء و مقالات

  • إنتا زول طيِّب ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • الطاغية صدام ومحاربة الشعائر الحسينية بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الحذر الحذر من الفتن و داعش دولة الفتن بقلم احمد الخالدي
  • الإرهاق الخلاق: نحو استراتيجية شاملة للصلح الوطني بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • غسيل الحال » وتبدل المقال في الرد على السفير حسن عابدين .. بقلم السفير عبدالله الأزرق
  • العهد الوثيق ونهاية الطريق واستمرار الحريق بقلم بشير عبدالقادر
  • الحوار الوطني ليس سدرة المنتهى بقلم عواطف رحمة
  • ( كوم جماجم) بقلم الطاهر ساتي
  • واستيقظ الدب الروسي بقلم سميح خلف
  • تسليط الفاسدين وإعطائهم المشروعية، ثمن البقاء في المرجعية..!! بقلم معتضد الزاملي
  • أسئلة إلى المشاركين في مؤتمر البحر الأحمر بقلم د. فايز أبو شمالة
  • عثمان ميرغني ينعي المشروع السياسي لحكومة الانقاذ يوم عيدها الكبير بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • مفاجأة الحوار .. بقلم عبد الباقى الظافر
  • جريمة (اختلاس)!! بقلم عثمان ميرغني
  • سمح .. حوار.. ثم ماذا بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بياض وسواد!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغزو العراقى للكويت ... صدام حسين وحسنى مبارك ومقدمة عصر الإنحطاط العربى ( 2 ) بقلم ياسر قطيه
  • ذوو الشهداء يتضامنون وعائلات الأسرى يتزاورون بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • مراجعة إمتحان تجريبي رقم (2) . بقلم أ. أنــس كـوكــو

    المنبر العام

  • الأطفال يرثون الذكاء من أمهاتهم..
  • بيان ملتقى أيوا حول إستخدام الأسلحة الكيمائية
  • المسكيت
  • الاراده الوطنيه تطالب بان يكون منصب رئيس الوزراء لحكومة المنفي ،
  • هدما للاشاعات سلفاكير يتجول في شوارع جوبا بعربة مكشوفة (صور + فيديو)
  • حكومة جنوب السودان : سلفاكير حي يرزق
  • ألحقوا قروش الحوار
  • *** اليوم العالمى لالتهابات المفاصل ***
  • صورة للبشير زمن العشكبة!
  • القنصلية العامة جدة , مع فائق التشديد للسيد / كرار التهامي//// (ليلة العكاكيز).
  • Sudanese-American poet Safia Elhillo wins 2016 Sillerman First Book Prize for African Poets
  • هل تلجأ القاهرة إلى طهران لتعويض النفط السعودي بعد توقفه
  • وزير العدل يطلب رفع حصانة نواب الشيكات المرتدة التسعه
  • مالك عقار لمنصب رئيس الوزراء
  • ماذا وراء تأزم العلاقة بين إثيوبيا وحكومة السيسي
  • مواجهات عنيفة امام منزل والي جنوب دارفور
  • أوروبيون يبحثون عن قبيلة سودانية من أصول أوروبية
  • تجاوزات مالية وادارية في الأراضي بجبل أولياء
  • اجراءات عسكرية غير معلنة وقصوى للدفاع عن المدن السعودية والرياض تستعد لأسوأ الاحتمالات
  • اضحك مع الجَحْش الواثب ابراهيم السنوسي
  • زراعتنا....والفرص المهدرة
  • هل سيلعب المريخ اليوم مباراة الأهلي شندي؟
  • ادعم ترشيح المناضله تراجي مصطفي .. لمنصب رئيس الوزراء .. من يدعم معي ؟؟؟؟
  • عاجل قناة العربية تعلن اغلاق مكاتبها في مصر (video)
  • مشار يغادر الخرطوم إلى جنوب أفريقيا لمواصلة علاجه
  • ما هذا، وماذا يعني، ومن صاحبه ؟...
  • أريد رايا ناضجا حول الحوار
  • هل النُخبة السودانية ديموقراطية في تعاطيها لأمر ساس يسوس ؟
  • !!!.. بـــــين هـــــــــــدفين .....!!!
  • اللوتري
  • مجــرد إقــتراح ..
  • في السودان:التناقضات المزيفة واعادة انتاج المركز
  • في تسريب أمس أنباء عن ترشيح ثلاثة لمنصب رئيس الوزراء أحدهم الفريق اول قوش
  • الفن التشكيلي
  • شدو حيلكم المصريين ما يسبقونا
  • مفاجأة: دولة عربية تتفوق على أمريكا في مقياس المساوة بين الرجل و المرأة
  • السفير السعودي يبهدل نظيره المصري بعد خيانته و تصويته لصالح روسيا ضد السعودية (video)
  • الاعلام الامريكي و البيت الابيض يحملان السعودية مسؤولية انفجار صنعاء!
  • رؤساء وممثلي دول صديقة: اشادة بمخرجات الحوار الوطني السوداني....
  • اقذر طبيب متامر على الاطباء (صوور)(حصرى)
  • الدولة والإصلاح: ضرب عنق حميدة لاشعاره القبيحة، حتى لو لم يقتل القيصر ...؟!
  • الشعبي عايز منصب رئيس الوزراء لأبراهيم السنوسي في الصحف ماحددوا بس دا خليفة الشيخ
  • السعودية اختارت الوقت المثالي لدخول سوق السندات العالمية
  • تعيين مروة جكنون مديرا لمركز دراسات المجتمع بديلا لأميرة الفاضل
  • العربية تنفي نيتها إغلاق مكتب القاهرة.. وعاملون يؤكدون القرار ويشرحون أسبابه
  • ماذا يدور فى جوبا وماذا عن سلفا وصحته!!...............
  • ألسنا في حاجة ماسّة لتحليل علمي و قراءة واقعية و عميقة للأزمة الحالية:‏
  • مدير جامعة الخرطوم قبض هدية جهاز الامن بعد اهداء الجامعة للامن(صورة +مستند)
  • Re: الغريق قدام. فرنسا تطالب بتحقيق دولي بشأن

    Latest News

  • South Sudan: Continued fighting must not derail hybrid court to try war crimes
  • European Union funds a project on girl education in the River Nile State
  • UN official urges Sudan to grant Unamid access to all of Darfur
  • Sudan-Advocacy- Letter to the UN on chemical weapons in Darfur - for publicising
  • Sudanese in The Hague demand investigation into chemical weapons use
  • Statement by the President of the Republic before the mass rally at the Green Square Tuesday
  • No end in sight for Sudanese doctors’ strike
  • Sudan, China discuss progress of Chinese investment in Sudan and stages of production sharing agree
  • Humanity Campaign to Stop Chemical Warfare and Genocide in Darfur Statement No (4)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de