|
|
|
 Re: هل النُخبة السودانية ديموقراطية في تعاطي� (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
سلام
اعتقد ان النخبة السودانية تثمل تماما البيئة التي خرجت منها ولا اظن ان بيئات المجتمع السوداني ديمقراطية بذلك المعني الشامل لديمقراطية
مركزية فكرتي الحزب الذي يملك الحل لمية سنة والمثقف العارف اي شئ داخل الحراك السياسي/الفكري تضيق جدا مساحة التبادل السلس للادوار والافكار
الضغط عليها بصورة ايجابية يجبرها علي التغيير او الخروج من اللعبة
ودوورد
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل النُخبة السودانية ديموقراطية في تعاطي� (Re: حامد عبدالله)
|
اخي حامد عبد الله شكراً على المرور وابداء الرأي ..
ماذكرته حقيقة , الاحزاب والتنظيمات و الحركات السودانية لا تتمتع بيئات داعمة للديمقراطية..
الصادق رئيس حزب مدى الحياة ..
الميرغني في ذات النهج ..
الراحل حسن الترابي أسس حزباً دينياً قبل انفصال الجنوب الذي غالبيته مسيحيين , بمعنى انه قفل الباب امام المسيحيين و اللادينيين و الكجور و اصحاب الديانات الاخرى من حق الانضمام الى تنظيم وحزب سوداني .
الحزب الشيوعي رأسه نقد الى ان توفى ..
الحركة الشعبية أسسها ورأسها قرنق الى وفاته
حركة العدل و المساواة تراسها الراحل خليل الى وفاته ..
حركة تحرير السودان أ و ب / عبد الواحد ومناوي منذ التأسيس الى يومنا هذا
الجبهة الثورية - الجسم الجامع - فشلت مكوناته في التداول الديمقراطي للرئاسة
وعلى ذلك قس , الجمعيات , الاندية الرياضية ز
التربية الابوية للفرد السوداني , معظم الاباء السودانيين دكتاتوريين لا يرون ابنائهم الا ما يروه هم من رأي ..
كيف يمارس مثل هذا الفرد الديمقراطية وهو فاقد لها في البيت الذي تربى فيه ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل النُخبة السودانية ديموقراطية في تعاطي� (Re: Arif Nashed)
|
النخبةالسودانية صممت ان تكون ديمقراطية من طرف واحد ومن لم يكن منهم فيجب إقصائه باي نوع من أساليب
الديكتاتورية معنويا او جسديا او ممارسة الديمقراطية التي تطبخ في ليل عليه ولنا ( عبدالوهاب عبدالتام ) قصة
وحكاية
----
سلام ول ابا عبدالله وضيوفه
وحضور ومتابعة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل النُخبة السودانية ديموقراطية في تعاطي� (Re: محمد المسلمي)
|
اخي عارف لقد صدقت في قولك هذا : الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني..
لو كانت الديمقراطية جزءاً من ثقافة الشعب السوداني لما سمحوا للانقلابيين في يونيو 89 بالاستمرار و لخرجوا في مواكب ومسيرات رافضين للانقلاب على الديمقراطية ..
حتى رئيس حكومة تلك الديمقراطية لم تكن له ردة فعل قوية تجاه الانقلابيين ..
كان يدعوا اتباعه للاستسلام عبر اطروحة الجهاد المدني..
واخيراً انبطح انبطاحة ليها ضُل بان سمح لابنه ان يكون مساعداً لقائد الانقلاب الذي اطاح به ..
كذلك يجب ان لا ننسى انقلابي 69 و 71 , كانا خصماً على الديمقراطية وكانا بقيادة اكثر الاحزاب تقدمية ..
من اخلاقيات العملية الديمقراطية ان لا يستمر الشخص في المنصب و الوظيفة الادارية و الدستورية الى اجل غير معلوم , في واقعنا السوداني كم من رئيس او وزير او نائب برلماني قضى حياته كلها في هذه الحقيبة ..
اخي محمد المسلي تحية وسلام ..
هكذا هو العطب الذي حاق بالبلاد , مجموعات و احزاب و تنظيمات هي التي تفرض رؤيتها فقط و الاخرين ما عليهم الا اتباع كتابهم الشائه و الرافض لرأي الاغلبية ..
الراحل حسن الترابي قدم غلوطية التوالي السياسي التي خلط فيها المصطلح الديني مع المصطلح السياسي فكان الخطأ الاضحوكة ..
الديمقراطية تجربة انسانية وضعت بعض الشعوب في مصاف امم العالم من حيث النمو الاقتصادي و كفالة الحريات العامة و الفردية ..
كسرة :
بالامس القريب اطلعت على موضوع طرح في منبرنا هذا بعنوان : بيتُ العزباء! ( بيت العزَبَة) يا عيال بقّارة ادونا الحقيقة
صاحب البوست طرح الموضوع للنقاش حول ظاهرة اجتماعية كما يقول ..
قلنا ما في مشكلة بالرغم من انه العنوان يحمل مضمون عنصري يستهدف مجموعة عرقية محددة..
في اضابير البوست تبين ان الهدف من البوست هو غضب صاحبه من ممارسات قوات الدعم السريع التي ينتمي اليها عدد من ابناء البقارة ..
قلت ما دام المنبر العام لسودانيز اونلاين هو منبر كل السودانيين دعني اقوم بمعادلة ومعالجة الامر تكافؤياً ما دام هذا البوست لم يجد الادانة من كثير من البورداب باعتباره معنون بطريقة عنصرية ..
قمت بانزال بوست يتناول ظاهرة مسكوت عنها بعنوان : زنا المحارم في مجتمعات الجلابة .. يا عيال جلابة ادونا النجيضة ..
سوف اضع عنوان كل من البوستين فوق بعض حتى نستطيع عمل مقارنة محايدة ..
بيتُ العزباء! ( بيت العزَبَة) يا عيال بقّارة ادونا الحقيقة
زنا المحارم في مجتمعات الجلابة .. يا عيال جلابة ادونا النجيضة ..
الاخ طه جعفر صاحب البوست الاول ذكر مجموعة عرقية بالاسم ..
و انا ذكرت مجموعة عرقية بالاسم ..
ما الفرق ؟
الذي يجعل البوست الذي انزلته يعتبر بوستاً عنصرياً .. وبوست طه بوستاً للدراسة و البحث ؟
هذه هي احدى مؤشرات النزعة الغير ديمقراطية التي تسيطر علينا و خاصة اولئك الذين يطرحون انفسهم كمستنيرين امتلكوا اسباب المعرفة و العلوم ..
لقد صدقت مقولة عارف اعلاه :الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني..
حتى مالك الموقع بكري ابوبكر لم يعد ديمقراطياً في نظرته للامور و في الاونة الاخيرة غلبت عليه النزعة الجهوية في حكمه على اعضاء المنبر ..
اضافة الى الصلف و الغرور الذي يتعامل به خاصة واني راسلته عبر ايميله ثلاث مرات للاستفسار عن قرار اتخذه بحقي من غير وجه حق فلم اجد رداً بالرغم من انني كعضو في هذا المنبر من حقي ان اراسله ومن الواجب عليه ان يرد .. لكنها و بناء على عنوان هذا البوست انها ازمة الانسان السوداني و عدم انسجامه مع قيم الديمقراطية (مش تقول لي عاش في امريكا 100 سنة)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل النُخبة السودانية ديموقراطية في تعاطي� (Re: Arif Nashed)
|
Quote: كسرة :
بالامس القريب اطلعت على موضوع طرح في منبرنا هذا بعنوان : بيتُ العزباء! ( بيت العزَبَة) يا عيال بقّارة ادونا الحقيقة
صاحب البوست طرح الموضوع للنقاش حول ظاهرة اجتماعية كما يقول ..
قلنا ما في مشكلة بالرغم من انه العنوان يحمل مضمون عنصري يستهدف مجموعة عرقية محددة |
ول ابا عبدالله سلام انت عارف اختلال المعيار في الواقع وهنا واضح جدا جدا مثل هذا البوست او اقل منه كما حدث مع ول أبا المهندس كباشي الصافي النور في إيراده الي مثل لاغير تم عمل هجوم منظم وفتح الف بوست وقامت الدنيا في مثل تم شرحه هنا ولكن ادعياء الفضيلة الظاهرة العنصرية المستترة أقاموا عليه الدنيا وقلبوا المنبر راس علي عقب وشاركهم فيه الأخوات كمان في زعل واضح .. أما أمس تنتهك وتتهم مجموعة كاملة ان ابنتهم المطلقة جنس شائع يقدمه القريب او صاحب الرحم الي ضيفه في سقوط اخلاقي لاتقبله البهايم المهم جاء من يبرر وجاء من اتفق معه دون ان يكون اي وحود لاادعياء الفضيلة ضد مثل قاله ول أبا المهندس كباشي الصافي النور .. القصة واضحة وسقوط شنيع .. وانا من هنا ادين كل الزملاء الذين لم يستنكروا او يردوا علي المتحرر المتربص بالناس الساقط طه جعفر المهم وجود عيال بقارة هنا مهم فلا تستجيبوا لهولاء العنصرين بالامس أوقف صديق الغالي وتوقف معه متضامن ول أبا محمد بلل ( بريمة ) والآن أصبحت انت ورفيقك ول ابا النور كبر فالقصة واحدة والهدف واحد والامر واضح
-------
ومتابعة وحضور هنا الا ان يسمع الناس كلهم بهذا الافتراء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل النُخبة السودانية ديموقراطية في تعاطي� (Re: محمد المسلمي)
|
المنبر فيه خيار وفقوس ..لا استبعد بعد هذه المداخلة ان يتم حظري (عدم قبول الراي والنظرة الاستعلائبة) + (التوجيهات) = حظر
كل شيء متوقع يا اخ عارف لكننا لا نبالي هنالك بدائل مثل منبر الراكوبة ..
المعادلة اعلاه هي اصبحت المسيطرة على تفكير صاحب الحوش..
نحن السودانيون دائماً ما نُدمر مشاريعنا بأيدينا , بعد ان نبني المشروع و ننجح نأتي و نقوم بهدمه نتيجة حماقة او اتباع رأي (كاسر تلجة) او مادح ..
الشخصية السودانية تتحدث عن قيم الديمقراطية لكنها فاشلة في ممارستها على ارض الواقع ..
بخلاف اقسام الموقع الاخرى يجب ان يكون المنبر العام للعضوية فيه حق بحكم اسهاماتها وهنا اعني مجموعة من الاعضاء قدموا الكثير من الجهد الفكري و النضالي عبر تاريخ المنبر لكن هؤلاء تجدهم مُعرّضين لوشاية من عضو مهرج لم يمضي على تاريخ انضمامه سويعات ..مثل هؤلاء الاعضاء المهرجين يتطابق تشبيههم بالفريق طه مدير مكتب الرئيس , نحن في سودانيز اونلاين ايضاً يبدو ان لنا نموذج لذات دكتاتورية قصر غردون .
ول ابا المسلمي
ادعياء الفضيلة الظاهرة العنصرية المستترة
يا سلام على دقة التوصيف ..
هل تعلم ان هؤلاء هم سبب بلاوينا داخل وخارج المنبر ..
ياخ ديل آفة اذا حلت بمكان فتكت به و اكلت الاخضر و اليابس ..
نحنا ما عايزين من صاحب الحوش سوى ان يساوينا في الخير و الشر و الشيطنة و الملائكية .. لكن حكاية الشللية المقدسة التي لا ياتيها الباطل من بين يديها دي حتوديوهو هو حوشه الى النهاية التي لا نريدها ..
ونعود لنقول ما قاله عارف : الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل النُخبة السودانية ديموقراطية في تعاطي� (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
فترات الحكم التي مورست فيها الديمقراطية علي اضيق نطاق عملت الاحزاب علي تفريغها من مضمونها وتحويلها من فلسفة لحكم المجتمع إلى إلية للوصول لسلطة ..
حيث اتسعت الرقعة بين الديمقراطية كمؤسسة وسلطة وبين مجتمع لا ينتمي لتلك الثقافة فالديمقراطية نظام متكامل تتحكم فيه عدة اليات تبلور معني الديمقراطية وكيفية ممارستها وهذه الاليات تشكل منظومة مجتمعية لا يمكن تجزئتها أو تطبيق جزء دون الاجزاء الاخري وهي مجتمعة تشكل جوهر وروح النظام الديمقراطي واهمها ثقافة المجتمع ..
هل ثقافة مجتمعاتنا السودانية هي ثقافة ديمقراطية ام ثقافة مجتمعية منغلقة غير قابلة لممارسة الديمقراطية ؟!
تعتبر المنابر بيئة مؤاتية لممارسة الديمقراطية وتقبل الرأي الاخر ..
ولهذا فاننا بعيدين كل البعد عن مفهوم وثقافة الديمقراطية ان لم نكن نستطيع تطبيقها في الاسافير الرقمية فهل يمكننا تطبيقها في الواقع ؟؟!
نفس الاسلوب الذي يمارسه النظام من اقصاء وقمع وتكبيل وتكميم للافواه بنفس المنوال يطبق في هذا المنبر + التكالب والميول العنصرية ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل النُخبة السودانية ديموقراطية في تعاطي� (Re: Arif Nashed)
|
الاخ اسماعيل وضيوفه الكرام تحياتي
الاجابة لاتحتاج كثيرا عناء فالحالة الماثله في المشهد السياسي الان من توصيف البلاد بالدولة الفاشلة لم ياتي من فراغ
فالفشل هو نتيجة حتمية لفشل النخب في ادارة شئوون البلاد والعباد فهذه الحالة تبدأ بالتربية في المنزل ثم الشارع العام حتي تصل للمنابر الاسفيريه
بما فيها هذا المنبر الذي تسوده حالة من الشلليات والتي هي اشبه ما تكون بحالة الزعيم ومريديه والحق يقال ان هذا المنبر ليس جزيرة معزوله انما يمثل الحالة السودانيه
في أبها تجلياتها
فالنخب خشم بيوت فيها السلبي وفيها الانتهازي والاخير هو الذي ظل مسيطر علي المشهد في الدولة السودانية منذ لحظة الميلاد
فمؤتمر الخريحيين الذي نتعني به كثيرا كان بامكانه ان يقدم خطاب وطني ينتشل الدولة الوليده لكنه اثر الارتماء في احضان الطائفية بدلا من
اختيار الطريق الصعب بانتهازيه يحسدهم عليها ميكافللي وقس علي ذلك كل الانقلابات العسكرية تمت بمباركة النخب فالديمقراطية التي يتغني بها النخب
هي حالة عالمية مثلها مثل العولمه وتوابعها لذا لم تكن الدبمقراطية كامنه في فكر وثقافه النخب انما تتعامل النخب السودانية مع الديمقراطيه بنوع من الانتهازية الوصولية
والمحصلة هو صفر كبير والسؤال الاكبر هو كيفية ارساء ثقافه ديمقراطية في تربة تفتقر لكل العناصر المناط بها انبات هذا المولد المسمي ديمقراطية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل النُخبة السودانية ديموقراطية في تعاطي� (Re: حسن ادم محمد العالم)
|
ولهذا فاننا بعيدين كل البعد عن مفهوم وثقافة الديمقراطية ان لم نكن نستطيع تطبيقها في الاسافير الرقمية فهل يمكننا تطبيقها في الواقع ؟؟!
البون شاسع يا عارف ما بين النظرية و التطبيق..
السودانيون ناجحون في التنظير ولكنهم فاشلون في التطبيق ..
الحبر الذي دلق على جنبات هذا المنبر من الناحية النظرية يمكنه حل معضلة الوطن لقد تم تشريح كل القضايا الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية بتفصيل ممل فيه..
لكن المشكلة اننا لا نتبع الحكمة و لا نعتبر تجدنا جميعاً نقول لفلان والله كلامك صاح لكن في صباح اليوم الثاني تتكرر السيناريوهات الخاطئة ..
تجربة منابر الحوار الاسفيرية تجربة مفيدة و تعتبر هي المنابر الوحيدة التي جمعت كل الطيف السوداني في حجرة واحدة لذلك ترى كمية الصدامات الدامية التي تحدث بين الفينة و الاخرى..
هذه الصدامات لم تكن لتحدث في غابر الازمنة التي كان فيها الجميع متقوقع في مكانه و كانت المنابر الفسيحة لتناول الشأن السوداني هي سوح الجامعات السودانية..
الاخ حسن العالم
لك الشكر على اثراء الحوار الديموقراطي هذا ..
فالنخب خشم بيوت فيها السلبي وفيها الانتهازي والاخير هو الذي ظل مسيطر علي المشهد في الدولة السودانية منذ لحظة الميلاد فمؤتمر الخريحيين الذي نتعني به كثيرا كان بامكانه ان يقدم خطاب وطني ينتشل
الدولة الوليده لكنه اثر الارتماء في احضان الطائفية بدلا من اختيار الطريق الصعب بانتهازيه يحسدهم عليها ميكافللي وقس علي ذلك كل الانقلابات العسكرية تمت بمباركة النخب فالديمقراطية التي يتغني بها النخب هي حالة عالمية مثلها مثل العولمه وتوابعها لذا لم تكن الدبمقراطية كامنه في فكر وثقافه النخب انما تتعامل النخب السودانية مع الديمقراطيه بنوع من الانتهازية الوصولية
لقد اوجزت في كلماتك اعلاه و شخصت مكمن الداء وهو الانتهازية ..
الانتهازيون لا دين لهم ولا مبدأ..
يصطادون في المياه العكرة و يستغلون مساحات الديمقراطية و الحرية اسوأ استغلال , الانتهازيون هزموا ثورات شعوب كثيرة و هبطوا بها الى قاع الانحطاط و التخلف..
الشعب الليبي انتفض و اتحد ووجه بندقيته نحو هدف واحد و بعد سقوط الهدف قام الانتهازيون و الوصوليون ارجعوا فوهات بنادقه الى صدور ابنائه الخُلّص ..
في سوداننا الحبيب ثار الشعب في اكتوبر و ابريل لكن النتيجة كانت ان من قدمه الشعب لقيادته ما كان ليؤمن بالديمقراطية لانه وبكل بداهة لم يأت لقمة هرم حزبه عبر العملية الديمقراطية المعروفة بل حصل على هذا الامتياز وراثة اب عن جد ..
وكما تفضلت اخي حسن ان النخب السودانية جميعها ساهمت في وأد الديمقراطيات التي اطلت برأسها في تاريخنا السوداني الحديث ..
وانه لمن المؤسف حقاً ان تكون هذه النخبة داعم رئيسي للانقلابات العسكرية و في ذات الوقت تقوم بالارغاء والازباد حول معاني الديمقراطية و كفالة حرية الرأي و التنظيم ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل النُخبة السودانية ديموقراطية في تعاطي� (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
QUOTE] "]
البون شاسع يا عارف ما بين النظرية و التطبيق..
السودانيون ناجحون في التنظير ولكنهم فاشلون في التطبيق ..
الحبر الذي دلق على جنبات هذا المنبر من الناحية النظرية يمكنه حل معضلة الوطن لقد تم تشريح كل القضايا الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية بتفصيل ممل فيه..
لكن المشكلة اننا لا نتبع الحكمة و لا نعتبر تجدنا جميعاً نقول لفلان والله كلامك صاح لكن في صباح اليوم الثاني تتكرر السيناريوهات الخاطئة ..
تجربة منابر الحوار الاسفيرية تجربة مفيدة و تعتبر هي المنابر الوحيدة التي جمعت كل الطيف السوداني في حجرة واحدة لذلك ترى كمية الصدامات الدامية التي تحدث بين الفينة و الاخرى..
هذه الصدامات لم تكن لتحدث في غابر الازمنة التي كان فيها الجميع متقوقع في مكانه و كانت المنابر الفسيحة لتناول الشأن السوداني هي سوح الجامعات السودانية .. [/[/QUOTE
ينحصر مفهوم الديمقراطية لدي الكثيرين علي أنها انتخابات وتعددية حزبية ومنظمات مجتمعية وصناديق اقتراح وتداول السلطة ..
لكن لو أتينا بهذا النظام المتمثل بتداول السلطة وتعدد الأحزاب هل سينجح تطبيقه في السودان ؟
لقد فشلت تطبيق التجربة الديمقراطية في السودان مرتين لان ثقافة الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني ..
المنابر الاسفيرية أتاحت فرصة كبيرة لممارسة ديمقراطية حرية الرأي فقط ولكن في اغلب المنابر السودانية تقابل بالقمع والإقصاء عبر لوحة التحكم وميول وولاء صاحب المنبر للنظام أو العكس ..
أتيك بأمثلة بسيطة في منبر سودانيز عن ديكتاتورية لوحة التحكم :
• خاصية حذف المشاركات التي في أيدي الأعضاء وهي تمثل قمة الإقصاء .
• تحديد مشاركات العضو اليومية دون توضيح السبب .. أليست هذه تعني ديكتاتورية لوحة التحكم ؟!
إن ثقافة الديمقراطية بعيدة عن مفاهيمنا كسودانيين ولا يمكن بأي حال تطبيق النظام الديمقراطي لأنها ثقافة لم تكن ضمن أدبياتنا التراثية والتربوية ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل النُخبة السودانية ديموقراطية في تعاطي� (Re: Arif Nashed)
|
ينحصر مفهوم الديمقراطية لدي الكثيرين علي أنها انتخابات وتعددية حزبية ومنظمات مجتمعية وصناديق اقتراح وتداول السلطة .. لكن لو أتينا بهذا النظام المتمثل بتداول السلطة وتعدد الأحزاب هل سينجح تطبيقه في السودان ؟ لقد فشلت تطبيق التجربة الديمقراطية في السودان مرتين لان ثقافة الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني
نعود ونقول ونردد معك : ثقافة الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني..
لا توجد بنية قوية تدعم المؤسسات المنوط بها تعزيز الديمقراطية في السودان..
عملية تسجيل الاحزاب و التنظيمات السياسية لم تخضع للمعايير الحقيقية للمارسة الديمقراطية ..
الاحزاب الثلاث التي كانت كبيرة في السودان مؤسسة على اساس طائفي وديني وهذا يتعارض مع قيم الديمقراطية ..
يجب ان لا يتم تسجيل حزب ديني او طائفي ..
عدد الاحزاب التي سجلت على مر الحقب السياسية في السودان يفوق التصور ..
هذه المبالغة في عدد الاحزاب و التنظيمات المسجلة يخدم الحزب الشمولي الحاكم مثل ما يحدث مع الحالة الانقاذية اليوم..
قانون الاحزاب يجب ان يكون قانوناً ديمقراطياً في حد ذاته بمعنى ان لا يخدم خط فكري معين او ايدلوجية محددة كما يفعل الانقاذيون ..
بعد سقوط او اسقاط الطاغية :
في الفترة الانتقالية على حكومة الوفاق الوطني ان تعمل على ايجاد دستور يشارك في اصداره القانونيون و القضاة السابقون و المحامون من مختلف الطيف السياسي والجهوي و المهنيون و المراة و الطلاب و الناشطون.
هذا الدستور لابد ان يعمل على بناء المؤسسات المنوط بها تفعيل الديمقراطية بناءً قوياً و منزّه عن الانتماءات الضيقة ..
هذه المؤسسات هي المحكمة الدستورية العليا و مسجل الاحزاب و التنظيمات السياسية و مفوضية الانتخابات و السجل المدني ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل النُخبة السودانية ديموقراطية في تعاطي� (Re: حامد عبدالله)
|
اخي حامد عبد الله شكراً على رفع البوست..
الديمقراطية في البلدان المتقدمة يحميها جيش ذو عقيدة وطنية خالصة لا يطمع في السلطة بل وان طمع في الانقلاب على السلطة لن يستطع ..
الجيوش التي تقاتل شعوبها وبطولاتها تنحصر على صراعها الداخلي مع مكونات شعبها لن تحمي الدستور و الديمقراطية..
كيف نبني جيشاً سودانياً وطنياً خالصاً؟
لكي يكون للسودان جيش وطني لابد من اعادة النظر في الطريقة التي يتم بها تجنيد المجندين و استيعاب الضباط في الكلية الحربية, بمعنى ان يتم استيعاب الطلاب الذين يقدمون لطلب الالتحاق بالكلية الحربية بناءً على نظام الكوتات .. بان تكون لكل اقليم كوتة يراعى فيها الكثافة السكانية للاقليم , فيكون لاقليم شرق السودان كوتة و لاقليم دارفور ايضاً و لكل الاقاليم الاخرى ..
اما الجنود الافراد فيجب تجنيدهم كذلك بناء على الكثافة السكانية و الابتعاد عن تجنيد افراد من قبائل بعينها و الاعتماد عليهم وحدهم كما هو الحال مع (قوات الدعم السريع) ..
العقيدة القتالية للجيش:
ليس هنالك اغلى من الارض و اشرف من العرض , ولا يوجد اقدس من الدفاع عن التراب الذي يضم الجميع في ظل نظام ديمقراطي عادل مساوي بين المواطنين شرقاً وغرباً و جنوباً وشمالاً ..
يجب كنس وازالة التشويه الذي مارسه نظام الانقاذ من عقول النشأ من دعاوى الهوس الديني و طرحهم لمشروع دولة الاسلام الهلامية التي تصل حدودها الى اندونسيسا شرقاً و امريكا غرباً..
هذه دعاوى خيالية لا تمت الى الوطنية بصلة .. و الدليل على قولنا هذا ما يتعرض له مسلمو الروهنجا في آسيا و الصمت المطبق من دعاة الجهاد في سبيل الله..
هذا زمان الدولة الوطنية , اذا فلحت في حراسة حدودك و نظامك وسلامة مواطنيك فانت في قمة قوائم الارقام القياسية المتعلقة بالنماء و الازدهار و التطور و احترام حقوق الانسان , باختصار انت كافي خيرك شرك..
طبعاً يا جماعة الكلام ده مستحيل يحصل في ظل نظام البشير و حواره اللاوطني ..
بناء بنية تحتية قوية للمؤسسات المنوط بها الحفاظ على الديمقراطية هو الضامن الاوحد للديمقراطية المستدامة ..
التغافل عن هذه الابجديات سوف لن يخرجنا من الدورة الخبيثة في تداول السلطة - انقلاب عسكري تعقبه ديمقراطية عرجاء تقف على انقاض افكار طائفية ودينية و جهوية وعنصرية ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل النُخبة السودانية ديموقراطية في تعاطي� (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
سلام يا سماعين
انت فى ساس يسوس ولا فى ريسنا فى الحوش ده كدى اكتب ليك بوست انتقده كان مالقيت بوستك فى خور ابعنجة..
حبابك يا الفاضلابي ..
نعود ونقول كما قال عارف : الديمقراطية لم تكن جزءاً من ثقافة الشعب السوداني.
بكري ليس استثناء من افراد الشعب السوداني..
الزول السوداني يفقد الاتزان عندما يكون في موقع القيادة و تجده يخضع لتاثير الشلليات و الفِرَد .. و المجاملة الزائدة عن الحد هي واحدة من مناقص الشخصية السودانية ..
هذه المجاملة تصل الى حد التنازل عن حقه في القصاص ..
هل تعلم ان لكل منا مستشار , وهذا امر طيب , لكن الاشكال يكمن في المستشار نفسه انه لا يقدم المشورة المبرئة من الغرض او العاطفة ..
وأحسب أن مستشاري سيد الحوش يملئهم الغرض و عاطفة الفردنة لذلك تنعكس هذه المجاملات في شكل القرارات الصادرة بطريقة مجحفة ..
معاييرنا في قياس الامور مختلة خلل كبير ..
في ابوجا 2006 تم توقيع الاتفاق بين مناوي و الحكومة بناء على سيطرة حركة مناوي على 80% من اقليم دارفور ..
معيار غريب في النظر الى حلحلة المعضلات الوطنية ..
في نيفاشا تُرك لعلي عثمان الجمل بما حمل في إخراج اتفاقه مع قرنق ... وعندما جاء قرنق الى الخرطوم بدأت الخرخرة من الرئيس وبطانته و اخذوا يكيلون الانتقادات لموقع الاتفاق و انه ما كان له ان يعطيهم كذا وكذا ووحدين قالوها عدييييييييل (الشايقي عملها فينا)...
لك ان تتخيل عقلية ناس قائمين على مصير ملايين البشر .. يديرون شأنه بهذه الطريقة الفردانية الساذجة ..
قرار دخول قوات اليوناميد إتخذه شخص واحد مبعوث من الحكومة لمناقشة الامر مع القوى الدولية في بروكسل وهو نفسه ابو علوة النيفاشي , ذهب الى بروكسل و جائهم بما لا تحب قلوبهم فجاطت الدنيا و اشتعلت الانتقادات ...
بمعنى ان العمل الحزبي و النقابي و السياسي في امسودان هو ان تصل للقمة و بجرة قلم تقضي على كل رفقاء الدرب و تصبح انت الامر الناهي .. دكتاتورية مؤصلة ... ما تسمع التباكي على دكتاتورية الكيزان ... هؤلاء التقدميون ايضاً يجري في دمهم انزيم (السودانزم) هذا الانزيم الرافض للاخر و المتحدث اللبق عن كل مواثيق وعهود مسودات حقوق الانسان و الديمقراطية و الحرية و الشفافية و العدالة ..
المعضلة فينا يا هؤلاء ...
ولا خير فينا ان لم نقلها ... وما ابريء نفسي ان النفس لأمّارة بالسوء ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
اسماعيل عبد الله محمد
حامد عبدالله
Arif Nashed
محمد المسلمي
عبدالعزيز الفاضلابى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست