لا بد من انتفاضه شعبيه مسلحه لاسقاط النظام وأستلهام روح امدرمان لبناء سودان جديد بقلم بولاد محمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 09:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-09-2016, 04:13 AM

بولاد محمد حسن
<aبولاد محمد حسن
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 64

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا بد من انتفاضه شعبيه مسلحه لاسقاط النظام وأستلهام روح امدرمان لبناء سودان جديد بقلم بولاد محمد

    04:13 AM September, 09 2016

    سودانيز اون لاين
    بولاد محمد حسن-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ابتلى شعبنا برئيس عتل جعظرى أى فظ غليظ متكبر. وشنظير اى فاحش سيء الخلق نهجه فى الحكم سفك الدماء وقطع ألألسن وتمزيق الوطن واشعال الحرائق فى كل ارجاءه مستهديا باسلوب جنكيزخان أستخدام اقصى درجات العنف والقسوه والشده والبطش حتى يفكر اى مواطن الف مره فى المصير المظلم الذى ينتظره اذا رفع راسه او قال (لآ) كلنا يدرك ما فعلته الحكومه بقاده نمور الشرق (موسى محمد احمد وآمنه ضرار).
    تستخدم الحوار والتفاوض كملعب لأستماله الخصوم ضعاف النفوس بان تغدق عليهم الوظائف والدراهم ولشق الصفوف لكن ليس ولن ولم تكن فى نيتها اى حل لأزمه البلاد او (هبوط ناعم )كما يدعى المتخاذلون .نظام مدجج بالسلاح من قمه راسه لأخمص قدميه عقيدته القوه والمنعه والضرب ولعلنا نتذكر كيف أفرغ أتفاقيه نيفاشا من محتواها .
    كل ظروف وتعقيدات السياسه الدوليه وألأفليميه والمحليه تصب فى مصلحه النظام.
    تدرك أمريكا تعنت النظام ولا يهمها حقوق انسان او ديمقراطيه لأن السودان تتعامل معه من زاويه امنيه فقط وما يمكن ان يقدمه لها من خدمات فى موضوع ألجماعات ألأرهابيه حيث سلمهم أخير الرجل الثانى فى بوكو حرام فاى تغيير يتم بدون قناعه النظام يخلق فوضى واضطراب ونزوح لاجئين ومذابح ومجازر بشريه وهم ينظرون لما يحدث فى جنوب السودان .
    اما اروبا فكل ما يهمها وقف المهاجرين اليها ويعرفون السودان اكبر محطه لهذه العمليات فتوصلوا لأتفاقيات وتفاهمات مما أدى ان قبضت الحكومه السودانيه على مناس دأؤد أكبر مهرب أرترى للبشرأليها وليس من اهتماماتها تغيير الحكم بالسودان وتجربه ليبيا وثورات الربيع العربى أكبر درس لهم وهم ألان نادمين على ذهاب القذافى.
    لعب مأفون السياسه السودانيه (على عثمان محمد طه) دورا تدميريا كارثيا على السودان فى كل خطوه خطاها فهو كلامه همس يخطط ويعمل ويتآمر على اقرب الناس اليه ويعض وعضته سامه اليد التى تحسن أليه ما فعله بالترابى ولذا لم يثق فيه البشير فاطاح به وهو لا يدرك لغبائه أن ألأمور يحسمها فى النهايه من بيده القوه .ارتكب سابقه لم يسبقه عليها احد فى عالم (السياسه فى العالمين العربى وألأفريقى) فهو مدبر ومخطط ومنفذ جريمه محاوله أغتيال (محمد حسنى مبارك) أقرب دوله جاره وصديقه لنا ودفع السودان ثمن هذا باهظا (ساومه جريشن مبعوث بوش على ان تنسى مصر الموضوع على ان يوقع على أتفاقيه نيفاشا ويسير بها الى نهايتها المشئومه وهو ألأستفتاء لتقرير المصير مما أدى لأنفصال جزء عزيز من الوطن.
    أتبع ذلك بكبيره اخرى أطلق سراح زعيم الجنجويد (موسى هلال) الذى نفى الى سجن بورتسودان لخطورته على ألسلم وألأمن ألأجتماعى بدارفور وزوده بالعده والعتاد والسلاح وبدا حربه العنصريه المجنونه بقتل ألأبرياء وحرق القرى واغتصاب النساء حيث بلغ عدد القتلى برعايه وتوجيه القياده ثلاثمائه ألف .واثنين مليون فى معسكرات النازحين وعندما نبهه كرم الله عباس (والى القضارف)عن ألأفراط فى استخدام الكرت العنصرى رد قائلا له (مضطروون لذلك) وحركه فارك فى كولمبيا فى امريكا اللاتينيه التى تمردت ضد الحكومه المركزيه منذ عام 1964 لم يتجاوز عدد ضحاياها عشرون الف هذا يبين (مدى الجنون والقسوة والفظاعه التى واجهت بها تمرد دارفور) بعدها شنت حربها على جبال النوبه والنيل ألأزرق مستخدمه القنابل العنقوديه المحرم أستخدامها دوليا.وفى الشهور ألأخيره بدات حربها ضد اخوتنا المسيحيين بالأعتداء على كنائسهم واغلاق ودورهم وانديتهم وأخذ قساوستهم للمحاكم وذلك (لأنهاء الدغمسه فى المجتمع السودانى)كما يزعمون .
    وآخر كبائره التى أقترفها قبل ان يقص السفاح اجنحته ويرمى به فى المزبله كما القى بعراب ألأنقلاب الهالك عندما اندلعت انتفاضه سبتمبر 2013والتى استشهد فيها اشرف واطهر ابناء السودان وكان وقتها نائب الرئيس صرح فى البرلمان قال بالأنجليزى الواضح باننا أصدرنا أوامرنا لأجهزه ألأمن “Shoot To Kill”
    أما على الصعيد ألأقليمى فكل مصادر دعم وتسليح المعارضه أصبحت سراب فدوله جنوب السودان (فى سرير الموت) اما ليبيا فوضى وأضطراب وذهاب القذافى أما تشاد فى حضن البشير اما ارتريا والحبشه أقام انظام معها علاقات دبلوماسيه متينه.
    حدث فى السودان تغيير ديمغرافى لم يحد ث بهذه السرعه وفى مدى زمنى قصير فالسودانيين يهربون بمئات الآلآف خارج البلاد ويحل محلهم ألأحباش وألأفارقه والعرب وآلأسيويين ففى العاصمه حوالى ثلاثه ملايين اجنبى وتغيير النظام يحد ث فى مركز السلطه فى الخرطوم وهؤلاء اقوام يهمهم وضعهم ألأقتصادى فقط .
    نجح النظام بقتل اى حركه مناهضه اضافه للأستهداف العنصرى لطلاب دارفور فى الجامعات واحد ث بجهازه ألأعلامى وابواق الدعايه شرخ فى الوجدان العاطفى المشترك للشعب السودانى قائلا(نحن صمام ألأمان .و
    البلد ستجوط وتعم الفوضى والخراب والدمار وستجرى الدماء انهارا)
    هناك أختلال فى بنيه وهيكل الحكم لا بد من اصلاحه حيث اهل المركز والوسط هم المهيمنون والقا بضون على مقدرات البلادالسياسيه وألأقتصاديه والثقافيه
    وهذا الصوت المطالب بحقوقه بعد ان خرج من قمقمه يستحيل اسكاته مرة اخرى وعلى القاده الذين وقعوا على خارطه طريق المذله والهوان وألأستسلام أذا عجزوا واستيأسوا عليهم ان يبعدوا ويفسحوا الطريق لقاده آخرين يحملون رايه النضال من بعدهم فبمعاركهم الدونكشوتيه فى ألأطراف يتحملون الوزر ألأكبر من الهلاك والدمار الذى يحيق باهاليهم .فقد يستمر النضال لنصف قرن كما حدث لأهلنا فى الجنوب .
    علاج هذ الخلل البنيوى والشائه للحكم يتطلب استلهام روح ووجدان العاصمه الوطنيه (أمدرمان) المدينه الوحيده فى السودان التى لم تسم احيائها باسماء القبائل فهى بوتقه انصهرت فيها كل قبائل السودان بمختلف لغاتهم ولهجاتهم ودياناتهم وثقافاتهم وفنونهم جمعت كوكو ومحمد احمد واوهاج واسحق وجورج مشرقى والتركى والمصرى وما فن الحقيبه ألا تعبير عن روح وشخصيه تلك المدينه الفاضله.ولذا تجد (ود أمدرمان يتميز بمزايا وخصال قل ان تجدها فى اى سودانى آخر)
    شعرت بهوان اهل السودان عندما ألبسوه برده المذله والهوان ألأفريقيه ويحيط به بطانه السوء وحاملى البخور والمنافقين والمنتفعين ذكرنى هذا بالقذافى عندما اطلق على نفسه( أسد الساحل والصحراء ) تبع ذلك كذبه فانله (ميسى) وفبركه (ماتسنغا) بأتهامه لمدعيه المحكمه الجنائيه الدوليه بتلقيها رشاوى .لن يسقط النظام الا بانتفاضه شعبيه محميه ومحروسه بسلاح الثوار .لا بد من الديمقراطيه وان طال السفر .
    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 سبتمبر 2016


    اخبار و بيانات

  • بيان عاجل التحالف العربي من أجل السودان يدين عمليات القتل في جنوب كردفان ويطالب بوقف دعم المليشيا
  • الإمام الصادق المهدي ينعي المرحوم الاستاذ الحاج قسم السيد الحسين طه‎
  • إطلاق سراح الأسرى طرفنا هديتنا للشعب السوداني وعلى النظام إطلاق سراح كافة الأسرى وسجناء الرأي والضم
  • تقرير:إسرائيل تحث أميركا على تحسين علاقتها مع الخرطوم
  • عمر البشير يعفو عن حَمَلة السلاح
  • الحكومة : تدفقات كبيرة للاجئين من جنوب السودان
  • تهاني الدبة تنفي وجود خلاف بينها ووزير العدل
  • كاركاتير اليوم الموافق 08 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن قطر و تشاد و السودان
  • امين الشباب والطلاب بحركة تحرير السودان للعدالة يدين ما تعرض له طلاب واهالي الفاشر في مسرحية الرقص


اراء و مقالات

  • كيف ضاعت موازنات عشر سنوات؟ بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • السابع من أكتوبر.. نهاية المقابلة الودية بين الأحزاب بقلم محمد بوبكر
  • شرق السودان: من تهريب الفلاشا الى توقيف المستجيرين بأوروبا بقلم طارق مصباح يوسف
  • استعادة الديمقراطية.. ودولة الثقب الأسود (2-2) بقلم محمد علي خوجلي
  • منتجع السبلوقة السياحي العلاجي بقلم د. عمر محمد علي أحمد
  • أبحث عن السبب ؟ بقلم عمرالشريف
  • السودان بين الحركات و المعارضة و الظلم الحاضر القديم – بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • خُزعبلات الكارب والبطل (1-2) في دفع الإفتراء عن الشريف حسين الهندي وحزبه بقلم بابكر فيصل بابكر
  • الذاتية ألسودانية في أرض الأهرامات بقلم ميارديت شيرديت دينق / القاهرة
  • بن حمد ودبي وعمر وفوستان.. كلهم في رقص فوق مقبرة جماعية! بقلم احمد قارديا
  • سقوط مع سبق الاصرار بقلم عبدالله علقم
  • فتوى تجيز ذبح الدواجن والأرانب أضحية بقلم مصعب المشرّف
  • قرغيزستان: الإسلام والتقاليد والضيافة بقلم ماريا فاسيليفا
  • سقوط عشرة قوائم لفتح اين الخلل..؟؟!!ن بقلم سميح خلف
  • حماية الصحفيين بقلم فيصل محمد صالح
  • (أصبروا.. ولا تهاجروا) بقلم عثمان ميرغني
  • نحن في انتظار الرئيس..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • علَّتنا !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين أيلا وعلي حامد والمجلس التشريعي! بقلم الطيب مصطفى
  • قضايا ليست كذلك ما هكذا تورد الأبل أيها الأتحاديون (2-2) بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان
  • الدعم الأوروبى السريع !َ بقلم فيصل الباقر
  • الموتُ لمَنْ لا يقولُ بعصمة السيستاني بقلم احمد الخالدي
  • قضايا ليست كذلك ليس هكذا تورد الأبل أيها الأتحاديون (1-2) بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان
  • كشكوليات (11) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • معز كوهين يهودي عثماني وفيلسوف النزعة القومية التركية – بقلم مهندس طارق محمد عنتر - (توجد صورة مرفق
  • وزير المالية بدر الدين محمود عائش في عالم الانقاذ بقلم جبريل حسن احمد
  • إذا تكلم الحجر ... تكلم السيستاني !! بقلم احمد الخالدي
  • دحلان اخرج عن صمتك بقلم سميح خلف
  • ذكرى ميلاد العبقري ليف تولستوي بقلم د. أحمد الخميسي


    المنبر العام

  • يا حرسم ... أصلك لا بتشبهنا و لا كلامك بشبه كلامنا ...
  • ماذا كتب الصحافي الاسرائيلي باراك ربيد في جريدة هآرتس
  • خُزعبلات الكارب والبطل (1-2)
  • إغماءات بسبب الجوع والعطش والتدافع أثناء الاحتفال بآخر أيام السلطة الإقليمية لدارفور
  • كتبت سارة طه- أحب الرجل السوداني واموووووووت في كرشو وبحب (سفتو) أنصر دينك ياخ
  • الفريق طه يحوّل 40 مليون دولار من حسابه ببنك ” نوفا سكوتيا” في دبي الي بنك أكبكترس التركي لتمويل صف
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل محمد عبد الله حرسم فى رحمه الله
  • وفاة عضو المنبر محمد عبد الله حرسم الان
  • كيف ضحكت إسرائيل علي النظام.. و نالت ما أرادت.. الآن النظام في ورطة أكبر.. و فضيحة. (فيديو و صور)
  • نحن الكنوز النوبيون وحقنا في البقاء ( ذكري شهداء كجبار )
  • صراعات مدير الأمن عطا و مدير مكتب البشير (طه) تطفح فبأيهما ستودى؟
  • عمر البشير يتراجع عن حضور قمة دول عدم الانحياز بفنزويلا خوفا من الملاحقات ...
  • باشمهندس بكري - فزعة ...؟
  • طيران ناس والإستهتار بالناس
  • الصحفية " سهير عبدالرحيم" معاها حق وبضلوا جرسه وجقلبه
  • ماهي الخدمة التي قدمتها حكومة المنافقين لإسرائيل؟ ... هنا الإجابة فقط للمسلمين!
  • من الخرطوم سلام .....
  • امس فى الفاشر اتلما التعيس على خايب الرجا
  • صفرجت.........
  • ماهي الخدمة التي قدمتها الحكومة لاسرائيل؟
  • عاجل:.ارتفاع مفاجى نهاية اليوم للدولار ....16600..من 13500
  • الهلال السوداني يقاضي ياسر القحطاني
  • ما خطّه يراع سُهير يعكس أزمة الدونية لدى إنسان المركز ..
  • خطاب الكراهية - سودانيزا ون لاين نموذجاً !
  • السيد الصادق المهدي في برنامج المشهد BBC
  • الصحفية سهير عبدالرحيم.. مباااااااالغة ...هوووي ااامرا باقي الكمونية وين..؟!
  • *** كيفية تشغيل خاصية أيقونة الاقتباس Quote ****
  • يا حسين خوجلي بجد انت مو بصاحي
  • ما بين إضحية الديك وخروف التقسيط
  • السودان على شفا حرب
  • الفنان احمد المصطفي .. الكبير كبير حتي في الرقيص .. ابداع
  • البشير يتكفل بنفقة (100) حاج يوغندي بتكلفة (700) الف دولار(صور)
  • بترجل شيخ العرب الناظر عوض الكريم أبوسن: البلاد فقدت ركن ركين من قادة الإدارة الأهلية ...
  • السودانيون ... ( يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة )...
  • وعد البذرة ( أجمل من الحُب الصداقة ) .. شعر هاشم صديق
  • هلال الخامس من ذى الحجة يسطع وينتصر على المريخ بالخمسة
  • الفنان عمر احساس يغنى فى فرجينيا يوم 16 Sep 16
  • السودان الملاذ الامثل للسوريين _ نقلا عن CNN
  • هل تلاحظون شيئاً غريباً في هذا الإعلان؟!























  •                   

    09-09-2016, 08:06 AM

    تقدم يا هذا إلى الأمام


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: لا بد من انتفاضه شعبيه مسلحه لاسقاط النظا� (Re: بولاد محمد حسن)

      في البداية نتفق على كل حرف يتحدث عن مساوي النظام ، كما نتفق على أن البلاد تعاني بشدة من ويلات الأوضاع الكالحة المظلمة . ونتفق كذلك على أن مصير البلاد يتراوح في مهب الرياح ، ولكن لا نتفق معك إطلاقاَ على أن البلايا والمصائب وسوء الأحوال يتمثل فقط في تواجد النظام وتصرفات النظام ،، فتلك فرية كبيرة وكذبة كان غيرك أشطر في ترويجها من قبل ، والشعب السوداني يدرك جيدا حقائق الأمور في سودان ما بعد الاستقلال ، وكل مجتهد يجتهد في إسقاط النظام بشتى الطرق والأساليب هو منافق يبحث عن المصالح الذاتية ، يفتقد الحيل ويسعى لتحريك الشعب حتى ينتفض ويثور ويموت من أجل عيون الطامعين المتسلقين ، وقد مرت ستون عاما في حياة الشعب السوداني وهو ينتفض ويثور ويموت من أجل حفنة من المنافقين ، يتبادلون المواقع والمصالح والشعب السوداني مازال يرضخ تحت ظلال الجوع والغلاء والمعاناة والشقاء ، ولا يتوقع أحد في يوم من الأيام أن الشعب السوداني سوف ينتفض للمرة العشرين من أجل عيون الحثالة ، وتلك التجارب السابقة ماثلة أمام الأعين كالشمس في وضح النهار ، ذلك الشعب الذي دك معاقل الدكتاتوريات والعسكر في انتفاضات سابقة ثم كان نصيبه من تلك الانتفاضات الجوع والفقر والغلاء والمعاناة والتردي والأمراض والهموم حتى أصبح السودان اليوم من أفسد وأفقر وأنحس دول العالم ، ورغم تلك التجارب المريرة القاسية التي مر بها الشعب السوداني هنالك من ينادي بانتفاضة جديدة من أجل عيون الآخرين . فنقول لمن ينادي بالانتفاضة الثالثة والرابعة والخامسة : ( تلك هي الميادين مفتوحة على مصارعها ) ،، وتلك هي السلطة المتسلطة على أهبة الاستعداد فليتحرك ويناوش السلطات بنفسه ويفدي بحياته من أجل الوطن الغالي ، وكفى الشعب السوداني الخداع والغش والتضليل ، لأن الشعب السوداني يدرك جيدا بأنه لن ينال شيئا من تلك الانتفاضات في ظلال الأطماع والأحزاب البالية , كما أن الشعب السوداني يعلم جيدا أسرار المعارضة الطامعة في الكراسي والمصالح ، ونستخلفكم بالله ماذا يستفيد الشعب السوداني من إزالة نظام فاسد ومفسد وقاتم وكالح ليأتي ببديل آخر هو أكثر فسادا وسواداَ وقتاماَ ؟؟ . فلا بارك الله في النظام الفاسد القائم ، ولا بارك الله في ذلك البديل المتربص . وهنا من يشير بانتفاضة مسلحة من الشعب السوداني وفي نفس الوقت هو لا يريد أن يضحي بنفسه ، منتهى الأنانية وحب الذات ،، تلك الصفات المعيبة التي عرفت بها الأحزاب السودانية والمعارضة منذ استقلال البلاد . وإليكم قوائم الشهداء في الانتفاضات السابقة ، كلها قوائم تتحدث عن البسطاء والفقراء والمساكين من أبناء الشعب السوداني . افتدوا بأنفسهم وأرواحهم من أجل الوطن فكان نصيبهم فقط الذكريات ، أما نصيبهم ونصيب الأمة السودانية من الرغد والهناء والعيشة الفاضلة الطيبة فلم يحدث في تاريخ السودان .

      والكثير من أصحاب الأقلام يحاول أن يثير الشعب السوداني حتى ينتفض ويثور ضد النظام الظالم القائم ، فيا ليت تلك الأقلام الجاحدة تجتهد مرة في حياتها لتجسيد أحوال الشعب السوداني المتردية في ظلال الحكومات المتعاقبة ! . ويا ليت تلك الأقلام الظالمة تجتهد في كشف عيوب المعارضة السودانية والأحزاب والطامعين في كراسي الحكم ، وتبذل نفس الجهد الذي تبذله في سبيل إسقاط النظام ، ولكن مع الأسف الشديد فحسب مفهوم تلك الأقلام فعلى الشعب السوداني عليه فقط أن يلبي عند اللزوم بالتضحيات الجسام !! ، وعليه فقط تقديم الشهداء دون مقابل ،، ليكون المقابل من نصيب تلك الفئات الطامعة المتربصة .
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de