ابتلى شعبنا برئيس عتل جعظرى أى فظ غليظ متكبر. وشنظير اى فاحش سيء الخلق نهجه فى الحكم سفك الدماء وقطع ألألسن وتمزيق الوطن واشعال الحرائق فى كل ارجاءه مستهديا باسلوب جنكيزخان أستخدام اقصى درجات العنف والقسوه والشده والبطش حتى يفكر اى مواطن الف مره فى المصير المظلم الذى ينتظره اذا رفع راسه او قال (لآ) كلنا يدرك ما فعلته الحكومه بقاده نمور الشرق (موسى محمد احمد وآمنه ضرار). تستخدم الحوار والتفاوض كملعب لأستماله الخصوم ضعاف النفوس بان تغدق عليهم الوظائف والدراهم ولشق الصفوف لكن ليس ولن ولم تكن فى نيتها اى حل لأزمه البلاد او (هبوط ناعم )كما يدعى المتخاذلون .نظام مدجج بالسلاح من قمه راسه لأخمص قدميه عقيدته القوه والمنعه والضرب ولعلنا نتذكر كيف أفرغ أتفاقيه نيفاشا من محتواها . كل ظروف وتعقيدات السياسه الدوليه وألأفليميه والمحليه تصب فى مصلحه النظام. تدرك أمريكا تعنت النظام ولا يهمها حقوق انسان او ديمقراطيه لأن السودان تتعامل معه من زاويه امنيه فقط وما يمكن ان يقدمه لها من خدمات فى موضوع ألجماعات ألأرهابيه حيث سلمهم أخير الرجل الثانى فى بوكو حرام فاى تغيير يتم بدون قناعه النظام يخلق فوضى واضطراب ونزوح لاجئين ومذابح ومجازر بشريه وهم ينظرون لما يحدث فى جنوب السودان . اما اروبا فكل ما يهمها وقف المهاجرين اليها ويعرفون السودان اكبر محطه لهذه العمليات فتوصلوا لأتفاقيات وتفاهمات مما أدى ان قبضت الحكومه السودانيه على مناس دأؤد أكبر مهرب أرترى للبشرأليها وليس من اهتماماتها تغيير الحكم بالسودان وتجربه ليبيا وثورات الربيع العربى أكبر درس لهم وهم ألان نادمين على ذهاب القذافى. لعب مأفون السياسه السودانيه (على عثمان محمد طه) دورا تدميريا كارثيا على السودان فى كل خطوه خطاها فهو كلامه همس يخطط ويعمل ويتآمر على اقرب الناس اليه ويعض وعضته سامه اليد التى تحسن أليه ما فعله بالترابى ولذا لم يثق فيه البشير فاطاح به وهو لا يدرك لغبائه أن ألأمور يحسمها فى النهايه من بيده القوه .ارتكب سابقه لم يسبقه عليها احد فى عالم (السياسه فى العالمين العربى وألأفريقى) فهو مدبر ومخطط ومنفذ جريمه محاوله أغتيال (محمد حسنى مبارك) أقرب دوله جاره وصديقه لنا ودفع السودان ثمن هذا باهظا (ساومه جريشن مبعوث بوش على ان تنسى مصر الموضوع على ان يوقع على أتفاقيه نيفاشا ويسير بها الى نهايتها المشئومه وهو ألأستفتاء لتقرير المصير مما أدى لأنفصال جزء عزيز من الوطن. أتبع ذلك بكبيره اخرى أطلق سراح زعيم الجنجويد (موسى هلال) الذى نفى الى سجن بورتسودان لخطورته على ألسلم وألأمن ألأجتماعى بدارفور وزوده بالعده والعتاد والسلاح وبدا حربه العنصريه المجنونه بقتل ألأبرياء وحرق القرى واغتصاب النساء حيث بلغ عدد القتلى برعايه وتوجيه القياده ثلاثمائه ألف .واثنين مليون فى معسكرات النازحين وعندما نبهه كرم الله عباس (والى القضارف)عن ألأفراط فى استخدام الكرت العنصرى رد قائلا له (مضطروون لذلك) وحركه فارك فى كولمبيا فى امريكا اللاتينيه التى تمردت ضد الحكومه المركزيه منذ عام 1964 لم يتجاوز عدد ضحاياها عشرون الف هذا يبين (مدى الجنون والقسوة والفظاعه التى واجهت بها تمرد دارفور) بعدها شنت حربها على جبال النوبه والنيل ألأزرق مستخدمه القنابل العنقوديه المحرم أستخدامها دوليا.وفى الشهور ألأخيره بدات حربها ضد اخوتنا المسيحيين بالأعتداء على كنائسهم واغلاق ودورهم وانديتهم وأخذ قساوستهم للمحاكم وذلك (لأنهاء الدغمسه فى المجتمع السودانى)كما يزعمون . وآخر كبائره التى أقترفها قبل ان يقص السفاح اجنحته ويرمى به فى المزبله كما القى بعراب ألأنقلاب الهالك عندما اندلعت انتفاضه سبتمبر 2013والتى استشهد فيها اشرف واطهر ابناء السودان وكان وقتها نائب الرئيس صرح فى البرلمان قال بالأنجليزى الواضح باننا أصدرنا أوامرنا لأجهزه ألأمن “Shoot To Kill” أما على الصعيد ألأقليمى فكل مصادر دعم وتسليح المعارضه أصبحت سراب فدوله جنوب السودان (فى سرير الموت) اما ليبيا فوضى وأضطراب وذهاب القذافى أما تشاد فى حضن البشير اما ارتريا والحبشه أقام انظام معها علاقات دبلوماسيه متينه. حدث فى السودان تغيير ديمغرافى لم يحد ث بهذه السرعه وفى مدى زمنى قصير فالسودانيين يهربون بمئات الآلآف خارج البلاد ويحل محلهم ألأحباش وألأفارقه والعرب وآلأسيويين ففى العاصمه حوالى ثلاثه ملايين اجنبى وتغيير النظام يحد ث فى مركز السلطه فى الخرطوم وهؤلاء اقوام يهمهم وضعهم ألأقتصادى فقط . نجح النظام بقتل اى حركه مناهضه اضافه للأستهداف العنصرى لطلاب دارفور فى الجامعات واحد ث بجهازه ألأعلامى وابواق الدعايه شرخ فى الوجدان العاطفى المشترك للشعب السودانى قائلا(نحن صمام ألأمان .و البلد ستجوط وتعم الفوضى والخراب والدمار وستجرى الدماء انهارا) هناك أختلال فى بنيه وهيكل الحكم لا بد من اصلاحه حيث اهل المركز والوسط هم المهيمنون والقا بضون على مقدرات البلادالسياسيه وألأقتصاديه والثقافيه وهذا الصوت المطالب بحقوقه بعد ان خرج من قمقمه يستحيل اسكاته مرة اخرى وعلى القاده الذين وقعوا على خارطه طريق المذله والهوان وألأستسلام أذا عجزوا واستيأسوا عليهم ان يبعدوا ويفسحوا الطريق لقاده آخرين يحملون رايه النضال من بعدهم فبمعاركهم الدونكشوتيه فى ألأطراف يتحملون الوزر ألأكبر من الهلاك والدمار الذى يحيق باهاليهم .فقد يستمر النضال لنصف قرن كما حدث لأهلنا فى الجنوب . علاج هذ الخلل البنيوى والشائه للحكم يتطلب استلهام روح ووجدان العاصمه الوطنيه (أمدرمان) المدينه الوحيده فى السودان التى لم تسم احيائها باسماء القبائل فهى بوتقه انصهرت فيها كل قبائل السودان بمختلف لغاتهم ولهجاتهم ودياناتهم وثقافاتهم وفنونهم جمعت كوكو ومحمد احمد واوهاج واسحق وجورج مشرقى والتركى والمصرى وما فن الحقيبه ألا تعبير عن روح وشخصيه تلك المدينه الفاضله.ولذا تجد (ود أمدرمان يتميز بمزايا وخصال قل ان تجدها فى اى سودانى آخر) شعرت بهوان اهل السودان عندما ألبسوه برده المذله والهوان ألأفريقيه ويحيط به بطانه السوء وحاملى البخور والمنافقين والمنتفعين ذكرنى هذا بالقذافى عندما اطلق على نفسه( أسد الساحل والصحراء ) تبع ذلك كذبه فانله (ميسى) وفبركه (ماتسنغا) بأتهامه لمدعيه المحكمه الجنائيه الدوليه بتلقيها رشاوى .لن يسقط النظام الا بانتفاضه شعبيه محميه ومحروسه بسلاح الثوار .لا بد من الديمقراطيه وان طال السفر . والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة