هل يقود البشير السودان إلى الانفجار الكبير؟ بقلم صلاح شعيب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2017, 03:46 PM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 254

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل يقود البشير السودان إلى الانفجار الكبير؟ بقلم صلاح شعيب

    02:46 PM February, 14 2017

    سودانيز اون لاين
    صلاح شعيب -واشنطن-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ما تزال جماعة الإسلام السياسي الحاكمة، والمعارضة معا، وبمشاركة بعض قوى الانتهاز السياسي، يتلاعبون بأوضاع البلاد متى، وأينما، وكيفما شاءوا. وذلك في ظل ضعف مسبب في المقاومة يأخذ السمة الجماعية، والفردية، سواء في الداخل، أو الخارج. وعليه بدا أن لا شئ يزعج الحكومة غير تناول أعمدة الصحف السيارة للقضايا العامة، وأقلام لنشطاء في الأسافير حلوا محل فاعلية الأحزاب التي عجزت عن تطوير حراكها المعارض تزامناً مع الهامش الضيق للمناورة السياسية ضد الواقع السوداني بكل ما فيه من تدنٍ مجتمعي. فالتي تقرأ الصحف الداخلية، وتتابع أخبار الأسفير، لا بد أنها تلحظ أن كل صبح جديد يشهد أزمة مستحدثة لا تتعلق بصعوبة معاش الناس فحسب، وإنما أيضا بحاضرهم الذي يرافقه عنوان عريض: الفشل التام لآفاق الحلول الحكومية.
    ففي حواضر البلاد، بدءً بالخرطوم، ومرورا بالنهود، وليس انتهاءً بالدبة، نرى "تطوراً مذهلاً" في هروب الموظف العام من مهمة توفير الخدمات الأولية للمواطنين. وتبع ذلك ضلوعه في الانحياز المثمن لشركات تنقيب الذهب التي تهدد صحة الناس، وتمارس تعدٍ على أراضٍ لهم بغير روية، أو أناة، أو وفاق مع أصحاب المصلحة الحقيقيين الذين تؤول إليهم ملكية هذه الأراضي. على أن المراسلين الصحافيين يخبرونا أن مناطق النزاع، بكل جرائمها، وسوء أوضاعها، تشهد تدهوراً خطيراً كل يوم في ظل عجز الدولة التام عن إيقاف الجرائم التي ترتكبها المليشيات التي سلحت الحكومة بعضها، وعجزت عن جمع السلاح، كما نشدت، من بعضها الآخر.
    ولهذا غدت هذه المليشيات تتصرف بثقة بالغة في قتل مسنين، وأطفال، واغتصاب معلمات، والتعدي على أراضي المزارعين لصالح رعاة دون أن يطالها القانون. ولكل هذا لم يصر خبر موت جماعة، أو فرد، يعني المجتمعين المديني والريفي في كثير شئ. بل صار خبر الموت بتأثير الزئبق الأحمر، وتنامي العقم وسط النساء والرجال بنسبة عالية، أو الاغتيال الغادر، من الأخبار العادية التي لا تتصدر مانشيتات الصحف بوصفها تماثل الصيغة المدرسية الصحفية التي تُعرف الخبر بأنه كأن يعض الإنسان كلباً، وليس العكس. أما على مستوى عموم السياسة المركزية فإنه لا بد للمرء أن يلحظ تورطها في تحالفات لصراعات إقليمية مذهبية، واستثمارات مشبوهة لم يعقد أمرها بشفافية ما أدت إلى تهديد مواريث أصحاب النخيل، وجعلت أراضي السكان الأصليين مرهونة لحكومات عبر عقود تمتد لآماد طويلة.
    وعبر كل هذا لا نرى أخباراً جديدةً تسر الناس غير التي تصف إفساد أوجه الحياة في البلاد بشكل غير مسبوق في تاريخها الحديث. بل إن هذا الوضع بكل "واقعيته ـ السحرية" خلق تفاهات في اهتمامات بعض الناس بالقدر الذي تشغلهم أغنية هابطة أكثر ما يشغلهم اغتيال ثمانية رعاة في مناطق التماس غدراً، أو موت المئات بالسرطانات، أو الكوليرا التي تسميها وزارة الصحة الإسهال المائي، أو تهديد حياة أستاذ جامعي مريض في المعتقل. إذن فلا يمكن القول سوى إن البلاد التي يسيطر عليها نظام عاجز عن تحقيق شئ إيجابي تسير، إن لم يلطف الله، نحو تعميق سيناريو الانفجار الكبير الذي لا يبقي ولا يذر.
    ورغم هذه الحقائق التي تتبدى في رابعة النهار عن انهيار المنظومة الإدارية للدولة، وهروب الملايين من السودانيين إلى الخارج، إلا أن الأفك السياسي الذي يزيف واقع السودان ما يزال هو الوسيلة الوحيدة التي تعتمدها الحكومة، وبعض الرموز الإسلاميين. وآخر هذا الأفك تجلى في ما قام نافع علي نافع بتعبئته. فقد قال القيادي في حزبه إن "المؤتمر الوطني من أكثر الأحزاب السودانية تنظيماً، وله عضوية معلومة وأنه أدخل ثقافة مؤتمرات الأساس والمناطق والمؤتمر العام بصورة راتبة على الحياة السياسية في السودان مما يضع على عاتقه مسؤوليات جسام لقيادة الوطن والمجتمع والإقليم للخير والرفاه والاستقرار". كلام!
    بهذه الكيفية يتم تحايل رموز الإسلامويين على حقائق الواقع بلا أدنى خجل. فكلنا نعرف أن حزب المؤتمر الوطني ابتلع الدولة، والعكس هو الصحيح، بعد أن غنم مواردها، وخيراتها لصالح تمكين عضويته، وطرد الكفاءات المهنية المسيسة، والمستقلة. والسؤال هو: أي ثقافة أفرزها حزب نافع غير ثقافات الاستبداد، والفساد، والتخلي عن المبدئية السياسية، وتفجير المقدرات الاجتماعية للسودانيين، وعدالة التحلل، واستيراد الشركات الإسلاموية للأدوية والمحاليل الفاسدة، وترك البلاد نهبا للاتجار بالبشر واستشراء المخدرات، وقتل وتعذيب واغتصاب المعارضين، والعمالة لطرفي الصراع المذهبي في المنطقة، وجرائم الإبادة الجماعية، وتسليم زملائهم الإسلاميين لحكوماتهم، والتعاون الاستخباراتي مع الغرب نظير البقاء في السلطة، وغيرها من الممارسات الموثقة بواسطة عضوية الحركة الإسلامية نفسها؟ إن نافعا لو كان يحمل ذرة من صدق لاعتذر عن ثقافة العنف التي رعاها، أو لاستغفر الله على إدارته لجهاز الأمن الذي فيه عذب أستاذه الذي علمه. ولكنه هو نافع الذي بنى من عرق الفقراء قصرا منيف الشرفات لا يشبه من هو جاء إلى العمل العام ليخدم الدين، وينتصف للمساكين، ويقيم مجد العدل والمساواة بفقه الإسلام.
    إن الاستثمار الذي بذلته الحكومة في استقطاب طاقات بعض المعارضين في عملية النهب المستمرة للدولة كوسيلة للالتفاف على خطورتهم عليها لن يفيد كثيرا. فهذا الاستقطاب الذي اعتمد على شفرات عدة لن يسهم في إيقاف الاحتجاج العام المكبوت على سياساتها القمعية. ولا بد أن كل المؤشرات الموضوعية تؤكد أن الاحتقان الحادث في كل الجبهات الآن سيعجل بذلك الانفجار عاجلاً أم آجلاً. ذلك ما دامت الأزمات قد وصلت مداها، بل إن الشلل التام لفاعلية السلطة ملحوظ على كل المستويات ما ينبئ عن انتظارنا فقط لحظة الصفر.
    صحيح أن معارضة كل هذه الأفعال الحكومية لم تبق فقط مرتبطة بالأحزاب التقليدية، والحركات المسلحة، ونشطاء الميديا الحديثة، ومنظمات المجتمع المدني. فكل قطاعات الشعب غير المستفيدة من الوضع الراهن يهمها إسقاط الحكومة اليوم قبل الغد. ولكن الحقيقة التي يجب أن تقال إن هذا النظام والذي لا مثيل له في المنطقة اعتمد نهجا شيطانيا قامعا في تعضيد بقائه في السلطة بالشكل الذي يفتت العناصر الأساسية للدولة نفسها. وهذا النهج لا تتبعه إلا عناصر مجرمة تدرك تماما أن تفريطها في السلطة سيعود وبالاً عليها. ومع ذلك فقد جُرِبت هذه السياسة الشيطانية عبر تاريخ البشرية بأشكال متباينة، وكانت النتيجة هو انهيار هذه العهود بغير رجعة في بلدانها. ولذلك فإن لا شئ يزيل نازية نظام البشير إلا المثابرة في مقاومة سياساتها، والصبر على محاولاتها الالتفافية لإفساد المقاومة، والإصرار على فضحها المتواصل في اللعب بتناقضات الدين والسياسة.
    الحقيقة أنه ليس لدى البشير، ونافع، وبقية زمرته، وأولئك الذين استقطبهم حوار الوثبة حلاً سحرياً للأزمات التي تنوعت في البلاد وأبقتها على شفا جرف هارٍ. فالحل لا يكمن إطلاقا إلا في التغيير الثوري الذي يشرك الطاقات السودانية جميعا للتداول حول كيفية الإصلاح الوطني. ولا يوجد طريق آخر سوى طريق التفاوض الذي ينتهي حتما إلى ترسيخ سياسات النظام التمكينية على البلاد والضحك على عقول الحالمين، والمتطلعين للسلطة، والنفوذ، والثروة.



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • هيئة محامي دارفور تنعي الأمين العام للهيئة الشعبية لتنمية دارفور الأستاذ/علي أبوزيد علي
  • الحركة الشعبية : د. ماجد بوب المثقف المنتمي كان نسمة من نسمات الوطن ... ياسر عرمان
  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً مبادرة الشفافية السودانية صراعات الأراضي في الدالي والمزموم وأ
  • منبر الهامش السوداني بالولايات المتحدة الامريكية ينعي البروفيسور/ عبدالماجد علي بوب
  • المصنفات الأدبية تصادر (6) كتب من معرض بإتحاد الكتاب السودانيين
  • كاركاتير اليوم الموافق 13 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • الخبير المستقل يطلب مقابلة ثلاثة من المعتقلين
  • مجلس الأمن يهدِّد بتجديد الدعوة لفرض عقوبات على جنوب السودان
  • الرئاسة توجه بفتح صادر الذهب للقطاع الخاص فوراً
  • أمين بشير النفيدي يكشف تفاصيل مُثيرة حول تجربة الميناء البري ومواصلات الخرطوم
  • مباحثات عسكرية سودانية كويتية بالخرطوم
  • الإمارات : جهود مستمرة لرفع الحظر عن السودان بصورة نهائية
  • مهندس سوداني ينتج طاقة ذاتية من المغنطيس
  • قضية نخيل الشمالية تطيح بمدير وقاية النباتات
  • لجنة برلمانية تتهم جهات أجنبية بمساعدة الشعبية لإشعال الحرب


اراء و مقالات

  • أين التقرير ؟ بقلم الطاهر ساتي
  • ماذا ينتظر معالي الوزير..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حب (إيه) ؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • دارفور أرض المعادن والحروب! بقلم الطيب مصطفى
  • الكذب الأصيل بقلم هلال زاهر الساداتي
  • جيل الغارقين في النشوة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • نرفض التكفير الداعشي و ندعو للحوار البناء و التمدن الاخلاقي بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • أغربوا عن وجهنا أيها الأوغاد ، لم نعد نحتمل المزيد ( يوجد الم حاد مصور )
  • السودان.. رفع العقوبات وحظر السفر
  • happy valntayn day
  • بين شـمائل التيــَّـار والزّفـَــرات الحِــرار يكاد أن يطيح التثاقف والحوار فقُل: يا ســـتــّار ..!
  • عندما تحكم المرأة من الكواليس: فرنسا هي الجيش و جوزفين هي ‏قائد الجيش
  • الانقاذ تستجيب لعصا أمريكا وجزرتها لا لصراخ الوطن!
  • مصادر تكشف عن قرارات رئاسية وشيكة دعما لاستثمارات الفريق طه
  • مجلس الكنائس يعلن مقاومته لقرار حكومي بهدم 27 كنيسة بالخرطوم
  • موظفون بوزارة الثقافة يرفضون تقديم (2) من زملائهم للتحقيق
  • خلافات الحزب الاتحادي .. الميرغني يرفع (عصا) الحسم!
  • بحبك -بقلم سهير عبد الرحيم
  • قضية حلايب وشلاتين … تقاطع المصالح والتنازلات الإستراتيجية
  • انا لله و انا اليه راجعون - وفاة الاستاذ علي ابوزيد علي، نسأل الله له الرحمة
  • طرد المخربين والمتسكعين من السودان
  • عضو جماعة سلفية في بلجيكا حُكم عليه بالسجن 28 سنة وهذه هي القصة!!
  • معاوية عبيد الصائم
  • الفحولة... نفسي في داخلك اعاين
  • وأخيرا الطيب رحمة قريمان يسأل عن رجل حرق نفسه الف مبروك
  • ما هى حكاية الرجل الذى اشعل النار فى نفسه .. فى العاصمة الخرطوم .. السودان .. !!
  • عيدالحب..حكاية
  • الغناء الكردفانى هو الاكثر رقة تجاه الانثى السودانية .... ساعدونا بالمقاطع
  • يا جماعة الحكاية شنو؟ كل ما الواحد يقول يخش بوست يلقى ‏الشمطة مدوّرة؟
  • اين اطعمتنا السودانية كرمز للهوية نقدمه للعالم؟
  • الشّذى الأحمرُ
  • عاجل: استقالة مستشار الأمن القومي لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب..
  • السودانيون بكلفورنيا يودعون د.عبد الماجد محمد على بوب الى مثواه الاخير(صور)
  • أنتخاب زعيم الحزب الديمقراطي الامريكي يوم 23فبرايرالجاري
  • لدكتور المنصف المرزوقي ضيف شرف جائزة الأديب والروائي الطيب صالح في دورتها السابعة
  • الآن بصالة مارينا زواج عبد الله حسن أحمد البشير من المحامية إيمان من ينفي أو يؤكد























  •                   

    02-14-2017, 04:14 PM

    طلقة في الرأس


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: هل يقود البشير السودان إلى الانفجار الكبي (Re: صلاح شعيب)

      لو بقي البشير في السلطة اكتر من ذلك
      فهذا يعني دمار كامل للسودان
      لا حل الا باستهدافه شخصيا فماذا تعني حياة فرد امام ملايين؟
      لم يتبق هناك اي حل اخر.نحن او هو خاة ان حزبه سبعدل الدستور لبقائه
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de