من دفتر أسرار الحقيبة السودانية: لماذا تُدهشنا (صفوة جمالك) حتى اليوم؟
بعيداً عن الحرب والكراهية.. قريباً من الحب والسلام!
صفوة جمالك .. أغنية بديعة .. كنت أطلبها بلا كلل، في كل فرصة، ومن الفنانة الباهرة التي أحببت حتى ضجّت من تكرار طلبي.. وكاد أصدقائي المقربين يكرهونها بسببي!
وكرهتهم لأنهم لا يشعرون ما اشعر، فأنا أطلب بلا سبب واضح ولا مبرر منطقي.. فقط لأنها تسحرني.
زمان، وأنا لا أفهم شيئاً في فن الحقيبة، كانت (صفوة جمالك لعبيد عبد الرحمن) تأخذني إلى عالم لا أفقهه، لكنها تأسرني دون أن أعرف لماذا.
كبرت شوية.. وبحثت بنفسي.. وشرّحت أوراق الحقيبة تقنياً بنفسي، حتى تكشّف لي أن جمال هذه الزجلية الباهرة ليس صدفة، بل يقوم على سبعة أسرار تقنية في نظمها.
اليوم سأفتح فقط بابين من هذه الأسرار السبعة، وأُبقِي الخمسة الأخرى للناس المُرهفة في الايام المقبلة السر التقني الأول: التدوير الإيقاعي والقطع الصوتي
الشاعر لا يُنهي الشطر حيث تنتهي الجملة، بل يدحرجه نحو الشطر التالي، فيُبقي الأذن في حالة ترقّب نشوانة:
صفوة جمالك \ صافي .. الماء على البلور ينعم صباحك \ خير ويسعد مساك \ النور لاحظ المقابلات (صفوة ← صافي) و(صباحك ← مساك) التي تصنع تناغماً خفياً.
هذا ما يُسمى بالتدوير (Enjambement)، حيث تتشظى الجملة موسيقيًا، بينما يُحدث الشاعر قطعاً صوتياً محسوباً في الصاد والكاف لتعمل كطبول خفية تزيد من عمق الإيقاع.
السر التقني الثاني: التناظر البنائي في خواتيم الأشطر
خاتمة كل شطر تنتهي بجرس قريب (اكْ – ور) لا يُقصد به السجع فحسب، بل هو هندسة نغمية دقيقة تصنع اتزاناً، وتُصعِّد التشويق:
كل نهاية تضرب الأذن كجرس مشبع، والكلمة تُغيّر معناها في كل مرة لكنها تحتفظ برنينها.. وهذا سر يجعل النص خالداً موسيقيًا مهما تغيّرت الأزمنة.
وهنا مقتطف صغير فقط للتذوق وللناس المرهفة:
صفوة جمالكْ\ صافي.. الماء على البلور\ ينعم صباحكْ\ خيرْ .. ويسعد مساكْ\ كَ نْنُورْ\ نور من جمالكْ\ بان .. لا نور شموس لا بدورْ\ فقت المعاكْ\ فى الجيل .. فقت المعاكْ\ فى الدورْ\ يا الفى علاكْ\ بعيد .. وسماكْ\ سابع دور\ ذقت الهلاكْ\ يا ملاكْ\ .. فى هواكْ\ هلاكي بدورْ\ أسمح لي أتلو سناكْ\ .. والدور يفاخر الدورْ\ ومحال أسيبو هواكْ\ .. إذا السما تمور\ وعذابي لو سراكْ\ .. طبعاً أكونْ مسرورْ
كلمة وداع:
زي ما قلت من البداية… ديل سرين بس! لسه في خمسة أسرار تقنية تانية خفية .. والعلم بالشيء أظنه سمح (زي ما بيقولوا) حتى لو كان من أجل المتعة الذاتية.
أعود لكم قريباً بالبقية.. تحفة الأسرار الباهرة.. وتخيل معاي ونحن في طريقنا إلى البعد السابع.. شي من الخيال.. وهناك مزيد من الحكايات.. وبعيداً عن الحرب والكراهية.. قريباً من السلام والحضارة.. أو هو الأمل والعمل!
وإن كان للكون أربعة أبعاد مؤكدة حتى الان فل(صفوة جمالك) سبعة مؤكدة وربما المزيد 🌹🔥
--- صفوة جمالك - عوض الكريم عبد الله - عبيد عبد الرحمن و الحاج سرور
إسبوع (صفوة جمالك) تحت شعار: كشف أسرار الفتنة الكبرى
"حلقة "2
خطأ مركب في أداء الفنان هاشم ميرغني ل (صفوة جمالك)
أسمح لي أتلو سناك/ثناك .. والدور يفاخر الدور.. بمعنى العلو او المقام.. وليس الدر بمعنى اللؤلؤ.. دي الحتة المعنية.
في أدائه لهذه الأغنية، نطق الفنان هاشم ميرغني كلمة الدور بـ (الدُر) بمعنى اللؤلؤ، بينما الأصل في نص الشاعر عبيد عبد الرحمن كما في أداء سرور هو (الدور)، التي تحمل معانٍ متعددة وفق السياق. وهذا الخطأ لا يقتصر على استبدال لفظ بآخر، بل يتعداه إلى خلل في القافية والوزن والسجع والمعنى، مما يجعله خطأ مركباً وفادحاً ولو بدأ ذلك لغير المدقق المرهف مجرد هنة صغيرة لا تكاد ترى بالعين المجردة.. لا هذا الفن يوزن بميزان الدهب.
فالقصيدة توظف كلمة الدور في ثلاثة مستويات جمالية مختلفة، تُظهر ثراء اللغة الشعرية الحقيبية (زجل السودان):
1- المقام والمرتبة
فقت المعاك في الجيل .. فقت المعاك في الدور:
المعنى هنا: تفوقت على أقرانك في العمر، وتفوقت كذلك في المرتبة والمكانة بين الناس.
2- العلو والطابق
يا الفي علاك بعيد .. وسماك سابع دور:
هنا الدور بمعناه الحرفي (الطابق/العلو)، كناية عن رفعة الحبيبة وسمو مكانتها، في صورة بلاغية بديعة.
3️ - المقطع الغنائي أو الدور الشعري
أسمح لي أتلو سناك .. والدور يفاخر الدور:
وهنا يقع الخطأ من الفنان هاشم حصريا..
اذ تشير الكلمة إلى (الدور) الغنائي (المقطع أو الكوبليه)، أي أن كل مقطع من القصيدة يتباهى بالمقطع الآخر في تصوير الجمال.. ولكن هاشم ينطقها الدر.
ملاحظة خاصة بالمتخصصين: تذكرو هنا أن (الدور) من مصطلحات الزجل والموشح لا الشعر المتعارف عليه ولا يقولون البيت للدور لان البيت يتكون من الدور + القفل في كليهما.
إذن، الدور في النص الأصلي ثري بالدلالات (المقام – العلو – المقطع الشعري المتفاخر بذاته)، بينما الدر (اللؤلؤ) لا تمت بصلة للسياق ولا للمعنى، بل تخلخل البنية الشعرية والفنية معا.
زجل الحقيبة دا ما مكلفت ولا مصنوع من صانعيه هبتلي بل عن علم ودرابة ومتعوب عليه تعب الموت.. كل حرف عنده دور وعنده معنى.. والدور يفاخر الدور🌹
وهذا نموذج على ما يحدث كثيراً عند مؤدي الحقيبة من الأجيال اللاحقة، حيث يتم التعامل مع التراث بلا ضبط ولا معرفة بقواعد الشعر والغناء، فتضيع الدقة وتتشوّه المعاني.
هنا الفنان البديع هاشم ميرغني ونحن نحبه ونغفر له جريمته الجمالية لأنه صنو الجمال وبعده (سيد الشيء ذاته) الحاج سرور ثم القصيدة مكتوبة
أسمح لي أتلو سناك/ثناك .. والدور يفاخر الدور.. بمعنى العلو او المقام.. وليس الدر بمعنى اللؤلؤ.. دي الحتة المعنية.
هاشم ميرغني.. الخطا المعني يأتي بعد اسمح لي أتلو ثناك:
سرور.. النطق الصحيح:
كلمات صفوة جمالك صافي.. عبيد عبد الرحمن
الكلمة المعنية /الدور/
صفوة جمالك صافى الماء على البلور ينعم صباحك خير ويسعد مساك النور
نور من جمالك بان لا نور شموس لا بدور فقت المعاك فى الجيل /فقت المعاك فى /الدور يا الفى علاك بعيد /وسماك سابع /دور ذقت الهلاك يا ملاك فى هواك هلاكى بدور
الكورس والمغنين الكبار في زمان سرور وبعده ينطقونها صحيحة الدور. كما اهم شي انها مثبتة في ديوان الشاعر عبيد عبد الرحمن (الدور) وهي ايضا الاصح من حيث المعنى والاتساق مع القافية والابداع البلاغي. هي بالزبط كدا: مرآك يزيل الهم ويمحى الأسى الفى صدور أسمح لى أتلو سناك والدور يفاخر الدور ويفوح نشيدى الفيك زى نفحة الريفدور
وادعوك (دا 👆 رد على حقبنجي كلاسيكي في الفيسبوك) الى الاطلاع على: سلسلة مكافحة طلس الحقبنجية في روابط من فيسبوك وايضا في الختام من منبر سودانيزاونلاين https://www.facebook.com/share/p/19EDXekFtC/
--- بعد البحث الساحة انفتحت لحقبنجية حداثيين.. علميين.. القدام نسميهم الكلاسيكيين.. انا غايتو مسميهم الدراويش.. دي خلوها لي براي😅
09-11-2025, 08:57 PM
محمد جمال الدين محمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 5952
طريقة النظم الحقيبية الخامسة واسرار فتنة صفوة جمالك صافي.. حلقة 3 من جزئية صفوة جمالك
ملاحظة ودية: هذه الحلقة من السلسلة مهداة خصيصا الى زملاي بجامعة الخرطوم في مجموعة الميين روود بالفيسبوك.. مع اخلص معاني الحب والولاء.. واسمحو لي أتلو ثناكم والدور يفاخر الدور .. كل دور من زجليتي يفاخر الآخر في رونقه داخل زجليتي في مدحكم 🌹🔥
مثال آخر للطريقة “المختلطة”: صفوة جمالك صافي للزجال عبيد عبد الرحمن من حقيبة الفن السودانية
عطفاً على المثال السابق بدور القلعة وجوهرا، نحلل صفوة جمالك باستخدام ذات الطريقة. فلذا وجب أن نضع ذلك في الحسبان، لأن الحالة مطابقة، ولن نكرر كل المشروح حول طبيعة النظم المختلط.
الدور الأول من الزجلية (القصيدة) ثنائي القافية “ور”، ولكننا هنا بصدد تبيان أن الزجلية من نوع النظم المختلط، فهي تتبع طريقتين معاً:
وسأضع دوماً علامة \ لتحديد مكان القوافي المندسة في البيت الواحد (كل مرة وأخرى بلا انتظام، لكنها تصنع جرساً ساحراً متعمدا).
كما سأضع ذات العلامة \ أمام الجناسات والطباقات (موجبة أو سالبة) لأنها تؤدي نفس الوظيفة الموسيقية والبلاغية.
الدور الأول (القافية الأساسية: "ور") النص (مع علامات القوافي والجناسات \) صفوة\ جمالك\ صافي\ الماء على البلور .. ينعم صباحك/ خير ويسعد مساك\ النور
نور\ من جمالك\ بان لا نور\ شموس لا بدور .. فقت\ المعاك\ فى الجيل فقت\ المعاك\ فى /الدور يا الفى علاك\ بعيد وسماك\ سابع دور .. ذقت\ الهلاك\ يا ملاك\ فى هواك\ هلاكي بدور
يا فرحة\ المحزون يا نفثة المصدور .. مرآك\ يزيل الهم ويمحى الأسى الفى صدور
هذه القوافي الداخلية موزعة بلا انتظام، لكنها متعمدة لخلق جرس إيقاعي داخلي متنوع. 3- الجناس والطباق جناس: نور/النور/بدور (تكرار اللفظ وتغيّر السياق). طباق: الهلاك/الملاك/هلاكي (يجمع التضاد بين العذاب والخلاص داخل بناء واحد). طباق آخر ضمني: المحزون/فرحة – المصدور/نفثة. 4- البنية الموسيقية الدور يزاوج بين العمود التقليدي (قافية "ور/دور") وبين تشابكات داخلية من القوافي المندسة. النظم أقرب إلى "زجل أندلسي معدل"، إذ يستثمر ثنائية المطلع ثم يفتح في بقية الدور على تنويع القوافي.
5- الأثر البلاغي القوافي الداخلية تعمل كـ"جرس زخرفي" يزيد من الغنى الموسيقي. الجناس والطباق يربطان المعنى بالحالة الوجدانية (العذاب/الفرح، النور/الظلام). الدور كله يتحرك بين وصف الجمال (صفوة جمالك صافي)، وبين أثره الوجداني (يمحو الأسى، يزيل الهم).
إذن: الدور الأول هو أوضح مثال على النظم الخامس (المختلط): القافية الرئيسة ثابتة (ور/دور).
القوافي المندسة والجناسات تملأ النص بإيقاعات داخلية.
وإنطلاقاً من تحليل الدور الأول نشاهد بإختصار أكبر ماذا يحدث في بقية الأدوار (الدور من مصطلحات فن الزجل وهو العمود الفقري للنظم الزجلي) لذا نرى الشاعر يقول:
اسمح لي أتلو ثناك والدور يفاخر الدور .. كل دور من زجليتي يفاخر الآخر في رونقه داخل زجليتي في مدحك أو فيما معناه. (وهل يعرف الشاعر فن الزجل/الموشح؟ نعم.. في التسجيل المرفق ختامه كما في المداخلات تجد رابطه.. يقول رفيقه محمد بشير عتيق ان عبيد عبد الرحمن نظم على نهج الموشحات الاندلسية).
الدور الثاني (القافية الأساسية: "مور")
أنا فى شقاي ولهان يا الفى النعيم مغمور .. فرشي القتاد يا جميل ثم اكتسائي جمور يرضيني\ ما يرضيك\
ولا يجب أن ننسى سلسلة القوافي الأساسية بدورها مصنوعة بإتقان.. مثلاً: في الدور الثالث: سلسلة قوافي أساسية (معبور/مجبور/مخبور/صبور) تبني إيقاعاً متوازناً، وقويا في
قافية ثلاثية (بور).
وفي الدور الرابع ذات الشي مع : تصعيد صوتي (ضرور/مسرور/سرور/مرور) مع قافية ثلاثية (رور) يحاكي مسار التجربة الشعورية: من السهر والعذاب إلى البهجة والأمل. إضافة إلى القوافي المندسة.
بذلك يتضح أن صفوة جمالك نموذج صافي لـطريقة النظم الحقيبية الخامسة والأخيرة (أسميها المختلطة) القافية الرئيسة تضبط الوزن. القوافي المندسة والجناسات تصنع زخماً صوتياً وجرساً داخلياً ساحراً.
الزجلية تجمع بين الصرامة العمودية وحرية التلوين، في بناء محكم متعمد.
ملاحظات ختامية:
هذا التحليل كما غيره في هذه السلسلة الجديدة يستند على نتيجة بحث الحقيبة (الحقيبة من نمطية الزجل الأندلسي من حيث النظم الشعري لا اللحن والموسيقى وما يلزم الغناء) اي انه غير معهود ولا مسبوق.. لذا وجب الانتباه.
كلمة “عامودي” لا تحيل إلى معناها في الشعر المعهود (طالع لطفاً الحلقة الخاصة بالطريقة الثانية من طرق نظم الحقيبة).
ولا ننسى دوما أن همنا الاول في هذه السلسلة الجديدة هو الناحية التقنية اولا وأخيرا🌹
وهنا روابط لجميع الحلقات المنجزة حتى الان من فيسبوك وأيضا سودانيزاونلان:
ولكن قبل ذلك رابط لتسجيل الشاعر عتيق التاريخي الذي قال فيه ان شعراء الحقيبة نظموا على نهج الموشح الاندلسي:
سلسلة استكشاف الأنواع الشعرية السودانية العامية/الشعبية/الغنائية وطرق نظمها وابحرها الشعرية.. رابط من منبر سودانيزاونلاين لجميع الحلقات المنجزة حتى الان:
من دفتر أسرار الحقيبة السودانية: لماذا تُدهشنا (صفوة جمالك) حتى تاريخ اليوم كل هذه الدهشة حد 🔥🌹الفتنة؟
هذه الزجلية البديعة للشاعر الكبير عبيد عبد الرحمن بعنوان «صفوة جمالك صافي»، وهي من النصوص الغنائية التي تجمع بين العذوبة الفنية والرصانة الإيقاعية كما اسلفنا الثناء المستحق في الحلقات السابقة المخصصة.
يقدَّم النص هذه المرة مصحوبًا بالتقطيع العروضي والتفاعيل الشعرية، لإبراز البناء الموسيقي والوزن الذي انتظمت فيه الأبيات. عدد أبيات الزجلية (١١ بيتًا)، وقد رُقمت تباعًا بحيث يظهر كل بيت في ثلاثة مستويات:
1. النص الشعري كما ورد. 2. التقطيع العروضي (المقاطع الصوتية والرموز). 3. التفاعيل والوزن الشعري المقابل.
1 صفوة جمالك صافي الماء على البنور .. ينعم صباحك خير ويسعد مساك النور
1. بالعودة إلى الحلقات السابقة التي خصصناها لدراسة البناء التقني لهذه الزجلية، نجدها تتكون من خمسة أدوار (كما جاء في قوله: الدور يفاخر الدور)، ولكل دور تفعيلاته المميزة. أهمها: مستفعلن، فاعلن، فاعيلن، فعولن، فعلن. هذا التنوع أضفى على النص ثراءً إيقاعيًا واتساقًا لحنيًا.
2. في البيت الأول، كلمة بلور يجوز فيها — بل ويُستحب — إبدال اللام نونًا (بننور)، لتتسق مع نظام القافية والجناس.
3. في البيت الخامس، كلمة الدور تعني الدور في فن الموشح والزجل، لا الدرّ (اللؤلؤ). فالمعنى الأدق: الدور يفاخر الدور، أي كل مقطع يتباهى بما يليه من مقاطع داخل النسق الشعري. أما قولك: الدر يفاخر الدر فلا يحمل هذا العمق إلا إذا كان الحديث عن مفاخرة بين ألماس ودر مثلاً .
4. التقطيع العروضي والوزن يساعداننا على: قراءة النص قراءة سليمة. ضبط النطق والإيقاع. فهم البنية التقنية للزجلية. إبراز جمالية الوزن والانسجام الموسيقي في الأداء الغنائي.
كانت هذه المحاولة الأخيرة لقراءة «صفوة جمالك» قراءة تقنية، مدعّمة بالتقطيع والوزن. وللإحاطة الأوسع يمكن العودة إلى الروابط السابقة في السلسلة.
تنبيه: الرموز المقابلة للتفعيلة لن تكون متسقة إلا في حالة نظام سوفتوير يدعم اللغة العربية بالكامل.
وهنا روابط الحلقات السابقة:
من دفتر أسرار الحقيبة السودانية: لماذا تُدهشنا (صفوة جمالك) حتى تاريخ اليوم كل هذه الدهشة حد الفتنة؟!🔥
الثلاثة حلقات السابقة مرفقة أدناه في روابط بالتتابع في كشفا أسرار الفتنة الكبرى:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة