حرب عبثية، لا رابح فيها-الجزء الثاني كتبه السفير نصر الدين والي.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 06:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-17-2023, 04:17 AM

نصر الدين والي
<aنصر الدين والي
تاريخ التسجيل: 07-25-2019
مجموع المشاركات: 47

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حرب عبثية، لا رابح فيها-الجزء الثاني كتبه السفير نصر الدين والي.

    04:17 AM April, 16 2023

    سودانيز اون لاين
    نصر الدين والي-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر







    ١٦ أبريل ٢٠٢٣



    ولربما، يجئ وجود القوات المصرية في مروي ضمن استراتيجية عسكرية للاسلاميين، تمهيدا لاشراكهم في الحرب ضد الدعم السريع من داخل السودان، ولابعاد مظان التدخل الأجنبي، في حال انطلاق أي طيران من قواعد مصرية، ولكن القاعدة العسكرية في مروي، ستوفر الغطاء اللازم لذلك، الا ان الدعم السريع بادر بدخول القاعدة في مروي، ووضع يده علي القوات المصرية وتحفظ عليهم ليشل حركتهم.

    من ثمة، اتجه الاسلاميون نحو تنفيذ الخطة (ب) والتي تقضي بمهاجمة معسكرات الدعم السريع في جنوب العاصمة، ومن هنا اطلقت الرصاصة الأولي من بنادق غير بنادق الجيش السوداني، فقام الدعم السريع بالرد، واعلن الجيش السوداني ان الدعم السريع يعد العدة لمهاجمة الجيش السوداني لاستلام السلطة، بهدف استنفار الشعب السوداني للوقوف مع الجيش السوداني ضد الدعم السريع، "و إن كان الشعب السوداني يقف بطبيعة الحال مع قواه المسلحة اعترافاً بدورها"، الشارع السوداني، يتحدث الان عن ان الاسلاميون هم من ارادوا استخدام الجيش السوداني مطية للوصول للسلطة مجدداً، وفي ذات الوقت القضاء علي الدعم السريع الذي يتهمونه بانه طعنهم من الخلف في ٢٠١٩ بانهاء حكمهم عندما انضم للشارع السوداني. واعتقد الاسلاميون ان الشارع السوداني سيخرج دعما للجيش السوداني بشعارات "شعب واحد جيش واحد"، وهذا لم يحدث، بل وعلي العكس، توجه الشعب وتوحد ضد الاسلاميين، ويصمم الان علي عدم السماح بعودة الاسلاميين للحكم مهما كلف من ارواح ودماء وتضحيات.

    الشعب السوداني، فهم اللعبة الاسلامية، وها هي الحرب تتسع دائرتها لتشمل مدن اخري، والدعم السريع قد يكون له يد عليا في حرب المدن في دارفور، الان الوضع مأزوم، ويتجه نحو مزيد من التعقيد، بازدياد عدد الضحايا الابرياء من جهة، وتشير بعض التقارير الي أن الدعم السريع سيطر علي قواعد للجيش السوداني، واعتقل عشرات من الضباط والجنود من الجيش، وبدأت حرب التصريحات من الجهتين.

    الجيش السوداني، سيسعي لخوض حرب استنزاف ضد الدعم السريع معولا علي نفاذ امدادهم ووقودهم وذخيرتهم مما يقود الي تشتتهم او استسلامهم، وتلك في رأيئ غاية غير مؤكدة المآلات، فالدعم السريع، و "إن اتفقنا علي انها مليشيا"، مليشيا، صنعها الاسلاميون بأيديهم، وحصونه إنشاؤه بالقوانين والمراسيم الدستورية، التي جعلت منه قوة نظامية، وطفق قائد الجيش، الفريق أول، البرهان، وفي عدة مناسبات للاشارة الي الدعم السريع بأنه من رحم القوات المسلحة، فأصبح الدعم السريع مارداً، والأن يبحثون عن وسيلة للقضاء علي ذاك المارد، وتتعالي الأصوات من داخل القوات المسلحة بوصف الدعم السريع علي أنه قوة متمردة، ويبادلهم الدعم السريع بوصف القوات المسلحة السودانية بالمتآمرين، ويتعهد قائده بالعمل علي اعتقال الفريق أول البرهان، وتقديمه للعدالة، ويصف قيادة الجيش بالمجرمين، أي مهانة، يصل اليها السودان، فالقوات المسلحة رمز عزة الوطن!،

    الدعم السريع اكتسب مهارات عدة، ساعدهم في بناءها الجيش السوداني نفسه عندما انتدب اليهم نخبة من ضباطه بغرض التدريب وهم الان من يقودون المعركة ضد الجيش، أليس تلك ملهاة؟ ومأساة!!!؟

    الوضع يكتنفه الغموض الشديد، والمواطنين العزل في حالة ذعر، حيث ان القذائف الطائشة تدخل بيوتهم وتقتلهم دون ذنب أو جريرة، أليست هذه حرب عبثية، الرابح فيها خاسر، والخاسر الأكبر هو الوطن.

    ولا يخفي علينا جميعاً أن النزاعات المسلحة داخل العواصم لأي دولة يضر بسمعتها كلها ويتسبب في اضرار كبيرة على المدى القريب والبعيد، وهذا لربما أمر لا يستوعب مآلاته السياسية العميقة التي تكتسي مخاطر جمة علي المستوي الدولي، وبذات القدر لا تستوعبه المليشيات، والذي يهمهم فقط السيطرة على السلطة. ولنضرب مثلا بما حدث في العاصمة اليمنية صنعاء عام 1968 عندما انقسم الجيش لاسباب حزبية ووقع قتال استمر لعدة ايام ولم ينتهي الا باخراج قادة الحرب من الطرفين من البلاد الى المنفى في الجزائر. كما حدث ايضا في عدن عام 1986 قبل الوحدة في عهد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وانتهي بسيطرة جناح من الحزب الاشتراكي على السلطة وهروب الجناح الاخر الى الشمال ونتج عن ذلك الصراع انهيار كبير للدولة وضعفها ولم تنقذها الا الوحدة بين شطري اليمن. اي ان الحروب الداخلية دائما لها نتائج وخيمة لا يفهمها الا من عرفوا نتائج مثل هذا الصراع على السلطة.

    أفق الحل، ليست غائبة أو بعيدة. الداخل يتحرك لتغليب الحكمة في ايقاف اطلاق النار وتقريب وجهات النظر، والمجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة يضغط لوقف فوري وغير مشروط للقتال والعودة للحوار لاستكمال التحول المدني.

    ندعو الله أن يجنب بلدنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، و أن يشيع الأمن والسلام في ربوع وطننا العزيز، و أن يهدي حكماء الوطن للتوصل لوقف فوري وغير مشروط لاطلاق النار حفاظا علي ارواح المواطنيين العزل، ومقدرات البلاد، و أن تعود الأطراف الي مائدة الحوار والتفاوض، لما يرضي للعودة الي ما تنشده الثورة والشعب السوداني من حكم يرتضيه السواد الأعظم من الشعب السوداني، يدرأ مزيد من الانزلاق في حرب عبثية لا رابح فيها، وبما يعود علي الوطن بالنفع، ولدرأ تفتت السودان.

    فلنصتف معاً لوقف الحرب، ولنغلب مصلحة شعبنا ووطنا.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق April, 14 2023
  • السودانيون في الخارج يخاطبون مجلس الأمن وأمريكا بضرورة انسحاب القوات المصرية من السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 14 ابريل 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق April, 14 2023
  • قائد الجيش فى مروى فوجئ بقوات الدعم السريع ولم يظفاجأ بالقوات المصرية
  • تصعيد البرهان وحميدتي مفتعل للهروب من المساءلة
  • وسطاء: حميدتي يعلن استعداده للجلوس مع البرهان دون قيد أو شرط
  • الخطوة الاولى اخراج الجيش المصرى من السودان
  • الإفطار السنوي لشباب الجالية السودانية في بريستول
  • مولاي إني بابك وانك تحب العفو فاعفو عنا
  • الاخوان المسلمون يثيرون الفتنة ليعودوا إلى السلطة بث مباشر الآن
  • لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ
  • نصر عظيم لقوى - نحو وحدة لكل القوي الحية - بيان مشترك#
  • عنان أستقيل لو غادر البرهان لن تجد لك مجير بحق
  • تعدُّديَّةُ الزَّمانِ الدُّنيويِّ استدعت تنزيلَ الكتابِ السَّماويِّ فُرقاناً وقُرءاناً ( محمد خلف)
  • أغسطس شهر تمانية
  • تفاصيل صراع خفي بين فناني السودان ونجوم السوشيال – خالد فتحي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 2023/4/14
  • مقال رفيع للكاتب الأديب محمد المرتضى حامد
  • شروط حميدتي للوسطاء لحل الخلاف
  • محللون قالوا-أزمة مروي صنيعة الحركة الإسلامية
  • مقتل وإصابة 3 أشخاص برصاص المليشيات بوسط دارفور
  • كتبت أماني الطويل -في الذكري الرابعة: كشف حساب للثورة السودانية
  • الكيزان والحريق الأكبر-بقلم رشا عوض
  • سياسية مسلمة بارزة تحذر من تصريحات وزيرة الداخلية العنصرية المستهدفة للمسلمين الباكستانيين
  • حمدا. عودة الفنانه مني مجدي بعد هزيمتها لمرض السرطان
  • لازالت القردة تلهو في السوق

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق April, 14 2023
  • يا عبدالرحيم دقلو .. وكل ال دقلو .. اننا لكم ناصحون .. كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • حمدوك وخمسة وعشرين يناير والاتفاق الاطاري كتبه بهاء جميل
  • الناقوس كتبه محمد حسن مصطفى
  • الاستيطان في الأراضي المحتلة ومسؤولية المجتمع الدولي كتبه سري القدوة
  • لا لدعم قيادة الجيش غير الشرعية ، ولا لدعم الجنجويد!!! كتبه د.أحمد عثمان عمر
  • معركة مَرَوِي ! كتبه زهير السراج
  • صراع جنرالات السودان ومروى بداية الشرارة كتبه عثمان قسم السيد
  • عصر الدولة المخترقة كتبه محجوب الخليفة
  • العالم في قبضة تعتيم المعرفة. كتبه محجوب الخليفة
  • الكيزان، و سياسة اللعب بالبيضة، و الحجر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • البرهان و حميدتي طموحات متصادمة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هل مليشيا الجنجويد تدافع، حقيقةً، عن سيادةٍ فرَّطت فيها قيادة الجيش؟! كتبه عثمان محمد حسن
  • البرهان يلعب بالنار !!! كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • البرهان وحميدتي : السودان ليس لعبة في أيديكم فليكلم الحاضر الغائب كتبه ⁨د.زاهد زيد
  • بلاغ كتبه ⁨بروفيسور مهدي أمين التوم
  • الصراع بين البرهان وحميدتي، هل هو عض أصبع، أم كسر عضم؟ كتبه ⁨الطيب الزين
  • الي قوات المسلحة وقوات الدعم السريع والسياسيين السودان لا يحتاج لتوترات لنحتكم الي صوت العقل
  • الإسلامويون صلاتهم ودعائهم في إفطاراتهم "فلترق كل الدماء" وإذا فشلوا "عليّ وعلى أعدائي
  • خطر الذكاء الاصطناعي، والملاحقة الجنائية كتبه د.أمل الكردفاني
  • بعد إعتذاره وتوبته ، هل يصير حميتي سيف الثورة المسلول ضد الابالسة الكيزان في الجيش وخارجه ؟
  • رقعة شطرنج : ملوك وبيادق وطوابي..وبنادق كتبه آمنة أحمد مختار إيرا
  • مروى....جسر للعبور التاريخى.....او الهلاك الابدى كتبه سهيل احمد الارباب
  • يوميات ثورة ديسمبر 2018 البراري (26 فبراير 2019)" يوم كيوم استباحة كتشنر لأم درمان
  • ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد ! كتبه زهير السراج
  • احتفالا بالذكرى الثامنة والثلاثين حول تقديم الحزب د. النعيم كمحتفل
  • لا تنخدعوا لسيناريوهات الكيزان إني لكم من الناصحين.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الحل الديمقراطي طريق الخلاص كتبه نور الدين مدني
  • جُرعة وعي 102 كتبه جمال أحمد الحسن
  • ويستغربون لاستقلال الجنوب !! كتبه حامد بشري
  • تعقيب علي ما ورد من الصديق كمال الجزولي في الرزنامة كتبه حامد بشري
  • اين كنتم ؟؟! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • غرائب الاخبار حرائق الأقطان!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الانتقال الفعل للثورة وليس لقوى الردة الحذر والتفطن!! كتبه الأمين مصطفى
  • بحث: تعلم الرشوة كتبه ⁨د.أمل الكردفاني⁩
  • كل الذي حدث في مروي من الدعم السريع والجيش فطروا مع بعض في مروي وصلوا جماعة ...!!
  • الانتقال الفعل للثورة وليس لقوى الردة الحذر والتفطن!! كتبه الأمين مصطفى
  • دروس من فتنة دولة الخرافة الداعشية كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • وقال الله الحق بالقرآن الصحيح الذى معى بأن المسيح عيسي هو إبن روح القدس جبريلا – كتبه عبد الله ماهر























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de