لا البرهان ولا سادته الكيزان باوصياء باسم الجيش على الشعب ولايملكون حقا لاجبار الناس على تصديق روايتهم والتسليم برؤيتهم وفكرهم المافون والذى لايعبر حتى عن الاسلام والاسلامين وانما يمثل ركض وهلع فلول مافيات النظام السابق لاستعادة مكاسبعدها ومصالحها والعودة لنهب ماحرمت منه خلال اربع سنوات الفائته ويخدعون انفسهم ان ظنوا انهم يخدعون الشعب والعالم بذات فكر انقلاب الانقاذ-ومناورات تقسيم الادوار والمواقف ولاحد يرى فيما يحدث الا الاتى
١/ ان مايحدث انقلاب على تسليم الحكم للمدنين باسم الجيش خداعا للداخل والخارج
٢/ان الاطارى يمثل حزب الامة والحزب الاتحادى الديمقراطى وهما 80% من اصوات اخر انتخابات ومع احزاب اخرى طبيعة التنوع الديمقراطى بالتحالفات السياسية تجاه القضايا الوطنية
٣/ان الكيزان يكذبون وحكومة الانقاذ لاتعنى انهم اغلبية احزوا ثلاث دوايروالبقية خريجين لاصوات مكررة مع الجغرافية
٤/هذا الانقلاب هو الانقاذ اثنين ولايغالط احد ولاجدال فى ذلك وترديد الاكاذيب لايحولها الى حقيقة
٥/على الجيش ان كان وطنيا تسليم السلطة للمدنين وفق الاتفاق الاطارى ان كان يحترم ثورة الشعب ولا دخل له بمواقف المعارضين الجذرين
٦/ان مايتحجج به من وجود قوى اخرى لاخرين هم فلول النظام السابق وهم من قامت ضدهم ثورة الشعب ولايخدعنا احد فالشعب ليس عبيطا ولايحتاج وصيا على ارادته.
ويبدو ان الدعم السريع تحرك نحو القاعدة الجوية عبثا.. الدعم السريع اراد من إعادة إنتشاره ان يبطل عملية تصفية معسكراته بالطيران المصري من قاعدة مروي.. لانه ادرك ان البرهان والفلول يريدون التخلص من الدعم السريع لأنه العقبة في وصولهم للسلطة عبر إنقلاب كامل .. الحكاية واضحة زي الشمس ماعاوزه عبقرية نتاج تباين رؤيتهم حول الاتفاق الاطارى وتسليم الحكم للمدنين.
ونتوقع من كيزان الانقلاب بيان سياسي مفبرك عن الدعم السريع وتامره او عبر عملاىه بالوسايط والصحافة اثارة حملة دعايات تحضيرية ليحققوا اهداف انقلابهم بالغاء الاتفاق الاطارى وتسليم الحكم للمدنين والدعوة لانتخابات حسب رغبة الكيزان ..وهم حقا وفعلا الاقلية والمنبوذون من الشعب بفعل الثورة واقتلاع حكمهم الفاسد....ليفوزوا بالتزوير كما بانتخاباتهم ايام البشير بفعل المحافظه على تمكينهم بالقضاء والامن والشرطة ولجنة الانتخابات ك ....وهذا ماتعودناه من ادعاء الكيزان الذكاء و استغباء الاخرين طبعا
ولذلك يروجون بالاسافير اسم خالد سلك وعرمان انهم انهم خدعوا حميدتى وبروجوا لذلك للبسطاء
واذا كان بند الدمج هو ماكان يؤخر تسليم السلطة للمدنين...بسبب الخلاف بين الدعم والجيش..رغم الوساطات الداخلية والخارجية ...فخلال يومين او اكثر ...سيكون هناك جيش واحد...وعليه التعامل مع حركتى مناوى وجبريل بنفس المنهج فقد انتشرت خارج قواعدها ودون تنسيق مع الجيش والكل يعلم ذلك وغير منضبطة بالتعليمات......
وهنا الحال ببقه فى السهلة والموضوع داخلى واقليمى ودولى.... فات على الانقلابين تجربة انقلاب هاشم العطاء-والخطاء-التاريخى لعبدالخالق المحجوب . باعتبار الامر سيطرة عسكرية فقط ويقرر فيه العسكرين وحدهم وتنظيم الضباط الاحرار....ونسيان العامل الخارجى .. وتاثيره على الدعم الداخلى للاسف مشكلتنا لانتعلم من تجاربنا سواء كانت على المستوى الشخصى او العام
٠للاسف هذه حرب وكالة سفارتين وسماسرة اوطان ولصوص وعصابات ثروات... ونموذج ان لم يهزم بالسودان فسرطان سيكرر بتفاصيله بكل شرق ووسط وغرب افريقيا... مليشيات من رحم جيوش موبؤة بالقيادات الفاسدة وامتيازات وثروات ونفوذ ثم صراع لانتاج الارض المحروقه فى اسهل وارخص نموذج لاعادة انتاج كوارث الاستعمار ولكن بنسخة بقول الخليجين غير اقل كلفة
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق April, 14 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة