مشاهير ولدوا في رمضان محمد مفتاح الفيتوري كتبه عبدالرحمن محمـــد فضــل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-04-2024, 08:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-29-2023, 12:55 PM

عبدالرحمن محمد فضل
<aعبدالرحمن محمد فضل
تاريخ التسجيل: 02-19-2023
مجموع المشاركات: 104

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مشاهير ولدوا في رمضان محمد مفتاح الفيتوري كتبه عبدالرحمن محمـــد فضــل

    12:55 PM March, 29 2023

    سودانيز اون لاين
    عبدالرحمن محمد فضل-السعودية
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ظِلَال القمــــــر

    [email protected]


    الفيتوري (1936-2015) هو شاعر سوداني بارز يعتبر من رواد الشعر الحر الحديث، ويلقب بشاعر إفريقيا والعروبة وتم تدريس بعض أعماله ضمن مناهج آداب اللغة العربيةفي مصر في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، كما تغنى ببعض قصائده مغنّون كبار في السودان ولد (محمد مفتاح رجب الفيتوري) في 24 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1936م في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور الحالية بالسودان ووالده هو الشيخ (مفتاح رجب الفيتوري) وهو ليبي الجنسية ، وكان خليفة صوفي في الطريقة الشاذلية، العروسية، الأسمرية.
    نشأ محمد الفيتوري في مدينة الإسكندرية بمصر وحفظ القرآن الكريم في مراحل تعليمه الأولى، ثم درس بالمعهد الديني وانتقل إلى القاهرة حيث تخرج في كلية العلوم بالأزهر الشريف بمصر، واذا تطرقنا لمشوار حياته العملية فنجد ان الفيتوري قد عمل محرراً أدبياً بالصحف المصرية والسودانية، وقد تم تعينه خبيرًا للإعلام بجامعة الدول العربية في القاهرة في الفترة ما بين 1968 و 1970 ثم عمل مستشارًا ثقافياً في سفارة ليبيا بإيطاليا كما عمل مستشارًا وسفيرًا بالسفارة الليبية في لبنان، ومستشارا للشؤون السياسية والإعلامية بسفارة ليبيا في المغرب ومن المحطات البارزة في حياته نجد انه أسقطت منه الحكومة السودانية الجنسية السودانية وذلك في عام 1974 إبان وسحبت منه جواز السفر السوداني، لمعارضته النظام آنذاك وبعد هذا المقف وقفت بجانبه الجماهيرية الليبية وأصدرت له جواز سفر ليبي وارتبط الفيتوري بعد ذلك بعلاقة قوية بالعقيد معمر القذافي ، وعندما سقط نظام القذافي سحبت منه السلطات الليبية الجديدة جواز السفر الليبي، واتخذ من المغرب مكان لاقامته مع زوجته المغربية في ضاحية سيدي العابد، جنوب العاصمة المغربية الرباط وفي عام 2014، عادت الحكومة السودانية ابان عهد المشير عمر البشير ومنحته جواز سفر دبلوماسي،
    يعتبر الفيتوري جزءًا من الحركة الأدبية العربية المعاصرة، وهو من رواد الشعر الحر الحديث، ففي قصيدة «تحت الأمطار» نجده يتحرر من الأغراض القديمة للشعر كالوصف والغزل، ويهجر الأوزان والقافية، ليعبر عن وجدان وتجربة ذاتية يشعر بها وغالبًا ما يركّز شعره على الجوانب التأملية، ليعكس رؤيته الخاصة المجردة تجاه الأشياء من حوله مستخدماً أدوات البلاغة والفصاحة التقليدية والإبداعية، ففي قصيدة (معزوفة درويش متجول) يقول الفيتوري
    في حضرة من أهوى عبثت بي الأشواق
    حدقت بلا وجه ورقصت بلا ساق
    وزحمت براياتي وطبولي الآفاق
    عشقي يفني عشقي وفنائي استغراق
    مملوكك لكني سلطان العشاق ومن اللافت للنظر في الفيتوري انه
    اتخذ أفريقيا مسرحا أساسياً في نصه الشعري، حيث تشكلت فيه محنة الإنسان الأفريقي وصراعه ضد الرّق و الإستعمار، ونضاله التحرري مما جعلت هذه المسألة هي
    أهم الموضوعات التي تناولتها قصائده، وألف الفيتوري عدة دواوين في هذا المضمار منها ديوان (أغاني أفريقيا) الصادر في عام 1955، و (عاشق من أفريقيا) وصدر في عام 1964م، و(اذكريني يا أفريقيا) ونشر في عام 1965 ، وديوان (أحزان أفريقيا) والصادر في عام 1966، حتى أصبح الفيتوري صوتَ أفريقيا وشاعرها المفوه حيث نجده في إحدى قصائده او (إفريقياته) اذا جاز الوصف يقول
    جبهة العبد ونعل السـيد
    وأنين الأسود المضطهد
    تلك مأساة قرون غبرت
    لم أعد أقبلها لم أعد.
    وايضا لقد وجد الهم العربي مكانة في أعمال الفيتوري وذلك من خلال تناوله للقضايا العربية، خاصة (القضية الفلسطينية) فقد تنقل الفيتوري بين العديد من بلدان الوطن العربي ومدنه من الإسكندرية وحتى الخرطوم ومن بيروت و دمشق حتى بنغازي و طرابلس، وكتب العديد من القصائد المهمة التي جعلته واحدًا من كبار الشعراء العرب المعاصرين، فهو يقول:
    لقد صبغوا وجهك العربي
    آه... يا وطني
    لكأنك، والموت والضحكات الدميمة
    حولك، لم تتشح بالحضارة يوما
    ولم تلد الشمس والأنبياء.
    وايضا نجد الفيتوري كتب عن الحرية والانعتاق ومناهضة القيود والاستبداد، والاعتزاز بالوطن منذ بداياته الشعرية، ففي قصيدة (أصبح الصبح) والتي تغنى بها المغني السوداني محمد وردي يقول فيها الفيتوري
    أصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باق
    وإذا الفجر جناحان يرفان عليك
    وإذا الحسن الذي كحل هاتيك المآقي
    التقى جيل البطولات بجيل التضحيات
    التقى كل شهيد قهر الظلم ومات
    بشهيد لم يزل يبذر في الأرض بذور الذكريات
    أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا
    بالذي أصبح شمساً في يدينا
    وغناء عاطرا تعدو به الريح، فتختال الهوينى
    وفي قصيدة أخرى يقول:
    كل الطغاة دُمىً
    ربما حسب الصنم، الدمية المستبدة
    وهو يعلق أوسمة الموت
    فوق صدور الرجال
    أنه بطلاً ما يزال.
    إلى جانب نظمه للشعر نشر الفيتوري العديد من الأعمال النثرية والنقدية، وبعض الدراسات في الصحف والمجلات العربية وتمت ترجمة بعض أعماله إلى لغات أجنبية ومن بين تلك الأعمال المترجمة
    نحو فهم المستقبلية (دراسة)
    (التعليم في بريطانيا)
    (تعليم الكبار في الدول النامية)
    ومن الجوائز التي حصل عليها محمد الفيتوري (وسام الفاتح الليبي) من ليبيا و(الوسام الذهبي للعلوم والفنون والآداب) من السودان
    توفي محمد الفيتوري في يوم الجمعة 24 أبريل / نيسان 2015م، في المغرب التي كان يعيش فيها مع زوجته المغربية عن عمر ناهز 78 عامًا بعد صراع طويل ومرير مع المرض حيث اصيب بعدة جلطات،
    واللافت للنظر ذلك الخلاف الذي دار حول مكان دفن "الفيتوري مما يتسبب في أزمة بين زوجته المغربية وسفارة السودان
    فدولة السودان تريد دفنه في أراضيها بينما تريد زوجته المغربية أن تدفنه في المغرب بالقرب منها
    حيث ذكر احد حضور هذه المشكلة في تدوينة له بالفيس بوك، من المستشفى حيث كان يرقد جثمان الفيتوري ، قائلا نحن الآن في المستشفى في انتظار الجثمان وهو يغسل الآن الحكومة المغربية أعدت له تشييعا رسمياً، فيما تصر سفارة السودان أن تحمل الجثمان بطائرة خاصة ليدفن في موطنه، بتوجيه من رئاسة الجمهورية، زوجة الفيتوري تريد أن يدفن بقربها وبقرب ابنتها لتزوره متی ما شاءت وتأخذ علی الحكومة السودانية تقصيرها طوال الأربع سنوات الاخيرة خلال مرضه عندما كان الشاعر في حاجة للدواء والرعاية الصحية، اليست هذه الزوجة المغربية اكثر وفاءا من الحكومة.



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 24 2023
  • تكاليف الحج لموسم 1444 بولاية الخرطوم 2 مليار و 700 ألف جنيها
  • عقب تأجيلها..مركزي التغيير يكشف موعد ورشة الإصلاح الأمني والعسكري
  • القبض على زوج متهم بقتل زوجته للمرة الثانية
  • أحد الثوار الشهود على مـقتـل الشهيد المجذوب يتلقى تهديداً بالقـتـل


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 24 2023
  • الاخوه الكرام صديق مهدى.. وابوالريش لا جدال فى رمضان وهو النزاع والمخاصمة في غير فائدة،
  • فكي جبريل:يافيها يانطفيها
  • قالت للشيخ في الراديو - بس ما رد عليها
  • تقرير امريكي يرصد انتهاكات حقوق الإنسان على يد الانقلاب
  • كتابة جميلة لمحمد تِرْوِس الممثل الكوميدي والشقيق الأصغر للكاتبة الجمهورية بثينة تروس
  • الدكتورة امانى الطويل والاتفاق الاطارى
  • الصوم من أجل الحرية !! بقلم د. عمر القراي
  • لجان مقاومة تحذر من تهديد شهود مقتل الثائر إبراهيم مجذوب
  • تعاظم المخاوف من تجدد الاشتباكات بغرب دارفور بعد مقتل 4 أشخاص
  • حركة العدل والمساواة تهاجم فولكر وتحذر من تشكيل حكومة جديدة-ليهم والبرهان تأمر محدد!
  • تقرير يكشف تعطل (758) منشأة صناعية، وتوقف (54) مصنعاً للدواء في السودان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الجمعة 24 مارس 2023 م

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 24 2023
  • في الجمعة الجامعة نقول ان الثورة مستمرة كتبه صلاح الباشا
  • ترشيحات مؤتمر البجا مكتب قيادي للمشاركة في السلطة كتبه د ابومحمد ابوامنة
  • الى أين أنتم ذاهبون بنا ؟؟! كتبته د.منى الفاضل
  • مهام صعبة تنتظر رئيسنا القادم كتبه محجوب الخليفة
  • علي إسرائيل -الإمارات- مصر- السُعودية الإختيار ؟؟ كتبه نضال عبدالوهاب
  • إنتصارُ إرادة اللجنة الأمنية على إرادة مركزية قحت إنتصارٌ لا لَبسَ فيه! كتبه عثمان محمد حسن
  • المجرمون شركاء (قحت) في الاتفاق الإطاري و النهائي!!! كتبه د.احمد عثمان عمر
  • بحرالدين مختار المدير التنفيذي لمحلية الكومة رجل يستحق الثناء...! كتبه محمد آدم إسحق
  • سياتو المهدي المنتظر هو بعث سيدنا نبي الله إدريس معلم التدريس - كتبه عبدالله ماهر
  • الملكة تى3!! كتبه الأمين مصطفى
  • حيرةُ المحبين في كيفية وصولِ العدو إلى المقاومين كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قال الصبي الصغير الجاهل : ( براهم إشاكلوا وبراهم كشفوا المستور للأعين !! ) . بقلم / عمر عيسى محمد
  • هؤلاء الكتاب أحرص من المسئولين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de