*جماعة (هي لله) .. *مالها؟!.. *يكثر عناقلتها هذه الأيام من الصراخ والثكلبة والجقلبة والنواح ويزعمون أن الإستعانة بفولكر والخواجات كفر بواح !!.. *لم يتركوا منشورات إسفيرية رافضة إلا وكتبوها ووزعوها .. *ولم يتركوا دمعة (تمساح) إلا و(مخمخوها) !!.. *فما يحدث الآن في نظرهم ضد الدين .. لأن فولكر ورهطه (كافرين) وملحدين ولا يجب موالاتهم والسير في دربهم المليء بالنجاسة و(الطين) !!.. *يقولون ذلك ويملؤون الدنيا ضجيجاً وهرجلة وعجيجا بينما راعي الضأن في خلاء (أبيي) يعلم حجم و(نوع) (المباعيث) والمتاعيس المناجيس الأجانب الذين كانوا يجوسون ويعوسون في قلب العاصمة الحضارية أثناء فترة حكم هذه الجماعة (المستهبلة) !!.. *أجبروهم على الخنوع والركوع ولحس الكوع عندما رأيناهم يوافقون عن يد وهم صاغرون على وجود آلاف الجنود (الكفار) في دارفور وأبيي وجبال النوبة !!.. *ثم رأيناهم يوافقون وهم (مطأطأون) على تنصيب سلفاكير (المو مسلم) نائباً أولاً لأسد الإسلام المسلم !!.. *ولم نسمع حينها جعجعة أو (فرفرة) من أمثال المحامي المغمور المدعو أحمد منصور أو غيره من الحمائم والصقور !!.. *ورأيناهم أيضاً متضايرين و(عاملين رايحين) عندما هرول بشيرهم في نوفمبر 2017 إلى بوتين (الملحد) باحثاً عن (الموالاة) وطالباً حمايته من امريكا رغم أنه صرخ متحدياً في نوفمبر 2008 أمام حشد من (هتيفته) بأنها تحت (جزمته) !!.. *مقاومة ورفض جماعة هي لله لأي إتفاق ينتهي بتحقيق ما يصبو إليه أهل السودان سببه الأول والأخير رعبهم من كشف المستور واسترداد المنهوب والعقاب لغاية الرووووووب !!.. *لقد كذبوا ونافقوا وقهروا وافسدوا و(لهطوا) باسم الدين الدين طوال سنوات حكمهم المؤذي بشعارات (لا لدنيا قد عملنا) .. وقادمون قادمون نحن نحن المسلمون .. *ونصب قادتهم أنفسهم أوصياء على السودان .. وتفاخروا وتكبروا وهددوا شعبه بقولهم : *الزارعنا غير الله اليجي يقلعنا !!.. *لكن .. *وبعد أن (حدث ما حدث) .. *وتم قلعهم بحول مالك الملك وقوته أصبحوا يتجرسون و(يفنجطون) هنا وهناك كالمسعورين لأن (البزازة) خلاص ضاعت ونشفت وراحت شمار في (ثورة) !!.. *وإن استمر هؤلاء (الكضابين) في تقديم أنفسهم كرعاة للدين وحماة للأخلاق ضد الكفار والملحدين فلن يجدوا سوى السخرية من الشباب المفتحين !!.. *هكذا يقول العقل (الطبيعي) يا بتوع امريكا وروسيا دنا شنو كدا ما عارف !!.. *شغلكم (الإستنكاحي) دا كان زمان !!.. *وإن شئنا الدقة كان زمن بشيركم و : *حصل أنا كضبت عليكم؟!.. *حين اكتشف الجيل (المفتح راسو) أن المتأسلمين والطفيليين والمنفعجية كانوا يروجون لشعارات دينية ويزينون للبسطاء أنها (ثوابت) مقدسة لم تكن تلك مجرد ثورة شبابية على (عتاولة) الكذب و(التمكين) بل صار لها بعد إصلاحي كبير جعل كل من سرق وقتل وأفسد يتحسس رأسه فزعاً وتوجساً من الوقوف أمام العدالة !!.. *ولهذا نكرر القول : *اللولوة و(الجقلبة) والمجمجة والكركبة التي (يتفنن) فيها الآن من أذاقوا الغبش مر العذاب و(بشتنوهم) طيلة سنوات حكمهم الطاغوتي البائس ماهي إلا مجرد أقنعة (مقدودة) يحاولون بها تغطية ودسدسة وجوههم (المستفة) بكافة أنواع الفساد والإجرام و(السفسفة) .. *و *الله في ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 24 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة