إنتباهة :- فكل من ينكر بأن القرآن محفوظ بالله ولم يحرف ولم يبدل فهو جاهل ومتبع تضليل وضع الشيطان وقبيله الجن الملاعين او شيطون جنى منافق وربنا يحرقك بنار الله الآن الآن فتبا لكم ياجن ملاعين مضللين اهلى بنى التراب المسالكين -( أيحسب الإنسان أن يترك سدى )( هذا جنٌ مقتحمٌ معكم لا مرحبا بهم إنهم صالو النار - اللهم أحرق بنار اللهب كل الجن القُرناء الشياطين المقتحمين معنا الآن )- فوجب على كل المسلمين والعالمين قرائة هذه المصيبة ونشرها للكل، لكشف مؤامرة الشيطان الرجيم إبليس الظربون بتحريف وتزوير القرآن الكريم بيد قرينه الحجاج الطاغية عبد الأمويين بني الحكم الفاسقين فى عام 80 هـ ؟ فوجب علينا كافة تصحيح وتطهير وتصفية كل القرآن الكريم من الأخطاء الإملائية والمحرفة وكبت وضحض وإبطال المؤامرة الشيطانية الأموية الحجاجية الكفرية الشركية التى قامت بتحريف القرآن الكريم فى عام 80 هـ ، أى من قبل 1350 سنة، وتبيان القرآن الكريم الصحيح كما انزله الله تعالى كاملا من اللوح المحفوظ فى زمن الرسالة الإسلامية المحمدية الإلهية الإبراهيمية .
ووجب على كل حكومات الأمصار الإسلامية والهيئات والمؤسسات والمعاهد والجامعات ومنظمات الدعوة والإرشاد الإسلامية وهيئة علماء المسلمين فى السودان وكل العالم الإسلامى وخصوصا رابطة العالم الإسلامى ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف فى الأرض المقدسة وأمراء دولة قطر والخليج العربى الإسلامى وجمع كل علماء الأزهر الشريف وسيادة الشريفى ملك المغرب العربى ووسيادة الشريفى ملك المملكة الأردنية الهاشمية ودول ماليزيا وباكستان وبنغلاديش ودول تركيا وإيران وأفغانستان ودول روسيا الإسلامية والإتحاد العالمى للعلماء المسلمين ورابطة آل البيت ورابطة العالم الإسلامى ومؤسسة آل البيت للفكر الإسلامى وأمة الإسلام وعامة المسلمين لتصحيح وتطهير وتصفية مصحف القرآن الكريم من مؤامرات وضع التحريف الشيطانية الكفرية وطبع القرآن الصحيح على حسب هذا التصحيح ونشره لكل المسلمين والعالمين.
وكذلك اناشد كل المجتمع الدولى وخصوصا رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ورئيس كندا ومجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة واليونسكو ومنظمة حقوق الإنسان وبرلمان المملكة المتحدة والإتحاد الأفريقى والإتحاد الأروبى وجامعة الدول العربية وجامعة السلام وجامعة أوكسفورد البريطانية مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية وجامعة كامبريدج البريطانية والأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد ورئيس وزراء بريطانيا ومؤسسات العائلة البريطانية المالكة بأن يبلغوا هذه المصيبة فهى حقوق شرع دين الله الإسلام لحفظ القرآن المجيد كما انزله الله وبينته وصححته أنا المهدي المنتظر اول المسلمين فى حقبة الآخرة الضالين ---- ويبارك الله فيكم ويهديكم الى الصراط المستقيم ويدخلكم فى الجنة التى أعدت للمحسنين إطلاقا وعباد الله الصالحين والمسلمين المؤمنين.
تـمهـيـد :- (أيحسب الإنسان- إبليس- أن يترك سدى – كلا ثم كلا وموت احمر معاك يا إبليس كلبى وإمرأتى وأنا راجلك يا باطل شيخ ظار مايع جبان وضعيف ظربون فانت متركب فى منظارات كل اهلى وإصيحابى الفاسقين الجن القرناء الملاعين فتبا لكم فنار اللهب سوف تخرج من أدباركم يا كساكس شقاشق جن منظرين حصب نار جهنم خالدين فيها أبدا ؟ فمعا مين تتحدثون وتنافقون يا جن ملاحيس كساكس شقاشق مكبتين ؟فأنا بعث مثانى نبي الله إدريس وأعلم إنسان على وجه الأرض لتبيان الدين الإسلامى والقرآن الصحيح ،فأنا خليفة الله المهدي من سيسفك كل دماء العدو الملاعين والفاسقين والكفرة الفجرة الشياطين وكل المفسدين فى الأرض عقب الشجرة الملعونة ومن شاركهم الشيطون واتى بهم مجرمين وظالمين ومكذبين بالدين ؟) فإن الظربون الإنسان إبليس الشيطان الرجيم العلج الخنثى القرف الباطل فهو العدو الأول والمفسد فى الأرض والكافر والقاسق الجحود الذى كرهه الله تعالى ولعنه وسوف يحشره بالملايين من تركباته التى خان بها الأمانة فى نار جنهم خالدا فيها ، فهو بعد ان فسق عن امر ربنا الله وصار ملعون شقى ظالم وافسد كل الدين والدنيا والخلق فهو إبليس فربنا بالقرآن العظيم قد عرف لنا الشيطان إبليس بأنه عدوٌ مبين، أي بشر عدو ظاهر أمامك ومتركب ومتحكر ومتخفى في صورة إنسان أخر من رجل او إمراة او ناس كثيرين أعداء لنا وهم حولك موجودين ولكنك لا تعرفهم لآنكم تعتقدون خطاءا وجهلا ومخدوعون بان معشر الجن والشياطين هم روح لا يرون بالعين المجردة، كلا ثم كلا ، فالشيطان وقبيله الجن هم ناس بشر مثلنا بالضبط، فقال الحق تبارك وتعالى موصيا كل بنى آدم :{ولا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين - الزخرف 62} - {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فابين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان أنه كان ظلوما جهولا - الأحزاب 72} .
فإبليس هو الإنسان من حمل الأمانة وهى عدة قوة وحكم وملك فى الأرض ويكون مخلدا فى الأرض ولا يموت إلا فى الوقت المعلوم ليوم الفصل لقروب القيامة وهو الآن، وهو انتهاء مدة ملكه للأرض ويعم السلام فى الأرض ويحكم المنذر المبين رسول أخر الزمان المهدي المنتظر خليفة الله للأرض وهو قد آن الآن وهو تبيان قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم * الذي خلقك فسواك فعدلك * في أي صورة ما شاء ركبك * كلا بل تكذبون بالدين- الإنفطار 6-9} فهو الإنسان - إبليس حامل الأمانة فله القدرة بان يتركب ويتشكل ويظهر بهيئة نسخ كل الناس فى الأرض إلا عباد الله المخلصين وأتباعهم المؤمنين ولا تعرفه ابدا إلا ان تكون من عباد الله الصالحين الكبارات. وهو الإنسان الشيطان إبليس فهو أب كل الجن ورئيسهم ، وقد ظهر على مدى كل الدهور مذكورا متخفيا كثيرا منظورا في صور بني آدم والناس ، ويفعل بالخفى كل جرائم الظلم والفسوق والتفسيد فى الأرض ويظهر متخفيا راكبا ظاهرا بعلماء الدين، ليفسد ويحرف الدين الإلهي الإسلامي ويبدله ويغري بكل عقائد الضلال والبدع للمناهج والمذاهب الضلالية التي لم ينزل الله بها من سلطان القرآن العظيم، ويكذب بالدين ويدجل وينشر الخزعبلات والبدع والمذاهب الشركية وعبادة الشيطان والملائكة والنبيين والصالحين، فإبليس يركب ويظهر فى كل هيئة إمام ضالى عن هدى الصراط المستقيم ليضلل الناس أجمعين إلا عباد الله المخلصين، لذلك ترى كل دعوة الأئمة المضللين الجن المنافقين فهى دعوة ضلالية واحدة مشتركة ومذاهبهم ضلالية شيطانية منكرة وتخالف امر الله فى القرآن المجيد بالبينة ، لقوله تعالى هاؤم:{هل أتى على الإنسان حين من الدهرلم يكن شيئا مذكورا - الإنسان 1}- قال لك لم يأتى أي وقت من الزمان وللدهر وإلا وهذا الإنسان المغرور الفاسق الكافر الظالم حامل الأمانة وخائنها إبليس، لم يذكر فيه ويكون متنظر ظاهر ومشهور فى الدنيا ومتخفى راكب فى هيئة شخص آخر ويفعل الإجرام والتفسيد فى الأرض ويدجل ويخربط ويكذب بالدين الإلهي ويحرفه ويبدله ويضلل معظم الناس إلا من رحم ربي ويفعل الجرائم الكبيرة ويفسد فى الأرض الى يوم الوقت المعلوم.
ولقد كان حبيبنا وسيدنا النبي محمد ﷺ قد إتخذ عددًا من كتاب الوحي والخلفاء الراشدين الأربعة وغيرهم من الصحابة المكرمين ليدونوا ويكتبوا القرآن الكريم فى صحف رق (جلد) الغزال، ولقد جُمع كل القرآن الكريم في مصحف واحد كبير بأمر من الخليفة الأول أبي بكر الصديق عام 11 هـ ، وإكتمل تدوين مصحف القرآن الكريم فى عهد خلافة عثمان بن عفان، سنة 24 هـ - 644 م. وإن ترتيب وتنظيم القرآن العظيم كما هو عليه الآن لقد تم في عهد النبي ﷺ، وكان كُتاب الوحي إذا نزلت الآيات القرآنية يأمرهم النبي ﷺ بوضعها في مكان معين وفي سورة معينة، ولقد كان القرآن محفوظاً في الصدور بهذا الترتيب، وقد عرضه النبي ﷺ على سيدنا جبريل عليه الصلاة والسلام عام موته بهذا الترتيب الموجود لدينا اليوم لكل مصحف القرآن الكريم وقد رواه الصحابة مباشرة عنه. وقيل فى الأثر الإسلامى بأن أول مَن جمع القرآن هو الخليفة الراشد الرابع الخاتم - علي بن أبي طالب، كرم الله وجه، بعد بيعة أبي بكر قعد في بيته. فقيل لأبي بكر : كره بيعتك ! فأرسل إليه فقال : أكرهتَ بيعتي ؟ قال : لا واللهِ ! قال : ما أقعدك عني ؟ قال : رأيتُ كتاب الله يُزاد فيه فحدّثت نفسي أن لا ألبس ردائي إلاّ لصلاة حتى أجمعه . فقال له أبو بكر : فإنك نِعم ما رأيت ! – هذا حديث محمد بن سيرين عن عكرمة . وقيل : جمع علي إبن أبي طالب القرآن كما أُنزِل الأول فالأول ، بحسب تاريخ نزوله . أخرجه ابن أشته في (المصاحف).
وأعلم يقينا بأن (المصحف العثماني) ما يسمى ( المصحف الإمام ) المعروف فى كل التاريخ الإسلامى القديم هو مصحف القرآن الكريم الأصلى الأول الذي رواه وأملاه سيدنا النبي محمد ﷺ مباشرة من الروح الأمين إلى كُتاب الوحي والخلفاء الراشدين الأربعة فهو مصحف القرآن الكريم الأصلى المكتوب بالخط الحجازى العربى القديم الغير منقط ولا مشكل، وقد تمت كتابته وتجميعه فى عهد الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان عام 24 هـ - 644 م ، وأرسل نُسخٌ منهُ إلى الأمصار الإسلامية بعد وفاة النبي محمد ﷺ ولقد تم إكتشافها فى هذا الزمان الراهن وهى موجودة فى تلك البلدان كما برهنتة الإكتشافات الحديثة بكشف الشعاع الكربونى الرجعى للمصاحف الإسلامية القديمة التى تتشابه مع بعضها البعض ورقاتها المكتوبة فى جلد الغزال بالخط الحجازى القديم الغير منقط ولا مشكل. وان من أهم ما كان يميز فى جمع القرآن الكريم في عهد النبي ﷺ أنه كتب على الأحرف السبعة العربية. وقال رسول الله ﷺ : نزل القرآن على سبعة أحرف كلها كافٍ شافٍ.
ومن خصائص ومظاهر حفظ الله تعالى لكتابه القرآن الكريم بأنه هيأ له حفظة ضابطين وكتبة متقنين في كل زمان ومكان، وكان رسول الله ﷺ عندما تنزل عليه الآية يأمر أحد كتابه فيكتبها في موضع كذا وفى سورة كذا، ولم يكن في ذلك الوقت تنقيط ولا تشكيل للحروف العربية، إلى أن جاء الخليفة الراشد الخاتم علي بن أبي طالب كرم الله وجه، وفي ذلك الوقت لقد إنتشر الإسلام وكثر تابعوه من العجم وغيرهم وتفشى اللحن في لغة العرب، وكثر الخطأ في القرآن الكريم، فشكا أبو الأسود الدوؤلي الكنانى الشريفى -(من كبار التابعين وهو ملك النحو، من أصحاب وتلاميذ - الإمام علي إبن أبى طالب، رضي الله عنهما)- إلى علي رضي الله عنه، هذه الظاهرة، فعلمه مبادئ فنون النحو للغة العربية المبينة، وقال له: الاسم ما دل على المسمى، والفعل ما دل على حركة المسمى، والحرف ما ليس هذا ولا ذاك، ثم انح على هذا النحو . ثم بعد ذلك وضع أبو الأسود الدؤلي نقطه كضبط للقرآن، ومن هنا نسب الضبط للتابعين، أما الرسم فهو توقيفي دونه الصحابة الأجلاء بحضرة إشراف سيدنا محمد رسول الله ﷺ وأقرهم على ذل. فكان أبو الأسود الدؤلي أول من وضع النقط للضبط، فكان يضع النقطة أمام الحرف علامة على الضمة، والنقطة فوقه علامة على الفتحة، وإذا كانت تحته فهي للكسرة، واستمرت الكتابة على هذا النحو للكلم العربى إلى أن جاء الخليل بن أحمد الفراهيدي، فوضع ضبطاً أدق من ضبط أبي الأسود، فجعل بدل النقط : ألفاً مبطوحة وفوق الحرف علامة على الفتح، وتحته علامة على الكسرة، وجعل رأس واو صغيرة علامة على الضمة، ثم جعل النقاط على الحروف لإعجامها وتمييزها فيما بينها.
ولقد كانت أول طباعة للقرآن الكريم بالنص العربى في بيئة مسيحية أروبية ، وتم ذلك في مدينة البندقية الإيطالية عام 1530 ولكن سلطات الكنيسة قد أمرت بإعدام هذه الطبعة للقرآن فور ظهورها، وبعد ذلك تم طبع القرآن في مدينة هامبروج الألمانية عام 1694 على يد إبراهام هنكلمان ، ولا شك أن بداية الطباعة للقرآن كانت على يد أجانب مسيحيين أروبيين وليست على يد عرب مسلمين بسبب النهضة الصناعية في أروبا.
وإن أول طباعة إسلامية لمصحف القرآن العربى قد كانت في مدينة - سنات بيترس بيرج بروسيا عام 1787، على يد مولاي عثمان، وطبع القرآن في طهران وتبريز عام 1828م، ثم طبع في تركيا الإستانة والهند عام 1877م.
إلا أن الملاحظ على جميع تلك الطبعات عدم التزامها بقواعد الرسم العثماني، الذي حظي بإجماع صحابة رسول الله ﷺ ، وجرت على قواعد الرسم الإملائي الحديث إلا في نزرٍ يسير من الكلمات كتبت بالرسم العثماني، واستمر الوضع على ذلك النمط حتى عام 1308هـ -1890م- عندما قامت المطبعة البهية بالقاهرة، بطبع المصحف الذي كتبه الشيخ المحقق"رضوان بن محمد" الشهير بالمخللاتي ، والتزم فيه بخصائص الرسم العثماني، وعُرف هذا المصحف بمصحف المخللاتي، وكان المقدم على غيره من المصاحف، إلا أن رداءة ورقه، وسوء طباعته الحجرية، قد دفع مشيخة الأزهر إلى تكوين لجنة لكتابة المصحف، فكُتب مصحف جديد بخط الشيخ محمد علي خلف الحسيني، على قواعد الرسم العثماني، وضُبط على ما يوافق برواية حفص عن عاصم ، وظهرت الطبعة الأولى منه عام 1342هـ -1923م ، فتلقاها كل العالم الإسلامي بالرضا والقبول. وبعد نفاد هذه الطبعة كوِّنت لجنة بإشراف شيخ الأزهر، وعلمائه، وراجعت المصحف على أمهات كتب القراءات والرسم والضبط والتفسير وعلوم القرآن، وصححت في الطبعة الأولى من هنات في الرسم والضبط، وطبعت طبعة ثانية مدققة ومحققة ، ثم توالت طبعات المصحف الشريف في مدن مختلفة فى العالم الإسلامي مع تطور آلات الطباعة وانتشارها، بما فيها المغرب العربي، الذي لم يتأخر كثيرًا في طباعة المصحف الشريف عن المشرق والتزم بعلامات الضبط بما جاء عند الخراز.
ولقد قام الأزهر الشريف بمصر بطبع أول طبعة رسمية عربية لمصحف القرآن الكريم في عام 1923م ، وهو هذا المصحف للقرآن المنشور والمتدوال فى كل بقاع العالم الإسلامى وكل العالم وهو مصحف القرآن الكريم المكتوب والمضبوط والمنسوخ على حسب رواية حفص عن عاصم. وهو عاصم بن عبد الله بن بهدلة الكوفي، وهو تابعيٌّ جليل، وأحد القراء السبعة، علماً بأن إسناده في القراءة ينتهي إلى علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود، رضي الله عنهما . توفي عام 120 هـ . وهو حفص بن سليمان الكوفي، وأنه أخذ القراءة تلقيناً وعرضاً عن أستاذه - عاصم، توفي عام 180هـ.
وأعلم مليا بأن هنالك أخطاء إملائية ولغوية وتحريف شيطانى مبين موجود كثيرا بهذا القرآن المتداول الآن بين المسلمين ولقد أدى الى سوء مفاهيم ومغلوطات وإبتداع أحكام شيطانية منكرة موجودة بمصحف القرآن الجديد الذى دون وكُتب فى زمن الجماعة الأمويين عام 75 هـ ، وإن الذى دونه وكتبه وحرفه ودلسه هو المجرم الخبيث قرين الشيطان السفاح الطاغوت الحجاج بن يوسف الثقفى، الذى كان قائدا فى العهد الأموي الشيطانى المبين الذى حُرف فيه القرآن الكريم وكذلك بُدل وحُرف ودُلس فيه الدين الإسلامى العظيم وضللوا معظم أمة الإسلام إلا ثلة من الأولين وقليل من الآخرين .
ولقد كان الحجاج مناوى ومنافح وعميل كبير للأمويين الشقاشق ، ووصف الحجاج نفسَه أمام قائده الملك الأموى عبد الملك بن مروان قائلاً: "أنا لجوج حسود حقود"، فقال له عبد الملك: "إذاً بينك وبين إبليس نسب. فنعم لقد صدق المغويان ، فإن الحجاج الملعون هو أشهر سفاح وطاغية على وجه الأرض ومجرم ظالم وخبيث ولقد شارك أمه الشيطان وأتى به وكان يركبه الشيطان إبليس العدو المبين والمضلل لكل العالمين إلا نحن عباد الله المخلصين. فالحجاج هو الذى حرف ودلس القرآن المتداول الآن بين المسلمين منذ زمن توليه إمارة العراق عام 75 هــ ، بمؤامرة الكفر العظمى لتحريف القرآن ودين الإسلام ومترأسها ومتزعمها الملك الأموى عبد الملك ابن مروان بن الحكم الفتانين ومتولين بعضا من علماء أهل الكتاب الكفار المغضوب عليهم ومترأسهم وليهم إبليس الشيطان لتحريف القرآن الكريم بحجية تنقيط وتشكيل القرآن للمسلمين ! وقال الزرقاني : والمعروف أن المصحف العثماني لم يكن منقوطاً فإن إعجام – أي - تنقيط ، المصاحف لم يحدث على المشهور إلا في عهد عبد الملك بن مروان ، فأمر عبد الملك بن مروان الحجاج أن يُعنى بهذا الأمر الجلل ، وندب الحجاج طاعة لأمير المؤمنين رجلين لهذا الأمر وهما (نصر بن عاصم الليثي - يحيى بن يعمر العدواني ) وهما تلميذي ابو الاسود الدوؤلي. وإن ابن سيرين كان له مصحف منقوط نقطه يحيى بن يعمر، ويمكن التوفيق بين هذه الأقوال بأن أبا الأسود الدوؤلى هو أول من نقط المصحف ولكن بصفة فردية وخاصة ، ثم تبعه ابن سيرين ، وأن الملك الأموى عبد الملك ابن مروان هو أول من نقط المصحف، بصفة رسميَّة عامَّة ذاعت وشاعت بين كل المسلمين فى ذلك الزمان فى العراق ولقد حصل ذلك تقريبا فى عام 80 هـ .
ولقد بين وفضح الله تعالى هذه المؤامرة الكفرية لبني أمية الشقاشق وجمع المنافقين المدعين بالمسلمين من تولوا بعض الكفار اليهود المغضوب عليهم والضالين لتحريف القرآن والإسلام حيث قال هاؤم : { ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون * أعد الله لهم عذابا شديدا إنهم ساء ما كانوا يعملون * اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله فلهم عذاب مهين - المجادلة 14- 16} { يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هـادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم -المائدة 41}. فمؤامرة الكفر العظمى بوضع جريمة الشرك بالله وتفسيد دين الله الإسلام وتزويره وتحريفه وتبديل الكلم لله وقول الله فى القرآن والأحاديث النبوية ومشاققة ومعادات ومقاتلة الرسول ودينه وأتباعه المؤمنون لقد حدثت بدايتها للإسلام منذ زمن النبي وكان مترأسها الشيطان إبليس وأوليائه المنافقين الكافرين الغاون المجرمين مثوى نار جهنم لقوله تعالى : { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا * إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا * إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا * لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا * ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن قول الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا * يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا * أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا – النساء 115-121}.
وقال الله تعالى شديد العذاب بالكافرين المجرمين المضللين : { والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم – المائدة 10}- فالكفار هم المغضوب عليهم مطلقا وهم الذين يكذبون بآيات الله تعالى اى يحرفون آيات القرآن وهو قول الله وكتب الله السماوية التى أنزلها للعالمين، فيضللوا العالمين ويحرفوا الدين الإسلامى الإلهى الواحد ويبتدعوا البدع الشيطانية الضلالية المنكرة، ومن هؤلاء الكفار الملاعين أهلنا بني إسرائيل الفاسقين الذين إستوطنوا فى الجزيرة العربية منذ زمن موسي وهارون وهم العرب إطلاقا الموجودون فى الجزيرة العربية الى زمن النبي محمد والى يوم الدين لقوله تعالى : { ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا وقال الله إني معكم لئن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعزرتموهم وأقرضتم الله قرضا حسنا لأكفرن عنكم سيئاتكم ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل * فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين - المائدة 12-13 }.
وكذلك الكفار الذين غضب الله عليهم ولعنهم وطبع فى قلوبهم الكفر والضلالة والفسوق وسيحشرهم فى نار جهنم فهم الملاعين المجرمين الذين لا يبغون ولا يريدون الدين الإسلامى ان يكون هو دين الله الأوحد لكافة العالمين ، ففرقوا الدين الإسلامى وضللوا العالمين وصدوهم حسدا وكفرا عن إتباع دين الله الإسلام دين كل الرسل والأنبياء والعالمين فإبتدعوا العقائد والأديان الضلالية الشيطانية الكاذبة الواهية وهلمجرا وهو تبيان قوله تعالى : { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين * كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم بالبينات والله لا يهدي القوم الظالمين * أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين * خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون (88) إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم * إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون * إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به أولئك لهم عذاب أليم وما لهم من ناصرين - آل عمران 85 – 91 }.
وجاء نقلاً عن كتاب (المصاحف – لإبن أبى داؤد رحمه الله ) :حدثنا أبو حاتم السجستاني ، حدثنا عبّاد بن صهيب ، عن عوف بن أبي جميلة ، أنّ الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفا ، قال :كانت في البقرة ( لم يتسن وانظر ) بغير هاء ، فغيرها (( لم يتسنه )). وكانت في المائدة ( شريعة ومنهاجا ) فغيرها (( شرعة ومنهاجا )). وكانت في يونس ( هو الذي ينشركم ) فغيرها (( يسيركم )). وكانت في يوسف ( أنا آتيكم بتأويله ) فغيرها (( أنا أنبئكم بتأويله )). وكانت في المؤمنين ( سيقولون لله لله لله ) ثلاثتهن فجعل الأخريين. وكانت في الشعراء في قصة نوح ( من المخرجين ) وفي قصة لوط ( من المرجومين )، فغير قصة نوح ((من المرجومين )) وقصة لوط (( من المخرجين )). وكانت في الزخرف ( نحن قسمنا بينهم معايشهم ) فغيرها (( معيشتهم )). وكانت في الذين كفروا ( من ماء غير ياسن ) فغيرها (( من ماء غير آسن )). وكانت في الحديد ( فالذين آمنوا واتقوا لهم أجر كبير ) فغيرها ((وأنفقوا)) وكانت في إذا الشمس كورت ( وما هو على الغيب بظنين ) فغيرها (( بضنين )).وإن هذا القول الذى سجله التاريخ فى الأثر الإسلامى والكتب الإسلامية الذى يبرهن بتحريف الحجاج الملعون للقرآن فهو صحيح مية المية ولا ينكره إلا غبى وجاهل مغوى وكافرٌ منافقٌ مبين ممن شارك أمه الشيطان وأتى به، فهو شيطان إنس مبين وينافح نفاقا وجهلا بأن القرآن صحيح ومحفوظ بالله تعالى ولم يحرفه الحجاج ! فتبا لكم ، فالبيان بالعمل ولقد تحققت وتدققت وتأكدت وبحثت فى كل القرآن فوجدت حقيقة ويقينا بأن هنالك مؤامرة كبرى حصلت لتحريف بعض الآيات فى القرآن المتداول الآن بين المسلمين - {جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقاً – بني إسرائيل 81} { قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد - سبأ 49}.
وقيل فى الأثر لقد كان الحجاج من طائفة النواصب فى العراق، يبغض ويشتم سيدنا علي ابن ابى طالب كرم الله وجه. ولا يشتم وينقد ويبغض سيدنا علي إلا منافق وكافر ملعون لحديث سيدنا محمد رسول الله ﷺ : قال لعلي : لا يبغضك مؤمن ولا يُحبّك منافق. وعن جابر بن عبد الله قال :سمعت عليّاً يقول : صَلّيتُ مع رسول الله ﷺ ثلاث سنين قبل أن يصلي معه أحَدٌ من الناس، وسمعته يقول : اِنما عهد الي رسول الله ﷺ انه قال :لا يُحبني كافر ولا يبغضني مؤمن، والله ما كَذِبْتُ ولا كُذِبْتُ ولا ضَلَلْتُ ولا ضُلَّ بي . وعُرف الحجاج بن يوسف الثقفى بالظلم والقسوة وسفك الدماء، ويكاد يتفق معظم المؤرخون على انه كان من أشد قادة الجيوش الأموية سفكا للدماء، حتى وصفوه بالطاغية، فقام الحجاج بترشيح نفسه لحملة الخروج إلى عبدالله بن الزبير، قائلاً: "إني رأيت في المنام أني قتلته وسلخته فابعثني إليه". وكان الملك عبد الملك بن مروان الأموى قد بسط يده على العراق - بعد مقتل مصعب بن الزبير ، والشام ومصر واليمن والمدينة المنورة ، وحاصر عبد الله إبن الزبير في مكة عسكرياً واقتصادياً، فسجل التاريخ كل ظلم وطغيان الحجاج قائد الجيش الأموي بقتل الحجيج فى البيت الحرام ، وضرب الكعبة بالمنجانيق ونصب الحجاج المنجنيق على جبل أبي قبيس، وظل يضرب أهل مكة بالحجارة والنار، وبعد تدخل من بعض الصحابة الشجعان وعبد الله بن عمر الذي قائل له: "اتق الله فإنك في شهر حرام وبلد حرا م . وقتل الحجاج، عبد الله إبن الزبير وقطع رأسة وأرسله إلى الملك الأموى عبد الملك بن مروان وصلب بقية جسده فى جدار الكعبة، وطلبت أمه السيدة أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، أن تدفنه، لكنه أبى. واستتب المُلك للخليفة الأموي عبد الملك بن مروان الذي يعتبر المؤسس الثاني للدولة الأموية، بمساعدة الحجاج، رجله الأول وساعِده القوية.
ومعروف بأن الملعون الحجاج هو مبير هذه الأمة وأظلم وأفجر حاكم أموى في تاريخ الأمة الاسلامية وهو الذي تنبأ به النبي ﷺ وقال عنه :(يخرجُ من ثقيفٍ كذَّابٌ ومُبيرٌ). ووصف النبي ﷺ للحجاج بأنه مبير يعني : رجل مُهْلِك ويُسْرف في إهْلاك الناس. وقيل فى الأثر بأن الحجاج السفاح قتل أكثر من 120,000 صحابي وتابعي والمسلمين الموحدين والعلماء الأتقياء وأولياء الله الصالحين وما قتلهم وأبادهم إلا لأنهم كانوا يعرفون القرآن الصحيح وكل الأحاديث النبوية الصحيحة والعقيدة الإسلامية الصحيحة فمن اجل ذلك أبادهم الأمويين الشياطين النواصب . وقال الإمام جعفر الصادق رضى الله عنه : إن اللّه تعالى أوحى الى نبي من الأنبياء، في مملكة جبار من الجبابرة: أن إئتِ هذا الجبار فقل له: إني لم استعملك على سفك الدماء، واتخاذ الأموال، وإنما استعملتك لتكفّ عني أصوات المظلومين، فاني لن أدعِ ظالمهم وان كانوا كفاراً.
وجاء فى الأثر : فى عام 75 هــ ، فى زمن الملك عبد الملك بن مراون الأموى لقد تولى الحجاج إمارة العراق فجمع القراء وحفظة القرآن والكُتاب، وطلب منهم أن يحسبوا له عدد حروف القرآن وأن يحددوا نصفه وثلثه وربعه وسبعه، فقاموا بهذا العمل فى أربعة أشهر، لأنه كان مدرسا للغة العربية وضليعا بها. وأما الأعشار فيروى أنها من عمله وقيل إنها من عمل المأمون. وإن الحجاج أمر بمراجعة القرآن ونقط كلماته وشكله وبتجزئته ثم كتب عدة مصاحف منه وبعثها إلى الأمصار. وقد قام الحجاج بتغير وتحريف وتدليس أكثر من أحد عشر حرفا وكلمة فى (المصحف العثماني - المصحف الإمام) الذى بدا تدوينه فى زمن النبي محمد ﷺ وكتبه كتاب الوحي والخلفاء الأربعة الراشدين وجُمع وكُمل فى زمن الخليفة عثمان بن عفان عام 24 هـ - 644 م.
وهناك رواية فى الأثر الإسلامى تروى : بأن مصحف القرآن المتداول بين كل المسلمين منذ زمن الحجاج وبنى أمية الى اليوم اى منذ أكثر من 1350 سنة ، إنما هو مصحف الحجاج الذى جمعه ورتبه فى سنة 75 هـ ! وأن الحجاج جمع كل المصاحف المتداولة بين المسلمين، وأباد مصحف عثمان! فهذا برهان دليل مبين يؤكد لنا مليا بأن الإصدار الأخير القائم للقرآن ومستمر حتى الآن ماهو إلا إحداث وتحريف الحجاج قرين الشيطان العدو المبين . وقيل فى الأثر الإسلامى : أن جمع الحجاج الجديد للقرآن إنما كان لإسقاط ما بقي بعد إسقاط عثمان ممّا لا يليق بحق بني أمية، وخصوصا لإقحام آية الإسراء في مطلع سورة بني إسرائيل، وذلك لإبتداع مؤامرة وكذبة الأمويين المنافقين بتحويل حج أهل الشام المسلمين من مكة إلى بيت المقدس فى فلسطين، إتقاءً للفتنة المستعرة بمكة على بني أمية الشقاشق العلوج والكفرة القتلة الظالمين وعقب الشجرة الملعونة فى القرآن، فصارت - سورة بني إسرائيل - سورة إسرى - ثم – الإسراء .( المصدر : جامع الترمذى – ابواب التفسير، فى آخر سورة التوبة). وما يدل على ذلك هو تحريف أول أية فى سورة بنى إسرائيل لكلمة -(الأقصا)-{ سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقـصـا الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير- بني إسرائيل 1 }- فبدلها وحرفها وجعلها الحجاج ألة ويد إبليس الشيطان المغبون والجن الكفرة الفجرة ( الأقصى ) أى { سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير- بني إسرائيل 1 }وإلى اليوم تجدها تكتب فى المصاحف المحرفة ( المسجد الأقصى ) لإفتراء كذبة ودجل إسراء النبي ﷺ إلى المسجد الأقصى فى فلسطين وهى كذبة أموية جنية شيطانية مبينة واهية.
وإن النتيجة الحاسمة لفقدان نسخ (المصحف العثماني - المصحف الإمام ) فهو مصحف القرآن الأصلى الصحيح الذي أجمعت عليه كل الأمة الإسلامية على صحته منذ زمن النبي ﷺ وصحابته المكرمين، ومعروف تاريخيا بأن الحجاج قد أتلفها فى العراق، وما أتلفها إلاّ ليحرّف فيه ! وبما أن القرآن الحالي المتداول بين أمة المسلمين منذ 1350 سنة حتى اليوم فهو هذا القرآن المحرف الشيطانى الحجاجى الذى جمعه وأخرجه الحجّاج الفاسق ونشر لكل المسلمين. ولقد وجد الشيطان إبليس الخبيث فرصته فألقى الغى وضلل الكثير من المسلمين بإصدار القرآن الجديد المحرف والمدلس على يد قرينه الحجاج الفاسق النجس وبني أمية عقب الشجرة الملعونة فى القرآن من شارك أمهاتهم الشيطان واتى بهم مفسدين لدين الله الإسلام وحرفوا القرآن وضللوا كل العالمين إلا انا فى انا الإمام المبين كل المكذبين بالدين وماذا افسدوا وحرفوا من كتب الله رب العالمين . فإن الشيطان إبليس كان يركب فى صورة وشخص الحاكم الأموى الظالم الحجاج فهو الذى حرف آيات كثيرة فى القرآن الكريم ، فوضع فيها الغش بتضليل المسلمين وفعل المنكر، فأوقع العداوة والبغضاء والبغى وفعل نكرة الفاحشة بالزنى وإغتصاب النساء وظلمهن وتعبيد الرجال والفتيان والنساء والأطفال الأبرياء كغنائم فى الحروب وبيعهم كعبيد وسرارى فى اسواق النخاسة كسلعة تجارية، ما يسمونه جهلا كل الضالين المواهيم ، لمعنى سياقات (ما ملكت يمينك – ما ملكت أيمانكم) وهو مصطلح موجود كثيرا فى القرآن الكريم فتقولوا الفرية الشيطانية العظمى إنها تعنى التسرى بالعبيد والسرية ! فهذا إفتراء وجهل وغُبنٌ شيطانى مبين ومنسوب كذبا للقرآن الكريم والإسلام ولم ينزل به الله من سلطان معانى ولا تبيان فى القرآن الكريم.
وقال محمد رسول الله ﷺ : لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأعجمي على عربي، ولا لأسود على أحمر، ولا أحمر على أسود إلا بالتقوى. وقال محمد رسول الله ﷺ: لا يقولن أحدكم عبدي وأمتي، كلكم عبيد الله وكل نسائكم إماء الله، ولكن ليقل غلامي وجاريتي وفتاي وفتاتي. وقال الله عز وجل : { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير – الحجرات 13} { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم – الأنفال 67 } – ففى هذه الأية الكريمة لسورة الأنفال نجد واضحا بأن ربنا حرم ونهى النبي ﷺ بأن يأسر الأسرى من الحروب ويعبدهم، فهذا دليل وبرهان قرآنى واضح بأن سيدنا محمد رسول الله ﷺ لم يتخذ أسرى من الحروب ولم يعبد ولم يتسرى بأى بشر ولا إمراة البتة، وكذلك كل ساداتنا الخلفاء الراشدين الأربعة وجمع الصحابة المسلمين الأولين لم يتخذوا اى أسرى من الحروب ويعبدونهم أنما كانت تحصل جريمة أسرى الحروب وتعبيدهم فى كل الحروبات والفتوحات الأموية الى العهد الحديث كما هو معروف لدى الكل، وهو ما فعله الشيطان إبليس فى مؤامرة الوضع والتحريف للقرآن الجديد بيد قرينه الحاكم الأموى الحجاج لتحريف وتزوير كل النصوص التى وردت فى القرآن الكريم لسياقات ( ما ملكت يمينك – ما ملكت أيمانكم ) وروجها الشيطان وقبيله الكفارالأئمة المضللين الشقاشق الدجالين بان معنها هو إتخاذ أسرى الحروب والتعبيد والتسرى بالبشر والنساء، فإتبع هذه الضلالة كل المسلمين منذ ذلك الزمان فى عهد حكم بنى أمية سنة 70 هـ ، وإستمرت الضلالة حتى نصف القرن العشرين الميلادى حتى أوقفها المجتمع الدولى الأروبى فى العالم الإسلامى .
وهذا هو الدليل المبين بأن المسلمين الضالين المتبعين محدثة عقيدة أهل السنة والجماعة التى إبتدعها الملوك الأمويين المضللين عقب الشجرة الملعونة فى القرآن سنة (80 هـ - 699 م ) وأجمعت كل فرق أهل السنة والجماعة فى المذاهب الأربعة السنية والشيعية الضالة التى تتبع وضع تضليل الشيطان وقبيله الكفرة المضللين الأمويين بتحليل ملك العبيد والسرارى وتعبيد البشر وبيعهم ، وتكفير من لا يقر بتشريعه فى القرآن الكريم بما يسمونه جهلا لكل السياقات القرآنية (ما ملكت يمينك – ما ملكت أيمانكم)- فتعنى عندهم إتخاذ أسرى الحروب وتعبيدهم ! وقد نتج هذا الضلال وسوء المفاهيم القرآنية والفقهية للمسلمين مما فعله قرين الشيطان الحجاج بتحريف القرآن الكريم لكل السياقات القرآنية التى وردت فيها نصوص ( ما ملكت أيمانكم – ما ملكت يمينك ) تقريبا فى سنة 75 هـ .
وقد راعى النبي ﷺ كل معاني الرحمة والكرامة الإنسانية مع الأسرى من أعدائه ، تلكم الرحمة التي لم يبلغها القانون الدولي الإنساني المعاصر وقد أوصى النبي ﷺ أصحابه بعد معركة بدر بمعاملة أسرى المشركين معاملة حسنة ، وقال لهم : استوصوا بالأسارى خيرا . وبهذه التوصية النبوية الكريمة ظهرت تحقيقا بقول الله تعالى عنهم :{ ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا – الإنسان 8-9 } - فقد امتثل الصحابة رضوان الله عليهم، بوصية النبي ﷺ وضربوا أروع الأمثلة في معاملة الأسرى. ويقول أخٌ لمصعب بن عمير رضي الله عنه ـ : وكنت في نفرٌ من الأنصار، فكانوا إذا قدموا غداءهم وعشاءهم أكلوا التمر وأطعموني البر، لوصية رسول الله ﷺ ( رواه الطبراني ). وكان الوليد بن الوليد بن المغيرة يقول مثل ذلك ويزيد قوله : وكانوا يحملوننا ويمشون. وعاد أولئك الأسرى إلى مكة وكل حديثهم عن كرم أخلاق رسول الله ﷺ وأصحابه ، وعن محبته وسماحته ، وعن دعوته وما فيها من البر والتقوى ، والإصلاح والخير والسلام وقد تركت هذه المعاملة الحسنة أثرها في قلوب هؤلاء الأسرى ، فأسلم كثير منهم في أوقاتٍ لاحقة. ولقد كانت جريمة العبودية بإتخاذ الأسرى وتعبيدهم موجودة في شبه الجزيرة العربية من قبل ظهور النبي محمد ﷺ في القرن السابع الميلادى، حيث انخرطت كل القبائل المختلفة في حروب متكررة وكان من الشائع أخذ الأسرى كغنائم أو سبايا وعبيد. وإن جريمة إتخاذ الأسرى بالعبودية المنكرة الظالمة مشروعة فى دين المسيحية واليهودية، فكان الإنسان الحر الضعيف يُأسر ويقبض عليه ويُعبد ويُباع ويشترى بدون رقيب ولا حسيب، بل كانت جريمة العبودية سوقًا رائجا يستغلها التجار الذين يمارسونها كسلعة تجارية مربحة.
وأعلم مليا بأن القرآن العظيم فهو كتاب الله رب العالمين وهو كتاب كريم ورحيم ومجيد وصادق وراقى وجميل وحكيم وعادل وقاضى وهادى ومقدس ومبروك وعظيم جدا وتعليمى ومربى وبه الكثير من علم كشف الغيب وتجد به كل ما تريد ان تعرفه عن الله خالقك وربك ومن انت والى اين ذاهب وما هو الدين الإلهى الذى فرضه الله عليك وهو كتاب دينى وعلمى وقيم جدا ومحبوب يحبه كل المحسنين والطيبين والصالحين وهو كتاب تشريعى وتأديبى يقبله العقل والقلب والفطرة الإنسانية، ولقد كتبه الله تعالى بنفسه العزيزة وهو منهاج وسنة الله تعالى التى فرضها على كل خلقه، وهو قرآنٌ مكنون موجود فى اللوح المحفوظ المحلق فى سماء الدنيا لقوله عز وجل : { إنه لقرآن كريم * في كتاب مكنون * لا يمسه إلا المطهرون * تنزيل من رب العالمين * أفبهذا الحديث أنتم مدهنون – الواقعة 77- 81}- وسياق كتاب مكنون من فعيل - كنى - كناية اى متخفى المعانى والتبيان ولابد من ان يكون هنالك خبيرٌ مستنبطا له ومفسرا له ليبين معانية وإشاراته وكنياته المتخفية.
وتبيان تحريف هذه الأية الكريمة : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون – الحجر 9}- فالأية محرفة تحريف شيطانى جني مبين وهى ليست من سياق البلاغة العربية الصحيحة وهو ترديد - إنا – مرتين فى الأية – فلو كانت هى قول الله تعالى لا ما ردد سياق إنا مرتين ، فلا يجوز عربيا بان تقول فى النحو العربى للكلم - إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون - وهى وضع حرف - الأم المزحلقة - للتوكيد بسياق -( لحافظون )- وهى غلطة بلاغة عربية مبينة من وضع وتحريف وخدع وغش الشيطان الرجيم الفاسق والمكذب بآيات الله وحرفها وبدلها وغيرها وأفسدها ليوهمنا بأن القرآن الجديد الذى حرفه هو بيد قرينه الحجاج الكافر فى سنة 80 هجرية هو صحيح مية المية ومحفوظ بالله تعالى من كل مؤامرات الوضع والتحريف والتبديل والتغيير وخالى من الأخطاء النحوية ! وهذا ما يتوهمه ويظنه هوسا كل المسلمين الضالين بتتبع الشيطان الرجيم فهو قد ضلل معظم المسلمين بهذه الخدعة والغشة الغبية التى لا تغمز علينا نحن عباد الله المخلصين الصافات من نصفى ونطهر ونصحح كل القرآن الكريم من خبث ونجاسة وضع وتدليس وتفسيد وتحريف إبليس الشيطان المغبون وأوليائه الكافرين والمغضوب عليهم الملاعين ، فمعروف عندما يأتى كل رسول لله تعالى فهو يكون أول المسلمين والبقية ضالين ومشركون بالله انداد وضع تضليل الشيطون المغبون وقبيله الغاوون ، فأنا اول المسلمين فى حقبة الأخرة الآن ، فتصحيحها كالأتى :{ إنا نحن نزلنا عليك الذكر وله حافظون – الحجر 9 }- لقوله تعالى بالمثل بالأيات المتشابهات التى تدعم وتبين صحة بعضها البعض وهو قرآن المتشابه -{ إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا – الإنسان 23 }.
وأعلم يقينا بأن القرآن العظيم فهو منقوش ومنسوخ ومبين ومحفوظ فى كل أرواح وقلوب الذين أتائهم الله العلم وهم عباد الله العلماء المخلصين لقوله تبارك وتعالى : { بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون- العنكبوت 49}-{ إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما إستـحـفـظـوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون – المائدة 44 }- فهنا التبيان بأن الله تعالى انزل التوراة على النبيين المسلمين لكل الذين هادوا والأحبار ليحفظوا كتاب الله التوراة وأشهدهم الله على حفظه وتبيانه للناس ولكنهم كفروا بها وحرفت التوراة تحريف شيطانى مبين وأبادها الشيطان الرجيم وحزبه الكافرون فالله تعالى وكل الناس بحفظ كتبه الإلهية ولم يتوكل الله تعالى بحفظ اى كتاب للناس فمسؤلية حفظ كتب الله المقدسة هى مسؤلية البشر ولكن هنالك حقيقة وجود عدونا الشيطان إبليس وقبيله الكفرة الفجرة المضللين من يحرفوا كل الدين والكتب الإلهية التى انزلها للعباد لقوله تعالى : { إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين * ألا لله الدين الخالص – الزمر 2-3 }- ونعم بالله ربي حقا.
فإن القرآن الذى توكل الله تعالى بحفظه فهو القرآن المحفوظ فى اللوح الموجود فى سماء الدنيا ويسرى إليه بالروح عباد الله المخلصين المطهرين، وقد تكفل الله تعالى بحفظ القرآن الأصلى الصحيح فى قلوب وأرواح عباد الله الصالحين والمتقين المخلصين - فإن للقرآن حافظون له من أن يزاد فيه باطل وما ليس منه أو ينقص منه ما هو ليس منه من أحكامه وحدوده وفرائضه. فإن لله عباد ربانيين علماء كبارات تقيين حافظون للقرآن الكريم فى صدورهم ويعرفون كل القرآن الصحيح الذى أنزله الله تعالى لسيدنا وعظيمنا وحبيبنا محمد رسول الله ﷺ، وإنى واحدٌ منهم والحمد لله ربالعالمين، وإنى أعرف القرآن وتبيانه وفنون علومه وإستنباطه وتأويله وتفسيره الصحيح، ولم أذهب لمدرسة تحفيظ القرآن، فأنا أعرف القرآن من كثرة دراستى له وحبى له وربي زدنى علما، وإذا قرا القارى للقرآن، فإنى أقرا معه من عقلى وأعرف ما هى الأية التى ستليها فطريا .
وهذا الكتاب للقرآن المكنون، أي المحفوظ في سماء الدنيا، قد لمسته ودرسته آية آية، وهي رؤية رأيتها بعد أن هجرت كل الفرق الضالة ورجعت متبعا للقرآن العظيم، وقلت: "أنا مسلم لله فقط لا اتبع غير الله ربي" فعرفت علم البيان واستنباط وتدبر وفهم القرآن الكريم. وقد رأيت بأنني طرت واسريت الى السماء وانا فتى صغير نظيف جدا أجلس على مصحف قرآن كبير يحلق طائرا سابحا في السماء، وأنا أدرس في ذلك القرآن العظيم آية فآية، فرأيت كل الدنيا تحتي، والحمد لله لقد صرت عالما ربانيا، وأعرف علم البيان للقرآن وأفهم واستنبط كل معاني آيات القرآن العظيم -[وإن كتاب الله سورة وآية ً *** بصدري مكنون وتبيان سُنةِ]- أفبهذا الحديث أنتم مدهنون.
والقرآن الكريم له تسميات كثيرة جدا عند أهل العلم: منه قرآن التبيان وقرآن المحكمات وقرآن التفصيل وقرآن الأحكام وقرآن القصص وقرآن الأدعية وقرآن الناسخ والمنسوخ وقرآن المتشابه وهلمجرا، فحدث ولا حرج في تبيان القرآن العظيم منهج الصراط المستقيم الفرض الذي وجب على كل مسلم ومسلمة فهمه واتباعه وعدم مناددتة ومخالفته بفريات الضالين، وقال تعالى: {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب - آل عمران 7} - وَمَـا يُـعـْلَـمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ - هي صيغة توكيد وليست للنفي، فالله تعالى، هو وحده من يُعلمك علم تأويل وتبيان وتفسير هذا القرآن المجيد لقوله تعالى هاؤم: {الرحمن * علم القرآن * خلق الإنسان * علمه البيان * الرحمن 1-4} {واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شئ عليم - البقرة 282} واتقوا الله يعني تمسك بالله تعالى وهو اتباع قوله القرآن ولا تخالفه بالبتة حتى يعلمك الله تعالى بنفسه العزيزة . وجاء فى الحديث : ما إتخذ الله وليا جاهلا ولو إتخذه لعلمه. {الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد - الزمر 23}. فمن يكون ضالا فإن الله تعالى لا يهديه البتة، لأنها مسئوليتك أنت إتباع ما أمرك به الله تعالى في القرآن، وأن الله لا يهديك إلا بأن ترجع إليه وتتبع هديه بهذا القرآن ولا تخالفه البتة، فسوف يهديك الله بنفسه بالإلهام إلى صراطه المستقيم ويعلمك علم ما لا يعلم وهو تبيان قوله تعالى: {من يهدي الله فهو المهتدى ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا - الكهف 17}.
فنجد عيانا بيانا بأن هنالك أخطاء لغوية ومؤامرات وضع ومسخرة شيطانية حدثت قديما لتحريف هذا المصحف للقرآن المتداول بين كل المسلمين منذ زمن تولى بنى أمية الملاعين الحكم فى البلاد العربية الإسلامية نصبا وبغيا بينهم ، وإستمرت هذه الأخطاء والتحريف فى القرآن الى يومنا هذا ! فهى أخطاء وتحريف وتدليس وحرج وجرائم قبيحة منكرة ويفهمها كل عاقل وكل عربى عالم بتبيان اللغة العربية الفصحى وشرع الدين الإلهى الإسلامى الحقيقى الذى فرضه الله تعالى على كل خلقه فى القرآن مذهب الله الذى فرضه على كافة خلقه، ولقد تحققت ووجدت بان هنالك 83 اية فى القرآن محرفة ومبدلة وغيرت بيد الحجاج قرين إبليس الطاغوت وبفضل وعون وتلقين ربي حبي الله تعالى لقد صححت كل القرآن العظيم من التحريفات والنجاسة الشيطونية الوضع وسيكون جاهز بعد قليل .
ولا أقول البتة إن في مصحف القرآن الأصلى ( المصحف العثماني – المصحف الإمام ) الذى رواه وأملاه سيدنا محمد رسول الله ﷺ مباشرة الى الصحابة وحفظوه وكتبوه كما أنزله الله تعالى من اللوح المحفوظ الى قلب سيدنا محمد رسول الله ﷺ ، بأن هنالك أخطاء إملائية ولغوية ومنكر لا يقبله العقل ولا القلب موجودة به (لأن الله تعالى لا يخطئ أبدا ) ولا رسول الله ﷺ يخطى فى كتابة وإملاء القرآن للصحابة كتبت الوحي، ولكن هذه الأخطاء الإملائية واللغوية والتحريف والوضع والتدليس الموجودة الآن فى كل المصاحف القرآنية الحديثة العهد وهى الرواية المحرفة الجديدة التى إبتدعها وكتبها وحرفها الملعون الأموى قرين الشيطان الحجاج فى العراق عام 75 هـ . وللأسف الشديد لم تصحح وتبين كل هذه الأخطاء الإملائية واللغوية والتحريف والتدليس والتزوير الشيطانى الأموي الذى طرا بالقرآن الكريم، فبقى القرآن مدلس ومحرف تحريف شيطانى واضح وخفىٌ وليس هو القرآن الصحيح منذ 1350 سنة حتى الآن، وهو هذا المصحف للقرآن الذى يتداوله ويتبعه كل المسلمين والعالمين وهو القرآن المدون على حسب راوية حفص عن عاصم فى زمن الشقاشق الأمويين ومنافحهم المغبون الحجاج النجس الكافر المكبت الحقيرحصب نار جهنم .
وهنا القائمة لتصفية وتصحيح وتبيان كل الأخطاء الإملائية والكلمات المحذوفة والتبديل والتغيير والتحريف الشيطانى الجني الكفري والإستهزاء وفعل المسخرة بقول الله تعالى بتحريف القرآن العظيم وهو فعل جريمة الكفر والشرك بالله التى لا يغفرها الله البتة وهو التكذيب بالدين والتغيير لكلام الله الحق بمصحف القرآن الكريم ومعتمدين حصريًا على هذا النص القرآني المطبوع فى الأزهر الشريف ومتداول ومنتشر فى بلاد الحرمين الإسلامية وكل بلدان العالم الإسلامى والعالم منذ عام 1923م، { فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون – الأنعام 5 }-{ ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون * هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون - الأعراف 52-53}-فهو كتابي انا ألم ص منصور المهدي المنتظر ( هنا الإسلام الصحيح دين كل العالمين ) وصدق الله العظيم.
1 – سورة البقرة أية 30 – { وإذ قال ربك للـمـلائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون – البقرة 30 }- وهو تحريف جني شيطانى مبين لكلمة - للملائكة – وهى أصلا - للجن – وهى مؤامرة الكفر العظمى للجن الشياطين الكفرة الفجرة ومترأسها أبيهم حامل الأمانة إبليس وقبيله الكفرة الفجرة لتفسيد وتحريف وتبديل القرآن والدين الإسلامى ---- فتصحيحها كالأتى : { وإذ قال ربك للـجـن إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون – البقرة 30 }.
2 – سورة البقرة أية 31 - : { وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين – البقرة 31 } – تحريف جني شيطانى مبين فتصحيحها كالأتى : { وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الجـــن فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين – البقرة 31 ).
3 – سورة البقرة أية 34 – { وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين – البقرة 34 } تزوير جني شيطانى غشيم فتصحيحها كالأتى : { وإذ قلنا للجـــن اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين – البقرة 34 }.
4 – سورة البقرة اية 31 – { وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين – البقرة 31 }- فتصحيحها كالأتى : { وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الــجــن فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين – البقرة 31 } .
5 – سورة البقرة أية 87 - { ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون – البقرة 87 } – فتصحيحها كالأتى – { ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأبيه هو روح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون – البقرة 87 }.
6 – سورة البقرة أية الكرسي 255 - { الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوم – البقرة 255}- لقد كسروا السين تحريفا وتدليسا وجعلوها تقرا ( سِـنَـةٌ ) جهلا وتضليلا شيطانيا، فتقولوا الهوس والجهل والوضع والكفر والكذب الشيطانى التضليلى المبين بأن معناها ( النعاس )! فهذا خطاءٌ عظيم، وربنا ﷻ منزه تماما بأن أن يوصف بالصفات البشرية فهذا تقول المجسمة الضالين الهوس، وكل مدعٍ بمسلم ومتنطع بقارئ للقرآن يقراها (سِنةٌ)! فهى تعني السِن التي في الفم ، وبالعربية الفصحى ( سِنة ) تعنى عند أهل السودان العرب (الخمرة ) النجسة الآسِنة المحرمة لقوله تبارك وتعالى: {مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آســن - محمد 15}. فتصحيحها كالأتى : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سُنـةٌ ولا نوم – البقرة 255}- فتقرا - سُنةٌ - السين عليها ضمة - أي لا تأخذ الله سُنة أي بشر ولا نبي ولا رسول ولا غيره، فهى المؤامرة الشيطانية الأموية العظمى لإفتراء السُنة للنبي، ويريدون ان يحرفوها ويدلسوها كفرا ومناددة لله فى القرآن الكريم بالنطق الغلط والتشكيل المخالف للمعنى العربى القرآنى الصحيح، وقد نكر ونفى الله تعالى فى أية سلطانه الكرسي ليس هنالك سُنة لأى نبي ولا رسول ولا غيره، فالسُنة سُنة الله ولن تجد لسُنة الله تبديلا ولن تجد لسُنة الله تحويلا.
7 – سورة البقرة أية 165 - { ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب – البقرة 165 } – تحريف وحذف حجاجى شيطانى مبين ، فالأية الكريمة ناقصه تبيان بمن هو الله شديد العذاب والتنكيل ؟ طبعا بالظالمين والمفسدين فى الأرض فيبقى تصحيحها كالأتى : { ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب بالظالمين – البقرة 165}.
8 – سورة البقرة أية 259 -{ أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه – البقرة 259 }- فجعلها ( يتسنه ) والكلمة الأصلية الصحيحة عربيا فى المصحف الشريف فهى (لم يـتـسـن ) ، لأن سياق - يتسن - من فعيل - آسن - أى تخمر. وسياق - السِنه - تعنى عند العرب السودانيون - الخمرة - لقوله تعالى هاؤم :{ مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن - محمد 15 }. فيجب تصحيحها كالأتى : { أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يـتـسـن – البقرة 259 }.
9 – سورة البقرة أية 253 – { تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد – البقرة 253 } - تحريف شيطانى مبين التصحيح كالأتى : { تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأبـيــه هــو روح الـقـدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد – البقرة 253 }
10 – سورة آل عمران أية 62 -{ فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين * إن هذا لهو الـقـصـص الحق وما من إله إلا الله وإن الله لهو العزيز الحكيم – آل عمران 61 -62 }- فتصحيحها كالأتى : { إن هذا لهو الـقـصـاص الحق وما من إله إلا الله وإن الله لهو العزيز الحكيم – آل عمران 62 }- فهذه هى أية أخذ القصاص وهو الإبتهال أى القسم بقوله تعالى :{ وما من إله إلا الله وإن الله لهو العزيز الحكيم – آل عمران 62 }- بأخذ القصاص وهو المعاقبة بتنزيل اللعنة والعقاب الإلهى فورا فى رأس كل كذاب أشر ومجرم منافق، والشيطان إبليس الحسود لا يريدكم بأن تعرفوها لذلك حرفها فحذف حرف الألف من كلمة -( القصص)- وهى أصلا نزلت فى القرآن العظيم -( القصاص )- فهذه هى الأية القرآنية العظيمة التى وجب القسم والحليفة بها مع كل من تدخل معه فى خلاف ليحلف بالله تعالى بأنه صادق وهو باطنيا كذاب او صادق، وليس من الصحيح بأن تقسم معه وتحلفه بكتاب القرآن الكريم كما يفعله الناس الجهلة .
11– سورة آل عمران اية 86 - { كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين – آل عمران 86} – البينات ناقصة حرف الباء فى البداية – فهى اصلا - بالبينات – فتصحيحها كالأتى : { كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم بـالبينـات والله لا يهدي القوم الظالمين – آل عمران 86}.
12 – سورة آل عمران أية 105 – { ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جــاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم – آل عمران 105} – فالكلمة الصحيحة الموجودة فى المصحف الأصلى الذى انزلها الله تعالى فى القرآن الأصلى فهى كلمة – بـالبينات – وهى ضمير راجع الى الرسول الذى جائهم بالبينات فى صدر الأيات فتصحيحها كالأتى : { ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم بـالبيـنات وأولئك لهم عذاب عظيم – آل عمران 105}.
13 – سورة المائدة اية 48 –{ وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا – المائدة 48 }-والكلمة الصحيحة التى نزلت فى ( المصحف العثماني – المصحف الإمام ) هى ( شـريـعـة )- فيجب تصحيحها فى المصحف القرآن الكريم كالأتى : { وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا – المائدة 48 }.
14 – سوورة المائدة أية 110 -: { إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني وإذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا سحر مبين - المائدة 110}- تحريف حجاجى شيطانى ليغطوا حقيقة من هو أب سيدنا المسيح الشرعى فهو الملاك جبريل فتصحيحها كالأتى :- { إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أبيك هو روح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني وإذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا سحر مبين - المائدة 110}.
15 - سورة النساء أية 3 -{ وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا – النساء 3 } – لإن كلمة – أو- وضعت زيادة لفعل جريمة تحريف شيطانى لتضليل المسلمين وإفتراء المنكر والبغى لتشريع المنكر لتعبيد وسبى البشر فى الحروب وبيعهم كعبيد فى سوق النخاسة ، وفعل جريمة تحليل إغتصابهن وفعل الشروع لممارسة الزنى معهن بفرية ملكت اليمين. وتقولت الأئمة المضللين أولياء الشيطان والجهلة الضالين من قوم تُبع لوضع الشيطان بأن معنى ما ملكت أيمانكم – وملكت يمينك – هى العبدة السرية والرقيق ! فهذا إفك مبين وضلالة شيطانية مبينة فمعنى كل سياقات – ما ملكت أيمانكم – وملكت يمينك – تعنى فى اللغة العربية الفصحى لتبيان القرآن الكريم هى ( الزوجة )كما بينتهاأولا فى مقالى فى هذا الكتاب ( ما ملكت أيمانكم تعنى الزوجة فى القرآن الحكيم ) والحمد لله لقد إكتشفت وإستنبطت معناها الصحيح بهى ( الزوجة ) من وحى وإلهام الله وتعليمه لى عندما بديت كتا ة هذا الكتاب قبل 5 سنين ،والآن أخيرا فى كتابة هذا المقال الأخير لقد إكتشفت يقينا بان هنالك مؤامرة شيطانية حدثت قديما فى تحريف وتبديل وتفريق فى القرآن لكل سياقات ( ما ملكت أيمانكم – ما ملكت يمينك ).
ومن قبل أن أكتب هذا الكتاب لقد كنت أؤمن فطريا بأن الله تعالى لا يقصد البتة بأن سياقات - ما ملكت أيمانكم – ما ملكت يمينك – تعنى العبدة والسرية أبدا ، وإن الله تعالى لا يأمر بالظلم ولا المنكر الذى تنكره الفطرة والعقل ، ولا يأمر ربنا الله البتة بالفحشاء وهى فعل جريمة الزنى كما قال ربي حبي هاؤم : { قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون – الأعراف 28 } { قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون – الأعراف 33 }. فإن القرآن يدعم ويبين المعانى لبعضه البعض، ولكنى وجدت بأن هنالك وضع للكلمات المفرقة بينها وبين سياقات - أزواجهم - فى كل الآيات التى وردت فى القرآن المعروف لدينا اليوم ، فشكيت فى هذا الأمر وقلت بان هنالك مؤامرة حدثت لتحريف القرآن الكريم ولابد ان اكشفها وأبينها لكل المسلمين وأصحح وأطهر كل القرآن الكريم كما أنزله الله على سيدنا محمد ﷺ ، فألهمنى الله تعالى فى نفسى بأن كلمة ( إلا ) وضعت بدلا من كلمة ( كلهن ) فهى التى حذفت تحريفا من هذه الأية الكريمة فى سورة الأحزاب 52 :{ لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا – الأحزاب 52}- ففرحت وبكيت رهبة لربي الله علام الغيوب. فعرفت يقينا بأن هنالك مؤامرة شيطانية تمت قديما وحُرف ودلس بها القرآن فى زمن الشقاشق الأمويين خصوصا لكل السياقات التى اتى بها نص ( ما ملكت أيمانكم – ما ملكت يمينك) وإن الأية الصحيحة التى نزلت فى القرآن الأصلى هى : { لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن كــلـهــن ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا – الأحزاب 52 }. فتصحيحها كالأتى تحذف كلمة ( أو) التى وضعها الشيطان عندما كان متركبا فى الحجاج الذى حرف وبدل وغير فى القرآن الكريم منذ زمن تولى الفاسقين بنى الحكم بني أمية للإسلام فهم الذين ضللوا كل الأمة الإسلامية السنية التى تتبع عقيدة السنة للنبي من وضع الشيطان المكبت الحقير منذ 1300 سنة.
16– سورة النساء أية 24 -{ والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليما حكيما - النساء 24 } – كلمة – إلا – فهى وضع زيادة وتحريف شيطانى مضلل فيجب حذفها من الأية فتحصيحها كالأتى تحذف فى نار جهنم كلمة – إلا – الموضوعة الشيطانية الحجاجية : { والمحصنات من النساء ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليما حكيما - النساء 24 }.
17– سورة النساء أية 52 -{ ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا * أولئك الذين لعنهم الله ومن يـلـعــن الله فلن تجد له نصيرا – النساء 51-52 }- فحرف الهاء فى - ومن يلعن – محذوف من أصل خبر السياق فى النحو التبيانى الصحيح فيجب تصحيحها كالأتى : { أولئك الذين لعنهم الله ومن يـلـعــنه الله فلن تجد له نصيرا – النساء 52 }.
18 – سورة النساء أية 119 - { ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا – النساء 119 } – فهو الكافر الملعون النجس إبليس ولقد حرفَ وبدل الكلم عن بعض مواضعه فى كلمة – خلق – فهل هنالك شخص او مخلوق يستطيع ان يغير خلق خلقه الله خالق كل شئ ؟ كلا ثم كلا ، فهذا تحريف واهى شيطانى غبى مبين فتصحيحها كالأتى :{ ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن قــول الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا – النساء 119}- وهو كشف مؤامرات الشيطان إبليس وحزبه وأوليائه الكفار الملاعين وعقب الشجرة الملعونة فى القرآن من يحرفوا ويبدلوا ويغيروا قول الله تعالى فى الكتب السماوية التى انزلها الى رسله وأنبيائه بما فيها القرآن وهذا دليل جازم يبرهن بأن الله تعالى لم يحفظ القرآن المتداول فى الكتب من مؤامرات التحريف والتدليس والتفسيد لكل الأربعة كتب السماوية القرآن – التوراة – الإنجيل – الزبر .
19– سورة النساء أية 105 – { إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما – النساء 105 }- كلمة - خصيما - هنا هى غلطة لغوية مبينة وإستهزاء وتحريف وضع شيطانى مبين فكيف يأمر الله تعالى رسوله بان لا يكن خصيما اى لا يكن معاديا للخونة اى عدوا للخونة الفاسقين أعدائه واعداء الله والمؤمنين ؟ فتصحيحها كالأتى: { إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين نــصـيـرا – النساء 105 }.
20 – سورة الأعراف أية 11 – { ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين – الأعراف 11 }- فهو تزوير وتحريف وتدليس أموى جني شيطانى غبى وكفر وشرك بالله وتكذيب بآيات الله فالويل لكم فانتم يا معشر الجن الشياطين الفاسقين وأبيكم إبليس الكافر النجس المكبت الحقير أصحاب نار جهنم فيها خالدين أبدا فأنتم أغبياء وملاحيس تفتكروها لعب ولهو وغش لتضليلنا نحن الإنس ومهوسين شقاشق ووضعتوها إمتحان لى انا خليفة الله عبد الله الإمام المبين فهذه مخالفة وشقاق لله تعالى شديد البطش والعذاب بالمجرمين المكذبين بالدين وهو مرامرة كفر وفسوق كل الجن الكافرين من حرفوا وبدلوا وزوروا كل الدين والقرآن وكتب الله المقدسة التى انزلها لعبادة المسلمن فالويل لكم اولا من عذابى لكم فى الدنيا قبل قيام قيامتكم وهى حانت قيامها بعد قليل جدا – فتصحيحها كالأتى : { ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للــجــن اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين – الأعراف 11 } .
21 – سورة الأعراف أية 191 - { أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون – الأعراف 191 }- غلطة إملائية فى التبيان والخبر فى كلمة – ما – وهى أصلا نزلت فى المصحف – بما – فتصحيحها كالأتى : { أيشركون بــمـــا لا يخلق شيئا وهم يخلقون – الأعراف 191 }.
22 – سورة الأنفال أية 12- 18 -{ إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان (12) ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب (13) ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار (14) يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار (15) ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير (16) فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا إن الله سميع عليم (17) ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين - الأنفال 18} –تحريف شيطانى حجاجى مبين وكيف الله قتل الكفار فى معركة بدر ؟ لا ربنا انزل ملائكة لتقاتل مع الذى أمنوا وتنصرهم ضد عدوهم أليس كذلك فيبقى من الذين نزلوا من السماء وقتلوا الكفار الشياطين الإنسية اعداء الله ورسوله والمؤمنون وهو نصر الله لرسوله وللصحابة المؤمنون فى معركة بدر الكبرى ، فتصحيحها كالأتى -{ إذ يوحي ربك إلى الملائكة أنــزلــوا لـتـنـصـروا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان – الأنفال 12 }- فمعركة بدر الكبرى وإنتصار المسلمين فيها بتنزيل الله تعالى للمسلمين الملائكة الشداد الأقوياء فقتلت لهم كل الكفار الذين كان متركبا فيهم الشيطان الرجيم فهى أكبر معجزة حصلت لسيدنا النبي محمد رسول الله وبسببها أسلم كل اهل الجزيرة العربية ودخلوا أفواجا فى دين الله الإسلام العظيم.
23 – سورة الأنفال أية 45 – { يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فــئـــة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون – الأنفال 45 }- تحريف مبين وأدى للكثير من الناس الفاهمين يكرهوا القرآن وتقوللوا بان القرآن دموى يحس على قتل كل الناس فمعذرة فهذا تحريف مبين وضعه إبليس بيد قرينه الحجاج الطاغوت المكبت الحقير ، فتصحيحها كالأتى - { يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم عـــدوكـــم فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون – الأنفال 45 }- لقوله تعالى بالمثل فى الآيات المتشابهات هاؤم : { يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم عـــدوكـم فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون (45) وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين (46) ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط (47) وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب (48) إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم (49)(الأنفال ).=== تتبع التمامة 2-2 ======
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 24 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة