في مصر الانسانية تنتصر على الاديان السماوية عبر قضية الطفل شنودة كتبه علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 10:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-26-2023, 05:28 AM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في مصر الانسانية تنتصر على الاديان السماوية عبر قضية الطفل شنودة كتبه علاء الدين محمد ابكر

    05:28 AM March, 26 2023

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    كل البشر من اصل واحد ولكن تفرق بينهم الطوائف الاجتماعية والاطماع المادية والانسان قبل ان يعرف نمط الحياة الحالية باعتناق الديانات والمعتقدات التي جعلت البشر يعيشون في جزر معزولة كان قادر علي التكيف مع كل اجواء الطبيعة من حب وكراهية فالانسان يخرج من بطن أمه عاري الجسد بدون ملابس ونفس الأمر ينطبق على العقل والقلب اللذين سوف يتأثران في المستقبل بالبيئة المحيطة والطفل عندما يكبر يكون هو الوحيد الذي يملك الحق في الاستمرار في اتباع المعتقد الديني الذي تربي عليه او تركه الي دين اخر وذلك يتوقف على حسب القيود المفروضة عليه في داخل تلك الديانة ولكن كان ممكن في الماضي ولكن في العصر الحالي صارت مفارقة الاديان خاصة في الاجزاء الشرقية من الكرة الأرضية امر محفوف بالمخاطر عكس الاجزاء الغربية من الكرة الارضية حيث تسود هناك الحريات السياسية والاجتماعية والثقافية والمدنية الدينية والتي لم تاتي الا بعد خاض اصحاب العقول المستنيرة حروب قاسية ضد رجال الكهنوات المتشددين و بفضل الاصرار علي التغير كان النصر حليف المهمشين والمؤمنين بالقيم الإنسانية النبيلة لينطلق بعدها قطار الحرية والديمقراطية بدون توقف

    دولة مصر التي تسمي نفسها بالجمهورية العربية بالرغم من انها تضم اعراق غير عربية مثل الاقباط والنوبة الافارقة والبربر الامازيغ اضافة الي بعض من الارمن واليهود والاتراك واليونانيين والارمن والشركس وبعض شعوب وسط اسيا اضافة إلى العرب الذين غلب لسانهم علي بقية لغات الاعراق الاخري امتزجت فيها الكلمات والمفردات
    فخرجت الي العالم بلسان مصري جميل حمل من كل قارة كلمة ولفظ و وصف انعكس علي التراث الفني والادبي الانساني عبر الدراما التي دخلت كل بيت عربي او شبه عربي قبل ان يفقد الفن المصري عرشه لصالح الدراما الهندية والتركية بالرغم من مصر تضم كل ثقافات الشعوب الا ان الارهاب والتطرف والعنف اثر على حركة الفكر والإبداع فيها

    بعد سقوط حكم الاخوان المسلمين كان ينبغي علي مصر الاستفادة من التنوع البيولوجي الذي تزخر به في ان تكون بحق وحقيقة ام للدنيا ، خاصة وان مصر ظلت سنوات عديدة تعيش في جلباب الخوف من اعلان نفسها دولة تقدميه بالرغم من محاولات سابقة بتطبيق النهج الاشتراكي ابان عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر الا ان تلك الخطوة لم تساعدها في التخلص من ارث الماضي وربما يكون للمتطرفيين الاسلاميين دور كبير في ارهاب الدولة المصرية في ان تمضي في طريق النهضة العلمية

    الرئيس الحالي لجمهورية مصر العربية المشير عبد الفتاح السيسي يعتبر سياسي محنك استطاع انقاذ مصر من شبح سيطرة الاسلاميين علي بلاد تعج بتنوع بيولوجي جميل وبامكان السيد السيسي نقل بلاده الي افاق جديدة اذا طبق ذات برنامج الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي حاول توحيد الدول العربية في اطار ما يعرف بالقومية العربية ولكن المطلوب من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بدلاً عن القومية العربية العمل علي توحيد قارة افريقيا في بوتقة اقتصادية واجتماعية واحدة حينها سوف يجعل من مصر قبلة يحج إليها الجميع ويقضي تمام علي جزور الارهاب ، ان من اهم انجازات الرئيس السيسي هو تحرير القرار الديني في جمهورية مصر العربية من التشدد عبر منح العقول مساحة كبيرة من التفكير ومعايشة العصر
    فكان نتاج ذلك انتصار الانسانية في قضية الطفل شنودة الذي عثر عليه في داخل كنيسة وترعرع على يد عائلة قبطية حيث أطلق عليه الزوجان اسم "شنودة فاروق فوزي" ، وعاشا معهم كعائلة واحدة مدة أربع سنوات، ولكن تدخل إحدى قريبات الزوج القبطي بسبب الخشية من أن يؤول ميراث الأسرة إلى الطفل الجديد ويحرم منه باقي أفراد العائلة
    قادت تلك الخطوة الي سيناريو جديد بعد أن تقدم ابنة أخت الزوج شكوى إلى مكتب المدعي العام للطعن في نسب الطفل إلى الأسرة الحاضنة، إذ قالت إن الطفل اختطفه الزوجان وليس ابنهما وبعد أن خضع الزوجان والطفل لتحليل الحمض النووي ، وثبت بالفعل أنه غير مرتبط بهما بيولوجياً ، قرر مكتب المدعي العام المصري وضعه في دار للأيتام باعتباره "غير مؤهل "وتغيير اسمه إلى"يوسف

    قضية الطفل شنودة تعتبر انسانية في المقام الاول فالزوجان يرغبان في تبني الطفل ولكن الاطماع المادية وقفت حجر عثرة امام حلمهم في وجود طفل في حياتهم بعد ان تاكد لهم عدم القدرة علي الانجاب فالطفل شنودة وهو ضحية اطماع قريبة الزوج وضحية مرة اخري للقانون المصري الذي ينص علي اعتبار أي طفل عثر عليه لأبوين مجهولين يعتبر "مسلما طبيعيا". وهذا النص يعتبر معيب فالديانة ليست دماء تجري في عروق الانسان حتي تخضع الي ذلك المعيار ربما الطفل الذي يعثر عليه قد يكون منحدر من اسرة تعتنق ديانة أخرى غير الاسلام فلماذا يعتبر "مسلما طبيعيا".؟
    الطفل شنودة عثر عليه داخل الكنيسة وليس داخل المسجد وحتي الحمض النووي لن يستطيع تاكيد ديانة الاب البيولوجي للطفل

    من اهم صفات الاب الروحي ... يعلم ما بداخل ابنائة على الرغم من انهم ليس بأولادة الحقيقيون، و يخاف عليهم يرعاهم و يحميهم من جميع شر يصيبهم و هذا ما انطبق علي والد الطفل شنودة الروحي و
    الدليل علي ذلك انه لايزال متمسك به ولم يترك شنودة ا يمضي بقية حياته به بالايداع في دار الرعاية وبالرغم من مرور اشهر من ابعاد شنودة منهم الا ان اصرار الام والاب الزوجين قاد الي انتشار الخبر حول العالم مما اجبر السلطات علي تحريك المياه الراكدة في القضية عبر الازهر الشريف الذي يعتبر اعلي سلطة دينية في مصر الذي حسم الأمر باعتبار أن ديانة اي طفل مجهول الابوين يعثر عليه يكون مرتبطة بديانة الشخص الذي عثر عليه بالتالي يحق للطفل شنودة الاحتفاظ باسمه وحزف اسم يوسف الذي منح في دار الايتام ولتصبح مسألة الميراث امر يخص اسرة والد الطفل شنودة

    مصر تحتاج إلى تعديل العديد من قوانينها وذلك بابعاد الدين من القضايا المدنية وضع قانون مدني لا يمس بمصالح اتباع الاديان الاخري في البلاد وان يكون الدين لله والوطن للجميع هو المعيار الحقيقي للمواطنة

    علاء الدين محمد ابكر
    𝖠𝗅𝖺𝖺𝗆9770@𝗀𝗆𝖺𝗂𝗅.𝖼𝗈𝗆
    جمهورية السودان
    عضو التجمع العالمي للسلام وحقوق الانسان وعضو مركز الخرطوم الدولي لحقوق الإنسان ومدير مركز العلاء لحقوق الإنسان

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 24 2023
  • تكاليف الحج لموسم 1444 بولاية الخرطوم 2 مليار و 700 ألف جنيها
  • عقب تأجيلها..مركزي التغيير يكشف موعد ورشة الإصلاح الأمني والعسكري
  • القبض على زوج متهم بقتل زوجته للمرة الثانية
  • أحد الثوار الشهود على مـقتـل الشهيد المجذوب يتلقى تهديداً بالقـتـل


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 24 2023
  • الاخوه الكرام صديق مهدى.. وابوالريش لا جدال فى رمضان وهو النزاع والمخاصمة في غير فائدة،
  • فكي جبريل:يافيها يانطفيها
  • قالت للشيخ في الراديو - بس ما رد عليها
  • تقرير امريكي يرصد انتهاكات حقوق الإنسان على يد الانقلاب
  • كتابة جميلة لمحمد تِرْوِس الممثل الكوميدي والشقيق الأصغر للكاتبة الجمهورية بثينة تروس
  • الدكتورة امانى الطويل والاتفاق الاطارى
  • الصوم من أجل الحرية !! بقلم د. عمر القراي
  • لجان مقاومة تحذر من تهديد شهود مقتل الثائر إبراهيم مجذوب
  • تعاظم المخاوف من تجدد الاشتباكات بغرب دارفور بعد مقتل 4 أشخاص
  • حركة العدل والمساواة تهاجم فولكر وتحذر من تشكيل حكومة جديدة-ليهم والبرهان تأمر محدد!
  • تقرير يكشف تعطل (758) منشأة صناعية، وتوقف (54) مصنعاً للدواء في السودان
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الجمعة 24 مارس 2023 م

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 24 2023
  • في الجمعة الجامعة نقول ان الثورة مستمرة كتبه صلاح الباشا
  • ترشيحات مؤتمر البجا مكتب قيادي للمشاركة في السلطة كتبه د ابومحمد ابوامنة
  • الى أين أنتم ذاهبون بنا ؟؟! كتبته د.منى الفاضل
  • مهام صعبة تنتظر رئيسنا القادم كتبه محجوب الخليفة
  • علي إسرائيل -الإمارات- مصر- السُعودية الإختيار ؟؟ كتبه نضال عبدالوهاب
  • إنتصارُ إرادة اللجنة الأمنية على إرادة مركزية قحت إنتصارٌ لا لَبسَ فيه! كتبه عثمان محمد حسن
  • المجرمون شركاء (قحت) في الاتفاق الإطاري و النهائي!!! كتبه د.احمد عثمان عمر
  • بحرالدين مختار المدير التنفيذي لمحلية الكومة رجل يستحق الثناء...! كتبه محمد آدم إسحق
  • سياتو المهدي المنتظر هو بعث سيدنا نبي الله إدريس معلم التدريس - كتبه عبدالله ماهر
  • الملكة تى3!! كتبه الأمين مصطفى
  • حيرةُ المحبين في كيفية وصولِ العدو إلى المقاومين كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قال الصبي الصغير الجاهل : ( براهم إشاكلوا وبراهم كشفوا المستور للأعين !! ) . بقلم / عمر عيسى محمد
  • هؤلاء الكتاب أحرص من المسئولين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de