الخبر الذي تداولته الاخبار خلال الفترة القليلة الماضية حول اكتشاف الولايات المتحدة الأمريكية لمنطاد اطلقوا عليه صفة التجسس وقام الجيش الامريكي باسقاطه، وذكرت الاخبار ان الولايات المتحدة انتشلت أجهزة الاستشعار من المحيط وقالت القيادة الشمالية الأمريكية إن فرق البحث انتشلت "كمية حطام كبيرة من الموقع، بما في ذلك جميع أجهزة الاستشعار ذات الأولوية وقطعا إلكترونية جرى تحديدها ويعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي على فحص العناصر التي تقول الولايات المتحدة إنها استخدمت للتجسس على مواقع عسكرية حساسة وايضا لقد أسقطت الولايات المتحدة ثلاثة أجسام أخرى منذ إسقاط المنطاد الأول في الرابع من فبراير الجاري وجري سجال بين واشنطن وبكين حول هذا المنطاد بين اتهام من جانب الولايات الأمريكية المتحدة الأمريكية ونفي من جانب الصين تهَة التجسس و تؤكد اميركا بان المنطاد كان في مهمة تجسس ويبدوا ان واراء الاكمة ماورائها خصوصا مايعرفه الجميع عن الحرب الاقتصادية الدائرة رحاها بين الدولتين اميركا التي تمثل "حكومة" العالم وبين التنين الصيني المنافس اللدود وحتي نستقصي اكثر علينا ان نرتقي هذه الاكمة ونجول ببصرنا في ناحية اخري بعيدا عن حطام هذا المنطاد الذي اسقط بالفعل واصبح هامد في الارض بعد ان كان يسبح بعنفوان في الفضاء الرحب دعونا نرجع للوراء قليلا ونسترجع جزئ من الحديث عن مايسمي" بالاطباق الطائرة" حيث نجد انه قد ظهر هذا المصطلح في العام 1930، ثم في العام 1954، وتم تداوله بواسطة القوات الجوية الأمريكية بمصطلح الجِسْم الطائِر المَجهُول (بالإنجليزية: Unidentified flying object) واختصارًا: (بالإنجليزية: UFO وقد كتبت القصص والرويات وانتجت افلام عديدة عن هذه الظاهرة الغامضةودار لقط كثير حول هذه الاجسام بين مكذب لوجدوها وبين مؤكد لها وفريق من الناس في حيرة من امرهم ومن ابرز الاقول حول الاطباق الطائرة ماقاله القادة العسكريون الأمريكيون حيث ذكروا أن "الأطباق الطائرة" إن لم تكن لها علاقة بكائنات فضائية غريبة فإنها ربما تكون من فعل خصوم الولايات المتحدة مثل الصين وروسيا وقد طالب مجلس الشيوخ الأمريكي (الكونغرس) بإعداد تقرير شامل ومفصل بعد تقارير عديدة صدرت عن الجيش الأمريكي عن مشاهدة مركبات تتحرك بشكل غير منتظم في السماء واعتقد انه قد حصل تحول ملموس على صعيد الموقف من هذه المسألة لدى الجيش الأمريكي والقيادة السياسية الأمريكية حيث انتقل الموقف من الشك بوجود كائنات فضائية إلى الرغبة في معرفة المزيد عنها ولكن مع وجود أدلة قطعية قليلة تؤكد قيام كائنات فضائية برحلات بين مجرات الكون يبقى السؤال حول هذا التقرير هل سيؤدي إلى تغيير في مواقف وتفكير سكان الكرة الأرضية حول هذه المسألة ام لا وحتي يكتمل المشهد اسمحوا لي ان انتقل بكم الي زاويا اخري حول الصراعات والحروب التي تدور في هذه السنوات الاخيرة التي في ظاهرها هو الدفاع عن المصالح الامريكية علي وجه التحديد ولكن هنالك فريق من الناس ينظر لها بمنظار آخر وهو بغرض السيطرة علي العالم حيث هنالك تاثير ديني وعقدي راسخ لدي اتباع الشرائع الثلاث (الاسلام واليهوية والمسيحية لحدث جلل سوف يحدث في الارض ويمهد لقيام الساعة او نهاية الدنيا وهذه النبوءة يؤمن بها جميع اهل الشرائع السماوية الثلاث المذكورة انفا حول حرب طاحنة تدور بين فئتين وهذه الحرب عند المسلمين تسمي "الملحمة وعند الغرب تسمي" هارمجدون " وايضا نتذكر ذلك بوضوح من خلال بعض الجمل الصريحة للرئيس الاميركي بوش خلال حرب العراق التي تزرعت خلالها اميركا باتهام العراق بحيازته لاسلحة نووية حيث برزت في تلك الفترة تصور يربط تلك الحرب بنضوب نهر الفرات والاسراع في تجفيفة من خلال اقامة عدد من السدود في تركيا بغرض تعجيل ظهور جبل الذهب الذي تشير اليه النبوءات بانحسار الفرات عن جبل من ذهب ونجد بعض الاسئلة التي طرحت حول هذه المعركة المتوقعة وذكرت لها اجابات من الكتاب المقدس للنصاري كما يلي تشير معركة هرمجدون الى الحرب النهائية بين الحكومات البشرية واللّٰه فمنذ الآن، تقاوم هذه الحكومات ومؤيدوها اللّٰه برفضهم الخضوع لسلطانه (مزمور ٢:٢) لذلك ستطوي حرب هرمجدون الصفحة الاخيرة في تاريخ الحكم البشري. — دانيال ٢:٤٤ وايضا ترد كلمة «هرمجدون» في الكتاب المقدس مرة واحدة في الرؤيا ١٦:١٦. فسفر الرؤيا ينبئ ان «ملوك المسكونة بأسرها» سيُجمعون الى «حرب اليوم العظيم، يوم اللّٰه القادر على كل شيء» اذا كل هذه الاحدات التي في ظاهرة متفرقة وبعيدة واظن انها جميعها مرتبطة ببعضها البعض واخرها هو ماطفا الي السطح وقصة المنطاد الصيني وتظل اجهزة المخابرات تتفنن في اطلاق الشائعات بكل انواعها المعروفة اشاعة الامن واشاعة الخوف واشاعة الامل) لاغراض تخدم مشروعها واهدافها ويظل اكثر الناس تائهين بين الحقيقة والشائعة المصنوعة لاغراض دقيقة وبعيدة المدي، بل اننا نزداد دهشة حين نسمع فريق يشير صراحة الي ان الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا كان بفعل فاعل وتشير اصابع الاتهام الي قيام اميركا بتجربة سلاح جديد بغرض استخدامه ضد روسيا في المسقبل القريب وضد الصين لاحقا وايضا لاننسي ونحن نقف في تلك الربوة ونشاهد حطام المنطاد الصيني فبطريقة لا ارادية نجد ان العقل يستدعي تلك النظرية التي تقول ان الوصول للقمر كان مجرد خدعة ومؤامرة وتشكك في الهبوط على سطح القمر أن بعض أو كل عناصر برنامج أبولو وهبوط القمر المرتبط بها كانت خدعة نظمتها وكالة ناسا، ربما بمساعدة منظمات أخرى الإدعاء الأكثر بروزا هو أن عمليات الهبوط الستة (1969-1972) كانت مزيفة وأن رواد فضاء أبولو لم يمشوا على سطح القمر. وايضا قدمت مجموعات وأفراد مختلفون ادعاءات منذ منتصف عقد السبعينيات من القرن الماضي بأن ناسا وغيرها قد ضللوا الجمهور عن عمد للاعتقاد بأن عمليات الهبوط قد حدثت، وذلك عن طريق تصنيع أدلة أو العبث بها أو تدميرها، بما في ذلك صور وأشرطة القياس عن بعد وعمليات البث الإذاعي والتلفازي وعينات صخور القمر، ويوجد الكثير من الأدلة لدى أطراف ثالثة على عمليات الهبوط، وقد قُدمت ردودٌ مفصلة على ادعاءات المؤامرة منذ أواخر عام 2000، حيث تمكنت الصور عالية الدقة التي التقطها مستكشف القمر المداري لمواقع هبوط أبولو من العثور على المسارات والآثار التي تركها رواد الفضاء في عام 2012، صدرت صورٌ توضح أن خمسة من أعلام بعثات أبولو الست الأمريكية الموضوعة على سطح القمر ما تزال قائمة؛ الاستثناء الوحيد هو علم ابولو 11الذي لم يعد قائمًا ووقع على أرض القمر منذ أن فُجّر عن طريق الخطأ بسبب عادم صاروخ الإقلاع على الرغم من دحض الأدلة المقدمة من أطراف ثالثة، حافظ أصحاب نظريات المؤامرة على اهتمام العامة بنظرياتهم لأكثر من 40 عامًا. وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت في أماكن مختلفة أن ما بين 6-20% من الأمريكيين، و25% من البريطانيين، و28% من الروس الذين شملتهم الاستطلاعات يعتقدون أن عمليات الهبوط لأفراد الطاقم كانت مزيفة. بل حتى في عام 2001، ادعى برنامج وثائقيا أنتجته شبكة فوكس التلفزيونية وعنوانه نظرية المؤامرة هل هبطنا على سطح القمر؟ أن ناسا قد زيفت أول هبوط في عام 1969 للفوز بسباق الفضاء وكذلك طل علينا قول البعض دون ادلة ثابته بأن الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا كان نتيجة لتجربة قامت بها اميركا كما ذكر في السابق ان حرب العراق كانت لترقب ظهور" جبل الذهب" وتحضير لبداية حرب (هارمجدون - الملحمة الكبري) ووظهور المهدي ثم نزول عيس عليه السلام وتم ربط هذه الاحداث الغيبة التي بكثرة الزلازل وكثرة القتل في الارض انها من اشراط الساعة ونهاية الدنيا وكذلك مازلنا في حالة الشك واللا يقين حول الاجسام الطائرة التي كثر الحديث عنها مؤخرا متوافقا مع ظهور مشكلة المنطاد الصيني وان غزو الفضاء كان خدعة من وكالة ناسا وان الاطباق الطائرة غير حقيقية ولكن المنضاد الصيني كان حقيقة فهل هو لاغراض سلمية كما تقول الصين ام هو يحمل ادوات تجسس لاغراض عسكرية وأمنية لصالح الصين. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل فعلا استطاع الإنسان الصعود إلى القمر وأين هو من قوله تعالى (إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان)؟ في ظني اعتقد انه قد أثبت علماء الفلك صعودهم إلى سطح القمر، وهذا الأمر قد أصبح شبه متفق عليه، وإن وجد هناك من يشكك في هذا ولكنهم قليل، وأما الآية الكريمة فلا تدل على هذا الأمر، لا بنفي ولا بإثبات، وإنما معناها كما قال أهل التفسير أي إن قدرتم أن تخرجوا من جوانب السماوات والأرض هاربين من الله فارين من قضائه، فاخرجوا وخلصوا أنفسكم من عقابه، والأمر للتعجيز وقوله "لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ" أي لا تقدرون على الخروج إلا بقوة وقهر وغلبة، وأنى لكم ذلك؟!! ومازلنا في تلك الاكمة ولم نعرف ماورائها حضرنا لنري المنضاد الصيني ولكن تجلت لنا سلسلة من المسائل زادت حيرتنا فهل نظل عالقين في تلك الاكمة ام ننزل الي الوادي وننصب خيمة الحيرة والتعجب والدهشة!! وهل سوف تفاجئنا حرب (هارمجدون - الملحمة) وهل نحن حقا في زمن علامات الساعة الكبري وفي وقت ظهور المهدي المنتظر ونزول عيسى عليه السلام في المنارة البيضاء بدمشق و جفاف بحيرة طبرية وانحسار الفرات عن جبل من ذهب وظهور يأجوج وماجوج وظهور المسيح الدجال.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالرحمن محمد فضل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست