بالواضح الما فاضح الآن المعركة بين حمدتي، و الكيزان بدت واضحة المعالم، كالشمس في رابعة النهار..
ح اقفز علي كل الماضي، و إنشاء الدعم السريع، و المواقف في المراحل المختلفة، و الجرائم، من دارفور مروراً بفض الإعتصام، و صولاً لكل الشهداء بعد الإنقلاب الذي إعتذر حميدتي عنه، و ابدى ندمه في المشاركة، تظل الحقيقة لدى الكيزان ان الدعم السريع هو سبب سقوط دولتهم، و زوال مجدهم..
شاء من شاء، و ابى من ابى يظل الجيش حتي الآن هو القلعة الحصينة للكيزان، بلا منازع..
لديهم مقولة “ حميدتي دا بنتم بيهو شغل”
غباءهم اعماهم عن التحالفات الدولية، و طموح الرجل، و تجارته، و نفوذه الذي فاق تصورهم المحدود، و إمكانياتهم المتواضعة، بالتأكيد لا يقبل العودة الي الوراء، فقد تذوق طعم القصر، و عاش في ظل فخامته.
إستشعروا ان حميدتي هو العقبة الكؤود في طريقهم، و وجوده يمثل تحدي بالنسبة لهم.
كنا ندعو بالإسراع في إصلاح المؤسسة العسكرية بكل جدية، لأننا نُدرك خطورة الامر في فقدان الثقة في المؤسسة العسكرية..
حالم من يرى ان يتم الدمج في ظل سيطرة الكيزان علي الجيش، او علي هوى البرهان، و كباشي..
تمترس فكي جبرين عراب سلام جوبا في معسكر البرهان، دليل دامغ علي ان المعركة هي معركة الحركة المسيلمية بإمتياز.
لا نريد الخوض في تحليل موقف حميدتي، فننتظر ما تحمله الايام القلائل القادمات حتي تتضح الرؤيا بشكل كامل حيث نهاية الإطاري، كما ذكر بأنه يجب عدم الإنتظار، فرغماً عنا سننتظر لطالما يقف في المعسكر الآخر الكيزان، و الفلول.
هذا لا يعني ان قوات الدعم السريع خالية من الكيزان، بل لا يزالون كما تركهم المخلوع، و نعرفهم بالاسماء، و المواقع، و نرصد حركتهم.
كسرة..
عندما تحدثنا في وقت مبكر عن كل هذا المشهد العبثي ذهبوا بنا الي المحاكم، و المعتقلات، و هاهم يرددون بلا حياء ما كنا نقوله بكل شفافية، و وضوح، فقط لأنهم احسوا بالخطر.
كسرة، و نص..
لا تقول لي جيش، و لا مؤسسة عمرها مائة عام، في ثلاثة عقود اصبح قلعة كيزانية حصرية علي التنظيم المسيلمي.
كسرة، و تلاتة ارباع..
اعتقد لم يعد في الوقت متسع للإصلاح، فالمواجهة حتمية..
نقولها بمعنى آخر..
الجيش تحت قيادة البرهان، و لجنة المخلوع الامنية هو مليشيا كيزانية، لا يتميّز علي ايّ مليشيا في ايّ شيئ، سوى الاعراس الجماعية، و مناسبات الطهور، و لا احد يحق له الحديث عن الدمج، و التسريح قبل إصلاحه، و طرد الكيزان، و إعادته الي مهنيته، و وطنيته، بخطة، و برنامج معلوم لكل الشعب السوداني، و بمنهج..
علي فكرة لو إنبشقت، و الإنبشاق اصبح قاب قوسين او ادنى، فليعلم الجميع ان الشعب السوداني ليس لديه ما يبكي عليه، فخيار البند السابع هو الخيار الامثل، و الاجدى له”
“ سنستقبله بطلع البدر علينا”
عليكم الله جيش رئيس اركانه محمد عثمان الحسين، كيف يمكن ان يُعتبر مؤسسة عسكرية محترمة؟
اخيراً..
دعمك لترس الشمال هو فرض عين، لأنه يحافظ علي مالك، و قوت عيالك، و اهلك، لطالما تعاني البطالة، و الفقر، و المرض.
“الزاد لو ما كفى اهل البيت يحرم على الجيران” .
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة